
ظاهرة "المشي الغريب".. دراسة: علامة جديدة قد تكشف إصابة الطفل بالتوحد
ووفقاً لموقع "ساينس ألرت" العلمي، تؤثر حالة التوحد على نمو الدماغ ووظائفه، ما ينعكس على سلوك الأشخاص المصابين وطريقة تواصلهم مع الآخرين، إضافة إلى اختلافات واضحة في طريقة مشي هؤلاء الأشخاص.
وتشير الدراسة إلى ظاهرة "المشي الغريب" لدى المصابين بالتوحد، وتعرفه بأنه نمط مشي غير معتاد، مثل المشي على أطراف الأصابع أو مقدمة القدمين، أو توجيه القدمين إلى الداخل أو الخارج. وهو علامة على الإصابة بالمرض.
والدراسة التي جمعت نتائج أبحاث على مدار 30 عاما، أظهرت أن مشية المصابين بالتوحد تتسم ببعض الخصائص المميزة، منها المشي ببطء واتخاذ خطوات أوسع وقضاء وقت أطول في رفع القدم عن الأرض، بالإضافة إلى تباين كبير في طول وسرعة الخطوات.
وترتبط هذه الاختلافات في المشي بصعوبات في التوازن والتنسيق وثبات الوضعية، ما قد يستدعي تقديم دعم ومساعدة إضافي في المهارات الحركية.
وتحدث ظاهرة "المشي الغريب" بسبب اختلافات في نمو ووظيفة مناطق دماغية محددة، مثل العقد القاعدية والمخيخ، التي تنسق الحركة وتتحكم في توازن الجسم، تستمر اختلافات النمو طوال العمر، وتتفاقم أحيانا مع التقدم في السن.
وتعتمد شدة الاختلافات في المشية على مدى تعقد احتياجات الدعم لدى الشخص، حيث يكون الأشخاص ذوو الاحتياجات الأعلى أكثر عرضة لاختلافات واضحة في المشي والحركة.
ولا تحتاج كل اختلافات المشية إلى تدخل طبي، ويُعتمد في ذلك على مدى تأثيرها على قدرة الشخص على المشاركة في الحياة اليومية، مثل خطر السقوط أو صعوبة ممارسة الأنشطة البدنية.
وبالنسبة للأطفال، يمكن تقوية مهاراتهم الحركية من خلال برامج مجتمعية مدمجة داخل المدارس، كالتشجيع على الرياضة والرقص، ما يساهم في تطوير قدراتهم خارج العيادة وفي بيئة اجتماعية.
وتظهر الأبحاث أن النشاط البدني لا يعزز المهارات الحركية فحسب، بل يحسن أيضا المهارات الاجتماعية وتنظيم السلوك لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
"وقاية" تحذّر: الغرق يحدث في ثوانٍ.. وتصدر 9 إرشادات لحماية الأطفال والسباحين في المسابح
أصدرت هيئة الصحة العامة "وقاية" مجموعة من الإرشادات الوقائية المهمة لتجنّب حوادث الغرق في المسابح، مؤكدة أن "الغرق قد يحدث في ثوانٍ"، ما يستدعي وعيًا وحرصًا من الجميع، خصوصًا في أوقات الصيف والإجازات التي تزداد فيها معدلات السباحة. ودعت الهيئة أولياء الأمور إلى مراقبة الأطفال باستمرار وعدم الانشغال عنهم أثناء وجودهم قرب أو داخل المسبح، مع ضرورة مراجعة تعليمات السلامة معهم قبل السباحة والتأكد من فهمهم لها. وتضمنت التوصيات استخدام سترات النجاة والوسائل المساعدة المناسبة لمن لا يجيدون السباحة، وتثبيت حواجز حول المسبح، واستخدام أجهزة إنذار إن أمكن، إلى جانب أهمية تفريغ المسابح القابلة للنفخ بعد كل استخدام وإبعادها عن متناول الأطفال. كما شددت "وقاية" على أهمية إزالة الألعاب المائية من المسبح بعد الاستخدام حتى لا يغري وجودها الطفل بمحاولة الوصول إليها، وتجنّب القفز المفاجئ أو في أماكن غير مخصصة، لما قد يسببه من إصابات. وأكدت الهيئة أن اتباع هذه الإرشادات يُسهم في حماية الأرواح، لا سيما في ظل تكرار الحوادث المؤسفة التي يمكن تفاديها بالوعي والوقاية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الذيابي لـ"سبق": لحميات القولون خطر صامت.. ومنظار بسيط كفيل بالوقاية من السرطان
