logo
العلم يخسر كثيراً مع تحوّل النيازك والأحفوريات إلى فئة أصول

العلم يخسر كثيراً مع تحوّل النيازك والأحفوريات إلى فئة أصول

البيانمنذ 2 أيام
أنجانا أهوجا
لو أخبرني أحدهم أن الصخرة المعروفة باسم NWA 16788 ستُعرض في مزاد، لظننت ببساطة أن الغرض وراء ذلك هو إعادة تشكيلها، لكن الحقيقة أن هذه الصخرة تبدو كلوح رصف مشوه تغطيه طبقة من الصدأ، ليس سوى قطعة نادرة وكبيرة من كوكب المريخ، يُتوقع أن تباع بما لا يقل عن مليوني دولار في مزاد تنظمه دار سوذبيز في نيويورك.
وتزن هذه القطعة نحو 25 كيلوغراماً، وقد عُثر عليها قبل عامين في منطقة نائية من الصحراء الكبرى، بعد أن قذفت إلى الأرض نتيجة اصطدام كويكب بسطح المريخ، واليوم تُسوق بوصفها «أكبر قطعة من المريخ على سطح الأرض».
ويعد هذا النيزك من أبرز المعروضات في سلسلة مزادات تستهدف الأثرياء من عشاق العلوم والتكنولوجيا، وتُروج تحت عنوان «أسبوع المهووسين»، مع قبول الدفع بالعملات المشفرة. وتشمل المعروضات أيضاً هيكلاً عظمياً متحجراً ونادراً لديناصور صغير، إلى جانب حاسوب أبل - 1 الأولي، الذي صمّمه ستيف جوبز وستيف وزنياك عام 1976.
وتأتي هذه المزادات بعد عام واحد فقط من بيع هيكل عظمي لديناصور من نوع ستيجوسورس، حمل لقب «أبيكس»، مقابل مبلغ قياسي بلغ 44.6 مليون دولار. ويُعرض هذا الهيكل حالياً على سبيل الإعارة في متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي، في بهو يحمل اسم مشتريه، مؤسس صندوق التحوّط كين غريفين، لكن المزاد الأحدث يعيد طرح السؤال المربك من جديد: هل ينبغي لمثل هذه القطع أن تُتوفر، من حيث المبدأ، لمن يدفع أكثر؟ أم يجب أن تكون في متناول أوسع جمهور ممكن؟
مع تحول الحفريات وغيرها من التحف النادرة إلى فئة من الأصول التي يفضلها الممولون ونجوم السينما باتت المتاحف، التي تتولى دراسة هذه القطع والحفاظ عليها وعرضها ضمن سياقها العلمي مهددة بأن تصبح مجرد متفرج عاجز في سوق فقد صوابه.
وبالنسبة لعشاق العلم الحقيقيين فإن المعروضات المطروحة في المزاد أكثر جاذبية من الأعمال الفنية الأصلية، فإلى جانب النيزك والديناصور المتحجر تضم القائمة 122 قطعة: أمونيت (نوع من الأحافير البحرية) متلألئ يُقدر سعره بـ50 ألف دولار؛ قدم مفصلية لديناصور تي ريكس، بسعر تقديري أدنى يبلغ 250 ألف دولار؛ أدوات من صنع إنسان النياندرتال؛ وتشكيلات بلورية هندسية طبيعية أخاذة، تتضمن الأميثيست والتورمالين والأكوامارين.
أبرز معروضات المزاد هو هيكل ديناصور متحجر من نوع سيراتوصور، ويُعرف بـ«السحلية ذات القرون»، ويقدر عمره بـ150 مليون عام. ويُعد هذا الهيكل الفريد من نوعه المثال الوحيد المعروف لديناصور صغير من هذا النوع؛ إذ إن العظام الهشة للصغار تجعل عملية تحجرها أقل احتمالاً. (تحدث عملية التحجّر عندما يدفن الكائن الحي في الرواسب، فتذوب عظامه، ويبدأ التجويف الذي كان يحتضن الهيكل العظمي بالتحول تدريجياً إلى صخر مع تسرب المعادن من المياه الجوفية إليه).
