
تحذير عاجل من غوغل ومايكروسوفت: أوقفوا استخدام كلمات المرور فوراً !
وأشارت الشركتان إلى أن المهاجمين باتوا يعتمدون على منصات مثل «v0.dev» التابعة لشركة Vercel، لإنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة تحاكي بشكل شبه كامل التصميم والمحتوى الخاص بمواقع كبرى مثل Gmail وMicrosoft 365، ما يجعل الضحية يعتقد أنه يتعامل مع الموقع الحقيقي دون أي إشارات تحذيرية.
ولتفادي هذه المخاطر، دعت غوغل ومايكروسوفت إلى الاعتماد على تقنية مفاتيح المرور (Passkeys) كبديل أكثر أماناً. وتعمل هذه التقنية من خلال التحقق البيومتري مثل بصمة الإصبع أو الوجه، أو رمز محلي محفوظ على الجهاز، دون الحاجة لإدخال كلمة مرور تقليدية. ويمتاز هذا الأسلوب بمقاومته لهجمات التصيّد، نظراً إلى غياب أي بيانات قابلة للسرقة أثناء عملية الدخول.
مايكروسوفت بدأت تنفيذ هذه الإستراتيجية فعلياً من خلال تعزيز استخدام تطبيق «Microsoft Authenticator»، الذي يتيح الدخول الآمن دون كلمة مرور، بينما تسعى غوغل إلى تعميم استخدام مفاتيح المرور وربطها بخدماتها وتطبيقاتها المختلفة، مع تقليل الاعتماد على الرموز النصية المستخدمة في المصادقة الثنائية.
وحذر خبراء الأمن السيبراني من التباطؤ في الاستجابة لهذا التوجه، مؤكدين أن استمرار الاعتماد على كلمات المرور التقليدية يفتح الباب أمام موجة متطورة من الاختراقات. ونصحوا بتفعيل مفاتيح المرور فوراً، واستخدام تطبيقات مصادقة موثوقة، وتجنب فتح الروابط المشبوهة.
ويعد هذا التحذير من أقوى الإشارات إلى قرب نهاية عصر كلمات المرور، لصالح أنظمة تحقق رقمية أكثر أماناً وتحصيناً ضد الهجمات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
هاتفك «الأندرويد» يُحذّرك من الزلازل
إذا كنتَ في منطقة مُعرَّضة للزلازل، وتملك هاتفاً يعمل بنظام «أندرويد»، فقد يُنقذ حياتك؛ بل ربما يكون قد فعل ذلك بالفعل. يُرسل نظام «أندرويد إيرث كويك أليرت» (AEA) التابع لشركة «غوغل»، والذي بدأ العمل عليه في الولايات المتحدة عام 2020، تنبيهاً تلقائياً قبل دقيقة تقريباً من بدء وقوع الزلزال. يُمكن أن يكون هذا الوقت كافياً للاحتماء أو لتحذير الآخرين القريبين منك. في ورقتها البحثية الحديثة المنشورة في دورية «ساينس»، تشرح «غوغل» كيفية عمل نظامها المُدمج في معظم هواتف «أندرويد» للكشف عن الزلازل، كما تُشارك الشركة رؤىً حول السنوات الأولى من تشغيله والتحسينات التي أدخلتها عليه. وقال الباحثون في بيان، الجمعة: «يُظهر نظام (AEA) إمكان استخدام الهواتف