logo
تطورات جديدة في ملف 'أراضي اليهودي' تؤجل المحاكمة وتعفي رئيس جماعة اكزناية من أي شبهة

تطورات جديدة في ملف 'أراضي اليهودي' تؤجل المحاكمة وتعفي رئيس جماعة اكزناية من أي شبهة

24 طنجةمنذ 5 أيام
أجّلت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، يوم الثلاثاء، النظر في القضية المعروفة إعلاميًا بـ'أراضي اليهودي'، وذلك بعد بروز معطيات جديدة تتعلق باستعمال مطلب تحفيظ العقار محل النزاع في موقعين مختلفين، وهو ما أثار شبهات تزوير وجرى الطعن فيه رسميًا أمام المحكمة.
ووفق ما علم لدى مصادر قضائية، فقد تقدم أحد المشتكى بهم بوثائق تُفيد أن المشتكي نفسه سبق أن استعمل مطلب التحفيظ المذكور مرتين، الأولى بجماعة اكزناية والثانية بمنطقة الرهراه، وهو ما استدعى قرارًا من المحكمة بتأجيل الملف لتعميق البحث والاستماع إلى الأطراف بشأن هذه المعطيات المستجدة.
المشتكي، وهو مواطن مغربي من الديانة اليهودية، نفى علمه بهذه الإجراءات، وأكد أمام الهيئة القضائية أن التكرار المحتمل لمطلب التحفيظ تم دون علمه الشخصي، مرجحًا أن يكون الطوبوغراف الذي تولى الإجراءات هو من قام بذلك دون الرجوع إليه.
في المقابل، كشفت مصادر مطلعة أن المعطيات الجديدة تُبعد بشكل نهائي أية علاقة لرئيس جماعة اكزناية، محمد بولعيش، بالملف، بعدما سبق أن تم تداول اسمه في بعض الأوساط المحلية والإعلامية، في سياق مزاعم اتضح لاحقًا أنها غير مؤسسة وتندرج ضمن مناورات سياسية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن اسم بولعيش أُقحم في القضية بشكل غير محايد، وأن الملف القضائي لم يتضمن أي إشارة إلى مسؤوليته المباشرة أو غير المباشرة في الوقائع الجارية، كما أن رئيس الجماعة لم يكن على علم مسبق بوجود الأرض موضوع النزاع، إلى أن تم استدعاؤه في إطار المسطرة القضائية كشاهد.
وتعود فصول القضية إلى شكاية تقدم بها مواطن يهودي بعد عودته إلى المغرب، يدعي فيها أن ممتلكاته العقارية البالغة 11 بقعة أرضية بجماعة اكزناية قد تم الترامي عليها واستغلالها من طرف أطراف متعددة، من بينهم عدول ومنعشون عقاريون ومنتخبون، ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق بتهم التزوير، الترامي على ملك الغير، التجزيء غير القانوني، وتكوين عصابة إجرامية.
ولا تزال التحقيقات القضائية مستمرة، وسط تأكيد من الجهات المعنية بأن القضاء سيحسم في الملف بناءً على الوثائق والمعطيات الرسمية، بعيدًا عن أي توظيف سياسي أو شخصي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أي دور لجمعيات المتقاعدين؟!
أي دور لجمعيات المتقاعدين؟!

ألتبريس

timeمنذ 13 دقائق

  • ألتبريس

أي دور لجمعيات المتقاعدين؟!

