
الجيش السوداني يعزز دفاعاته بالأبيض.. والدعم السريع تتأهب
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية تعزير الجيش لمواقعه في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية للمدينة تحسباً لأي هجمات من قبل قوات الدعم السريع بعد تهديداتها الأخيرة، وفق ما نقل مراسل العربية/الحدث الثلاثاء.
في المقابل مازالت قوات الدعم السريع تفرض وجودها في منطقة أم صميمة على بعد 40 كيلومترا غربي الأُبيض بهدف منع تقدم الجيش وتوغله غربا نحو دارفور .
وكان طيران الجيش ومدفعيته تعاملت خلال الساعات الماضية مع تحركات استطلاعية لقوات الدعم السريع في منطقة أبقَعود القريبة من الأبيض.
الجوع يشتد
بالتزامن تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور، وتشتد وطأة الجوع على نحو نصف مليون مدني محاصرين منذ مايو 2024.
فيما يحافظ الجيش والقوات المشتركة على مواقعهم ودفاعاتهم في المحاور القتاليّة داخل المدينة.
إلى ذلك ارتفع عدد الوفيات نتيجة الكوليرا داخل مخيمات النازحين بإقليم دارفور خلال الساعات الماضية إلى 197 حالة. ليتجاوز إجمالي الحالات اليومية التراكمية للمرض منذ انتشاره في دارفور 4.113 حالة.
يذكر أن قوات الدعم السريع وحلفاؤها تسيطر على أغلب إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان بالإضافة إلى بعض المناطق في الجنوب بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد، بالإضافة إلى العاصمة الخرطوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
البرهان من الخرطوم: الجيش لن يتدخل في تفاصيل الحكومة المدنية
أكد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان أن المعركة مستمرة حتى تحرير أرض السودان. وقال البرهان من مقر وزارة الداخلية السودانية في الخرطوم، التي وصلها، اليوم (الأربعاء): «نخوض الآن معركة حقيقية من أجل استقرار الأوضاع في البلاد». وأعلن أنه وجّه بضبط حمل السلاح داخل العاصمة الخرطوم. وأكد البرهان أن الجيش لن يتدخل في تفاصيل الحكومة المدنية. وكانت الأمم المتحدة جددت تحذيراتها من الأوضاع المتردية في السودان جراء الحرب المستمرة بين قوات الجيش والدعم السريع. وأكدت في بيان أن أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعاً باتوا جلداً على عظم، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب البلاد. ويعاني نحو 40% من الأطفال دون الخامسة من سوء تغذية حاد، من بينهم 11% مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وأعلنت المنظمة الدولية أنه في ولاية الخرطوم تشتد وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم، بحسب ما قال شيلدون يت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان، الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية حالياً في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة، إذ يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد. يتركز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37% في اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع، هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب «اليونيسف». وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوات الدعم السريع، على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكاً، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا وجنوبها إريك بيرديسون: الجميع يواجه محنة يومية للصمود. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
الجيش السوداني يعمل على تأمين الأبيض.. ويرصد للدعم السريع
شهدت مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان فجر الأربعاء، قصفاً مدفعياً وصف بالعشوائي نفذته قوات الدعم السريع قادماً من الاتجاه الشمالي للمدينة على عدد من الأحياء السكنية دون تسجيل إصابات بين المواطنين. اتهامات للدعم السريع أتى ذلك بينما أفاد مصدر عسكري للعربية/للحدث، بأن الجيش السوداني يعمل على تعزيز موقفه وتوسيع دائرة تأمين مدينة الأبيض بالتزامن مع استمرار عمليات التمشيط الميداني باتجاه منطقة أب قعود غربي المدينة بنحو 40 كيلومتراً. وأشار المصدر إلى أن الجيش يواصل تنفيذ طلعات جوية لرصد وتحييد تحركات قوات الدعم السريع التي تواصل بدورها حشد عناصرها في محاور القتال بكردفان. أما في ولاية غرب كردفان، فأفادت غرفة طوارئ دار حمر، وهي مرصد حقوقي محلي، بأن قوات الدعم السريع أقدمت على تصفية جميع المعتقلين المحتجزين في حدائق أبو خريتيش ومصنع الثلج بمدينة النهود البالغ عددهم 27 شخصاً، وذلك بعد فشل ذويهم في دفع الفدية المطلوبة، وفق زعمها. في سياق متصل يستمر تدهور الوضع الإنساني في غرب كردفان، مع تفشي وباء الكوليرا ونقص حاد في المعينات الطبية وسط صعوبات بالغة في الوصول للمناطق المتضررة. الجوع يشتد بالتزامن تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور، وتشتد وطأة الجوع على نحو نصف مليون مدني محاصرين منذ مايو 2024. فيما يحافظ الجيش والقوات المشتركة على مواقعهم ودفاعاتهم في المحاور القتاليّة داخل المدينة. إلى ذلك ارتفع عدد الوفيات نتيجة الكوليرا داخل مخيمات النازحين بإقليم دارفور خلال الساعات الماضية إلى 197 حالة. ليتجاوز إجمالي الحالات اليومية التراكمية للمرض منذ انتشاره في دارفور 4.113 حالة. يذكر أن قوات الدعم السريع وحلفاؤها تسيطر على أغلب إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان بالإضافة إلى بعض المناطق في الجنوب بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد، بالإضافة إلى العاصمة الخرطوم.


