logo
محامية المغربي حكيمي واثقة من براءته من تهمة الاغتصاب

محامية المغربي حكيمي واثقة من براءته من تهمة الاغتصاب

الجزيرةمنذ 3 أيام
انتقدت فاني كولين، محامية الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، قرار النيابة العامة الفرنسية إحالة موكلها إلى محكمة جنائية بتهمة اغتصاب شابة عام 2023.
ووصفت كولين القرار بأنه إجراء أحادي الجانب، مشيرة إلى أن دور النيابة هو جمع أدلة الاتهام فقط، فيما أكدت في الوقت نفسه قدرتها على إثبات براءة حكيمي.
وقالت كولين "النيابة، بصفتها جهة الاتهام تؤدي دورها المتمثل في محاولة جمع أدلة تدين موكلي، لكنني مطّلعة على الملف، ويمكنني أن أؤكد أن هناك عددا كبيرا جدا من الأدلة التي تبرّئه، وسيكون من مسؤوليتي إبرازها".
وأوضحت "في قضايا الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية، 99.9% من الحالات تشمل تقارير نفسية تشير إلى وجود اضطراب ما بعد الصدمة أو كوابيس أو تغيّرات ملحوظة في الوزن، بالزيادة أو النقصان. وهنا لا شيء من ذلك موجود".
وأتمت المحامية كولين "سندافع حتى النهاية كي تظهر الحقيقة، وحتى يُقال إن أشرف حكيمي بريء ولم يرتكب أي شيء، ولا يوجد عليه أي ذنب".
وحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية فإنه في حال استجابت المحكمة الجنائية لطلب النيابة، سيكون على حكيمي المثول أمام العدالة للرد على الاتهامات، في وقت لم يصدر عن ناديه باريس سان جيرمان أي تعليق رسمي بهذا الخصوص.
وقالت الصحيفة إن الخطوة القانونية الجديدة لا تصب في صالح حكيمي، فبعد أن "وُضع قيد التحقيق بتهمة الاغتصاب في مارس/آذار 2023، أصبح الآن مهددا بالمحاكمة بسبب الوقائع التي يُزعم أنها وقعت في منزله بتاريخ 25 فبراير/شباط من العام نفسه، حسب ادعاء الشابة المشتكية".
وقد تأخذ الإجراءات الجنائية وقتا طويلا قبل احتمال مثول حكيمي أمام محكمة جنائية، ويمكن لقاضي التحقيق إصدار أحد أمرين:
قرار بعدم وجود وجه لإقامة الدعوى (قرار حفظ القضية)، مما يؤدي إلى إسقاط التهم وإيقاف المتابعة القضائية.
أمر بإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.
وحسب القانون الفرنسي من المفترض أن يصدر القرار خلال شهر واحد في حال كان المتهم موقوفا احتياطيا، أو 3 أشهر في مثل حالة حكيمي الذي يخضع حاليا للرقابة القضائية، لكن "الطابع الإعلامي البارز للقضية وشهرة المتهم قد تؤثر في تسريع الوتيرة"، حسب "لو باريزيان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شبكة رقمية تغذي خطاب الكراهية ضد المهاجرين بعد طعن شرطي في أيرلندا
شبكة رقمية تغذي خطاب الكراهية ضد المهاجرين بعد طعن شرطي في أيرلندا

