
WeTransfer تنفي توظيف ملفات المستخدمين في تدريب الذكاء الاصطناعي
وأوضحت الشركة، في بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، أنها "لا تستخدم أي شكل من تقنيات التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي لمعالجة المحتوى المُرسل عبر منصتها، كما لا تقوم ببيع أي محتوى أو بيانات لطرف ثالث".
وكانت WeTransfer قد أدرجت ضمن شروط الاستخدام بنداً يسمح باستخدام الملفات بهدف "تحسين أداء نماذج التعلم الآلي المعنية بالإشراف على المحتوى"، وهو ما فُسّر من قبل بعض المستخدمين على أنه تفويض باستخدام بياناتهم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
البند ذاته منح الشركة الحق في "نسخ وتوزيع وتعديل وعرض المحتوى المُرسل"، ما أثار قلقاً بين المستخدمين، خاصة العاملين في المجالات الإبداعية مثل الرسوم التوضيحية والتمثيل، الذين أعرب بعضهم عبر منصة "إكس" عن نيتهم البحث عن بدائل أكثر أماناً.
وفي استجابة سريعة، قامت الشركة بتحديث ذلك البند، موضحة أنه "كان سبباً في حدوث التباس لدى عدد من المستخدمين"، وأكدت أن التعديلات الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ في 8 أغسطس، تهدف إلى توضيح استخدام الملفات بما يتماشى مع سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاصة بها.
وتنص الصياغة الحالية للبند 6.3 على: "يمنح المستخدم ترخيصاً مجانياً لـWeTransfer لاستخدام محتواه بهدف تشغيل وتطوير وتحسين الخدمة، وذلك وفقاً لسياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط".
تخزين الملفات سحابياً
تجدر الإشارة إلى أن موقف WeTransfer يعد حلقة جديدة ضمن سلسلة من المواقف المتكررة التي واجهها مستخدمون مع شركات تخزين الملفات سحابياً، إذ واجهت شركة "دروب بوكس" انتقادات مماثلة في ديسمبر الماضي، واضطرت حينها إلى تأكيد عدم استخدام ملفات المستخدمين في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وعندما طرحت الشركة ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل Summarize & Ask، وAnswers، ولكن تم تفعيلها للمستخدمين الذين اختاروا ذلك صراحة، أكد متحدث رسمي أن "بيانات المستخدم لا تُستخدم لتدريب نماذج داخلية"، وأن أي مشاركة مع شركات خارجية تُحذف خلال 30 يوماً تقريباً، كما قدمت الشركة خياراً للمستخدمين لتعطيل مشاركة بياناتهم مع الذكاء الاصطناعي.
كذلك، أثار تعديل في شروط الخدمة الخاصة بشركة Zoom في مارس 2023 قلقاً واسعاً، إذ ألمح إلى إمكانية استخدام بيانات الاجتماعات (صوت، فيديو، محادثات) في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ما دفع الشركة إلى التراجع سريعاً والتأكيد على أن "هذا لا يحدث بدون موافقة المستخدم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
وكالة الصحافة الفرنسية تتحوّل رقمياً لمواجهة أزمتها
كشفت صحيفة «لوموند» في مقال صدر في يونيو (حزيران) الماضي، أن «وكالة الصحافة الفرنسية» (أ.ف.ب) تحضّر لخطة تقشفية واسعة بقيمة 120 مليون يورو، تهدف إلى إعادة هيكلة الوكالة العريقة لمواجهة التحديات الراهنة. الإعلان فاجأ الجميع لأنه رفع النقاب عن الأزمة العميقة التي تجتازها الوكالة الفرنسية المرموقة. بعض العناوين الإخبارية وصفت الوضع المادي للوكالة بـ«النزيف المالي المتواصل»، وأخرى بـ«الوضع الحرج»، وكلها اتفقت على أن المؤسسة الإعلامية الرائدة تواجه تحديات مالية واستراتيجية مهمة بسبب المنافسة الشّرسة للمنصّات الرقمية، إضافة إلى التأخر الذي سجّلته في التكيف مع التطورات التقنية المتسارعة في القطاع الإعلامي. الإيرادات في تراجع أسست وكالة «آجانس فرنس برس» (أ.ف.