
"كلمات غامضة" تكشف سر تحطم الطائرة الهندية في أحمد آباد
وذكر المصدران لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" أنه من غير المألوف أن يسلم القائد السيطرة على الطائرة لمساعده عند الإقلاع، لكن طيارين اطلعوا على تقرير التحقيق الأولي رجحوا أن كندر هو من كان يقود الطائرة قبل وقوع الحادث.
وغادرت الطائرة المدرج، وظلت في الجو لمدة 30 ثانية تقريبا قبل أن تفقد طاقتها وتهبط في منطقة سكنية، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها باستثناء شخص واحد، ووفاة 19 شخصا على الأرض.
وكشف تقرير أولي صدر يوم الأحد، أن مفتاحي الوقود في قمرة القيادة تم إغلاقهما بعد ثوان من الإقلاع في 12 يونيو.
وقبل التحطم، سأل كندر القائد عن سبب نقله لمفاتيح الوقود إلى وضعية حرمت المحركات من الوقود، بحسب مصدر مطلع على التقييم الأولي للأدلة.
وسُمع كندر يقول: "لماذا أطفأت المحركات؟"، وفقا لمصادر الصحيفة. وسجل ميكروفون آخر ردا غامضا: "لم أفعل ذلك".
وأضاف التقرير أن كندر لم يقتنع، وكرر السؤال ذاته "عدة مرات أخرى" خلال ست ثوان إضافية.
وأظهرت اللقطات اختفاء الطائرة للحظات خلف الأشجار والمباني قبل أن تظهر كرة نارية هائلة في الأفق.
ولم يُنشر نص كامل للتسجيل، ولا تزال القضية قيد التحقيق، وقدّر مصدر "رويترز" أن تسجيل الحوار في قمرة القيادة يدعم الرأي القائل إن القائد هو من أوقف تدفق الوقود إلى المحركات.
وأكد التقرير الذي أصدره مكتب تحقيقات الحوادث الجوية في الهند ، يوم السبت، أن مفاتيح الوقود انتقلت من وضع "تشغيل" إلى "إيقاف" بعد الإقلاع مباشرة، لكنه لم يوضح كيف تم تحريكها.
ونقلاً عن طيارين أميركيين مطلعين على التقرير، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن كندر، بصفته الطيار المسؤول عن الطيران النشط، كان منشغلا بسحب أدوات التحكم، فيما القبطان، بصفته الطيار المراقب، كانت يداه أكثر حرية.
وتُستخدم مفاتيح التحكم بالوقود لفتح وإغلاق تدفق الوقود إلى المحركات، وهي تحتوي على آلية أمان تتطلب رفع المفتاح قبل تغييره، مما يجعل من الصعب إغلاقها عن طريق الخطأ.
وأكد التقرير أن مفاتيح الوقود أعيدت إلى وضع التشغيل، وحاولت الطائرة إعادة تشغيل المحركات تلقائياً، لكنها لم تتمكن من استعادة الطاقة في الوقت المناسب لوقف الهبوط.