ما من أحد من المغاربة اليوم بمن فيهم كبار المسؤولين وصناع القرار، يجهلون الوضع المأساوي الذي باتت تعيش على إيقاعه شريحة واسعة من المجتمع المغربي، وما تواجه به مطالبها من تهميش وإقصاء، ألا وهم المتقاعدون المدنيون والعسكريون على حد سواء، الذين أفنوا زهرة حياتهم في خدمة الوطن بتفان وإخلاص، حيث لم يكن لهم من هم آخر يشغل بالهم عدا العمل الجاد على تحريك دواليب التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني والتقدم والازدهار، ولم يكونوا خلال مسارهم المهني يتوانون عن تقديم التضحيات تلو التضحيات في أجواء من الانضباط ونكران الذات… فهذه الفئة من موظفي ومستخدمي وعساكر الأمس، يصارع معظمهم اليوم ظروف العيش القاسية، ويعانون من ضعف قدرتهم الشرائية وعدم استطاعتهم مواجهة مصاريف علاج ما أصيبوا به من أمراض مزمنة، في ظل معاشات هزيلة لا تصمد كثيرا أمام هول الزيادات المتوالية في الأسعار التي عرفت ارتفاعا قياسيا خلال السنوات الأخيرة، لاسيما بعد قرارات حكومة ابن كيران أسعار المحروقات وحذف صندوق المقاصة، وما ترتب عن ذلك وما بعده من ارتفاع مطرد في أسعار المواد الأساسية والواسعة الاستهلاك، في وقت بقيت فيه المعاشات مجمدة على مدى أزيد من عقدين، خلافا لما عرفته أجور الموظفين والعمال من زيادات في عدة مناسبات، وإن كانت هي الأخرى دون مستوى تطلعات الأجراء إزاء موجة الغلاء الفاحش والمتواصل. وفي هذا السياق وبالنظر إلى ما تواجهه فئة المتقاعدين من جحود واضح وإقصاء ممنهج سواء من قبل الحكومات المتعاقبة أو المركزيات النقابية، ظهرت مجموعة من الجمعيات المدنية ومعها عدد من التنسيقيات الوطنية، تهدف جميعها إلى محاولة تسليط الضوء على معاناة المتقاعدين وإسماع صوتهم، عسى أن يجد صداه آذانا صاغية لدى المسؤولين الحكوميين من أجل الالتفات إلى أوضاعهم المزرية، ومحاولة رد الاعتبار لهم من خلال التعجيل بالاستجابة لمطالبهم المشروعة. فلا يخفى على أحد أن هذه الجمعيات المدنية والتنسيقيات الوطنية بكل أشكالها في مختلف القطاعات سواء في القطاع العام أو شبه العام أو في القطاع الخاص، تلعب دور الوسيط النشيط بين الفرد والدولة. وهي على هذا الأساس جديرة بالرفع من مستوى شخصية الفرد وتطويره عبر نشر المعرفة وتوسيع دائرة التوعية وتنمية الحس الديمقراطي لديه، فضلا عن تعبئة الجهود الجماعية في اتجاه جني المزيد من الثمار في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتأثير الفعال في السياسات العمومية وتكريس مفهوم التضامن بين المنخرطين خاصة. ولا يمكن لأي كان أن ينكر أن الدولة فسحت المجال لتأسيس الجمعيات، باعتبارها شريكا هاما، تساهم قدر الإمكان في خلق التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني نحو الأمام. لذلك نرى أن هناك عددا من الجمعيات وضمنها جمعيات المتقاعدين تسهر على خدمة الفرد والمجتمع، ومنها من تحظى بدعم عمومي وحماية قانونية حتى يمكن لها الاضطلاع بمهامها في أحسن الظروف وعلى الوجه المطلوب، بالإضافة إلى العمل بكامل الحرية في عقد اجتماعاتها وقتما شاءت وأينما شاءت واستقطاب المزيد من المنخرطين، والدخول في منافسة شريفة مع بعضها البعض لتقديم صورة مشرقة على جهودها المضنية والدائمة، وتحقيق انطباع إيجابي على ما تقوم به من جليل الأعمال لفائدة المتقاعدات والمتقاعدين. فجمعيات المتقاعدين تعمل سواء منها التي بشكل انفرادي أو داخل تنظيم جماعي، تسعى إلى الانتصار لهذه الفئة في نيل حقوقها وتحقيق مطالبها المشروعة، والرد على تدني قدرتها الشرائية أمام مسلسل ارتفاع الأسعار وعدم الرفع من قيمة المعاشات بما يناسب وضعية المتقاعد الاجتماعية والصحية،وتقديم مقترحات لتحسين ظروفه المعيشية والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية. إذ أنها لم تفتأ تدعو إلى رد الاعتبار للمتقاعدين وذوي الحقوق، وتناشد المسؤولين بضرورة الاهتمام باقتراحاتها التي تلخص معاناة المتقاعدين وانتظاراتهم على جميع المستويات الاجتماعية والصحية والمالية والثقافية والترفيهية، وفضلا عن المطالبة بمأسسة الحوار الاجتماعي وإشراكها، مع دمقرطة وتوسيع قاعدة ممثلي الجمعيات في المجالس الإدارية لصناديق التقاعد، تحريك المعاشات وإلغاء جميع الفصول المجمدة لها، مما يضمن العيش الكريم للمتقاعدين وذويهم وفق مختلف القوانين المغربية والمعاهدات الدولية، كما هو الشأن بالنسبة للدول الديمقراطية التي تهتم بهم، وتعتبرهم ذاكرة تاريخية وخبرة مهنية ورأسمالا لا ماديا لا يقدر بثمن. إننا نأمل في أن تعمل هذه الجمعيات على توحيد صفوفها، وأن تقوم بموازاة مع الدفاع على أوضاع المتقاعدين الاجتماعية والاقتصادية المتردية، والمطالبة برفع الحيف الذي لحق معاشاتهم وتحسين ظروف عيشهم، بتركيز جل اهتماماتها وجهودها على مواصلة الترافع كذلك في اتجاه تحقيق امتيازات تفضيلية لفائدة هذه الفئة من المجتمع بخصوص خدمات النقل العمومي، الإقامة في الفنادق خارج مدنهم، الاستفادة من بعض التحاليل الطبية، التسريع بتسوية ملفات المرض وأداء مناسك الحج، وخاصة ما يتعلق بالجانب الترفيهي عبر تنظيم رحلات سياحية، وأنشطة رياضية بما يساعد في تجويد الحالة الصحية البدنية والنفسية، وتنظيم أنشطة ثقافية من محاضرات وندوات وغيرها من اللقاءات والحفلات في المناسبات الوطنية… اسماعيل الحلوتي

