
Tunisie Telegraph وول ستريت جورنال تكشف عن حليف ترامب الجديد
فالرجل الذي سبق له أن وصف ترامب بأنه 'تهديد غير مسبوق لأمريكا'، بات اليوم يجلس إلى مائدته في نادي الغولف بنيوجيرسي، ويقنعه بدعم مشاريع ضخمة لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي.
وحسب المصدر ذاته، استطاع ألتمان، الذي كان من أبرز الداعمين للحزب الديمقراطي، أن يعيد تموضعه سياسيًا بعد خروجه المعلن من الحزب، قائلًا إنه بات يشعر بأنه 'بلا انتماء سياسي' بسبب ما وصفه بـ'الميل المتزايد نحو اليسار' داخل الحزب الديمقراطي.
وجاء هذا التحول في لحظة مفصلية، بعد تدهور العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك، مؤسس شركة 'xAI'، مما أفسح المجال أمام ألتمان لتعزيز نفوذه في ملف الذكاء الاصطناعي داخل الإدارة الأمريكية.
ألتمان، الذي دعم حملة هيلاري كلينتون ووجّه انتقادات لاذعة إلى ترامب خلال ولايته الأولى، نسج خلال العامين الماضيين علاقات هادئة وفعّالة مع دوائر القرار، وشارك في اجتماعات خاصة وعشاءات جمعته بالرئيس الأمريكي وكبار المتبرعين لحملته.
وبدلًا من المواجهة المباشرة مع ماسك، الذي رفع دعوى قضائية ضد 'OpenAI'، اختار ألتمان مسارًا براغماتيًا، ركّز فيه على إقناع ترامب بدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي في سياق التنافس التكنولوجي المتسارع مع الصين.
وقد أثمرت هذه الجهود عن تحولات ملموسة، إذ حصل مشروع 'Stargate' الضخم، الذي يجمع بين 'OpenAI' و'Oracle' و'SoftBank'، على دعم مباشر من البيت الأبيض، وأُعلن عنه في حفل رسمي حضره ألتمان إلى جانب ترامب، في حين تابع ماسك تفاصيل المشروع عبر وسائل الإعلام، قبل أن يشن هجومًا علنيًا عليه عبر منصة 'إكس'، متهمًا أطراف الصفقة بـ'المبالغة في الوعود'.
ولم تقتصر تحركات ألتمان على واشنطن، فقد كشفت الصحيفة أن مشروعًا آخر كان يُحضَّر له في أبو ظبي لبناء مركز بيانات ضخم بالتعاون بين 'OpenAI' وشركة 'G42' الإماراتية. وكان من المنتظر الإعلان عنه خلال جولة للرئيس ترامب في المنطقة، لكن اعتراضات من طرف ماسك دفعت البيت الأبيض إلى تأجيل الإعلان وخفض مستوى التمثيل الرسمي تفاديًا للتصعيد.
وفي الوقت الذي تدهورت علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية، بعد خلافات متصاعدة بشأن التعيينات ومشروع قانون ضريبي، استمرت علاقة ألتمان بالبيت الأبيض في التوطد، إذ وقّعت شركته عقدًا بقيمة 200 مليون دولار مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، كما من المرتقب أن يكون المتحدث الرئيسي في مؤتمر ينظمه الاحتياطي الفيدرالي حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن ألتمان لا يعتبر نفسه جمهوريًا، لكنه لا يستبعد التصويت لمرشح الحزب في الانتخابات المقبلة. وفي منشور له على منصة 'إكس'، دافع عن رؤيته لما سمّاه 'التكنو- رأسمالية'، معتبرًا أن الأسواق الحرة والعلم والتكنولوجيا هي الأدوات الكفيلة بتحقيق ازدهار مشترك، منتقدًا ما وصفه بـ'انحراف الحزب الديمقراطي عن هذه القيم'.