ومن المتوقع صدور التقرير النهائي خلال عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 14 ساعات
- خليج تايمز
الهند: ضبط كوكايين بـ17 مليون درهم مخفًى في كتب مصورة
في عملية ضخمة لضبط المخدرات، ضبطت السلطات في بنغالورو، عاصمة التكنولوجيا في الهند، أكثر من 4 كيلوغرامات من الكوكايين، تقدر قيمتها بنحو 400 مليون روبية (17.05 مليون درهم) مخبأة داخل مجلات وقصص مصورة لأبطال خارقين يحملها راكب هندي مسافر من الدوحة إلى بنغالورو. وقعت عملية الضبط بعد أن اعترضت وحدة منطقة بنغالورو التابعة لمديرية استخبارات الإيرادات (DRI) راكبًا هنديًا وصل من الدوحة في الساعات الأولى من الصباح إلى مطار كيمبيجودا الدولي (KIA). راود الضباط الشك عندما لاحظوا ثقلًا غير عادي في وزن مجلّتين من القصص المصورة في أمتعة الراكب. وكشف فحص دقيق عن مسحوق أبيض مخبأ داخل غلافي المجلتين. وأكدت التحاليل أن المادة هي الكوكايين. وتم ضبط كمية كبيرة من المخدرات بموجب أحكام قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بحسب وزارة المالية الهندية. في 15 يوليو/تموز، أُلقي القبض على مواطن هندي كان مسافرًا من الدوحة إلى مومباي بتهمة تهريب مخدرات مخبأة في صناديق بسكويت أوريو. وذكرت تقارير إعلامية هندية أن مديرية استخبارات الإيرادات في مومباي ضبطت كوكايين بقيمة 26.7 مليون درهم إماراتي بحوزة امرأة في مطار مومباي الدولي. وفي 11 يوليو/تموز فقط، ذكرت صحيفة خليج تايمز أن أحد المشتبه بهم الرئيسيين في قضية مخدرات هندية كبرى تم تسليمه من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الهند، حسبما أكدت السلطات الهندية. تم تسليم كوباوالا مصطفى، المطلوب من قبل شرطة مومباي بتهمة تورطه في إدارة منشأة لتصنيع المخدرات الاصطناعية، إلى الهند من خلال جهود منسقة بين مكتب التحقيقات المركزي الهندي (CBI)، والإنتربول، ومكتب مكافحة المخدرات (NCB) في أبو ظبي. امرأة تهرب الكوكايين في أوريو بقيمة 26.7 مليون درهم من الدوحة تُعتقل في مومباي الإمارات تُسلم هنديًا مطلوبًا لإدارة مختبر للمخدرات الصناعية 15 شخصًا أُلقي القبض عليهم في دبي بتهمة تهريب 50 كيلوجرامًا من المخدرات مخبأة في الحلويات


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
سنغافورة تستدعي وحدات من الجيش لمواجهة هجوم سيبراني والصين تنفي تورطها
سنغافورة (أ ف ب) أعلن وزير الدفاع السنغافوري السبت استدعاء وحدات من الجيش للمساعدة في مكافحة محاولة هجوم إلكتروني يستهدف بنى تحتية رئيسية، منسوب إلى مجموعة تجسس مرتبطة بالصين. ولم يُبلغ عن أي خروقات حتى الآن. وأكد وزير الدفاع السنغافوري تشان تشون سينغ أن وحدات النخبة العسكرية هذه ستتعاون مع وكالة الأمن السيبراني في البلاد، وفقاً لوسائل إعلام محلية. وأضاف في معرض حديثه عن الهجوم الإلكتروني أنه «مثال لتهديدات جديدة» تقع ضمن نطاق مسؤولية الجيش. وكشف وزير الداخلية السنغافوري كي. شانموغام في خطاب مساء الجمعة عن الهجوم، مؤكداً أنه يُعد جزءاً من مستوى متطور من عمليات الاختراق الإلكتروني المسماة التهديدات المستمرة المتقدمة، ويشكل خطراً جسيماً على سنغافورة، وقد يقوّض الأمن القومي. وقال شانموغام «أستطيع القول إن (الهجوم) خطر ومستمر. وقد نُسب إلى مجموعة UNC3886». ولم يكشف شانموغام الجهة التي تقف وراء المجموعة، لكن شركة مانديانت للأمن السيبراني والمملوكة من غوغل، قالت إن UNC3886 هي مجموعة تجسس سيبراني مرتبطة بالصين ومتورطة في هجمات على مستوى العالم. وفي ردها، أعلنت السفارة الصينية في سنغافورة في بيان أنها «تعارض بشدة أي تشويه غير مبرر لسمعة الصين» مؤكدة أن «الصين في الواقع، من الضحايا الرئيسيين للهجمات الإلكترونية». وأكدت السفارة