logo
قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة يدخل حيّز التنفيذ رسميًا

قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة يدخل حيّز التنفيذ رسميًا

أكادير 24منذ 2 أيام

agadir24 – أكادير24
دخل أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيّز التنفيذ اليوم الإثنين 09 يونيو 2025، وسط جدل واسع حول تداعياته الإنسانية والأمنية.
ويشمل الحظر مواطني دول: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، حيث يُنتظر أن يؤثر بشكل مباشر على مسارات اللجوء ويقيد إجراءات الهجرة النظامية، وفق ما أعلنت الإدارة الأمريكية.
وبررت واشنطن القرار بالإشارة إلى حادث إرهابي وقع مؤخراً في ولاية كولورادو، قالت إنه نُفذ على يد أفراد يشتبه بتجاوزهم مدة الإقامة القانونية بعد دخولهم بتأشيرات مؤقتة. واعتبر ترامب أن الحظر الجديد 'ضروري لحماية البلاد من التهديدات الخارجية'.
ويشدد القرار على أن الدول المستهدفة لا تتعاون بالشكل المطلوب مع السلطات الأمريكية في مجالات أمن التأشيرات والتحقق من الهويات، كما تسجل معدلات مرتفعة لتجاوز مدد الإقامة القانونية.
وفي سياق موازٍ، دخلت قيود جزئية حيز التنفيذ اليوم أيضًا، تستهدف مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
رغم الصرامة التي يفرضها القرار، استثنت الإدارة بعض الفئات، وعلى رأسها الرياضيون المشاركون في أحداث دولية ككأس العالم 2026 والأولمبياد 2028، إلى جانب الدبلوماسيين الرسميين القادمين من الدول المشمولة بالحظر.
ويأتي دخول القرار حيز التنفيذ كجزء من استراتيجية أوسع وضعها ترامب خلال ولايته، تهدف إلى تقليص الهجرة النظامية، والتشديد على منح التأشيرات، وتعزيز الضوابط الأمنية على المنافذ الحدودية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطالب "الفيدرالي" بخفض الفائدة بنسبة 1% ويصف بيانات التضخم بـ"الرائعة"
ترامب يطالب "الفيدرالي" بخفض الفائدة بنسبة 1% ويصف بيانات التضخم بـ"الرائعة"

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

ترامب يطالب "الفيدرالي" بخفض الفائدة بنسبة 1% ويصف بيانات التضخم بـ"الرائعة"

جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء، مطالبته مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بخفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة، وذلك في أعقاب صدور بيانات أظهرت تباطؤاً في معدل التضخم لشهر مايو، واصفاً الأرقام بأنها "رائعة". وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "صدر للتو مؤشر أسعار المستهلكين.. بيانات رائعة! على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة بواقع نقطة مئوية كاملة. سندفع فائدة أقل بكثير على الديون المستحقة، وهذا مهم جداً!". ويأتي تعليق ترامب بالتزامن مع تقرير صدر عن مكتب إحصاءات العمل الأميركي، أفاد بأن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1% فقط في مايو، ما دفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%، وهو أقل من التوقعات السابقة عند 2.5%. كما ارتفع التضخم الأساسي – الذي يستثني الغذاء والطاقة – بنسبة 0.1% شهرياً و2.8% سنوياً، مقابل توقعات بلغت 0.3% و2.9% على التوالي. وفي تطور متصل، نفت إدارة الرئيس جو بايدن صحة تقارير إعلامية تحدثت عن طرح اسم وزير الخزانة الحالي، سكوت بيسنت، كمرشح محتمل لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. وكانت وكالة "بلومبرغ" قد ذكرت أن بيسنت ضمن قائمة قصيرة تشمل أيضاً المسؤول السابق في الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش، الذي سبق أن ناقش معه ترامب في وقت سابق إمكانية توليه منصب وزير الخزانة. إلا أن مسؤولاً في البيت الأبيض وصف تقرير بلومبرغ بأنه "كاذب"، مؤكداً عدم وجود أي نية حالياً لتغيير قيادة البنك المركزي. من جهته، قال نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، في تصريحات سابقة إن السياسات التجارية والهجرة تشكل أكبر التحديات أمام الاقتصاد الأميركي، مشيراً إلى أن الغموض السياسي يزيد من صعوبة تحديد المسار الملائم للفائدة. وكانت مجموعة "سيتي غروب" قد خفضت الأسبوع الماضي توقعاتها بشأن عدد مرات خفض الفائدة في 2025 من أربع مرات إلى ثلاث فقط، بمقدار 25 نقطة أساس لكل مرة، في ظل توقعات باستمرار الضغوط التضخمية الناجمة عن السياسة الجمركية الأميركية. وفي ظل هذه التحديات، يتجه الاحتياطي الفيدرالي إلى التمهل قبل اتخاذ أي خطوات لخفض الفائدة، مفضلاً انتظار بيانات إضافية بشأن النمو والتضخم وسوق العمل، وهو ما يضع السوق المالي والبيت الأبيض في حالة ترقب مستمر لمواقف البنك المركزي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصير ومسار المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية
مصير ومسار المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