وقال ديفيد بولي، عالم الحفريات بجامعة إنديانا والرئيس السابق لجمعية علم الحفريات الفقارية، إن مثل هذه المزادات تقوض الدراسات العلمية، وتمس بمبدأ أن ماضي الأرض هو إرث مشترك للبشرية جمعاء. وأكد بولّي قائلاً: «هذه عملية لتحويل تراثنا المشترك إلى سلعة بطريقة متطرفة، وهي مختلفة تماماً عن بيع قطعة فنية من صنع الإنسان في مزاد ما».
في المقابل دافعت كاساندرا هاتون، نائبة رئيس قسم العلوم والتاريخ الطبيعي في دار سوذبيز، عن المزاد، قائلة إن معظم المتاحف بدأت كونها مجموعات خاصة: «وبحسب خبرتنا فإن معظم المقتنين لديهم شغف بالحفاظ على هذه الكنوز، وغالباً ما يقرضونها أو يتبرعون بها لمؤسسات علمية. الملكية الخاصة والوصول العام لمثل هذه القطع لا يتعارضان بالضرورة».
وتشير بعض الأدلة إلى أن موجة الإقبال على الحفريات بدأت تدفع تكاليف التنقيب إلى الارتفاع، جزئياً بسبب زيادة أسعار استئجار الأراضي في مناطق الحفر الشهيرة داخل الولايات المتحدة مثل ولاية مونتانا، حيث يمكن قانونياً بيع الأحافير المكتشفة على أراضٍ خاصة وتصديرها، كما أن هذا القطاع بدأ يجتذب مضاربين، فقد جرى تمويل عملية تنقيب حديثة عن ديناصور ستيجوسورس في وايومنغ، بحسب التقارير، من خلال طرح عام أوّلي شمل 200 ألف سهم بقيمة سوقية إجمالية، بلغت 13.75 مليون دولار.
ويصف نيل ماكغريغور، المدير السابق للمتحف البريطاني، موجة الهوس بالأحافير بأنها «لحظة فان جوخ بالنسبة للديناصورات»، حيث أصبحت المتاحف مضطرة إلى استعارة هذه النجوم من مزادات البيع بدلاً من اقتنائها.
ويشير إلى أن الحل البديهي – لكنه غير مرجح على الإطلاق– يتمثل في تغيير القانون، ليصنف الأحافير المكتشفة كونها ملكية للدولة، على غرار قوانين الآثار المعمول بها في بعض البلدان، لكنه يضيف أن الملكية الخاصة لا تعني بالضرورة عرقلة البحث العلمي؛ فغالباً ما يسعى المقتنون وراء القطع المدروسة جيداً، نظراً إلى أن قيمتها السوقية ترتفع كلما زادت أهميتها العلمية.
وبالنسبة لقطعة الصخر القادمة من المريخ فيشير وصفها في المزاد إلى أن ندرتها قد تؤدي إلى مراجعة نظام تصنيف النيازك الحالي، وهذه العبارة تختصر جوهر المشكلة، فالمزايا ذاتها التي تجعل لهذه الصخرة سعراً فلكياً، هي نفسها ما يمنحها قيمة علمية استثنائية.
وقد يشعر بعض المشترين، مثل كين غريفين، بالفخر والمتعة في تقاسم مقتنياتهم مع الجمهور، لكن لا يوجد ما يضمن ذلك، وهكذا فإن إخضاع هذه العينات الاستثنائية للمزاد يهدد بأن يخضع العلم نفسه لسطوة السوق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشخصية الأكثر بحثاً على الإنترنت : متهم بالخيانة التقطته كاميرا حفل بأميركا
الشخصية الأكثر بحثاً على الإنترنت : متهم بالخيانة التقطته كاميرا حفل بأميركا

