
فعالية خطابية بمحافظة صنعاء إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة صنعاء، اليوم فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، وتأييدًا للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية، واستمرارًا في التعبئة العامة ضمن حملة "طوفان الأقصى" في المرحلة الخامسة.
وتناولت الفعالية دلالات إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، ومحطات من كفاحه وجهاده لترسيخ القيم والمبادئ التي حملها في مواجهة الظالمين.
وفي الفعالية أكد المحافظ عبد الباسط الهادي أن هذه الذكرى تمثل محطة لاستلهام الروح الجهادية من حياة الإمام زيد والتي كرسها لمحاربة الظلم.
وتطرق إلى تضحيات الإمام زيد، والإمام الحسين عليهما السلام، وغيرهم من آل بيت النبوة الذين وهبوا نفوسهم ودماءهم خالصة لله.
وشدد على ضرورة السير على النهج القرآني للأئمة العظماء، للتحرر من قوى الهيمنة والاستكبار.
وخلال الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى، وأمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني، وعدد من وكلاء المحافظة، أشار مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان إلى دلالات إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الذي يعد قائدا وقدوة للمؤمنين.
وحث على العمل وفق منهجه القرآني في محاربة الأفكار والثقافات المغلوطة الدخيلة على أمتنا الإسلامية.
بدوره استعرض أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري مناقب وصفات الإمام زيد.. لافتًا إلى أنه تحرك بوعي وبصيرة مجاهدا ضد الجور والظلم، خرج شاهرا سيفه وداعيا إلى الحق والعودة إلى القرآن.
وأشار إلى أن الإمام زيد كان حريصًا على وحدة الأمة.. منوها بموقف الشعب اليمني اليوم والذي يجسد التولي الصادق لآل بيت رسول الله.
تخللت الفعالية بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات، والشخصيات الاجتماعية قصيدة معبرة للشاعر جميل جعفر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
وفاة أمير سعودي بعد غيبوبة زادت على 20 عاما
أعلن الديوان الملكي السعودي - السبت- وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بعد غيبوبة زادت على 20 عامًا. وأوضح الديوان الملكي -في بيان- أنه سيصلى على المتوفى عصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض. وكان الوليد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، مما أسفر عن دخوله في غيبوبة. ونعى الأمير خالد (والد الراحل) ابنه عبر حسابه في منصة إكس بتغريدة كتب فيها" بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم". وقد ولد الأمير الراحل عام 1990، وهو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالسعودية، وابن شقيق الأمير الوليد بن طلال.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
قطران: سلطة صنعاء تمتص دم المواطن وتجلب هذا الامر
كريتر سكاي/خاص في ظل أزمة متصاعدة تعصف باليمن، يصف القاضي عبدالوهاب قطران الوضع الراهن في صنعاء بأنه "دولة ضد الحياة"، مسلطًا الضوء على التناقض الصارخ بين ما تأخذه السلطات وما تقدمه للمواطنين. ويشير قطران إلى أن العلاقات الإنسانية الطبيعية مبنية على الأخذ والعطاء، إلا أن السلطة في صنعاء "تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئًا". يؤكد القاضي أن المواطنين يتعرضون لنهب ممنهج تحت مسميات متعددة مثل الضرائب، الجمارك، الزكاة، والرسوم، مما يجرد كرامتهم وحقوقهم. وفي المقابل، لا يتم تقديم أي خدمات أساسية كالتعليم، الصحة، الكهرباء، المياه، أو حتى دفع المرتبات. ويذهب قطران إلى أن مؤسسات الدولة تحولت إلى "دكاكين تجارية" تبيع الخدمات التي يجب أن تكون مجانية أو شبه مجانية، مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والكهرباء والاتصالات والمياه والوقود والغاز. وكمثال على ذلك، يشير إلى أن سعر الكيلووات من الكهرباء الحكومية يصل إلى 230 ريالًا، بالإضافة إلى ألف ريال اشتراك شهري ورسوم إضافية للنظافة وصندوق المعلم والمجلس المحلي، كل ذلك في غياب تام للخدمات والأمن والعدالة. وقد أدت هذه السياسات إلى ركود اقتصادي خانق، وكساد غير مسبوق، وبطالة، وجوع، وفقر، فضلاً عن هروب الاستثمارات ورؤوس الأموال، وكان آخرهم رجل الأعمال الكبوس. لم تتوقف الكارثة عند الجانب الاقتصادي، فوفقًا لقطران، يعاني اليمن من جفاف غير مسبوق؛ حيث جفّت السماء ونضبت الآبار وماتت المزروعات، ومرّ الربيع بلا أمطار والصيف بلا خيرات. وحتى مع دخول "نجم العلب"، أول نجوم الخريف، لا يزال الجفاف والقحط يسيطران على المشهد. ويضيف القاضي أن صلاة الاستسقاء لم تجد نفعًا، مستشهدًا بأن الله "لا يُغيث الظالمين ولا يصلح عمل المفسدين". ويختتم القاضي عبدالوهاب قطران وصفه للوضع بالقول إنها "سلطة تخالف سنن الكون ونواميس الحياة، تأخذ كل شيء ولا تعطي أي شيء"، مؤكدًا أن "سلطة كهذه لا بد أن تزول وتندثر".