السبت أنها «على استعداد لمواصلة التعاون مع كل الأطراف، ومن بينها سنغافورة، لحماية الأمن السيبراني بشكل مشترك». وازدادت اتهامات التجسس، ومنه الإلكتروني، بحق بكين في السنوات الأخيرة لتضاف إلى سلسلة الخلافات حول هونغ كونغ وتايوان، واحترام حقوق الإنسان بشكل عام. في مايو 2024، تعرضت وزارة الدفاع البريطانية لهجوم إلكتروني، نسبته عدة وسائل إعلام إلى الصين، مع أن لندن اكتفت بالإشارة إلى احتمال تورط دولة من دون توجيه اتهام مباشر لبكين. وفي 9 تموز/ يوليو 2024، حذرت وكالة التجسس الإلكتروني الأسترالية من «التهديد» المستمر الذي يشكله قراصنة صينيون ضد أستراليا. ونفت وزارة الخارجية الصينية بشكل قاطع ضلوعها في الواقعتين. سرقة معلومات حساسة وأوضح شانموغام أن التهديدات المستمرة المتقدمة هي نوع متطور جداً من عمليات القرصنة، يستخدم موارد ضخمة، ويهدف عادة إلى سرقة معلومات حساسة وتعطيل خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية والاتصالات والمياه والنقل والكهرباء. وقال «إذا نجح الهجوم فقد يُمكّن من تنفيذ عمليات تجسس ويتسبب في اضطراب خطر لسنغافورة وشعبها». وقد يؤدي اختراق شبكة الكهرباء في سنغافورة إلى تعطيل الإمدادات، ما سيؤثر سلباً على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والنقل. ووفقاً لوزير الداخلية، ازدادت التهديدات المشبوهة المتقدمة ضد سنغافورة أكثر من أربعة أضعاف بين عامي 2021 و2024. وأتاح هجوم إلكتروني استهدف شركة رعاية صحية عامة في عام 2018 الوصول إلى السجلات الطبية لنحو 160 ألف مريض، بمن فيهم رئيس الوزراء السابق لي هسين لونغ. ونقلت صحيفة «ذي ستريتس تايمز» عن شانموغام قوله رداً على سؤال السبت حول الصلة بين UNC3886 والصين إنه «في ما يتعلق بحكومة سنغافورة، يمكننا القول إننا مقتنعون بأن هذه المنظمة تحديداً هي المسؤولة». وأضاف «لا أرغب في الخوض في تفاصيل هذه الروابط وطريقة عمل هذه المنظمة». وقالت وزيرة الإعلام في سنغافورة جوزفين تيو على فيسبوك السبت أن اسم المهاجم المشتبه فيه كُشف عنه لأن «من المهم أن يعرف السنغافوريون مصدر الهجوم والعواقب المحتملة». وقال ساتنام نارانغ، وهو مهندس أبحاث في شركة تينابل الأمريكية للأمن السيبراني، إن الهجوم على البنية التحتية الحيوية لسنغافورة «يسلط الضوء على التحديات الاستثنائية التي تشكلها التهديدات المتقدمة المستمرة». وأضاف «تزداد صعوبة مكافحة هؤلاء الخصوم المتخفين مع تزايد حجم وتعقيد البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والتي يتعين على المنظمات والدول حمايتها».


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
مقتل 3 أفيال برية في سريلانكا
قُتلت ثلاثة أفيال برية، الجمعة، في سريلانكا، على ما أعلنت الشرطة المحلية، غداة إطلاق ستة أفيال صغيرة في البرية. وتُمثل حماية الأفيال تحدّياً في سريلانكا، إذ تتكرر الهجمات بين الأفيال البرية والمزارعين. وقُتل ما مجموعه 4835 فيلاً و1601 شخص منذ العام 2010. والجمعة، صدم قطار فيلاً في شمال شرق الجزيرة، وقُتل آخران بالرصاص في وسط وشرق البلاد. وقال ناطق باسم الشرطة «فُتح تحقيق بشأن الفيلين المقتولين بالرصاص، على الأرجح على يد مزارعين محليين». ووقع حادث القطار الذي أودى بفيل، الجمعة، في غاليلا، المنطقة التي شهدت حادثة صدم قُتلت فيها سبعة أفيال في فبراير الماضي. وأعلن مسؤول في السكك الحديد السريلانكية عن «فتح تحقيق داخلي لتحديد ما إذا كان السائق قد تجاوز السرعة» المفروضة على القطارات التي تعبر مناطق الغابات حيث تعيش الأفيال. وتُكثف جهود حفظ البيئة في سريلانكا، وأُطلقت ستة أفيال صغيرة تراوح أعمارها بين خمس وسبع سنوات في الغابة، الخميس، في إطار برنامج أُطلق عام 1998.