
الشيخ قاسم: الأولوية هي وقف العدوان وليس نزع السلاح
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة والجيش والشعب سيدافعون عن لبنان، وأن صواريخ المقاومة ستتساقط في داخل الكيان وأن كل الأمن الذي بنا عليه لمدة ثمانية أشهر سيسقط في ساعة واحدة، موضحا أن العدوان الإسرائيلي لن يتوقف بتسليم حزب الله لسلاحه.
ولمناسبة مرور اربعين يوماً على استشهـ.ـاد اللواء ايزدي، أكد الشيخ نعيم قاسم أن اللواء الشهيد محمد سعيد إيزدي"الحاج رمضان"، هو شهيد فلسطين، وقد أفنى عمره في خدمة القضية الفلسطينية، مضيفا ان الحاج رمضان كان قائدًا في موقعٍ حساس عن عمر 19 سنة وقد أمضى وقتًا طويلًا في مرج الزهور مع الفلسطينيين المبعدين، كما عمل في مكتب فلسطين المعني عن التنسيق مع الفصائل الفلسطينية.
وقال، إن الشهيد رمضان كان يحرص على وحدة الفصائل الفلسطينية ويحرص على أن يكون حزب الله على مقربة منهم، وأن " طوفان الأقصى معجزة لم تحققها أي قوة مقاومة وإن الأقصى والقدس يرفعان من يخدمها"، وكان الحاج رمضان يعتنق نظرة الإمام الخميني تجاه الكيان الصهيوني على أنّه غدّة سرطانية.
كما أن نظرة قادتنا تقضي بأنّ فلسطين قضية إنسانية وليست مسألة جغرافيا ما يعني أنّ على الجميع نصرتها، وقد قدِم الحاج رمضان إلى لبنان بعد يومين على شهادة السيد نصر الله ليضع نفسه بتصرف حزب الله، حيث كان الشهيد رمضان رجلا عرفانيا متواضعا وذو هيبة وكان عاشقًا للإمام الخميني والإمام الخامنئي.
وحول الوضع الداخلي في لبنان قال الشيخ قاسم: لبناء لبنان وتثبيت الاستقرار يجب علينا التشارك والتعاون في إطار وحدة وطنية ووضع الأولويات التي تؤسّس لكل الواقع اللبناني وعدم الخضوع للوصاية الأميركية أو غيرها، مضيفا ندعو للاسراع في انجاز المحاكمات والتحقيقات بملف انفجار المرفأ بعيدًا عن التسييس الذي أخّر النتيجة إلى هذه الفترة.
وحول اتفاق وقف اطلاق النار قال ان اتفاق وقف إطلاق النار هو اتفاق غير مباشر أبرز تعاونًا وثيقًا بين المقاومة والدولة وهو من أرقى أشكال التعاون حيث سهّلت المقاومة للدولة كل الاجراءات المطلوبة في الاتفاق بدون أي تأجيل، غير ان "اسرائيل" انقلبت على الاتفاق وخرقته آلاف المرات، وفي المقابل التزم حزب الله التزامًا تامًا ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ولم يُذكر أي خرق تجاه العدو أو بالتعاون مع الدولة.
وقال إن "اسرائيل" ندمت على هذا الاتفاق ورأت أنه يعطي حزب الله قدرة على استمرار القوة الموجودة في لبنان ولذلك لم تلتزم بالاتفاق.
وأضاف، أما أميركا فقد أتت بإملاءات لنزع قوة وقدرة لبنان والمقاومة والشعب بالكامل وان هذه (الاملاءات) هي لمصلحة "إسرائيل" بالكامل، وقد اشترط براك نزع السلاح في 30 يومًا حتى القنبلة اليدوية وقذائف الهاون أي الأسلحة التي تُعد بسيطة.
كما اشترط أن يفكك 50% من القدرة في غضون شهر ولكنهم لا يعلمون مستوى قدرتنا حتى يحددوا الـ50%، زاعما انه بعد هذه الإجراءات تنسحب "إسرائيل" من النقاط الخمس.
وأوضح الشيخ قاسم أن أميركا أرادت في ورقتها تجريد لبنان من قدرته العسكرية المتمثلة بالمقاومة ومنع الجيش من الحصول على سلاح يؤثر على "إسرائيل"، حيث زعمت إنه في حال مخالفة الاتفاق يمكننا إدانة "إسرائيل" من مجلس الأمن الدولي بينما إذا خالف لبنان فيتم تجميد المساعدات ويخضع للعقوبات الاقتصادية أكثر من المفروضة عليه.