وأضافت 'وول ستريت جورنال' أن سام ألتمان، ومن موقع سياسي متحوّل، وخصومة علنية مع إيلون ماسك، شقّ طريقه بهدوء ليصبح أحد أبرز الفاعلين في رسم السياسات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مستفيدًا من تحالف غير متوقّع مع الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يكن قبل وقت قريب سوى خصم أيديولوجي صريح له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 4 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph وول ستريت جورنال تكشف عن حليف ترامب الجديد
نشرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' تحقيقًا موسعًا يكشف تفاصيل مثيرة حول التحول السياسي الذي قاد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة 'OpenAI'، إلى الاقتراب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سنوات من العداء العلني. فالرجل الذي سبق له أن وصف ترامب بأنه 'تهديد غير مسبوق لأمريكا'، بات اليوم يجلس إلى مائدته في نادي الغولف بنيوجيرسي، ويقنعه بدعم مشاريع ضخمة لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي. وحسب المصدر ذاته، استطاع ألتمان، الذي كان من أبرز الداعمين للحزب الديمقراطي، أن يعيد تموضعه سياسيًا بعد خروجه المعلن من الحزب، قائلًا إنه بات يشعر بأنه 'بلا انتماء سياسي' بسبب ما وصفه بـ'الميل المتزايد نحو اليسار' داخل الحزب الديمقراطي. وجاء هذا التحول في لحظة مفصلية، بعد تدهور العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك، مؤسس شركة 'xAI'، مما أفسح المجال أمام ألتمان لتعزيز نفوذه في ملف الذكاء الاصطناعي داخل الإدارة الأمريكية. ألتمان، الذي دعم حملة هيلاري كلينتون ووجّه انتقادات لاذعة إلى ترامب خلال ولايته الأولى، نسج خلال العامين الماضيين علاقات هادئة وفعّالة مع دوائر القرار، وشارك في اجتماعات خاصة وعشاءات جمعته بالرئيس الأمريكي وكبار المتبرعين لحملته. وبدلًا من المواجهة المباشرة مع ماسك، الذي رفع دعوى قضائية ضد 'OpenAI'، اختار ألتمان مسارًا براغماتيًا، ركّز فيه على إقناع ترامب بدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي في سياق التنافس التكنولوجي المتسارع مع الصين. وقد أثمرت هذه الجهود عن تحولات ملموسة، إذ حصل مشروع 'Stargate' الضخم، الذي يجمع بين 'OpenAI' و'Oracle' و'SoftBank'، على دعم مباشر من البيت الأبيض، وأُعلن عنه في حفل رسمي حضره ألتمان إلى جانب ترامب، في حين تابع ماسك تفاصيل المشروع عبر وسائل الإعلام، قبل أن يشن هجومًا علنيًا عليه عبر منصة 'إكس'، متهمًا أطراف الصفقة بـ'المبالغة في الوعود'. ولم تقتصر تحركات ألتمان على واشنطن، فقد كشفت الصحيفة أن مشروعًا آخر كان يُحضَّر له في أبو ظبي لبناء مركز بيانات ضخم بالتعاون بين 'OpenAI' وشركة 'G42' الإماراتية. وكان من المنتظر الإعلان عنه خلال جولة للرئيس ترامب في المنطقة، لكن اعتراضات من طرف ماسك دفعت البيت الأبيض إلى تأجيل الإعلان وخفض مستوى التمثيل الرسمي تفاديًا للتصعيد. وفي الوقت الذي تدهورت علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية، بعد خلافات متصاعدة بشأن التعيينات ومشروع قانون ضريبي، استمرت علاقة ألتمان بالبيت الأبيض في التوطد، إذ وقّعت شركته عقدًا بقيمة 200 مليون دولار مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، كما من المرتقب أن يكون المتحدث الرئيسي في مؤتمر ينظمه الاحتياطي الفيدرالي حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن ألتمان لا يعتبر نفسه جمهوريًا، لكنه لا يستبعد التصويت لمرشح الحزب في الانتخابات المقبلة. وفي منشور له على منصة 'إكس'، دافع عن رؤيته لما سمّاه 'التكنو- رأسمالية'، معتبرًا أن الأسواق الحرة والعلم والتكنولوجيا هي الأدوات الكفيلة بتحقيق ازدهار مشترك، منتقدًا ما وصفه بـ'انحراف الحزب الديمقراطي عن هذه القيم'. وأضافت 'وول ستريت جورنال' أن سام ألتمان، ومن موقع سياسي متحوّل، وخصومة علنية مع إيلون ماسك، شقّ طريقه بهدوء ليصبح أحد أبرز الفاعلين في رسم السياسات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مستفيدًا من تحالف غير متوقّع مع الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يكن قبل وقت قريب سوى خصم أيديولوجي صريح له.