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

شبكة رقمية تغذي خطاب الكراهية ضد المهاجرين بعد طعن شرطي في أيرلندا

في أعقاب محاولة طعن استهدفت أحد أفراد الشرطة الأيرلندية وسط العاصمة دبلن الأسبوع الماضي، اشتعلت منصات التواصل بسيل من المنشورات المتضاربة والمضللة، في مشهد بدا كأنه يتجاوز حادثة فردية إلى حملة رقمية منظمة. وركزت الحملة الرقمية -التي قادتها حسابات مؤثرة على منصة "إكس"- على تأجيج الخطاب المعادي للمهاجرين، من خلال روايات مشككة في هوية المهاجم ودوافعه، وربطه بأجندات دينية وعرقية، وتوظيف حوادث مشابهة في أوروبا، بهدف تكوين سردية عامة تُحمّل المهاجرين مسؤولية عنف ممنهج. في هذا التقرير، تتبعت "الجزيرة تحقق" مضمون هذه الادعاءات، وحللت الشبكة الاجتماعية التي أسهمت في تضخيمها، وطبيعة الحسابات المشاركة، لفهم ما إذا كانت ردود فعل فردية أم حملة منسقة لتأجيج الكراهية تجاه المهاجرين عبر سرديات مضللة. فيديو الحادثة يتصدر المنصات في 29 يوليو/تموز الماضي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر رجلا يحاول طعن عناصر من الشرطة الأيرلندية خلال دورية وسط دبلن، في هجوم مفاجئ بسكين. وأظهر المقطع -الذي حصد ملايين المشاهدات- محاولات عناصر الشرطة السيطرة على الشاب باستخدام العصي ورذاذ الفلفل، قبل أن يتمكنوا من اعتقاله. وتمكنت وكالة سند للتحقق التابعة لشبكة الجزيرة من تحديد الموقع بدقة عبر أداة "التجول الافتراضي" (Street View) في خرائط غوغل، باستخدام صور التقطت في أبريل/نيسان من العام الجاري. Shocking new footage of yesterday's attack on a Garda in Dublin. The attacker is a second generation immigrant named Abdullah Kahn. The media, gardai and politicians all told us he was "Irish born and bred". — MichaeloKeeffe (@Mick_O_Keeffe) July 31, 2025 تضليل وخطاب تحريضي ترافقت مشاهد الهجوم مع موجة من التعليقات التحريضية على منصات التواصل، استهدفت المهاجرين ووصفتهم بأنهم "تهديد وجودي"، مع ربط الحادث بخلفيات دينية وعرقية. من بين العبارات المتداولة: "هل يبدو اسم عبد الله خان أيرلنديا؟"، و"الإسلامي عبد الله خان يطعن شرطيا والشرطة تلقنه درسا". 🚨 BREAKING! The media told you the man who stabbed the garda was an Irish man, does Abdullah Khan sound Irish to you? — MichaeloKeeffe (@Mick_O_Keeffe) July 31, 2025 Islamist Abdullah Khan stabs an Irish policeman to prove he's boss. Eventually, other officers give him a proper education. Education is important. — RadioGenoa (@RadioGenoa) August 1, 2025 وامتد الخطاب التحريضي ليشمل مقارنات بحوادث في دول أخرى مثل ألمانيا وبريطانيا، في محاولة لبناء سردية أوسع مفادها أن السلطات الأوروبية تتكتّم على جرائم يُنفّذها مهاجرون، ولا سيما من أصول إسلامية. إعلان وسعت حسابات مؤثرة إلى ترسيخ صورة نمطية للمهاجر باعتباره "تهديدا داخليا"، من خلال مزاعم تفتقر إلى دليل. فقد زعمت حسابات أن المهاجم "عبد الله خان" دخل المملكة المتحدة بشكل غير قانوني عبر قارب صغير، وحصل لاحقا على "امتيازات قانونية تفوق ما يناله المواطنون"، في محاولة لتأجيج الغضب الشعبي تجاه سياسات الهجرة. WOW‼️Watch as migrant Abdullah Khan STABS a policeman in the back. The incident took place in Dublin on Tuesday. Fortunately, a stab vest saved the officer's life. Khan, 23-who