وقال الشيخ قاسم: نحن لا نقبل أن نكون عبيدًا لأحد ومن يحدّثنا عن التنازل لأن هناك منع للتمويل نسأله عن أي تمويل يتحدث؟ نحن لا نوافق على أي اتفاق جديد عليهم تنفيذ الاتفاق القديم وأي جدول زمني يعرض لينفذ تحت سقف العدوان "الإسرائيلي" لا نوافق عليه.
وقال الشيخ قاسم: إذا سلمنا سلاحنا لن يتوقف العدوان وهذا ما يصرّح به المسؤولون "الإسرائيليون"، ورأى ان مصلحة "إسرائيل" أن لا تذهب لعدوان واسع لأن المقاومة ستدافع والجيش سيدافع والشعب سيدافع وستسقط صواريخ في داخل الكيان وكل الأمن الذي بنوا عليه لمدة 8 أشهر يسقط في ساعة واحدة.
استقرار لبنان غير مرتبط بما نقدّم
وحول البيان الوزاري تساءل الشيخ قاسم، ان البيان الوزاري يتحدث عن تحصين السيادة فهل التخلي عن السلاح بناء على طب "إسرائيل" وأميركا وبعض الدول العربية هو تحصين للسيادة؟
وقال ان دعم الجيش مربوط بتأديته وظيفة محلية وليس لمجابهة "إسرائيل" ولذلك فهو ليس دعمًا، وقال ان البيان الوزاري يتحدث عن ردع المعتدين ولكن أين الدولة التي تدفع البلاء عن لبنان؟ وأين الدفاع عن الحدود والثغور؟ وإن قلتم ليس بمقدوركم إذًا دعونا نحافظ على القدرة ونبنيها.
وتابع قائلا: رئيس الحكومة يتغنى بفقرة التزام الحكومة باتخاذ الاجراءات كافة لتحرير جميع الأراضي من الاحتلال "الإسرائيلي" ولكن أين هذه الاجراءات؟ على الدولة تأمين الحماية لا أن تجرد شعبها ومقاومتها من قوتها بل عليها الاستفادة منه بدًلا من سحب السلاح كُرمى لعيون "إسرائل" وأميركا وإحدى الدول العربية.
وقال: يجب أن نذهب لمجلس الوزراء ووضع بند كي نواجه العدوان ونحفظ السيادة ووضع الجدول الزمني لتحقيق ذلك ومناقشة كيف يمكن أن نشرك الجميع في عملية الدفاع عن لبنان وكيف نزيد من الضعوطات على العدو.
واضاف، المقاومة جزء من دستور الطائف ومنصوص عليها هناك وهي أمر ميثاقي تعالوا لننقاش استراتيجية أمن وطني الذي يأخذ بقوة لبنان وليس وضع جدولٍ لنزع السلاح، وعلينا الانتباه من دعاة الفتنة الداخلية الملطّخة أيديهم بالدماء ومن الذين يعملون لخدمة المشروع "الإسرائيلي".
حريصون على التعاون والتفاهم بيننا وبين الرؤساء الثلاثة
واكد الشيخ قاسم: نحن نرتب وضعنا الداخلي بالتعاون والتفاهم ولن يحصل حل بدون توافق داخلي ونحن حريصون على التعاون والتفاهم بيننا وبين الرؤساء الثلاثة، فهذا البلد تقدم فيه تضحيات ودماء ولن نسمح لأحد بفرض الاملاءات علينا وعلى الدولة أن تقول للمجتمع الدولي إنها المعنية عن حماية حدودها الجنوبية والشرقية وتتحمل مسؤولية ذلك.
وتابع قائلا: نحن في "أولي البأس" استطعنا وقف العدوان وإلا كان وصل إلى بيروت ومنعت المقاومة والجيش والشعب العدو عن تحقيق أهدافه، وأن "من قدم التضحيات وحرر الأرض أكثر وطنية ممّن عبث بالوطن وقتل المواطنين"، فلا أحد يستطيع حرمان لبنان من قوته ولا أحد يستطيع منع لبنان من أن يكون عزيزًا.
وقال الشيخ قاسم ان المقاومة بخير.. قوية عزيزة تمتلك الإيمان والإرادة ومصممة على أن تكون سيدة في بلدها وأن يكون لبنان سيدًا عزيزًا مستقلًا وجمهورها صامد ومتماسك والمجاهدون مستعدون لأقصى التضحيات، وحول جرحى "البايجر" وكل الجرحى قال انهم أصحاب بصيرة وأصحاب عزم وبقمة العطاءات والعزيمة وحققوا نجاحات في الامتحانات الرسمية، وإذا ظن العدو أن جرحانا يصبحون خارج الخدمة فهو مُخطئ فجرحانا يقدّمون ويتقدمون، هذا النموذج أي "جرحى البايجر" لا يمكن أن يهزم أو يخسر، وان المقاومة هي الأحزاب والقوى والشخصيات من الطوائف والأفكار المختلفة هذا هو الرصيد الكبير.