الذكية الموزَّعة عالمياً للكشف عن الزلازل وإصدار تحذيرات على نطاق واسع وبفاعلية تُضاهي الأنظمة الوطنية القائمة». ومن مزايا نظام «AEA» عدم حاجته إلى بنية تحتية مخصَّصة للكشف عن الزلازل، ما يجعله بالغ الأهمية في المناطق التي تفتقر إلى شبكة إنذار للزلازل. ويُرسل النظام الآن ما معدّله 60 تنبيهاً شهرياً إلى نحو 18 مليون مستخدم. ووفق الدراسة، فإنه بين عامَي 2021 و2024، أرسل نظام «AEA» تحذيرات إلى ملايين الأشخاص في 98 دولة. شمل ذلك أكثر من نصف مليون شخص في تركيا وسوريا تلقّوا تنبيهاً في 6 فبراير (شباط) 2023، قبيل وقوع زلزال بلغت قوته 7.8 درجة. وبشكل عام، أفاد باحثو «غوغل» بإصدار تنبيهات لـ1279 حدثاً؛ 3 منها فقط كانت إنذارات كاذبة، و2 منها ناجمان عن عواصف رعدية. ووفق استطلاع آراء المستخدمين، عانى 85 في المائة ممَن تلقّوا التنبيهات من زلازل واهتزازات أرضية، وتحديداً، تلقّى 36 في المائة من المشاركين تنبيهاً قبل بدء الاهتزازات، و28 في المائة في أثنائها، و23 في المائة بعد وقوعها. ويعمل نظام «غوغل» تماماً مثل أنظمة الكشف التقليدية، إذ تكتشف هواتف «أندرويد» الموجات الزلزالية التي تنبعث من مركز الزلزال، وعندما يرصد الهاتف تلك الموجات، يُرسل البيانات والإحداثيات التقريبية للموقع إلى خوادم «غوغل»، التي تبحث بدورها عن مصدر الزلزال. وبمجرّد تحديد المصدر بمستوى كافٍ من الدقة، تُرسل التنبيهات. وعلى الفور، يستقبل الأشخاص هذه الرسائل قبل أن تبدأ الأرض بالاهتزاز، لأنّ الرسائل الإلكترونية تنتقل أسرع من الموجات الزلزالية. وقالت محرّرة دورية «ساينس»، أنجيلا هيسلر، في تعليق لها على نتائج الدراسة: «تعتمد أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل على التحليل الفوري للأمواج الزلزالية المرصودة في محطات الرصد القريبة أو بواسطة تقنيات مدمجة بالهواتف الذكية. ويُعدّ النهج الأخير، وإن كان أقل حساسية، وسيلة واعدة لتقديم تنبيهات في المناطق الخالية من محطات رصد الزلازل». وأضاءت ورقة «غوغل» البحثية أيضاً على أوجه القصور في تقنيتها والخطوات المُتخذة لتحسينها. على سبيل المثال، خلال زلزال تركيا وسوريا عام 2023، لم يتلقَّ البعض أي تنبيه على الإطلاق؛ لذا، عاد فريق «غوغل» وعدّل خوارزميته، ثم اختبرها على بيانات الزلزال نفسه. وشدّدت نتائج الدراسة على أن نظام تنبيه الزلازل في «أندرويد» لم يُصمَّم ليحلّ محلّ الأنظمة التقليدية، بل ليُكمّلها. وتقول «غوغل» إنها ستواصل العمل على نظام «AEA» لتحسين أوقات التحذير من الزلازل المستقبلية.