Independent عربية
منذ 13 ساعات
- Independent عربية
الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم باتوا "جلدا على عظم"
حذرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء من أن أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعاً باتوا "جلداً على عظم"، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع داخل مدينة الفاشر المحاصرة غرب السودان. وتسببت الحرب في السودان التي اندلعت منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حمدتي) الحليف السابق للبرهان، في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين. وفي ولاية الخرطوم "تشتد وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم"، بحسب ما قال شيلدون يت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان الذي يشهد "أسوأ أزمة إنسانية" حالياً في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة، وحيث يعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد. محنة حصار الفاشر وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوات "الدعم السريع" على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكاً بحسب برنامج الأغذية العالمي. وفي هذه المدينة "الجميع يواجه محنة يومية للصمود"، بحسب إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا وجنوبها، الذي كشف عن أن "القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من عامين من الحرب، وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساس. والفاشر التي تحاصرها قوات "الدعم السريع" منذ مايو (أيار) 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش. وشهدت أسعار المواد الأساس فيها ارتفاعاً شديداً، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلفان أكثر بـ460 في المئة في الفاشر. والأسواق شبه فارغة من السلع وأغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها. وقبل عام، أعلنت المجاعة داخل مخيمات النازحين حول الفاشر. صعوبة إيصال الإمدادات وفي المدينة ذاتها، لم يصدر أي إعلان رسمي من هذا النوع في غياب بيانات موثوقة لكن الأمم المتحدة قدرت أن المجاعة ستنتشر فيها. وعلى رغم "جهود بُذلت طوال أشهر عدة، لم يتسن لنا الاطلاع على تطور الوضع الفظيع في الفاشر ولم يكن في وسعنا إيصال إمدادات"، بحسب ما قال ممثل "يونيسيف" ضمن تصريحات للصحافيين في جنيف. وخلال يونيو (حزيران) الماضي، قُتل خمسة من الطواقم الإنسانية جراء هجوم استهدف موكباً للأمم المتحدة في طريقه إلى المدينة. ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) معاناة الأطفال ويعاني نحو 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حاداً، من بينهم 11 في المئة مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي. ومنذ خسارة العاصمة الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة عليها خلال مارس (آذار) الماضي، تكثف قوات "الدعم السريع" هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها، في مسعى إلى تعزيز قبضتها على المنطقة التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها. وخلال أبريل (نيسان) الماضي، تسبب هجوم على مخيم زمزم في تدفق عدد كبير من المدنيين الهاربين من أعمال العنف إلى الفاشر ومدينة طويلة، حيث ينتشر وباء الكوليرا. ويخيم هدوء نسبي على العاصمة الخرطوم، غير أن الأطفال ليس لديهم بعد سوى "نفاذ محدود ولكن متزايد إلى مياه الشرب والطعام والرعاية والتعليم"، بحسب شيلدون يت. ويتركز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37 في المئة داخل اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب "يونيسيف". وفي السودان "دمرت الحرب حياة المدنيين وجعلت البقاء على قيد الحياة محنة يومية"، بحسب رضوان نويصر المتخصص المستقل في الأمم المتحدة. وأشار المتخصص الأممي إلى أن الظروف الإنسانية وحقوق الإنسان تتدهور بوتيرة مثيرة للقلق، فيما يتهم المتحاربون من الطرفين باستهداف المدنيين وقصف المناطق المأهولة عشوائياً ومنع إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد شيلدون يت أن "الأطفال يموتون من الجوع والمرض ومباشرة من العنف".