
هل يصنع الحوثيون صواريخ باليستية وفرط صوتية؟.. ضربة واحدة كشفت الحقيقة ومحلل يعلق
وأضاف سلمان أن الحوثيين لا ينتجون الصواريخ الباليستية ولا الفرط صوتية، ولا يديرون العمليات البحرية بأنفسهم، بل هم مجرد "مستهلك نهائي" لمنتجات المصانع الإيرانية، وربما أيضًا محطة وسيطة لإعادة تهريب السلاح إلى شبكات الإرهاب في القرن الإفريقي، ضمن عملية تُدار وتُخطط من طهران.
وأشار إلى أن ضبط هذه الشحنة المهولة يعيد التأكيد على أهمية تمكين القوى المحلية المناهضة للحوثيين وتوفير الدعم المعلوماتي والتقني اللازم لها، للاضطلاع بمسؤولياتها في حماية المياه اليمنية، مؤكدًا أن البحر الأحمر لم يعد قضية عابرة بل هو ملف أمن قومي لليمن وللدول المشاطئة.
وشدد سلمان على ضرورة توحيد الجهود وتشكيل قوات بحرية متخصصة، ورفع مستوى التدريب والتأهيل والتسليح، بدعم دولي، لتولي مهمة تأمين المضائق البحرية والممرات الدولية، معتبرًا أن ضرب هذه الترسانة الإيرانية لا يجب أن يُقاس بمنطق الخلافات السياسية أو التوظيف الحزبي، بل هو مكسب حقيقي يُعزز الضغط على العواصم الدولية للانفتاح على القوى المحلية، والتعامل معها كعنصر فاعل في المعادلة، وليس كطرف هامشي يعتمد فقط على الخارج.
ولفت إلى أن إيران تدير مفاوضاتها الدولية من موقع إشعال التوترات وتغذية الأذرع المسلحة، مضيفًا أن كشف عملية التهريب الأخيرة يسلط الضوء مجددًا على الخطر المشترك الذي تمثله جماعة الحوثي وارتباطها العميق بإيران، مؤكدًا أن حل النزاعات البينية بين القوى اليمنية يبقى ممكنًا ومتزامنًا مع حسم الصراع الرئيسي مع المشروع الإيراني.
وكانت قوات المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح نجحت في الاستيلاء على شحنة أسلحة إيرانية متطورة تزن أكثر من 750 طنًا، كانت متجهة إلى الحوثيين.
وتضم الشحنة مئات الصواريخ من نوع 'كروز' وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، إلى جانب رؤوس حربية، ومنظومات توجيه، ومحركات طائرات مسيرة، وأنظمة رادار، وأجهزة اتصالات، وكتيبات تدريب باللغة الفارسية، مشيرة إلى أن جزءًا من المعدات يعود إلى شركة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية تخضع لعقوبات أمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
عاجل السفارة الأمريكية تتهم الحو ثين بالقيام بهذا الامر،،، صادم
كريتر سكاي / خاص اتهمت السفارة الأمريكية لدى اليمن جماعة الحوثي بتهريب المخدرات إلى السعودية. وأشادت السفارة الأمريكية بعملية ضبط 16 ألف حبة كبتاغون في منفذ الوديعة. اشارات السفارة إلى أن ضبط كمية المخدرات تلك في منفذ الوديعة يبرز دور الحكومة اليمنية في مكافحة تهريب المخدرات . وقالت السفارة في تغريدة لها على صفحاتها الرسمية في منصتي اكس وفيسبوك رصدها كريتر سكاي ، أن جماعة الحوثي تمول أنشطتها عبر تجارة المخدرات وتهدد استقرار المنطقة.