ب) عام 1944 على أنقاض وكالة «هافاس» التاريخية، وعبر عقود من الزمن، نسجت شبكة واسعة من المكاتب والمراسلين امتدت عبر القارات الخمس، حيث تقدم الوكالة خدماتها بأكثر من عشرين لغة، وتغطي أحداث أكثر من 150 دولة حول العالم، ما جعلها مرجعاً إعلامياً موثوقاً لكبريات الصحف والمحطات التلفزيونية العالمية. غير أن هذا الإرث العريق يبدو اليوم أمام تحدٍ حقيقي يتطلب رؤية جديدة وحلولاً مبتكرة، لكون الأرقام الأخيرة التي أعلنت عنها إدارة الوكالة الإخبارية ترسم صورة قاتمة عن وضعها المالي، وهي تبّين أنها سجلت انخفاضاً في إيراداتها بنسبة 15 في المائة خلال العامين الماضيين. ففي حين بلغت عائداتها 330 مليون يورو عام 2022، تراجعت إلى 280 مليون يورو عام 2024. أما الأمر الأكثر إثارة للقلق فهو تسجيل الوكالة خسائر صافية قدرها 35 مليون يورو في العام الماضي، وهو ما يعكس التحول الجذري في نماذج الأعمال الإعلامية، والتراجع المستمر في الاستثمارات الإعلانية التقليدية. تراجع النشاط بسبب المنافسة الأزمة لا تقتصر على الجانب المالي فحسب؛ بل تمتد لتشمل تراجعاً ملحوظاً في قاعدة العملاء المشتركين في خدمات الوكالة، إذ انخفض عدد المشتركين بنسبة 22 في المائة خلال الفترة ذاتها، ويرجع هذا الأمر إلى ازدياد المنافسة من المنصّات الرقمية الناشئة التي تقدّم خدمات مماثلة بتكلفة أقل وسرعة أكبر. وأدت الضغوط المالية إلى اتخاذ إجراءات تقشّفية قاسية، حيث جرى تسريح 180 موظفاً من مختلف الأقسام، وهو ما يعادل 8 في المائة من إجمالي القوى العاملة بالوكالة. أيضاً، شهدت الوكالة إغلاق 12 مكتباً إقليمياً في مختلف أنحاء العالم، ما أثر سلباً على قدرتها على تغطية الأحداث المحلية والإقليمية بالعمق المطلوب. إضافة إلى ذلك، تراجعت الاستثمارات في التكنولوجيا والتطوير بنسبة 30 في المائة، وهو ما يشكل عائقاً كبيراً أمام قدرة الوكالة على مواكبة التطوّرات التقنيّة المتسارعة في القطاع الإعلامي. وفي موضوع بعنوان «من 12 إلى 14 مليون يورو إلى 2025 و2026... لماذا أعلنت (فرنس برس) عن خطّة تقشفية طارئة؟»، نقلت مجلة «شالنج» الاقتصادية شهادة المدير التنفيذي للوكالة، فابريس فرايز، الذي قال إن «الوضع المادي قد يستمر في التدهور، لأن الوكالة فقدت أهم زبائنها كإذاعة (فويس أوف أميركا) التي قطع عنها الرئيس دونالد ترمب التمويل، إضافة إلى منصّة (ميتا) التي أنهت تعاقدها مع الوكالة ضمن برنامج (التحقق من الأخبار الزائفة) أو (الفاست شيكينغ)...». والأمر المؤسف، كما يشرح المدير التنفيذي للمجلة، أنه لا يوجد أمل في أي مساعدة حكومية، علماً بأن الوكالة كانت قد استفادت من دعم حكومي وصل إلى 118 مليون يورو عام 2024. شعار الوكالة داخل أحد المكاتب (آ ف ب) تحولات بنيوية عميقة تعود جذور أزمة «أ.ف.ب» إلى التحولات العميقة في النظام الإعلامي العالمي، إذ أدى ظهور المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير جذري في طريقة استهلاك الأخبار، حيث بات الجمهور يفضل الحصول على المعلومات مجاناً، وبشكل فوري عبر الإنترنت. كذلك لعبت التطورات التقنية المتسارعة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، دوراً بارزاً في تفاقم الأزمة، فقد أصبح بعض المؤسسات الإعلامية يعتمد على الخوارزميات في إنتاج المحتوى، الأمر الذي قلل من الحاجة إلى الخدمات التقليدية لوكالات الأنباء. ويضاف إلى كل ذلك، أن التأخر في التكيف مع هذه التطورات وضعف الاستثمار في التقنيات الحديثة، جعلا الوكالة تفقد جزءاً كبيراً من قدرتها التنافسية. رؤى مستقبلية لتجاوز المحنة من أجل تجاوز هذه الأزمة، أعلنت إدارة «أ.ف.ب» تبنيها خطة طموحة للتحوّل الرقمي بقيمة 150 مليون يورو على مدى ثلاث سنوات. وتركّز هذه الخطة الشاملة على تطوير منصّات رقمية متقدمة تواكب أحدث التقنيات، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة الأخبار وتحليلها، وتحسين تجربة المستخدم عبر التطبيقات المحمولة. وبجانب ذلك، تسعى الوكالة إلى تنويع مصادر دخلها من خلال تطوير خدمات جديدة ومبتكرة تتجاوز النموذج التقليدي لوكالات الأنباء، بحيث تشمل التحليلات الإعلامية المتخصّصة، والمحتوى المخصص للشركات والمؤسسات، والخدمات الاستشارية في مجال الاتصال والإعلام. وهي أيضاً تعمل على تطوير منصّات تدريبية متخصّصة في الصحافة الرقمية، وخدمات التحقّق من المعلومات والأخبار الزائفة، التي باتت تشهد طلباً مزداداً في العصر الرقمي. وكذلك تخطط الوكالة راهناً لإبرام شراكات استراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا ومنصّات التواصل الاجتماعي، بهدف توسيع نطاق توزيع محتواها، والوصول إلى جماهير جديدة، وتعزيز حضورها في الأسواق الناشئة، وبخاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تتوقّع نمواً كبيراً في الطلب على المحتوى الإعلامي المهني والموثوق.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