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • الإمارات اليوم

الشخصية الأكثر بحثاً على الإنترنت : متهم بالخيانة التقطته كاميرا حفل بأميركا

انتشر مقطع فيديو مؤخراً على نطاق واسع عبر الإنترنت، يظهر فيه رئيس تنفيذي لشركة تكنولوجيا وهو يعانق زميلته في العمل عبر شاشة العرض العملاقة (جامبوترون) خلال حفل لفرقة «كولدبلاي»؛ ما دفعهما للهرب من مكانهما محرجين، ما أثار اتهامات بالخيانة. أظهر الفيديو الرئيس التنفيذي لشركة «أسترونومر»، آندي بايرون، ورئيسة قسم الموارد البشرية في شركته، كريستين كابوت، وهما يقفزان بشكل محرج، بينما ظهرا فجأةً على الكاميرا خلال حفل الفرقة في بوسطن بأميركا مساء الأربعاء، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وتسبب هذا الفيديو في أن يُصبح بايرون من أكثر الشخصيات بحثاً عبر الإنترنت، الجمعة، حيث دفع الفضول ملايين المستخدمين من حول العالم للحصول على معلومات أكثر عنه بعد اللحظات المحرجة التي عاشها. في المقطع، الذي نُشر بداية على منصة «تيك توك»، يُسمع كريس مارتن، قائد فرقة «كولدبلاي»، وهو يقول: «انظروا إلى هذين الاثنين» بينما تحوم الكاميرا فوق بايرون وكابوت. وبايرون، الذي كان يلف ذراعيه حول كابوت، تركها بسرعة وانحنى محاولاً الاختباء من الكاميرا، بينما غطت زميلته وجهها بيديها. وقال مارتن مازحاً بينما ركض الاثنان بعيداً «يا إلهي... إما أنهما على علاقة سرية أو أنهما خجولان جداً». من هو آندي بايرون؟ شغل بايرون منصب الرئيس التنفيذي لشركة «أسترونومر»، وهي منصة لتنظيم البيانات مقرها مدينة نيويورك، تُمكّن فرق البيانات من إضفاء الحيوية على التحليلات والذكاء الاصطناعي والبرمجيات، منذ عام 2023، وفقاً لصفحة الشركة على «لينكد إن». في غضون ذلك، انضمت كابوت إلى الفريق قبل تسعة أشهر. وانتشر مقطع الفيديو المثير للسخرية عبر الإنترنت يوم الخميس، مع إطلاق مئات الأشخاص النكات حول الموقف المحرج وتكهنات بأن الاثنين كانا يخونان زوجيهما. وكتب مستخدم مازحاً: «لو أنهما ابتسما للكاميرا، لما انتشر هذا الفيديو بهذه الصورة». وفقاً لصفحته على «لينكد إن»، فإن بايرون خريج كلية بروفيدنس وعمل في كثير من شركات التكنولوجيا على مر السنين. يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «أسترونومر» منذ يوليو (تموز) عام 2023، بحسب موقع «يو إس إيه توداي». ويُقال إنه متزوج، ويبدو أن زوجته حذفت صفحتها على موقع «فيسبوك» بعد أن غمرتها التعليقات.

متجاوزةً التوقعات.. كم ساعة قضاها المشتركون على نتفلكس؟
متجاوزةً التوقعات.. كم ساعة قضاها المشتركون على نتفلكس؟

