
مقتل الفنانة السورية ديالا الوادي خنقاً خلال عملية سطو مسلح في حي المالكي بدمشق
نعت نقابة الفنانين السوريين، اليوم الاثنين، الفنانة ديالا صلحي الوادي التي قُتلت مساء الأحد داخل منزلها في حي المالكي الراقي بدمشق، بعد تعرضها لعملية سطو مسلح نفذها أشخاص اقتحموا المنزل بقصد السرقة.
ووفق المعلومات الأولية، عُثر على الفنانة البالغة مقتولة خنقاً، فيما أشار مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية إلى أن فرع المباحث الجنائية باشر التحقيقات وجمع الأدلة الجنائية من مسرح الجريمة، بهدف التوصل إلى الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة تتعامل مع القضية بجدية، داعياً المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات وانتظار المعلومات الرسمية.
وفي وقت لاحق، أعلنت قناة 'الإخبارية السورية' نقلاً عن وزارة الداخلية القبض على المتورط بقتل الفنانة بعد أقل من 24 ساعة على وقوع الجريمة.
ديالا الوادي، التي تحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية إلى جانب جنسيتها السورية، هي ابنة المايسترو والموسيقي العراقي صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى في دمشق والأوركسترا الوطنية السورية.
درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت في عدد من العروض المسرحية والأعمال التلفزيونية، وبرزت بموهبتها في الوسطين الفني والثقافي رغم قلة ظهورها الإعلامي.
يُذكر أن حي المالكي الراقي، الذي يضم مقرات رئاسية وسفارات عربية وأجنبية، شهد في يوليو الماضي جريمة مشابهة أسفرت عن مقتل الأكاديمية أمل بستاني (80 عاماً) مع خادمتها بدافع السرقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 7 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
الداخلية السورية تعلن إحباط مخطط إرهابي لتفجير كنيسة في طرطوس وتعتقل عنصرين
مرصد مينا أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، عن إحباط مخطط إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف محافظة طرطوس على الساحل السوري. وقالت الوزارة في بيان إن 'وحدة المهام الخاصة تمكنت من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون والمرتبطة بفلول النظام السابق'. وذكر بيان الوزارة أن 'الاعتقال تم عبر كمين محكم وبعد رصد ومتابعة دقيقة، حيث كان الموقوفان في طريقهما لتنفيذ العملية الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة'. وأرفقت الوزارة صوراً للمضبوطات التي عُثر عليها بحوزة الموقوفين، شملت عبوة ناسفة، وأوراقاً تحمل عبارات تهديد ووعيد، بالإضافة إلى علم لتنظيم 'داعش' الإرهابي. يأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها سوريا مؤخراً، من بينها الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق في يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 25 شخصاً، حيث كشفت وزارة الداخلية أن منفذي الهجوم ينتمون لتنظيم 'داعش' وجاؤوا من مخيم الهول عبر البادية السورية. كما أعلنت الوزارة في وقت سابق عن القبض على أحد العناصر المتورطة في التخطيط لتفجير انتحاري في مقام السيدة زينب بريف دمشق، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب. تجدر الإشارة إلى أن سوريا تشهد منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر 2024، تعقيدات أمنية متعددة نتيجة وجود مجموعات مسلحة من فلول النظام المخلوع بالإضافة إلى استمرار تهديدات تنظيم 'داعش'، رغم تراجع قوته نسبياً.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 10 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق متهم بالتجسس لصالح إسرائيل
مرصد مينا نفذت السلطات الإيرانية، صباح الأربعاء (6 أغسطس 2025)، حكم الإعدام شنقاً بحق روزبه وادي، المتهم بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي 'الموساد' وتزويده بمعلومات استخباراتية عن عالم نووي إيراني قُتل خلال الحرب التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، وفقاً لما نقلته وكالة 'تسنيم' الإيرانية ووكالة 'عصر إيران'. وأوضحت السلطات القضائية الإيرانية أن روزبه وادي، الذي كان يعمل في جهة حساسة داخل إيران، تم تجنيده عبر الإنترنت من قبل جهاز الموساد بعد خضوعه لعدة مراحل تقييم. وذكرت الرواية الرسمية أن ضابطاً في الموساد استخدم الاسم المستعار 'أليكس' تولى تقييم المتهم، ثم أحاله إلى ضابط آخر يُدعى 'كيفن' الذي بدأ التعاون الاستخباراتي معه بانتظام. وأشارت السلطات إلى أن المتهم كان يتلقى دفعات مالية عبر محافظ رقمية بالعملات المشفرة، كما التقى ضباط الموساد