مصطفى بكري: "الإخوان" نسقوا مع "الموساد" لاستهداف سيناء
وأضاف "بكري" خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد أن الهدف الحقيقي وراء هذا التحريض لم يكن إنقاذ غزة، بل تسويق الإخوان مجددًا كمدافعين عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الجماعة اعتادت المتاجرة بالقضية واستخدامها غطاءً لاستقطاب المؤيدين وزرع كوادرها في مواقع التأثير داخل الدول العربية.
وأوضح، أن ما حدث في سوريا سابقًا أعطى هذه التنظيمات الإرهابية حافزًا لإعادة تكرار النموذج، ولهذا بدأت الجماعة التنسيق بشكل مباشر مع إسرائيل وبعض العواصم الغربية، مشيرًا إلى أن ثلاثة من قيادات الإخوان اجتمعوا مع عناصر من الموساد في لندن في يونيو 2024، وجرى الاتفاق على تصعيد حملة تشويه ضد مصر والأردن، ضمن مخطط أكبر يقوم على الترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والضفة إلى الأردن.
وأكد "بكري" أن هذه المؤامرة تُدار إعلاميًا وماليًا من دول بعينها، وأن الجماعة تحاول تحميل مصر والأردن المسؤولية زيفًا، في الوقت الذي تتحرك فيه مصر بكل جهد لوقف العدوان على غزة، مضيفًا: "مصر لم تغلق معابرها، بل إن الجانب الفلسطيني هو من دمر معبر رفح من جهته، وأصبح دخول المساعدات محفوفًا بالخطر، ففتحنا معبر كرم أبو سالم رغم أنه داخل الحدود المحتلة".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المصري اليوم
منذ 6 ساعات
- المصري اليوم
مصطفى بكري يتهم الإخوان بالتنسيق مع الموساد لتهجير الفلسطينيين: «أنا بقول معلومات»
قال الإعلامي مصطفى بكري إن جماعة الإخوان بدأت التنسيق بشكل مباشر مع إسرائيل وبعض العواصم الغربية، مشيرًا إلى أن ما حدث في سوريا من سقوط نظام بشار الأسد وتولى أحمد الشرع (الجولاني) الحكم أعطى هذه التنظيمات الإرهابية حافزًا لإعادة تكرار النموذج. وأضاف بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن 3 من قيادات الإخوان اجتمعوا مع عناصر من الموساد في لندن في يونيو 2024. وأوضح أنه جرى الاتفاق على تصعيد حملة تشويه ضد مصر والأردن، ضمن مخطط أكبر يقوم على الترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء ومن الضفة الغربية إلى الأردن، معقبًا: «أنا بقول معلومات». وأشار إلى أن جماعة الإخوان استغلت عملية «طوفان الأقصى» كورقة لإعادة التمركز في المشهد السياسي تحت غطاء دعم القضية الفلسطينية، في محاولة لاكتساب شرعية جديدة بعد فشلهم في الحكم وسقوط مشروعهم في مصر والمنطقة. وبين أن الهدف الحقيقي وراء التحريض ضد مصر والأردن لم يكن إنقاذ غزة، بل تسويق الإخوان مجددًا كمدافعين عن القضية الفلسطينية. ولفت بكري إلى أن مصر كانت تعلم منذ البداية بالخطة وأطرفها والدعم المالي واللوجستي الذي يقدم من دول بعينها، وكانت تعلم بالاتفاق الإسرائيلي مع رموز من الحركة الإسلامية في تل أبيب.
الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
مصطفى بكري: "الإخوان" نسقوا مع "الموساد" لاستهداف سيناء
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن جماعة الإخوان استغلت عملية "طوفان الأقصى" كورقة لإعادة التمركز في المشهد السياسي تحت غطاء دعم القضية الفلسطينية، في محاولة لاكتساب شرعية جديدة بعد فشلهم في الحكم وسقوط مشروعهم في مصر والمنطقة، مشددًا على أن الجماعة تنسق منذ سنوات مع أجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها الموساد، لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين نحو سيناء، وتحريض الشعوب ضد مصر والأردن. وأضاف "بكري" خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد أن الهدف الحقيقي وراء هذا التحريض لم يكن إنقاذ غزة، بل تسويق الإخوان مجددًا كمدافعين عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الجماعة اعتادت المتاجرة بالقضية واستخدامها غطاءً لاستقطاب المؤيدين وزرع كوادرها في مواقع التأثير داخل الدول العربية. وأوضح، أن ما حدث في سوريا سابقًا أعطى هذه التنظيمات الإرهابية حافزًا لإعادة تكرار النموذج، ولهذا بدأت الجماعة التنسيق بشكل مباشر مع إسرائيل وبعض العواصم الغربية، مشيرًا إلى أن ثلاثة من قيادات الإخوان اجتمعوا مع عناصر من الموساد في لندن في يونيو 2024، وجرى الاتفاق على تصعيد حملة تشويه ضد مصر والأردن، ضمن مخطط أكبر يقوم على الترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والضفة إلى الأردن. وأكد "بكري" أن هذه المؤامرة تُدار إعلاميًا وماليًا من دول بعينها، وأن الجماعة تحاول تحميل مصر والأردن المسؤولية زيفًا، في الوقت الذي تتحرك فيه مصر بكل جهد لوقف العدوان على غزة، مضيفًا: "مصر لم تغلق معابرها، بل إن الجانب الفلسطيني هو من دمر معبر رفح من جهته، وأصبح دخول المساعدات محفوفًا بالخطر، ففتحنا معبر كرم أبو سالم رغم أنه داخل الحدود المحتلة".
الزمان
منذ 8 ساعات
- الزمان
«ظاهرة صادمة».. وزير إسرائيلي يعلق على انتشار اسم يحيى السنوار في ألمانيا
علق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على تسمية مولود في ألمانيا بـ (يحيى السنوار) قائد "حماس" الذي قتل باشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في 16 أكتوبر 2024، جنوب قطاع غزة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الخميس: "إن قرار تسمية طفل ألماني باسم القاتل البغيض يحيى السنوار، وانتشار اسم يحيى بين المسلمين في بريطانيا منذ مجزرة 7 أكتوبر، ظاهرة صادمة تظهر عمق الانحدار الذي وصلت إليه أجزاء من أوروبا"، وفق تعبيره. وأضاف أن "ظاهرة تسمية يحيى، تثبت مرة أخرى أننا يجب أن نكون أقوياء ومتحدين ونقاتل معا حتى هزيمة منظمة حماس الإرهابية في غزة". وقبل أيام قليلة نشر مستشفى جامعي في ألمانيا تهنئة بمولود جديد اسمه "يحيى السنوار"، ما أثار غضب لوبيات مؤيدة لإسرائيل أجبرت إدارة المستشفى على حذف المنشور، وفقا لوكالة روسيا اليوم. وكان قسم التوليد في مستشفى جامعة ليبزيج قد نشر عبر حسابه الرسمي على إنستجرام "ستوري" ترحب فيها بمولود جديد يسمى "يحيى السنوار"، دون الإفصاح عن أي معلومات عن الوالدين. وتحول يحيى السنوار إلى "رمز ملهم" لدى فئات واسعة حول العالم، خاصة في أوساط مناصري القضية الفلسطينية، بعد أن ارتبط اسمه بعملية "طوفان الأقصى" التي هزت صورة الردع الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