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

متجاوزةً التوقعات.. كم ساعة قضاها المشتركون على نتفلكس؟

أعلنت شركة نتفلكس، عملاق البث، أنها حققت إيراداتٍ بلغت 11.1 مليار دولار أمريكي، ودخلًا صافيًا بلغ 3.1 مليارات دولار أمريكي في الربع الثاني، متجاوزةً بذلك توقعات وول ستريت. وأضافت الشركة، في تقريرها نصف السنوي عن التفاعل، أن مشتركيها شاهدوا أكثر من 95 مليار ساعة في النصف الأول من عام 2025، بزيادةٍ قدرها 1% عن العام السابق. وكان فيلم الأكشن "Back in Action"، من بطولة كاميرون دياز وجيمي فوكس، الأكثر مشاهدةً خلال تلك الفترة، بينما كان المسلسل الدرامي البريطاني "Adolescent" الأكثر مشاهدةً. ووفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز حول نتائج الشركة، شملت أبرز الأعمال الناجحة في الربع الثاني مواسم جديدة من مسلسلاتٍ متكررة مثل "Ginny & Georgia" و"Squid Game"، ومسلسلاتٍ جديدة مثل "Sirens" و"The Four Seasons"، وأفلامًا مثل "Straw" لتايلر بيري و"Nonnas" من بطولة فينس فون. وحقق فيلم الرسوم المتحركة "صائدو شياطين الكيبوب" 80 مليون مشاهدة، وأصبح من أكثر الأفلام شعبية في هذه الفئة. وأعلنت الشركة عن خطط لإعادة إطلاق برنامج مسابقات المواهب الشهير "البحث عن النجوم" من ثمانينيات القرن الماضي في عام 2026، وعن مباراة ملاكمة للوزن المتوسط بين كانيلو ألفاريز وتيرينس كروفورد هذا العام. وحققت ليلة القتال النسائية، التي تألقت فيها كاتي تايلور ضد أماندا سيرانو، والتي عُرضت الأسبوع الماضي، ستة ملايين مشاهدة حول العالم، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن الأرقام التي حققتها مباراة مايك تايسون ضد جيك بول الضخمة العام الماضي، ولكنها حققت رقمًا قياسيًا كأكثر حدث رياضي نسائي مشاهدة في عام 2025. وقال مايك برولكس، مدير الأبحاث في شركة فورستر للتحليلات، في بيان: "إعلانات نتفليكس في الربع الماضي تجعلها تبدو كشبكة تلفزيونية تقليدية". كما تشهد منصة البث العملاقة ازدهارًا ملحوظًا في ترشيحات جوائز إيمي لهذا الأسبوع، حيث حصدت 120 ترشيحًا موزعة على 44 عملًا مختلفًا. وحصد المسلسل البريطاني الدرامي "المراهقة" 13 ترشيحًا، بما في ذلك أفضل مسلسل قصير أو مختارات أدبية. (ولم يتفوق على حصتها سوى HBO Max، التي حصدت 142 ترشيحًا). هذا العام، ستُصدر الشركة الموسم الأخير من مسلسل "أشياء غريبة" وموسمًا جديدًا من مسلسل "الأربعاء". كما تخطط الشركة في عام 2025 لأفلام مثل "فرانكشتاين" لغييرمو ديل تورو، و"بيت الديناميت" لكاثرين بيغلو، وجزء ثانٍ من فيلم "جيلمور السعيد" لآدم ساندلر - وهو نصف ثانٍ ذو ثقل كبير سيتطلب تكاليف تسويقية إضافية، وهو عامل أدى إلى انخفاض أسهم نتفليكس بأقل من 1% في تداولات ما بعد ساعات العمل. ارتفع إجمالي عدد مشاهدي نتفليكس في يونيو، وفقًا لنيلسن. بلغت حصة نتفليكس من إجمالي استخدام التلفزيون 8.3%، بزيادة قاربت 1% منذ مايو، لكنها لا تزال أقل من حصة يوتيوب، التي استحوذت على 12.8% من إجمالي المشاهدات. غالبًا ما تُعتبر نتائج نتفليكس، التي تزامنت مع بداية موسم الأرباح، بمثابة مؤشر على نتائج الشركات الأخرى. وذكرت الشركة في خطابها إلى المساهمين أنها سترفع توقعات إيراداتها للعام بأكمله استنادًا إلى "نمو قوي في عدد الأعضاء ومبيعات الإعلانات". وقد حظيت فئة الأعضاء المدعومة بالإعلانات، والتي ارتفعت من 6.99 دولارات إلى 7.99 دولارات في بداية العام، باهتمام كبير من وول ستريت، على الرغم من أن الشركة صرحت سابقًا بأنها لا تتوقع أن تكون محركًا رئيسيًا للإيرادات في عام 2025. ويشعر مجتمع نتفليكس بالارتياح لتوقعات الشركة بمضاعفة إيراداتها الإعلانية مرة أخرى هذا العام.