وختم قائلا: أبارك لجميع الناجحين في الامتحانات الرسمية من كافة الطوائف، فلبنان يستقر بجميع أبنائه وليس بطرف على حساب أحد وأن عنوان المرحلة نحن صامدون وسنتجاوزها مرفوعي الرأس واعلموا أن جماعة المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان وسينتصرون.
فمعركة اليوم إما أن يفوز بها لبنان كل لبنان أو يخسر بها الجميع وقناعتنا بأننا يمكننا أن نتصر سويًا، فعدونا ليس مطلق اليد ولم يحقق ما يريد حتى اليوم فلا تدعوه يحقق ذلك، ويجب الاتفات إلى محاولات دعاة الفتنة والانهزاميين لاستغلال الوضع لصالح الأجنبي، واعلموا ان الحل بامتلاك أسباب القوة وليس بالتخلي عنها والاعتماد على الشرفاء وليس على الذئب الأميركي ويجب أن نكون أسودًا لنتجاوز المرحلة لا حملانًا فنؤكل سنواجه الوصاية الأجنبية والتغوّل الأميركي العربي والتنمر الداخلي وهذه مرحلة خطيرة من مراحل استقلال لبنان لكننا أقوى بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
دمشق: أكثر من 170 ألف نازح في السويداء
شفق نيوز– دمشق أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، يوم الأربعاء، استمرار جهود الاستجابة الإنسانية في محافظة السويداء، في ظل تصاعد الأزمة ونزوح عشرات الآلاف من السكان. ونشر الصالح سلسلة من التصريحات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تابعتها وكالة شفق نيوز، أوضح فيها أن "عدد النازحين داخل السويداء تجاوز 170 ألف شخص، والوزارة فعّلت غرفة عمليات مشتركة تضم محافظتي السويداء ودرعا، إضافة إلى الوزارات والمؤسسات المعنية وعدد من المنظمات الإنسانية". وأضاف أن "معبرين إنسانيين بين السويداء ودرعا أُنشئا لتسهيل حركة المدنيين، وقد تمكّن عبرهما أكثر من 15 ألف شخص من الخروج من السويداء، في حين دخل من خلالهما قرابة 3 آلاف". وأشار إلى أن "الوزارة تشرف حالياً على 86 مركزاً للإيواء، منها 62 في محافظة درعا تضم نحو 30 ألف نازح، و22 مركزاً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق تستقبل قرابة 3500 شخص". ولفت إلى أن "سكان هذه المراكز يواجهون ظروفاً معيشية صعبة"، مؤكداً أن "الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية على تأمين الاحتياجات الأساسية وضمان استجابة فعالة". واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن "حماية الأرواح تأتي في مقدمة الأولويات، وأن صون كرامة المواطنين خلال لحظات النزوح يُعد مبدأً لا يمكن التهاون فيه، حتى عودتهم الآمنة والطوعية إلى منازلهم". وتشهد محافظة السويداء جنوبي سوريا توتراً أمنياً متصاعداً منذ أسابيع، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، إضافة إلى نزوح آلاف السكان من القرى والبلدات المتضررة. ورغم محاولات التهدئة، فإن الأوضاع الميدانية لا تزال غير مستقرة، وسط تراجع كبير في الخدمات الأساسية وصعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية. وترافق هذا مع تفعيل مراكز إيواء عاجلة في مناطق مجاورة مثل درعا وريف دمشق، لمحاولة احتواء موجة النزوح الداخلية.


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
بيان من حركة أمل حول قرار الحكومة اللبناية حول سلاح حزب الله!