غزة: تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية
غزة: تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية

يا بلادي

timeمنذ 24 دقائق

  • يا بلادي

غزة: تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية

نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين. ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع. وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.

معركة أنوال، ماذا تعرفون عنها؟
معركة أنوال، ماذا تعرفون عنها؟

كواليس اليوم

timeمنذ 43 دقائق

  • كواليس اليوم

معركة أنوال، ماذا تعرفون عنها؟

يخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، غدا الإثنين (21 يوليوز)، الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، التي حقق فيها المقاومون والمجاهدون المغاربة الأفذاذ بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي انتصارا كبيرا على قوات الاحتلال الأجنبي. وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنه منذ مطلع القرن العشرين، وتحديدا منذ 1907 وإلى 1912، قاد المقاوم الشريف محمد أمزيان حركة ثورية بطولية في مواجهة الغزاة، وخاض غمار عدة معارك ضارية ضد قوات الاحتـلال الأجنبي، حقق فيها انتصارات باهرة، وظل صامدا إلى أن سقـط شهيدا في ساحة الشرف والكرامة يوم 15 ماي 1912. وجاءت مقاومة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي كامتداد لهذه المقاومة الريفية في الزمان والمكان، حيث استطاع بفضل كاريزميته وشخصيته القوية هيكلة حركة المقاومة وتنظيمها سياسيا واستراتيجيا وعسكريا ولوجيستيكيا، لتعم مناطق الشمال بكاملها. وأبرزت المندوبية أن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي التحريرية، تميزت بدقة وإحكام في التنظيم، وبالقدرة على الاستقطاب، وبالتخطيط المتقن، وبجودة الأداء وإصابة الأهداف، إذ كانت معركة أنوال في يوليوز سنة 1921 بمثابة الضربة القاضية للقوات الأجنبية بفضل الأسلوب المتطور في حرب العصابات واستباق الأحداث واكتساح الميدان. فبعد مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، وصل قائدها العام الجنرال 'سيلفستر' الذي اشتهر بخبرته وتجربته العسكرية، على رأس قوة عسكرية لفك الحصار عن قواته، لكنه عجز واضطر إلى الانسحاب والتراجع إلى مليلية، فلاحقه المجاهدون الريفيون بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وتوجت هذه المعركة الكبرى التي دارت رحاها بمنطقة أنوال بانتصار ساحق للمجاهدين الأشاوس، مما شكل ضربة موجعة للغزاة المعتدين الذين تكبدوا خسائر فادحة في الجنود والعتاد، حيث قدر عدد القتلى بالآلاف من بينهم الجنرال 'سلفستر'، بالإضافة إلى اغتنام المجاهدين لأسلحة متطورة كثيرة ومتنوعة. وبعدما تكبدت أفدح الهزائم، تراجعت القوات الاستعمارية وتمركزت بمدينة مليلية بينما حظيت حركة التحرير الوطني بتأييد وإعجاب العديد من حركات التحرر الوطني في العالم، التي وجدت في معركة أنوال مرجعية في استراتيجية وفنون حرب العصابات. وأشارت المندوبية إلى أن القوات الاستعمارية منيت خلال معركة أنوال بهزيمة ثقيلة أربكت حسابات الغزاة المحتلين الذين اهتزت أركان جيوشهم الجرارة المدججة بأحدث الآليات والتجهيزات العسكرية وبقوة الحديد والنار، فاضطروا بذلك للتفاوض مع المجاهدين لحفظ ماء الوجه. وبالرغم من تحالف قوات الاستعمارين الاسباني والفرنسي، استطاع البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي وأنصاره الصمود في وجه قوات الظلم والطغيان لمدة سنة كاملة، دخل خلالها في مفاوضات مع قيادتيهما، حيث جرت عدة لقاءات ومحادثات مع القوتين العسكريتين، أسفرت عن قبول