واتساب يطور ميزة الملخص السريع للرسائل غير المقروءة
يعمل واتساب في الوقت الحالي على تطوير ميزة جديدة متعلقة بالرسائل لمستخدمي أنظمة أندرويد عبر برنامج جوجل بلاي التجريبي، وتختص الميزة بإنشاء ملخصات سريعة للمحادثات ، وستتاح للمستخدمين في التحديث المستقبلي. استعان واتساب ب تقنية الذكاء الاصطناعي من أجل تطوير الميزة الجديدة التي تستهدف متابعة المحادثات بشكل أسرع، وتمكن بدورها المستخدم من معرفة لمحة سريعة عن المحادثات دون الحاجة لفتح كل محادثة وتصفحها، بالطبع الميزة اختياريه تمامًا، وراعى الواتساب الخصوصية عند تحديثها بفضل تقنية المعالجة الخاصة من ميتا. تلخيص رسائل المحادثات في الواتساب حسب ما ذكر في موقع wabetainfo، فإن الميزة الجديدة التي يستعد واتساب لطرحها بشأن تلخيص الرسائل تدعم خصوصية المستخدم لكونها تحجب إمكانية قراءة ميتا أو واتساب الرسائل أو الملخصات، وفي واقع الأمر، يبدو أن واتساب تخطط لإضافة أدوات اختيارية إضافية تعتمد على المعالجة الخاصة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون المساس بخصوصية المستخدم. أكد خبراء موقع wabetainfo، أن الواتساب يعمل على تلك الميزة الاختيارية المدعومة بخاصية المعالجة الخاصة لإنشاء ملخصات سريعة للدردشات منذ وقت، ويعتزم إصدارها في المستقبل، تتوافق هذه الميزة مع ملخصات الرسائل الحالية التي تُقدم لمحات سريعة عن الرسائل غير المقروءة في محادثة واحدة. ومن خلال الميزة الجديدة يمكنك التعرف على مضمون الرسائل غير المقروءة في محادثات محددة، وبالتالي تسهل عليك عملية متابعة المحادثات المتعددة بكفاءة أكبر دون الحاجة إلى قراءة كل رسالة على حدة. مزايا واتساب الجديدة تدعم الذكاء الاصطناعي ربما ليست هذه المرة الأولى التي يستعين فيها واتساب بالذكاء الاصطناعي لدعم مزاياه المقدمه للمستخدمين، والمثير للاهتمام استفادة واتساب بطريقة ذكية من خصائص الذكاء الاصطناعي لحماية خصوصية المستخدم، حيث أنه قبل أي معالجة، تُعالج بيانات الرسالة المحددة والطلب عبر "المعالجة الخاصة"، وهي بيئة مخصصة للحفاظ على الخصوصية. وبفضل الميزة السابقة، فإنها تضمن عدم خروج محتوى الرسالة الخام من المنطقة الآمنة بشكل قابل للقراءة، وتستخدم التشفير والحوسبة المعزولة لضمان عدم وصول واتساب أو ميتا إلى البيانات الأصلية، بما يحافظ على سرية بيانات المستخدم. وعن آلية استخدام الميزة الجديدة، فإنه سيتعين على المستخدم اختيار من محادثة لما يصل لـ5 محادثات، ثم الضغط على أيقونة جديدة بعنوان "الملخص السريع". عند تفعيل هذه الميزة، تبدأ المعالجة الخاصة العمل فورًا، وتُعدّ الرسائل غير المقروءة بأمان حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي ميتا من إنشاء ملخص دون الكشف عن أي معلومات شخصية، ثم يقدم لك الموجز السريع، وتكفي المحاولة بحد أقصى لـ5 محادثات فقط، ويتم تكرار العملية مع محادثات أخرى. ملحوظة: لا يمكن تضمين المحادثات المحمية بخصوصية الدردشة المتقدمة في ميزة "التلخيص السريع"، وتعد الميزة اختيارية تمامًا في حال أردت تفعيلها عليك القيام بذلك يدويًا.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
وزير التجارة الأمريكي يعبر عن ثقته في إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك اليوم الأحد إنه واثق من قدرة الولايات المتحدة على إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.بي.إس) "أنا واثق من أننا سنبرم اتفاقا" منوها إلى أنه تحدث مع المفاوضين التجاريين الأوروبيين صباح اليوم.