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
لماذا ترتفع البطالة بين الخريجين الرجال أكثر من النساء؟
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا لافتًا في معدلات البطالة بين الخريجين الجدد، لتتجاوز لأول مرة المعدل العام للبطالة في العديد من الاقتصادات الكبرى، ورغم شيوع التفسيرات العامة التي تربط ذلك بتأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، إلا أن الأرقام تُظهر ديناميكيات أكثر تعقيدًا، خاصة عند المقارنة بين الخريجين الرجال والنساء. وارتفع معدل البطالة بين الشباب الذكور الحاصلين على شهادات جامعية من أقل من 5% إلى أكثر من 7% خلال عام واحد، في حين ظل المعدل بين الخريجات الشابات مستقرًا، بل سجل انخفاضًا طفيفًا، ما يثير تساؤلات جوهرية حول أسباب هذا التباين اللافت بين الجنسين في سوق العمل. وفي تقرير نشرته صحيفة Financial Times بتاريخ 18 يوليو 2025، استنادًا إلى بيانات اقتصادية من عدد من الاقتصادات المتقدمة، تَبيّن أن الذكور هم الفئة الأكثر تأثرًا بتباطؤ التوظيف بين الخريجين الجدد، رغم أن النساء – تاريخيًا – كُنّ يواجهن تحديات أكبر في دخول سوق العمل بعد التخرج. هذا التحوّل في الاتجاهات يسلّط الضوء على تغيرات عميقة في بنية القطاعات الاقتصادية وتفضيلات التوظيف، ويتطلب قراءة أوسع لما وراء الأرقام. اقرأ أيضًا: البطالة في السعودية تسجل أدنى مستوى في تاريخها ورغم أن النظرة الأولية تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا، قد بدأ يؤثر على فرص التوظيف للشباب الذكور، لا سيما خريجي علوم الحاسوب، إلا أن البيانات تُظهر أن هذا التأثير كان مؤقتًا. فقد عادت وظائف البرمجة في المستويات المبتدئة إلى الانتعاش في الشهور الأخيرة، بل وتفوقت على قطاعات أخرى في وتيرة التوظيف، ما يعني أن التباطؤ الذي حدث في 2023-2024 كان أقرب إلى تصحيح طبيعي لطفرة التوظيف التي تلت جائحة كورونا، وليس نتيجة مباشرة لاستبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف. القطاعات تحدد فجوة بطالة الخريجين بين الجنسين المؤشر الأهم الذي يكشف الفجوة بين الجنسين في سوق العمل يكمن في القطاعات التي يختارها الخريجون. إذ يتجه عدد متزايد من النساء إلى قطاع الرعاية الصحية، الذي يشهد نموًا مستمرًا نتيجة تزايد عدد كبار السن، ويُعد أكثر مقاومة للصدمات الدورية والتكنولوجية. وخلال عام واحد فقط، حصلت الخريجات الشابات على قرابة 50 ألف وظيفة جديدة في قطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أي ما يفوق ضعف عدد الوظائف التي حصل عليها الخريجون الذكور في جميع القطاعات مجتمعة خلال الفترة ذاتها. ويُرجّح الخبراء أن المرونة النسبية للرعاية الصحية تجاه الأتمتة، إضافة إلى ارتفاع الطلب، جعلا هذا القطاع أشبه بـ "الملاذ الآمن" للخريجات في مواجهة تقلبات سوق العمل. ورغم أن النساء يبدين اليوم أكثر قدرة على التعامل مع اضطرابات سوق العمل، إلا أن ذلك لا يعني أنهن في مأمن دائم. فبحسب أبحاث أمريكية حديثة، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يهدد مستقبلاً الوظائف الإدارية المكتبية، والتي تميل النساء لشغلها في المراحل الأولى من حياتهن المهنية، خاصة في قطاعات مثل المحاماة والاستشارات. وفي المقابل، لا تزال المناصب القيادية في هذه القطاعات تهيمن عليها نسبة أكبر من الرجال، ما يجعل النساء أكثر عرضة للتأثير السلبي في حال تسارع الأتمتة، وفي المحصلة، تُعد الفجوة في بطالة الخريجين بين الجنسين نتيجة مباشرة لاختيارات القطاعات، والديناميكيات الاقتصادية المتغيرة، أكثر من كونها انعكاسًا لتفاوت في الكفاءة أو المؤهلات. ولهذا، يرى خبراء سوق العمل أن علاج المشكلة لا يكمن فقط في دعم التعليم العالي، بل في توجيه الخريجين نحو قطاعات واعدة ومرنة، وتوفير أدوات تأهيل مستمرة تساعدهم على التكيف مع التحولات الرقمية المتسارعة، مع ضرورة أن يُراعي صانعو القرار هذه الفوارق عند تطوير السياسات.