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
الكرامة المفقودة.. حين أسكت الإمامُ صرخةَ الجوع!
الكرامة المفقودة.. حين أسكت الإمامُ صرخةَ الجوع! قبل 1 دقيقة في جامع المرور "عمار بن ياسر" بشارع تعز، بداية شارع الستين، يومنا هذا السبت، عقب صلاة المغرب، وقف إمام المسجد، ليحاضر المصلين، متحدثًا عن كرامة اليمن واليمنيين، يقول أحد الحاضرين: كان الإمام يخطب فينا بنبرة الفاتحين، عن رفضنا للركوع، عن عجز قوى الشر في مواجهتنا. وبذات اللحظة، بينما الخطيب يتعالى في عبارات الخطاب، تردد من طرف المسجد صوت يرتفع وينخفض، صوت مهزوم ومبحوح ويتحدث بخجل.. رجلٌ كبيرٌ في السن، نحيل، منهك، رثّ، مريض، وفي أسوأ ملامح البشر المنهكين، كان يقول بصوت يشبه العاجزين: أنا مريض بالسـ ـرطان، أنا فقير وعاجز ومريض، مشتيش زلط، ابسروا عيالي، اشتروا لعيالي أكل، عيالي جاوعين. صوت الرجل أخذ مسامع الحاضرين، التفت نحوه بعضهم دونما شعور، كانت لحظة صمت صادمة، عندها شعر الإمام بأن اهتمام الناس ذهب عنه، ليصرخ بصوت مرتفع تجاه الرجل الواقف جوار الباب قائلًا: أسكت، لا تقاطع كلام الله والوطن! حينها، وبمجرد سماع الرجل للكلمات، الصارمة، صمت، وخاف، وأصابته فاجعة كما يبدو، تراجع قليلًا وجلس جوار باب المسجد. وعاد خطيب الكرامة مجددًا للتباهي العظيم بعباراته ومخارج حروفه، بعد أن أسكت الفقير وعزز الكرامة اليمنية، نعم، بكل تأكيد نحن اليمنيين لن نركع لأحد، نحن فقط، نجلس من خوفنا بجوار الأبواب. بقي الخطيب يتحدث، بينما الرجل الفقير جالس في مكانه، ينتظر فاعلي الخير، انتظر قليلًا حتى انتهى الإمام من خطبته العصماء، ومع خروج الناس أعطاه بعضهم ما استطاعوا، بعدها قام الرجل من مكانه وصلى ركعتين، كان يصلي واقفًا، لكنه سقط من طوله، ولم يقوَّ على الوقوف، ثم أكمل صلاته جالسًا، بعدها أخذ حاله وغادر المسجد. كان أحد الحاضرين يتابع كل ما يحدث.. عند مغادرة الرجل، تبعه بهدوء حتى خرج، وبمجرد خروجه من المسجد، بدأ الرجل يتمتم بلسانه قائلًا: ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون.. قليلًا قليلًا ثم بدأ صوته يرتفع أكثر، كان يسير بالشارع كالمجانين، وهو يقول بصوت مرتفع: ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون، ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون.