
هيئة العناية بالحرمين تواصل إدارة الحشود في المسجد النبوي بكفاءة عالية لضمان انسيابية الحركة وسلامة الزوار
وتعمل الهيئة ضمن خطة تشغيلية متكاملة بالتنسيق مع الجهات الأمنية والخدمية، تستهدف تنظيم حركة الحشود البشرية، من خلال توزيع القوى العاملة على المواقع ذات الكثافة العالية، وتحديد 38 ممرًا رئيسًا وفرعيًا لتسهيل حركة الدخول والخروج، وضمان الوصول السريع إلى مخارج الطوارئ.
وتشمل الإجراءات التنظيمية تحديد مداخل ومخارج خاصة، وتوجيه المصلين عبر مسارات محددة، وتنظيم مناطق الصلاة بما يسهم في التخفيف من التكدس، إلى جانب توفير خدمات الإرشاد والتوعية بلغات متعددة لتلبية احتياجات الزوار من مختلف الجنسيات.
وتحرص الهيئة على تهيئة الممرات والمرافق الداخلية لتسهيل وصول الفرق الإسعافية عند الحاجة، وضمان سرعة التدخل في الحالات الطارئة، ضمن منظومة متناسقة تعمل بتناغم وجاهزية عالية، تهدف إلى تعزيز جودة الخدمة وتحقيق أقصى درجات السلامة والراحة لزوار المسجد النبوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 دقائق
- صحيفة سبق
"السديس" يوجّه بدعم "إجابة السائلين" في المسجد النبوي بكفاءات شرعية مؤهلة
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بمبادرة نوعية عقب زيارته الميدانية في رحاب المسجد النبوي، تقضي بزيادة أعداد أعضاء برنامج "إجابة السائلين"، ودعمه بكفاءات شرعية مؤهلة علمًا ومنهجًا وولاءً وانتماءً. ويأتي هذا التوجيه في إطار تطوير الخدمات الدينية المقدّمة، بما يسهم في إثراء تجربة الزائرين، ويواكب الكثافة المتزايدة في أعداد قاصدي المسجد النبوي الشريف. ويُعد برنامج "إجابة السائلين" من أبرز برامج رئاسة الشؤون الدينية، إذ يعمل على الرد على استفسارات الزوار وتوضيح مناسكهم، عبر كوادر علمية رصينة، وباستخدام تقنيات متقدمة تواكب تطلعات ضيوف الرحمن.


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
إغلاق النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات..
في حين تغلق إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة بنهاية دوام غدا (الأحد) إدخال رغبات النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي الجديد 1447هـ عبر نظام «نور» الإلكتروني حددت وزارة التعليم موعداً لتوجيه 10,494 معلماً ومعلمة ممن تم ترشيحهم لشغل الوظائف التعليمية الشاغرة في عدد من إدارات التعليم، والذين أتموا إجراءات الفحص الطبي في مقار الترشيح وذلك عبر نظام العقود المكانية. وحددت الوزارة يوم الـ2 من شهر صفر القادم موعداً لإعلان نتائج الترشيح النهائي وتوقيع العقود على أن تكون مباشرتهم للعمل في المدارس التي وجّهوا لها وبرامج التهيئة والتدريب يوم الـ23 من شهر صفر. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
العُلا كما عرفها أهلها في الماضي.. شتاءٌ في دفء البلدة القديمة وصيفٌ في ظلال الواحات ومياه العيون
اتسمت الحياة الاجتماعية والاقتصادية في محافظة العُلا قديمًا بدورة موسمية فريدة تعكس انسجام الإنسان مع بيئته الطبيعية، حيث كان السكان يتنقّلون بين البلدة القديمة والمزارع المحيطة بها، في نمط معيشي يتكيّف مع فصول السنة، ويُجسد فهما عميقًا لطبيعة المكان وتحدياته. ففي فصل الشتاء، كانت الحياة تتركّز داخل البلدة القديمة التي بُنيت من الطين والحجارة، وتتميز بأزقتها الضيقة ومبانيها المتلاصقة التي وفرت الدفء والحماية من برودة الأجواء، إلى جانب احتضانها للأنشطة التجارية والأسواق والمجالس العامة، لتُشكّل بذلك قلبًا نابضًا للحياة الاجتماعية والثقافية في العُلا. أما في فصل الصيف، فكان الأهالي يغادرون البلدة باتجاه المزارع الممتدة في أطراف الواحة، حيث تُوفّر كثافة النخيل والعيون المائية بيئة ملائمة للسكن والعمل الزراعي، وقد اعتمد السكان على "مساكن النخيل" التي شُيّدت بمواد طبيعية كجذوع وسعف النخل، لتكون ملاذًا موسميًا يحقق الراحة ويُعزز استدامة الإنتاج الزراعي. وتُظهر هذه الدورة السنوية انسجامًا دقيقًا بين الوظائف المناخية للمكان ومتطلبات المعيشة، إذ كانت البلدة تؤدي دورها الاجتماعي والاقتصادي في الشتاء، فيما تؤدي المزارع دورها الغذائي والبيئي في الصيف، ضمن إطار تكاملي يحافظ على توازن الحياة في الواحة عبر الأجيال. ويُعد هذا النمط المعيشي دليلًا على البراعة الفطرية لأهالي العُلا في استثمار مواردهم المحلية، وإدارتها بما يتواءم مع إيقاع الطبيعة، في تجربة حياتية لا تزال شواهدها حاضرة في تفاصيل المكان حتى يومنا هذا.