الإمارات تشارك في «المنتدى السياسي بشأن التنمية المستدامة 2025»
الإمارات تشارك في «المنتدى السياسي بشأن التنمية المستدامة 2025»

الإمارات اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • الإمارات اليوم

الإمارات تشارك في «المنتدى السياسي بشأن التنمية المستدامة 2025»

قدّم وفد دولة الإمارات المشارك في «المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2025»، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، في مقرّها بمدينة نيويورك، نموذج الإمارات الريادي في تمكين المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين والاهتمام بالأمومة والطفولة كأساس للنمو الشامل والمستدام، مسلّطاً الضوء على دور منظومة التمكين المتكاملة التي توفرها الدولة للمرأة والأسرة، التي تشكّل بدورها نواة المجتمع والضمانة لاستدامة التنمية بشرياً واجتماعياً واقتصادياً. وأكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ بتمكين المرأة كركيزة أساسية لتحقيق أجندة 2030. واستعرض الوفد الإماراتي السياسات والتشريعات الوطنية التي رسخت مكانة المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار، من بينها قانون المساواة في الأجور والدستور الذي يضمن تكافؤ الفرص بين الجنسين. وسلطت المداخلة الضوء على إنجازات بارزة، منها تمثيل المرأة بنسبة 50% في المجلس الوطني الاتحادي، و26% في مجلس الوزراء، إضافة إلى ريادتها في قطاعات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء، حيث تشكل النساء 46% من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، و80% من فريق القيادة العلمية لمسبار الأمل. كما تطرقت المداخلة إلى الدور الدولي لدولة الإمارات في دعم تمكين المرأة، من خلال مبادرات نوعية مثل مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في الأمن والسلام. واختُتمت المداخلة بتأكيد استعداد دولة الإمارات لمشاركة خبراتها وتجاربها الناجحة مع المجتمع الدولي، لتعزيز التقدم المشترك نحو تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030 وما بعده. ونظمت الأمانة العامة للجنة الوطنية للأهداف التنمية المستدامة، والقنصلية العامة لدولة الإمارات في مدينة نيويورك بمقر القنصلية جلسة عالية التأثير حول تسريع الابتكار في تعزيز التوازن بين الجنسين، لمواصلة تحقيق التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد 2030. وتناولت الجلسة محاور حيوية، أبرزها سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، وتحويل اقتصاد الرعاية، وتسريع تمكين المرأة في القيادة، مع عرض حلول قابلة للتوسّع، ونماذج عملية لدفع عجلة التقدم نحو تحقيق الهدف الخامس بحلول عام 2030 وما بعده. وأكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، عبدالله ناصر لوتاه، أن دولة الإمارات أرست نموذجاً عالمياً ريادياً يدعم نمو وتقدم المجتمعات، ويمكن المرأة والأسرة، ويعزز التوازن بين الجنسين، موضحاً أن مشاركة وفد الدولة في المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة تأتي في هذا السياق الداعم لتنمية ينعكس أثرها على الإنسان والأسرة أولاً. وقال لوتاه: «دولة الإمارات وعلى مدى عقود من العمل التنموي المستدام الذي يتمحور حول الأسرة، ويجعل من تمكين المجتمع غاية التنمية ومنطلقها، وهذا ما تحرص دولة الإمارات على مشاركته مع الجميع حول العالم، لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store