الرجل
منذ 15 ساعات
- الرجل
الذكاء الاصطناعي يُقنعك أكثر من البشر.. والدليل العلمي حاضر
في سابقة علمية تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل التواصل الرقمي، أثبتت دراسة حديثة أن النماذج اللغوية الكبيرة مثل "تشات جي بي تي" ChatGPT – حين تُزوّد بمعلومات شخصية أساسية – تستطيع التفوق على البشر في النقاشات عبر الإنترنت من حيث التأثير والإقناع. وقد أجرى الدراسة الباحث فرانشيسكو سالفي Francesco Salvi، الطالب في مرحلة الدكتوراه بجامعة برينستون، بمشاركة باحثين من مؤسسات علمية أخرى. واعتمد الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة Nature Human Behaviour على تجربة ميدانية قوامها نحو 900 مشارك، دخلوا في مناظرات حيّة ضمن منصة مخصصة، وقد وُزّع المشاركون عشوائيًا لمواجهة إما خصم بشري أو نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" GPT-4. وشملت التجربة متغيرات دقيقة، أبرزها تزويد بعض الخصوم بمعلومات ديموغرافية أساسية عن الطرف الآخر، مثل العمر، الجنس، المستوى التعليمي، والانتماء السياسي. النتائج كانت لافتة؛ إذ تفوّق GPT-4 بنسبة 64.4% من الحالات التي لم يتعادل فيها الطرفان، ما يُترجم إلى ارتفاع في احتمالية تغيير رأي الخصم بنسبة 81% مقارنة بالحالات التي شارك فيها طرفان بشريان فقط. وكان التأثير أكثر وضوحًا حين تعلّق الأمر بمواضيع لا يحمل المشاركون فيها آراء مسبقة قوية. رسائل الذكاء الاصطناعي المخصصة تثير مخاوف مستقبلية الذكاء الاصطناعي يُقنعك أكثر مما يفعل الإنسان.. والدليل العلمي حاضر - المصدر | shutterstock أشار الباحثون إلى أن قوة GPT-4 لم تكمن في أسلوب الخطاب، بل في دقة اختيار المحاور وفقًا للمعلومات الشخصية المتاحة. فعلى سبيل المثال، حين دار الجدل حول الدخل الأساسي الشامل (UBI)، قدّم الذكاء الاصطناعي حججًا مختلفة للجمهوريين والديمقراطيين: الأولى اقتصادية، والثانية اجتماعية. ما يلفت النظر أكثر، بحسب الدراسة، هو أن البشر الذين حصلوا على نفس البيانات الشخصية عن خصومهم لم يتمكنوا من استخدامها بفعالية في النقاش، ما يكشف أن الذكاء الاصطناعي يتفوق في قدرته على "التخصيص الذكي" للرسائل. المخاوف تتصاعد من أن تؤدي هذه الإمكانات إلى موجات جديدة من التأثيرات الموجهة سياسيًا أو أيديولوجيًا، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الكبرى حول العالم. ففي تصريح لموقع PsyPost، قال سالفي: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإقناع الذكاء الاصطناعي الفائق أصبح حقيقة"، مُحذرًا من استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع في حملات تضليل أو دعايات سياسية دقيقة يصعب تعقّبها أو مواجهتها. لكن في المقابل، يرى سالفي أن لهذه التكنولوجيا جانبًا مشرقًا يمكن استثماره في تعزيز السلوكيات الصحية، والتقليل من الاستقطاب السياسي، ومكافحة نظريات المؤامرة، عبر أدوات مقنعة وشخصية تساعد الأفراد على التغيير الإيجابي. ورغم فعالية التجربة، حذر الباحثون من تعميم النتائج على النقاشات المفتوحة في الإنترنت، مشيرين إلى أن المناظرات في الدراسة كانت محدودة زمنًا وبنيت على نمط أكاديمي منظم، ما قد لا يعكس فوضى النقاشات الرقمية الواقعية.