حذّر الدكتور عبدالله الذيابي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير العلاجية المتقدمة، من خطورة لحميات القولون التي قد تتطور بصمت إلى سرطان القولون والمستقيم، وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة والعالم. وأوضح الذيابي في حديثه لـ"سبق" أن هذه اللحميات، رغم خطورتها المحتملة، يمكن استئصالها بسهولة باستخدام منظار القولون عند اكتشافها مبكرًا، دون الحاجة إلى تدخل جراحي، مما يجعل الفحص الوقائي أمرًا بالغ الأهمية. وبيّن أن اللحميات هي نموات غير طبيعية في بطانة القولون، وغالبًا ما تكون حميدة، إلا أن بعض الأنواع، كالغدية منها، قد تتحول إلى أورام خبيثة خلال سنوات دون ظهور أعراض واضحة. وأشار إلى أن عوامل الخطر تشمل: التقدّم في العمر (فوق 45 عامًا)، كون المريض من الذكور، وجود تاريخ عائلي للمرض، الإصابة بأمراض القولون الالتهابية، اتباع نظام غذائي غير صحي، السمنة، قلة النشاط البدني، التدخين، وتناول الكحول. وقد يصاب البعض بالمرض حتى في غياب هذه العوامل. وشدد الذيابي على أهمية التغذية الصحية، موضحًا أن تناول الفواكه والخضراوات والألياف يُسهم في تقليل احتمالية الإصابة، وفقًا لتوصيات الجمعية الأمريكية للسرطان. وأضاف أن الورم في مراحله المبكرة غالبًا لا يسبب أعراضًا، ولذلك تُعد الفحوصات الوقائية وسيلة فعالة للكشف والعلاج المبكر. ووفقًا لدراسة أمريكية، فقد ساهمت هذه الفحوصات في الوقاية من نحو 550 ألف إصابة خلال 30 عامًا. وأشار إلى أن الجمعية الأمريكية للسرطان توصي بإجراء الفحص من عمر 45 عامًا، أو في سن أصغر عند وجود عوامل خطورة. وتشمل خيارات الفحص: منظار القولون الكامل كل 10 سنوات، أشعة القولون أو التنظير السيني كل 5 سنوات، واختبارات البراز الدورية. وكشف أن منظار القولون يُعد إجراءً آمنًا يتم تحت تخدير بسيط، ويستغرق قرابة 30 دقيقة، مع إمكانية إزالة اللحميات في الجلسة نفسها، مما يحد من تطورها إلى أورام سرطانية.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
كيف يمنحك المشي واليوغا نومًا هنيئًا بعيدًا عن الأرق والأدوية؟
في تطور علمي لافت، أظهرت دراسة صينية حديثة أن بعض التمارين البدنية الهادئة مثل تاي تشي، واليوغا، والمشي السريع، قد تكون أكثر فاعلية من العقاقير المنوّمة في علاج الأرق لدى البالغين، مع نتائج طويلة الأمد قد تمتد حتى عامين، وفق ما نُشر الجمعة في دورية BMJ Evidence-Based Medicine. وقاد الدراسة فريق من جامعة بكين للطب الصيني، وخلص إلى أن هذه التمارين يمكن أن تشكل بديلاً فعّالاً وأكثر أماناً، مقارنة بالأدوية التقليدية التي قد تُسبب آثارًا جانبية أو تؤدي إلى الاعتماد طويل الأمد. أفضل علاج للأرق استند الباحثون إلى تحليل بيانات من 57 تجربة