مصير ومسار المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية

يبدو أن الملف النووي الإيراني عاد من جديد إلى درجة عالية من التأزم بعد الجولات الخمس من المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية غير المباشرة عبر الوسيط العماني بين مسقط وروما. طرفا المفاوضات أبديا على صعيد الخطاب الرسمي والتصريحات «الإيحائية» اهتمامًا بالتوصل إلى اتفاق. عاملان يشكلان حاليًا عنصر ضغط للدفع نحو التوصل إلى اتفاق: أولهما عامل الوقت إذ سينتهي العمل بالقرار الأممي 2231، الذي كان أساس التوصل إلى الاتفاق عام 2015 (اتفاق 5 زائد 1) والذي أعلن الرئيس الأمريكي ترامب الخروج منه عام 2018، وذلك في أكتوبر القادم، الأمر الذي يعني العودة إلى تفعيل سياسة العقوبات عبر ما يعرف بآلية «سناب باك»، الأمر الذي يعيد هذا الملف الاستراتيجي من جديد إلى المربع الأول. موقف الثلاثي الأوروبي (الفرنسي البريطاني الألماني) في الاتفاق صار متوافقًا مع الموقف الأمريكي العائد للتفاوض مع إدارة ترامب الثانية. ثانيًا، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدم إلى اجتماع مجلس المحافظين للوكالة الذي بدأ أعماله اليوم أشار إلى الازدياد الكبير في مخزون اليورانيوم عالي التخصيب (فوق الستين بالمائة) والذي يقرب إيران زمنيًا من الوصول إلى ما يعرف بالعتبة النووية. الأمر الذي يعني امتلاك قدرة إنتاج رؤوس نووية في إطار زمني محدود أو ما يعرف «بالخيار الياباني» تاريخيًا أي قدرة الدخول إلى النادي النووي إذا ما أرادت ذلك. الأمر الذي يعتبر بمثابة خط أحمر للقوى الغربية المعنية بشكل خاص. الاقتراح الأمريكي بإنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم (يضم إيران ودولًا خليجية أخرى) كحل عملي لوقف التصعيد والانسداد الحاصل في المفاوضات لم تعارضه إيران إذا ما أقيم على الأراضي الإيرانية، الأمر الذي ترفضه بالطبع الولايات المتحدة. هناك أيضًا «إيحاء» غير رسمي لتسهيل القبول بالحل المشار إليه من طرف واشنطن يقضي بالقبول باستمرار إيران بتخصيب اليورانيوم على المستوى المنخفض المقبول (3.6 بالمائة تقريبًا) وذلك لأهداف مدنية، لفترة زمنية محدودة قبل تفعيل المقترح الأمريكي المشار إليه سابقًا، وهو ما ترفضه إيران بشدة باعتبار أنها دولة عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي ولها بالتالي الحق بالتخصيب تحت سقف معين على أراضيها. المقترح الأمريكي يستند أيضًا إلى «النموذج الليبي» عندما وافقت ليبيا تحت الضغوطات الغربية، في عام 2003، على تفكيك كافة البنى والتجهيزات التي تسمح بولوج باب المسار النووي. ومن نافل القول إن الحالة الليبية تختلف كليًا عن الحالة الإيرانية الأمر الذي يعني الاستبعاد الكلي لهذا الخيار الذي تجرى الإشارة إليه بين الحين والآخر. من السيناريوهات الممكنة أيضًا الدخول في لعبة شراء الوقت عند الطرفين المعنيين واحتواء الاختلاف والتوتر الذي من الممكن أن ينتج عن عدم التوصل إلى اتفاق. إنها سياسة تقوم على منطق «إبقاء المفتاح في الباب» في ظل تعثر المفاوضات وفي ظل التغييرات الإقليمية المتسارعة والمفتوحة على احتمالات عديدة (من الحرب الإسرائيلية المفتوحة في الزمان والمكان إلى مسار التغيير الكبير في سوريا والذي أمامه العديد من التحديات). الملف النووي الإيراني يؤثر في مساره بالأوضاع الإقليمية ولكنه أيضًا شديد التأثر بتطور هذه الأوضاع في ظل لعبة التنافس والتفاهم على إعادة ترتيب الإقليم الشرق أوسطي. على صعيد آخر، ما زال الموقف الإسرائيلي الذي يهدد باللجوء إلى العمل العسكري ضد إيران دون أن يعني ذلك بالضرورة، فيما لو تم، النجاح في حرمان إيران كليًا من خيار التخصيب النووي أيا كان مستواه وحتى في حده الأدنى، ما زال هذا الموقف يخضع للخط الأحمر الأمريكي المستمر في التفاوض رغم التعثر الحاصل، دون أن يعني ذلك إسقاطه كليًا إذا ما اقتنعت واشنطن بالانسداد الكلي لأفق التفاوض. أي من الخيارات المشار إليها هو الذي سيتحول إلى واقع سيتأثر دون شك كما أشرنا بمسارات التغييرات الإقليمية والتوازنات التي تنتج عنها، ولكنه سيؤثر بشكل كبير بمنحى هذه التغييرات وبالتالي في نشوء نظام إقليمي جديد.