.حركة أمل : كان حري بالحكومة اللبنانية التي تستعجل تقديم المزيد من التنازلات المجانية للعدو الاسرائيلي بإتفاقات جديدة ، ان تسخر جهودها لتثبيت وقف النار أولاً ووضع حد لآلة القتل الإسرائيلية التي حصدت حتى الساعة المئات من المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح . صدر عن المكتب الاعلامي المركزي في حركة أمل ما يلي : ان لبنان ومنذ 27 تشرين الثاني عام 2024 تاريخ اقرار إتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والعدو الاسرائيلي إلتزم بكامل بمندرجات الاتفاق ولا زال ملتزم بما هو متوجب عليه ، لتنفيذ هذا الاتفاق الذي أقرته الحكومة السابقة والحكومة الحالية كاملاً ، بينما العدو الاسرائيلي ومنذ اللحظات الاولى لم يلتزم وهو لازال يمعن في عدوانه غارات جوية واغتيالات بواسطة المسيرات مستبيحاً الاجواء اللبنانية ويستمر بإحتلاله مساحات شاسعة من الاراضي اللبنانية من بينها ما يعرف بالتلال الخمس ، إضافة الى منعه أهالي القرى الحدودية من العودة اليها بعد تدميرها بشكل كلي . وإنطلاقا مما تقدم كان حري بالحكومة اللبنانية التي تستعجل تقديم المزيد من التنازلات المجانية للعدو الاسرائيلي باتفاقات جديدة ، كان أولى ان تسخر جهودها لتثبيت وقف النار أولاً ووضع حد لآلة القتل الإسرائيلية التي حصدت حتى الساعة المئات من المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح . بذلك تكون الحكومه تعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية ومخالفة لبيانها الوزاري ، وبالتالي جلسة الغد فرصة للتصحيح وعودة للتضامن اللبناني كما كان . 2025-08-06


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
تكرار التاريخ: إخفاقات 2006 تعود لتطارد إسرائيل في غزة!عبده بغيل
تكرار التاريخ: إخفاقات 2006 تعود لتطارد إسرائيل في غزة! تقرير عبده بغيل * لم تكن حرب لبنان الثانية (2006) مجرد فصلٍ من الماضي، بل كانت لعنة تاريخية على الكيان الصهيوني ،فالعدو الاسرائيلي يعود اليوم ليواجه أشباحها في غزة. فبينما يشتعل الصراع وتتكدس الإخفاقات، يبدو المشهد كمرآةٍ مكسورة تعكس صورة الهزيمة ذاتها. يكشف تحقيق قناة 'كان 11' الإسرائيلية عن حقيقة اخفاقات الكيان المؤقت والتي ارتكبها في عدوانه على فلسطين ولبنان بعد عملية طوفان الاقصى هي ذاتها في 2006 لا سيما في ظل احتدام الجدل السياسي حول المصير الجنود الاسرى وفشل الجيش العدو في تحقيق الاهداف. هذا التكرار للأخطاء يشير إلى أن إلى أن الكيان الصهيوني لم تستفد من تجربة الماضي، وتعيش اليوم سيناريو مشابهًا للهزيمة التي واجهته قبل ما يقرب من عقدين من الزمن. يظهر التحقيق أن حرب 2006 كانت إخفاقًا مزدوجًا وفضيحة استخباراتية بامتياز. كان الهدف المعلن هو تحرير الجنديين المخطوفين والنيل من 'حزب الله' حسبما يشير التحقيق، لكن النتيجة كانت هزيمة في ثوب نصر مزعوم. فبدلًا من تحرير الجنود أحياء، اضطرت إسرائيل إلى استعادة جثثهم في صفقة تبادل 'مؤلمة'. كما أنها فشلت في تحطيم 'حزب الله'، بل عززت من قوته. واليوم، يتكرر هذا السيناريو في غزة، حيث تواجه إسرائيل تحديات مماثلة، خاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى. فالارتباك السياسي الذي ساد في 2006 يبدو أنه يعود ليطارد القيادة الحالية، مما يعكس عدم وجود رؤية واضحة لإدارة الصراع وتحقيق الأهداف المحددة. يكشف التقرير عن شهادات لضباط كبار في الجيش الإسرائيلي تحدثوا عن قيادة عسكرية وسياسية 'متغطرسة' و'عديمة الخبرة' أدارت حرب 2006. هذا النهج أدى إلى شعور بالضياع والارتباك، وجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت النتيجة نصرًا أم هزيمة. لم يكن اختطاف الجندي جلعاد شاليط مجرد حادث عابر، بل كان نقطة بداية لتصدع الثقة في المنظومة الأمنية. فالتحقيق يؤكد أن إسرائيل فشلت في منع الاختطاف رغم التحذيرات، ثم فشلت في العثور على شاليط، ما أدى إلى أسره لأكثر من خمس سنوات قبل أن تُطلق سراحه بصفقة مهينة مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني. اليوم، وبعد 18 عامًا، يبدو أن إسرائيل عالقة في دوامة الزمن، حيث تواجه في غزة تحديات مشابهة، مما يؤكد أن الغطرسة العسكرية والارتباك السياسي لا يزالان يسيطران على المشهد، وأن إرادة المقاومة وفعاليتها أكثر ثباتًا ورصانة. صحفي يمني ساحة التحرير الاربعاء 6 اغسطس 2025