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تشيد بعملية نوعية للقوات اليمنية في في منفذ الوديعة
أشادت السفارة الأمريكية في اليمن، اليوم الأحد، بنجاح الحكومة اليمنية في إحباط محاولة تهريب 16,000 حبة مخدرة من نوع "كبتاجون" يُعتقد أنها من إنتاج جماعة الحوثي، في عملية نُفّذت في منفذ الوديعة الحدودي، ومنعت دخولها إلى المملكة العربية السعودية. وفي بيان نشرته السفارة عبر منصاتها الرسمية، أثنت على الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية، مؤكدة أن هذه العملية تُبرز الدور الحيوي للحكومة في مكافحة تهريب المخدرات، والتصدي للأنشطة الإجرامية التي تمارسها جماعة الحوثي. وأضاف البيان أن حرمان الحوثيين من الموارد الناتجة عن تجارة المخدرات يمثل خطوة مهمة نحو كبح تمويل الجماعة لأنشطتها "غير المشروعة"، والتي تساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي وتهديد السلام. وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لجهود الحكومة اليمنية في حماية سيادة البلاد وأمنها، ومكافحة مصادر تمويل الإرهاب.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة رقمية: الحوثيون يروّجون لأسلحة أمريكية عبر X وواتساب وسط صمت المنصات
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن تقرير دولي صادم، أن تجار أسلحة تابعين لجماعة الحوثي يستخدمون منصتي X (تويتر سابقاً) وواتساب لبيع وتهريب أسلحة، بعضها أمريكية الصنع وتحمل شعار الحكومة الأمريكية، في انتهاك صارخ لسياسات المنصات الإلكترونية، وسط صمت لافت من إدارات تلك الشركات. ووفقًا للتقرير الذي أعده مشروع الشفافية التكنولوجية (TTP)، وهو منظمة مقرها واشنطن تركز على مراقبة ومساءلة عمالقة التكنولوجيا، فإن الحوثيين – المصنّفين كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى – يديرون متاجر أسلحة إلكترونية علنية منذ شهور، بل وفي بعض الحالات منذ سنوات، عبر المنصتين. ورصد التقرير 130 حسابًا على X و67 حسابًا تجاريًا على واتساب، تقوم بعرض أسلحة متقدمة، منها بنادق وقاذفات قنابل وحتى معدات عسكرية غربية، بعضها تُعرض بأسعار تصل إلى 10 آلاف دولار، مما يرجّح أن الزبائن من جماعات متطرفة أخرى. الأخطر، بحسب التقرير، أن بعض الأسلحة المعروضة تحمل علامات الناتو أو شعارات أمريكية رسمية، ما يفتح تساؤلات خطيرة حول كيفية تسرب تلك الأسلحة من مصادرها الأصلية إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. رغم سياسة X المعلنة بحظر أي نشاط إرهابي على منصتها، لم تُعلّق الشركة على ما كشفه التقرير. أما واتساب، فادعت أنها تحقق وتغلق الحسابات عند التبليغ، لكنها لم تفسر كيف مرّت هذه الحسابات من عملية المراجعة، رغم وضوح طبيعتها التجارية العسكرية. وقال التقرير إن بعض تجار الأسلحة ردوا مباشرة على منشورات لإيلون ماسك نفسه، ناشرين صورًا لأسلحة يعرضونها للبيع، ومنها بندقيات من طراز AR-15، فيما ظهر أحدهم في فيديو "فتح صندوق" لبندقية أمريكية من نوع M249 SAW. ويعكس التقرير واقعًا مريرًا لتقاعس المنصات التكنولوجية عن ضبط محتواها، وتحولها – من دون قصد أو بتواطؤ – إلى سوق رقمية سوداء لتجارة السلاح، تُستخدم من قبل جماعات مصنفة إرهابية لتمويل وتسليح عملياتها عبر أدوات يفترض أن تكون مدنية وآمنة. في ظل هذه الفضيحة الرقمية، ترتفع الأصوات المطالبة بمحاسبة المنصات، وتفعيل دور الجهات الرقابية، قبل أن تتحول وسائل التواصل من ساحات تواصل… إلى ميادين حرب إلكترونية حقيقية.