إيران تهدد باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع
إيران تهدد باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع

لكم

timeمنذ 7 ساعات

  • لكم

إيران تهدد باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع

قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده يوم الأربعاء إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. وأضاف نصير زاده في مؤتمر صحفي 'بعض المسؤولين على الجانب الآخر يهددون بعمل عسكري إذا لم تؤت المفاوضات ثمارها. إذا فرض علينا الصراع… فجميع القواعد الأمريكية في نطاقنا وسنستهدفها بقوة في الدول المضيفة'. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران مرارا بقصفها إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات قريبا، وذكر ترامب أن المفاوضات ستعقد يوم الخميس، بينما تقول طهران إنها ستعقد يوم الأحد في سلطنة عمان. ومن المتوقع أن تقدم إيران مقترحا مضادا لعرض أمريكي سابق لاتفاق نووي رفضته طهران. وقال ترامب أمس الثلاثاء إن إيران أصبحت 'أكثر عدوانية' في المحادثات النووية. وهناك خلاف بين طهران وواشنطن على مسألة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، وهو ما تعتبره القوى الغربية سبيلا محتملا لتطوير سلاح نووي. وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس يوم الأربعاء 'مع استئناف المحادثات يوم الأحد، يتضح أن التوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني بات ممكنا، ويمكن التوصل إليه سريعا'. ويشكل برنامج الصواريخ الإيراني نقطة خلاف أخرى في المحادثات. وتعد الصواريخ الباليستية جزءا مهما من ترسانة إيران. وقال نصير زاده إن طهران اختبرت في الآونة الأخيرة صاروخا برأس حربي يزن طنين وإنها لا تقبل القيود على برامجها الصاروخية. وقال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في فبراير شباط الماضي إن على إيران مواصلة تطوير قدرات جيشها، بما في ذلك الصواريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store