سريرية عشوائية، شارك فيها أكثر من 4 آلاف شخص يعانون من الأرق، وقارنوا بين 16 نوعاً من التدخلات غير الدوائية، من بينها العلاج السلوكي المعرفي، واليوغا، والمشي، والركض، وتمارين التنفس، بهدف تحديد الأنسب لتحسين جودة النوم وتقليل أعراض الأرق. وأظهرت النتائج تفوّق تمارين تاي تشي—التي تجمع بين التنفس العميق والحركات البطيئة— في تحسين جودة النوم، وتخفيف أعراض الأرق، مقارنة بالتمارين الأخرى، وحتى بعض الأدوية الشائعة. وأفاد المشاركون الذين مارسوا "تاي تشي" بأنهم أصبحوا ينامون أسرع بـ25 دقيقة، وازدادت مدة نومهم بحوالى 50 دقيقة، واستفاقاتهم الليلية أصبحت أقل تكراراً، بينما شعروا براحة أكبر في اليوم التالي، والأهم أن هذه التحسينات استمرت حتى عامين بعد انتهاء البرنامج التدريبي. أما تمارين اليوغا، فقد رفعت مدة النوم بنحو ساعتين، وزادت كفاءة النوم بنسبة 15%، وقلّلت من زمن الاستيقاظ الليلي بنحو ساعة، كما أسهمت في تقليص وقت الدخول في النوم بـ30 دقيقة. وفي المقابل، أظهرت تمارين المشي والركض فاعلية متوسطة، إذ قلّلت من شدة الأرق بحوالى 10 درجات حسب المقاييس الطبية المعتمدة. ورغم أن العلاج السلوكي المعرفي لا يزال يقدم نتائج إيجابية، فقد أشارت الدراسة إلى أن بعض التمارين البدنية تفوّقت عليه في جوانب محددة. وقال الباحثون إن هذه النتائج تؤكد ضرورة عدم التعامل مع التمارين على أنها تدخل مساعد فحسب، بل بوصفها خيارًا علاجيًا رئيسيًا واعدًا. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف العلاقة بين بيئة العمل ومشكلات الأرق واضطرابات النوم وأوضح الباحثون أن فاعلية تاي تشي واليوغا قد ترتبط بقدرتها على تهدئة الجهاز العصبي، وتنظيم التنفس، وزيادة الوعي الذهني والجسدي، ما يؤدي إلى خفض القلق وتصفية الذهن وتعزيز الاسترخاء. أما المشي والركض، فقد يُعززان إفراز الهرمونات المفيدة وتحسين الحالة النفسية وزيادة النوم العميق. ما هو الأرق؟ الأرق هو اضطراب شائع في النوم يعاني فيه الشخص من صعوبة الاستغراق في النوم، أو الاستمرار فيه، أو الاستيقاظ مبكرًا دون القدرة على العودة للنوم. وقد يكون الأرق حادًا قصير الأمد ويستمر لأيام أو أسابيع، أو مزمنًا (طويل الأمد) يستمر لأشهر، ويؤثر على الأداء العقلي والجسدي وجودة الحياة بشكل عام. أبرز أعراض الأرق: - صعوبة في بدء النوم ليلًا - الاستيقاظ المتكرر خلال الليل - الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا من الصباح - الإحساس بعدم الراحة أو الانتعاش بعد النوم - الإرهاق والتعب أثناء النهار - اضطرابات في التركيز أو الذاكرة - تقلبات مزاجية، مثل القلق أو الاكتئاب - انخفاض الأداء المهني أو الدراسي - صداع أو آلام جسدية بسبب قلة النوم أسباب شائعة للأرق: - التوتر والقلق أو الاكتئاب - العادات السيئة المرتبطة بالنوم (مثل استخدام الشاشات قبل النوم) - تناول الكافيين أو المنبهات في فترات متأخرة - اضطرابات هرمونية أو جسدية (مثل انقطاع النفس الليلي أو الألم المزمن) - بعض الأدوية أو المواد المنشطة - تغير مواعيد النوم (مثلاً بسبب السفر أو العمل الليلي).