شرط إيقاف الحرب الريفية دون تسليم الأسلحة. وفي هذا السياق، وبعد أن تبين للبطل الصلب محمد بن عبد الكريم الخطابي أن هذه الحرب غير متكافئة بين الجانبين، فضل تسليم نفسه للمحتل الفرنسي حقنا للدماء، وكان ذلك صبيحة يوم 26 ماي 1926. واعتبرت المندوبية أن مطلع الثلاثينات من القرن الماضي، تميز بالتحول الجديد الذي شهده مسلسل الكفاح الوطني بالانتقال إلى النضال السياسي كواجهة مواكبة ومكملة للمقاومة المسلحة، وتصدى أبناء الريف الأشاوس لما س مي بالظهير البربري الذي أصدرته سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية في 16 مايو 1930، والذي كانت تستهدف من خلاله تمزيق وحدة المغرب والتفريق بين أبنائه. وتصاعدت بذلك وتيرة النضال الوطني بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 بتشاور وتناغم بين بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وطلائع الحركة الوطنية، ثم جاءت رحلة الوحدة في 9 أبريل 1947 إلى مدينة طنجة، وخطاب جلالته التاريخي بالمناسبة، لتذكي الصراع المحتدم بين العاهل المفدى والإقامة العامة للحماية الفرنسية. وفي هذا الصدد، اشتد الصراع في أعقاب المواقف البطولية لجلالة المغفور له محمد الخامس ومعه الحركة الوطنية في مواجهة الإقامة العامة للحماية الفرنسية التي كانت تتوهم أنها بإقدامها على فعلتها النكراء المتمثلة في نفي رمز السيادة المغربية جلالة المغفور له إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى جزيرة مدغشقر، يوم 20 غشت 1953، ستتمكن من إخماد جذوة المقاومة، غير أن هذه العملية الجائرة أججت وتيرة الكفاح الوطني الذي امتدت شرارته لكافة أرجاء الوطن إلى حين العودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال حاملا معه مشعل الحرية والاستقلال. وأبرزت المندوبية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير لتغتنم هذه المناسبة الغراء، لتؤكد استعدادها التام وتعبئتها المستمرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن وحدة المملكة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية. كما تعرب عن دعمها اللامشروط للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية باعتبار هذا المشروع ينسجم مع الشرعية الدولية، ويحظى بدعم المنتظم الأممي، ويعتبره المراقبون والمحللون الدوليون آلية ديمقراطية لإنهاء النزاع المفتعل بالمنطقة. واعتبرت المندوبية أن مناسبة تخليد الذكرى ال104 لمعركة أنوال المجيدة، توحي للأجيال الجديدة والمتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر والعظات في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الذي يحمل لواء بناء وإعلاء صروح المغرب الحديث وارتقائه في مدارج التقدم والازدهار، وترسيخ دولة الحق والقانون. وبهذه المناسبة، واحتفاء بهذه الذكرى المجيدة، تنظم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، غدا الاثنين مهرجانا خطابيا وتكريميا بمقر عمالة إقليم الدريوش، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذه المحطة الوضاءة في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن حمى الوطن وحياضه وثوابته. وسيتم أيضا بذات المناسبة، تكريم صفوة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية وإسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة. كما أعدت كافة النيابات الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومعها شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير وتعدادها 105 وحدة مفتوحة عبر التراب الوطني، عدة برامج أنشطة وفعاليات تربوية وثقافية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store