حادثة دهس مأساوية تنهي حياة أربعيني بأولاد ستوت
شهد دوار البراريك التابع لجماعة أولاد ستوت، ضواحي زايو بإقليم الناظور، مساء يوم الثلاثاء 05 غشت 2025، حادثة سير مميتة راح ضحيتها رجل في الأربعينات من عمره، يُعتقد أنه يعيش في وضعية تشرد.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الحادثة وقعت مباشرة بعد صلاة المغرب، حينما دهسته سيارة فلاحية على مستوى طريق غير معبدة داخل الدوار، ما أدى إلى وفاته في الحين متأثرًا بجروح بليغة.
وعلى الرغم من غموض هوية الضحية، أكدت إفادات سكان المنطقة أنه لم يكن من أبناء "الدوار"، لكنه شوهد خلال الأيام الأخيرة يتجول بين الأزقة بشكل متكرر، ما يرجّح فرضية كونه بلا مأوى أو هوية معروفة.
وفور إشعارها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لزايو إلى عين المكان، حيث باشرت إجراءات المعاينة وفتحت تحقيقًا في الحادثة للوقوف على ملابساتها الدقيقة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك، جرى نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة وتسهيل عملية التعرف عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
توقف مشروع طريق آيت مايت – الرميلة يثير غضب السكان ومطالب بتدخل عامل الدريوش
المزيد من الأخبار توقف مشروع طريق آيت مايت – الرميلة يثير غضب السكان ومطالب بتدخل عامل الدريوش عبّرت ساكنة دواوير آيت مايت والرميلة التابعة لإقليم الدريوش عن استيائها العميق إزاء التوقف المفاجئ لأشغال الطريق الرابط بين المنطقتين، وهو المشروع الذي انطلقت ورشته في شهر فبراير الماضي وسط آمال كبيرة في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن الساكنة. وكان من المقرر أن يُنجز المشروع في غضون شهرين فقط، وفق ما أكده مسؤولون محليون عند إعطاء انطلاقة الأشغال، حيث جرى تحديد شهر أبريل كموعد للتسليم، إلا أن وتيرة الإنجاز عرفت تباطؤا ملحوظا، قبل أن تتوقف الأشغال بشكل تام منذ أسابيع، دون أي توضيحات من الجهات المعنية. ووفق شهادات عدد من المواطنين، فإن الطريق غير المعبدة تحولت إلى مصدر معاناة يومية، خصوصا في ظل انتشار الغبار صيفا وتراكم الأوحال خلال التساقطات، مما زاد من حدة الصعوبات التي يواجهها السكان في تنقلاتهم، وأثر سلبا على الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. وفي ظل هذا الوضع، وجهت فعاليات محلية نداء عاجلا إلى عامل إقليم الدريوش، من أجل التدخل الفوري والوقوف على أسباب تعثر المشروع، محملين الجهات المكلفة بالتنفيذ مسؤولية ما وصفوه بـ"الاستهتار بالمال العام والوعود الزائفة". كما شدد المتضررون على ضرورة استكمال الأشغال في أقرب الآجال، مع احترام معايير الجودة والسلامة، حتى لا يتحول المشروع من فرصة تنموية إلى عنوان جديد للفشل والإهمال، مطالبين بمحاسبة كل من تسبب في عرقلة إنجازه. ناظورسيتي: من الدريوشعبّرت ساكنة دواوير آيت مايت والرميلة التابعة لإقليم الدريوش عن استيائها العميق إزاء التوقف المفاجئ لأشغال الطريق الرابط بين المنطقتين، وهو المشروع الذي انطلقت ورشته في شهر فبراير الماضي وسط آمال كبيرة في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن الساكنة.وكان من المقرر أن يُنجز المشروع في غضون شهرين فقط، وفق ما أكده مسؤولون محليون عند إعطاء انطلاقة الأشغال، حيث جرى تحديد شهر أبريل كموعد للتسليم، إلا أن وتيرة الإنجاز عرفت تباطؤا ملحوظا، قبل أن تتوقف الأشغال بشكل تام منذ أسابيع، دون أي توضيحات من الجهات المعنية.ووفق شهادات عدد من المواطنين، فإن الطريق غير المعبدة تحولت إلى مصدر معاناة يومية، خصوصا في ظل انتشار الغبار صيفا وتراكم الأوحال خلال التساقطات، مما زاد من حدة الصعوبات التي يواجهها السكان في تنقلاتهم، وأثر سلبا على الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.وفي ظل هذا الوضع، وجهت فعاليات محلية نداء عاجلا إلى عامل إقليم الدريوش، من أجل التدخل الفوري والوقوف على أسباب تعثر المشروع، محملين الجهات المكلفة بالتنفيذ مسؤولية ما وصفوه بـ"الاستهتار بالمال العام والوعود الزائفة".كما شدد المتضررون على ضرورة استكمال الأشغال في أقرب الآجال، مع احترام معايير الجودة والسلامة، حتى لا يتحول المشروع من فرصة تنموية إلى عنوان جديد للفشل والإهمال، مطالبين بمحاسبة كل من تسبب في عرقلة إنجازه.