في العاصمة النمساوية فيينا خمس مرات على الأقل، تحت غطاء المشاركة في دورات تدريبية، وخضع هناك لإجراءات أمنية مشددة تضمنت تغييرات متكررة في أماكن اللقاء وفحوصات جسدية واختبارات كشف الكذب. وكشفت الوثائق القضائية الإيرانية أن 'وادي' قدم معلومات حساسة للجانب الإسرائيلي، من بينها تفاصيل عن أحد العلماء النوويين الذين قتلوا مؤخراً. وذكرت اعترافاته أنه اقترح تسليم هذه المعلومات بشكل تدريجي مقابل دفعات مالية، إلا أن ضباط الموساد طلبوا استلام كامل المعلومات دفعة واحدة. تم توقيف المتهم في طهران بعد مراقبته، ووجهت له تهم 'التجسس والتعاون مع كيان معادٍ مقابل أموال'، استندت المحكمة فيها إلى قانون مكافحة الأعمال العدائية للكيان الإسرائيلي وقانون العقوبات الإيراني. ورغم صدور الحكم وتنفيذه، لم تكشف السلطات الإيرانية عن مزيد من التفاصيل حول هوية العالم النووي المستهدف أو طبيعة المعلومات التي جرى تسريبها. أيضا لم تصدر السلطات الإسرائيلية حتى الآن أي تعليق على هذه القضية أو الإعلان الإيراني بشأن تنفيذ حكم الإعدام.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
هيئة العدالة السورية: ملاحقة بشار وماهر الأسد دولياً عبر الإنتربول
مرصد مينا أكد عبد الباسط عبد اللطيف، رئيس هيئة العدالة السورية التي أُنشئت بموجب مرسوم رئاسي صادر عن الرئيس أحمد الشرع في مايو/أيار، أن الهيئة بدأت خطوات عملية للتواصل مع منظمة الإنتربول وجميع الهيئات الدولية المختصة، بهدف ملاحقة رموز النظام السوري السابق، وفي مقدمتهم بشار الأسد وشقيقه ماهر، قائد الفرقة الرابعة، إضافة إلى أفراد آخرين من أسرة الأسد وكل من تورط في الجرائم بحق الشعب السوري، بما في ذلك عناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات عابرة للحدود. وقال عبد اللطيف، في تصريحات صحافية اليوم الثلاثاء، إن 'الهيئة تسعى إلى تقديم كل من ارتكب انتهاكات جسيمة بحق السوريين إلى العدالة، سواء كانوا داخل البلاد أو فارين إلى الخارج'، موضحاً أن 'العمل يجري وفق مسارات قانونية تتيح محاكمتهم أمام القضاء الوطني والدولي'. وأوضح عبد اللطيف أن هيئة العدالة السورية، التي تتمتع بـ'استقلال مالي وإداري، أنشئت لكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب جبر الضرر للضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية'. أضاف أن الهيئة تعتمد في عملها على المواد 48 و49 من الإعلان الدستوري، وعلى المرسوم الجمهوري القاضي بإحداثها، الذي يحدد آليات العدالة الانتقالية بشكل واضح. المحاسبة لا تستثني أحداً وشدد عبد اللطيف على أن المحاسبة لن تقتصر على رموز النظام وأجهزته العسكرية والأمنية، بل ستشمل جميع المتورطين في دعم أو تبرير الجرائم، من شخصيات سياسية ورجال أعمال ومؤسسات، موضحاً أن المادة 49 من الإعلان الدستوري تجرم كل من لم ينكر الإبادة التي ارتكبها النظام أو أيّدها أو بررها. وأكد: 'لن يُفلت أحد من المحاسبة، سواء ارتكب الانتهاكات بشكل مباشر أو ساهم في تبريرها ودعمها'. جبر الضرر وتعويض الضحايا وبيّن عبد اللطيف أن جبر الضرر سيكون فردياً وجماعياً، ومادياً ومعنوياً، مشيراً إلى أن الهيئة ستنشئ صندوقاً خاصاً لتعويض الضحايا، بدعم دولي يتناسب مع حجم الأضرار التي لحقت بالسوريين. كما ستعمل الهيئة على تقديم دعم نفسي واجتماعي للضحايا وإعادة إدماجهم في المجتمع، باعتبار ذلك جزءًا أساسيًا من تحقيق العدالة الانتقالية. إصلاح المؤسسات ومنع التكرار وأكد رئيس الهيئة أن العدالة لن تكتمل دون إصلاح شامل لمؤسسات الدولة، وعلى رأسها القضاء، والأجهزة الأمنية والعسكرية، والسجون، لضمان ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ومنع أي تكرار للانتهاكات في المستقبل. وأضاف: 'إرساء سيادة القانون هو الضمانة الأساسية لبناء دولة جديدة تقوم على المواطنة المتساوية'. توثيق الجرائم والاستفادة من التجارب الدولية ولفت عبد اللطيف إلى أن منظمات دولية وسورية وثقت آلاف الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، مشيراً إلى أن الهيئة ستستفيد من هذه الوثائق ومن التجارب الدولية في مجال العدالة الانتقالية. وأوضح أن الهيئة أجرت مشاورات واسعة مع الضحايا وممثليهم، ومنظمات المجتمع المدني، وأكاديميين وحقوقيين، استعداداً لإطلاق عملها بشكل كامل على مستوى البلاد. واختتم عبد اللطيف حديثه برسالة إلى الشعب السوري قائلاً: 'نحن أمام فرصة تاريخية لكشف الحقيقة وإنصاف الضحايا ومحاسبة كل المجرمين دون استثناء، وطي صفحة الماضي للمضي نحو دولة المواطنة المتساوية وسيادة القانون، حتى تتخلص سوريا من عهود الظلم والاستبداد'، كما قال.