Babnet
منذ 14 ساعات
- Babnet
ترامب: نشر ملفات قضية إبستين لن يرضي المجانين اليساريين
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن النشر الكامل لمحاضر محاكمة جيفري إبستين لن يرضي "المتطرفين اليساريين المجانين" المطالبين بكشف المعلومات. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "حتى لو وافقت المحكمة على النشر الكامل وغير المشروط، فلن يرضي هذا المشاغبين والمجانين والمتطرفين اليساريين المجانين الذين يتقدمون بهذا الطلب". وأضاف الرئيس الأمريكي أن النشر الكامل لمحاضر الجلسات لن يكون ممكنا إلا بموافقة السلطة القضائية، قائلا: "لقد طلبت من وزارة العدل نشر جميع شهادات هيئة المحلفين الكبرى في قضية جيفري إيبستين والأمر الآن مرهون بموافقة المحكمة". وفي يوم الجمعة، طلب ترامب من النائب العام الأمريكي بام بوندي نشر محاضر جلسات المحاكمة في قضية إبستين. وكان زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي جون ثون قد دعا سابقا إلى الكشف كشفاً كاملاً عن المعلومات حول القضية في ظل اتهامات موجهة لترامب بشأن صلات مع إبستين. ويوم الأربعاء الماضي، وصف ترامب الاتهامات بشأن صلاته المزعومة مع إبستين بأنها "فضيحة جديدة من جانب الديمقراطيين". وفي مقابلة مع قناة "ريال أمريكا فويس"، وصف ترامب الجمهوريين الذين يتهمونه بصلات مزعومة مع هذا الممول الراحل بالسذاجة وضعف الحجة. يذكر أنه في عام 2019، وُجهت لإبستين في الولايات المتحدة تهمة الاتجار بقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي (ما يعاقب عليه بالسجن حتى 40 عاما) والتواطؤ لغرض الاتجار (حتى 5 سنوات سجن). ووفقا للمدعين العامين، بين عامي 2002 و2005، أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في مقريه بنيويورك وفلوريدا، وكان يدفع لهن مئات الدولارات نقدا قبل أن يكلف بعض الضحايا بالعمل كمجندات لجلب فتيات جديدات. ولم تكن أعمار بعض الضحايا تتجاوز الـ 14 عاما. في أوائل جويلية 2019، قررت محكمة مانهاتن بنيويورك بعد استماعها لإبستين إبقاءه رهن الاحتجاز وعدم الإفراج عنه بكفالة. وفي نهاية جويلية من نفس العام، عُثر على إبستين في زنزانته وهو "في حالة شبه غيبوبة" قبل وفاته. وكشف التحقيق أنه انتحر.


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
ترامب يحذر: بريكس "ستنهار سريعا" إذا شكلت يوما ما أي كيان فاعل
وكالات - جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية على الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وقال إنها "ستنهار سريعا" إذا حاولت يوما ما تشكيل أي كيان فاعل، له شأن حقيقي. وقال "عندما سمعت عن هذه المجموعة.. بريكس، ست دول أساسا، استهدفتهم بقوة. وإن المجموعة ستنهار بسرعة كبيرة"، إذا شكلت يوما ما كيانا حقيقيا فاعلا، دون أن يذكر أي دولة بالاسم. وأضاف "لا يمكننا أن ندع أحدا يتلاعب بنا أبدا"، وتابع إنه ملتزم بالحفاظ على المكانة العالمية للدولار باعتباره عملة الاحتياطي النقدي وتعهد بعدم السماح أبدا بتأسيس بنوك مركزية للعملات الرقمية في أميركا. وأعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة في السادس من جويلية/تموز الحالي، وقال إنها ستطبق على أي دولة تنحاز إلى ما سماه "السياسات المعادية لأميركا" التي تنتهجها مجموعة بريكس. ومع تعثر منتديات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بسبب الانقسامات ونهج "أميركا أولا" الذي يتبعه الرئيس الأميركي، تقدم مجموعة بريكس نفسها ملاذا للدبلوماسية متعددة الأطراف. ومنذ إطلاقه التهديد ادعى ترامب مرارا وتكرارا دون دليل أن المجموعة أنشئت لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة ودور الدولار كعملة الاحتياطي العالمي. ورفض قادة بريكس اتهام ترامب المجموعةَ بمعاداة الولايات المتحدة. وكانت البرازيل قد ألغت في فيفري/شباط الماضي خططا للدفع باتجاه عملة مشتركة خلال فترة رئاستها للمجموعة هذا العام، لكن المجموعة تمضي قدما في العمل على نظام دفع عبر الحدود، يعرف باسم "بريكس باي" من شأنه أن يسهل التجارة والمعاملات المالية بالعملات المحلية. ابتزاز مرفوض في الأثناء وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب عبر التلفزيون الوطني الخميس التهديدات التي أطلقها ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها "ابتزاز مرفوض". وفي 9 تمّوز/جويلية الجاري أعلن ترامب عزمه فرضَ رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتّحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب. وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا "بعض الساسة البرازيليين" الذين يدعمون تهديدات ترامب ضدّ أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ"خونة الوطن". وحذر من أنّ "البرازيل ليس لها سوى مالك واحد: الشعب البرازيلي". وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق نشرها على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي الخميس، حضّ ترامب برازيليا على "التوقف عن مهاجمة" بولسونارو. وتزايدت الضغوط القضائية على بولسونارو، بالرغم من الحملة التي أطلقها دونالد ترامب دعما لحليفه اليميني المتطرّف. وفرض القضاء على الرجل السبعيني الذي قيّدت تصريحاته وتنقّلاته ويحاكم على خلفية محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي اليساري لولا دا سيلفا، وضع سوار إلكتروني ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وسوّغ القاضي قراره بالقول إن بولسونارو ونجله إدواردو يحضّان على "أعمال عدائية" من الولايات المتحدة على الدولة ويحاولان "عرقلة" المحاكمة.