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
الناظور…فوضى سوق 'زايو' الأسبوعي للخميس يبدأ باكرا وينتهي على أرصفة المدينة
تحول السوق الأسبوعي بمدينة زايو باقليم الناظور الذي يقام كل يوم خميس، إلى مصدر استياء متزايد لدى عدد من المواطنين، بسبب الطريقة الفوضوية التي ينظم بها، والانفلات الذي يطبع سلوك الباعة، خصوصا في الفترة الصباحية، حيث يفرغ السوق من محتواه باكرا لتبدأ فصول احتلال الأرصفة والشوارع وسط المدينة. وما إن تمر الساعات الأولى من صباح الخميس، حتى يبدأ بعض الباعة، خاصة الخضارة، في مغادرة فضاء السوق والانتقال إلى الشوارع الرئيسية كشارغ الاستقلال وساحة كرابيلا، حيث يعيدون نصب سلعهم بطريقة عشوائية على الأرصفة، أمام المحلات التجارية، وفي قلب شرايين المدينة، في مشهد بات يتكرر كل أسبوع ويشوه المظهر العام لزايو. الأمر لا يقف عند حدود الفوضى الظاهرة، بل يشمل كذلك تراكم الأزبال وبقايا الخضر والفواكه، مما يحول وسط المدينة إلى فضاء غير صحي وغير قابل للاستيعاب، سواء بالنسبة للمارة أو أصحاب المحلات المجاورة. هذا الوضع غير المفهوم يثير استغراب الساكنة، التي تساءلت مرارا عن أسباب ترك الخضارة ينسحبون من السوق بسرعة قياسية وينتشرون وسط المدينة. ورغم وجود فضاء مخصص لاحتضان السوق الأسبوعي من أجود ما يكون في منطقة الشمال الشرقي، إلا أن تنقل الباعة إلى شوارع وسط زايو يعكس فشلا في ضبط الفضاء المخصص، استمر لسنوات طوال. ويرى نشطاء في ما يحدث اعتداءا صارخا على الحق في العيش الكريم وسط بيئة نظيفة ومنظمة. فرغم بساطة مطالب الساكنة، إلا أن الفوضى تترك لتتكرر، وتتحول الشوارع إلى نقاط بيع غير قانونية، يخلفها الباعة وراءهم كما لو أن الأمر لا يعني أحدا. ويتساءل متتبعون إلى متى ستظل مدينة زايو أسيرة لهذه الفوضى الأسبوعية التي تنطلق من السوق ولا تنتهي إلا بعد أن يخلف الباعة أطنانا من النفايات ويسيئوا لسمعة المدينة، وهل هناك نية فعلية لإعادة النظام لهذا السوق الذي يفترض أن يكون منظما، لا فوضويا وعشوائيا


ناظور سيتي
منذ 6 ساعات
- ناظور سيتي
جريمة مأساوية تهز إيطاليا..مهاجرة مغربية تُقتل على يد شريكها السابق
المزيد من الأخبار جريمة مأساوية تهز إيطاليا..مهاجرة مغربية تُقتل على يد شريكها السابق ناظورسيتي: متابعة شهدت مدينة فوجا الإيطالية في الأيام الأخيرة حادثة مأساوية راحت ضحيتها مهاجرة مغربية تبلغ من العمر 46 عامًا تُدعى حياة بعدما تعرضت للطعن أمام منزلها على يد شريكها السابق، والذي يحمل الجنسية المغربية أيضًا. وتعود تفاصيل الحادث إلى قيام الضحية بتفعيل إجراءات الحماية بموجب قانون "الكوديتشي روسو"، وهو قانون إيطالي يختص بحماية النساء من العنف الأسري والتهديدات. ورغم إصدار أوامر بإبعاد الجاني، إلا أن تطبيق هذه الإجراءات تعثر بسبب عدم استقرار الجاني وتغيّر مكان إقامته، مما أتاح له الفرصة لارتكاب الجريمة. وعقب ارتكاب الحادث، تمكنت السلطات من توقيف المشتبه به بعد ساعات من فراره، حيث جرى القبض عليه في العاصمة روما. وأثارت هذه الجريمة حالة من الصدمة والغضب في الأوساط المحلية، وفتحت نقاشًا واسعًا حول فعالية القوانين والإجراءات المعمول بها لحماية النساء، خصوصًا المهاجرات، من العنف المبني على النوع الاجتماعي. في حين تواصل الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد التفاصيل المحيطة به، في وقت طالبت فيه جمعيات نسائية ومجتمعية بتشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز آليات الحماية لضمان سلامة النساء.