
استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ترقب المستثمرين لتطورات الرسوم
ووسع ترمب نطاق حربه التجارية، مساء الثلاثاء، مهدداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على واردات النحاس، بالإضافة إلى رسوم على صناعات الأدوية وأشباه الموصلات، بعد يوم واحد فقط من إعلانه فرض رسوم أعلى على واردات 14 شريكاً تجارياً، من بينهم اليابان وكوريا الجنوبية، وفق «رويترز».
وأعلن ترمب أنه سيتم إصدار ما لا يقل عن سبعة إشعارات، صباح الأربعاء، تتضمن تعريفات جمركية مرتفعة، تليها إشعارات أكثر في وقت لاحق من اليوم.
وينتظر مستثمرو سوق السندات في أوروبا مستجدات المحادثات التجارية بين واشنطن والاتحاد الأوروبي، حيث أفادت مصادر أوروبية لـ «رويترز»، يوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي يوشك على التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية.
وسجل عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المؤشر المرجعي لمنطقة اليورو، تراجعاً طفيفاً بأقل من نقطة أساس واحدة إلى 2.634 في المائة، بعدما بلغ أعلى مستوى له منذ 16 مايو (أيار) عند 2.668 في المائة يوم الثلاثاء. كما انخفض عائد السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.152 في المائة.
وقال هاوك سيمسن، الخبير الاستراتيجي في أسعار الفائدة لدى «كومرتس بنك»: «في غياب محفزات واضحة، من غير المتوقع أن تستقر عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات و30 عاماً فوق مستويات مايو».
وبقي عائد السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية للسياسات النقدية، مستقراً عند 1.863 في المائة.
كما انخفض عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، المعيار المرجعي لدول منطقة اليورو، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.552 في المائة، محافظاً بذلك على فارق العائد بين السندات الإيطالية والألمانية لنفس الأجل عند حوالي 91 نقطة أساس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
رئيس «إيفونيك» الألمانية: التهديد الدائم بالرسوم الجمركية يدفعنا إلى أزمة اقتصادية عالمية
أعرب كريستيان كولمان الرئيس التنفيذي لشركة «إيفونيك، ثاني أكبر منتج للمواد الكيميائية في ألمانيا، عن اعتقاده بأن حالة عدم اليقين التي تواجه الشركات ستستمر حتى في حال التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي تصريحات لصحيفة «هاندلسبلات» الاقتصادية الألمانية، قال كولمان: «التهديد الدائم بفرض رسوم جمركية جديدة يدفعنا إلى حافة أزمة اقتصادية عالمية»، في إشارة إلى سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية. وأضاف: «يسود في جميع أنحاء العالم شعور بعدم اليقين والخوف مما قد تقدم عليه هذه الحكومة لاحقاً». وأوضح أن فترة صمود أي اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد تكون قصيرة جداً. وقال: «أنا على قناعة راسخة بأن السياسة الأميركية ستبقى متقلبة، وأن حالة عدم اليقين بالنسبة للقطاع الاقتصادي ستتفاقم أكثر». كان ترمب أعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على واردات المنتجات الأوروبية بدءاً من 1 أغسطس (آب) المقبل، ولا تزال المحادثات جارية لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تجنب ذلك. ودعا كولمان الشركات والسياسيين في أوروبا إلى إظهار القوة في اتخاذ القرار، معرباً عن تفاؤله بأن الحكومة الفيدرالية الجديدة والمفوضية الأوروبية ستوفران الدعم اللازم لقطاع الاقتصاد. ومن المقرر أن يجتمع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الاثنين، مع ممثلي الشركات فيما يعرف بـ«قمة الاستثمار» في ديوان المستشارية، حيث يتوقع أن تدور المحادثات حول كيفية تشجيع الشركات على زيادة استثماراتها في ألمانيا بعد ثلاث سنوات من الركود الاقتصادي.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
سجال الفائدة مع الفيدرالي
نزاع داخلي أمريكي على السياسيات النقدية المتبعة بين الرئاسة الأمريكية ورئيس الفدرالي الأمريكي يشعل وسائل الإعلام في متابعة السجالات غير المباشرة بين الطرفين ويصنع من هذا السجال مواد إعلامية متعددة تدرس الاحتمالات والأثر في عند نجاح أي من الطرفين استمالت القرارات لاتجاه السياسية النقدية المقترحة منه. إلى جانب الإعلام أيضا يتابع المتأثرين اقتصاديا هذه النقاشات وغير المباشرة بين البيت الأبيض والفيدرالي الأمريكي، فالبنوك تتأثر، المقترضين يلمسهم الأثر شركات وأفراد، التضخم وأيضا التوجه العام للشهية الاستثمارية يعيش المقارنات بين الأوعية الاستثمارية في ظل أسعار فائدة مرتفعة فمراجحة العوائد والمخاطر عند أي قرار استثماري أصبحت أكثر صعوبة. هؤلاء المتابعين والمترقبين يقرأون ما يحدث بين الجانبين فقط من التصريحات والاجتماعات الإعلامية الدورية لهما، فلم يلتق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيس الفدرالي الأمريكي جيروم باول ولا مره منذ انتخاب الرئيس ترامب لفترة ثانية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. ستكون الفترة المتبقية من رئاسة باول للفيدرالي رغم قصرها ساخنه، نشأت هذا الخلاف جاءت من استقلالية المركزي في القرار ومرجعيته إلى الكونجرس الأمريكي واختلاف زاوية النظر بين الرئاسة الأمريكية والتي تعد نظرة اقتصادية بحته، وزاوية النظر للفيدرالي الأمريكي التي تهتم في السياسية النقدية، التضخم، الاستقرار المالي والأثار النقدية المصاحبة لكل تغير في معدلات الفائدة. لا يعد الخلاف بين الرئاسة الأمريكية والفيدرالي في شأن السياسية هذه المرة سابقة وإنما سبق هذا السجال تاريخيا 3 أخرى وأشهرها سجال الرئيس الأمريكي نيكسون والذي تبعه ذلك الخلاف قفزات في معدلات أسعار الفائدة. الاختلاف بين المنظورين يرتبط مباشرة بتحفيز الاقتصاد لمواصلة النمو حتى لا يضعف سوق الوظائف وتستمر عجلة النشاط التجاري بالحراك، تعزيز جاذبية الصادرات الأمريكية إلى العالم حتى لا تكون البدائل أكثر جاذبية في ظل المنافسة الحادة. إضافة إلى ذلك فإن خفض سعر الفائدة يحفز الأموال للانتقال من الملاذ الآمن وأدوات الدخل الثابت إلى الاقتصاد والأسواق ما يعزز الحراك الاقتصادي وهنا يأتي قلق الفدرالي من أثر خفض الفائدة بزيادة المعروض النقدي والضغوط التضخمية. رغم من أن خفض سعر الفائدة سيؤدي دورا مهما في تخفيض تكلفة الدين الأمريكي التي تقترب من تريليون دولار سنويا مقابل 36.2 ترليون دولار دين أمريكي. وسط هذه الجولات من النقاشات العلنية غير المباشرة، تراجع التقديرات للنمو الأمريكي وللاقتصاد العالمي في النمو، تزداد معدلات الحيرة في الأنشطة التجارية وعند المستثمرين ما يعزز الضبابية لأن الترقب هو من يخيم على الصورة كاملة، ولأن كل السلع الرئيسية كالذهب والنفط والمعادن الأخرى مقيمة بالدولار تبقى تتحرك بشكل محير يضر الصناعات المرتبطة بها, كذلك يتأثر القطاع المالي بالتحول إلى التحفظ لموازنة الخصوم والأصول وتكاليف الودائع عليه, سلسة واسعة من المتغيرات بدأت تتأثر أولا عند رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم من 0.25% إلى 5.8% ما سبب انحسار في أرباح الشركات وتعثرها وكذلك تعثر البنوك الأمريكية, واليوم مع بدأ الفدرالي خفض الفائدة اختلطت الصورة على المراقبين في ظل السجالات والإبقاء على الفائدة لفترات أطول من المقدر. الرئيس التنفيذي للاستثمار BLME


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
أرامكو تقترب من بيع حصة في مشروع الجافورة مقابل 10 مليارات دولار
تجري شركة أرامكو السعودية محادثات متقدمة لبيع حصة تبلغ نحو 10 مليارات دولار في البنية التحتية لقطاع المعالجة والنقل المرتبطة بمشروع الغاز الطبيعي العملاق "الجافورة"، لصالح مجموعة يقودها بنك الاستثمار الأميركي "بلاك روك"، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لسرية المعلومات، إن التحالف مدعوم من وحدة "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" (Global Infrastructure Partners) التابعة لـ"بلاك روك"، وقد يتم التوصل إلى اتفاق في غضون الأيام القليلة المقبلة. تشمل الصفقة خطوط أنابيب وبنية تحتية أخرى تخدم مشروع الجافورة الذي تتجاوز قيمته 100 مليار دولار، وتطوره "أرامكو" بهدف تزويد محطات الكهرباء المحلية بالغاز، إلى جانب التصدير. ويُعد المشروع من الحقول غير التقليدية، ما يعني أن الغاز موجود في تكوينات صخرية يصعب الوصول إليها ويحتاج إلى تقنيات خاصة لاستخراجه. كانت وكالة "رويترز" قد ذكرت، يوم الخميس، أن وحدة "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" باتت قريبة من إبرام الصفقة، مستندة إلى مصادر لم تسمّها. ولم ترد "أرامكو" على استفسارات عبر البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل الرسمية في المملكة. "أرامكو" تدرس إدخال مستثمرين في الجافورة كانت "بلومبرغ" أول من كشف في عام 2021 أن "أرامكو" تدرس إدخال مستثمرين خارجيين في أجزاء من مشروع الجافورة. وفي العام التالي، بدأت الشركة التواصل مع صناديق استثمار في البنية التحتية لقياس مدى اهتمامهم بأصول المعالجة والنقل. اقرأ أيضاً: "أرامكو" تبحث مع مستثمرين تطوير حقل الجافورة البالغة تكلفته 110 مليارات دولار "أرامكو" تجذب التمويلات الدولية تسعى عملاقة النفط المملوك أغلبها للدولة، إلى جذب رؤوس أموال دولية وبيع حصص في بعض أصولها، في إطار جهود الحكومة السعودية لتنفيذ مشاريع ضخمة لبناء مدن مستقبلية وتنويع الاقتصاد. وتواصل المملكة المضي قدماً في خطط توسعية ضخمة تشمل تطوير وجهات سياحية جديدة وتعزيز القاعدة الصناعية، استعداداً لعصر يبدأ فيه الطلب العالمي على النفط بالتراجع. وكانت "بلاك روك" من بين المستثمرين الذين اشتروا في وقت سابق حصصاً في شبكة خطوط أنابيب الغاز الوطنية التابعة للشركة.