entered the UK illegally via small boat-was arrested at the scene. He's now been granted Legal Aid. — Peter Lloyd (@Suffragent_) July 31, 2025 This murderous attack on an innocent Garda member is being suppressed. And the reason? Senior brass don't want the public getting all riled up or being afraid to walk the streets. People like Abdullah Khan are allowed to stab who they like and are effectively innocent until… — Edward White (@Editorialz) August 1, 2025 وفي بيان رسمي، أكدت الشرطة الأيرلندية أن أحد عناصرها تعرض لاعتداء "غير مبرر" وسط دبلن، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وحذر مساعد مفوض الشرطة في دبلن، بول كليري، من انتشار معلومات مضللة عبر المنصات الرقمية، متهما بعض المغردين بمحاولة "تأجيج الموقف لأغراض خاصة"، ومؤكدا أن التحقيق ما زال جاريا لتحديد الدوافع. في المقابل، فندت وسائل إعلام أيرلندية المزاعم التي ربطت المهاجم بالهجرة أو بالتطرف الديني، إذ أظهرت المعلومات الرسمية أن المشتبه به مواطن أيرلندي ولد في شمال دبلن حيث يقيم، ويبلغ من العمر 23 عاما. كما طلبت محاميته فرض قيود على نشر عنوانه، نظرا لحساسية القضية ومخاوف تتعلق بسلامته. وأكدت التحقيقات الأولية أن الهجوم لا يحمل أي طابع إرهابي، وأن التهم الموجهة إليه تقتصر على الاعتداء على فرد شرطة وحيازة سكين قد يتسبب بإصابات خطرة. Gardai confirm the attacker was an Irish citizen and born in Ireland, and can be questioned for up to 24 hours. — TheIrishWatchdog (@WatchdogTh96012) July 29, 2025 شبكة تضليل عابرة للحدود عقب انتشار فيديو حادثة الطعن في دبلن، لم تكن موجة التفاعل على "إكس" مجرد ردود فعل فردية، بل بدت كأنها جزء من شبكة رقمية منظمة تنسّق فيما بينها لنشر رواية موحدة تستهدف المهاجرين. أجرت "الجزيرة تحقق" تحليلا معمقا لبنية هذه الشبكة، فوجدت أن عشرات الحسابات المترابطة -معظمها ذات تأثير واسع- لعبت دورا محوريا في نشر الخطاب التحريضي وتعزيز مصداقيته عبر التكرار والتنسيق. خلال فترة لا تتجاوز 4 أيام، نشرت أكثر من 4 آلاف تغريدة مرتبطة بالحادثة، عبر نحو 2862 حسابا، وتضمنت آلاف التفاعلات من إعادة نشر وتعليقات وذكر حسابات أخرى. في قلب هذه الشبكة، برزت أسماء بعينها تعيد التدوير وتوسيع دائرة السردية، وجاء في الصدارة حساب "suffragent"، تلاه "editorialz"، ثم "RadioGenoa" الذي ينتمي إلى مجتمع رقمي مختلف من حيث اللغة والجغرافيا، لكنه يتحرك في الاتجاه نفسه. إعلان ولم تكن هذه الحسابات وحدها، فقد كشفت خريطة الشبكة عن مجتمعات رقمية متعددة الجنسيات، من بينها مجموعة إيطالية تتفاعل حول حساب RadioGenoa، وأخرى إسبانية مرتبطة بـacom_es، بالإضافة إلى مجتمع بولندي، ومجتمعات ناطقة بالإنجليزية في بريطانيا وأيرلندا، تتشارك السردية نفسها وتروجها بلغات مختلفة. ما جمع هذه الأطراف المتباعدة جغرافيا هو إستراتيجية رقمية موحدة: إعادة تغريد ممنهجة، وذكر حسابات مؤثرة، وبناء روابط متقاطعة، في نمط يعرف بتحليل الشبكات باسم "التضخيم المتبادل". كل حساب يعزز الآخر، ويروج لمنشوراته، بما يمنح السردية زخما و"شرعية رقمية" حتى إن كانت مزيفة. وبهذا الشكل، لم تعد الحادثة مجرد واقعة محلية في أحد شوارع دبلن، بل تحولت إلى مادة مشحونة تعاد صياغتها ونشرها وتضخيمها في فضاءات رقمية متعددة، عبر شبكة تمتد من أيرلندا إلى إيطاليا، ومن إسبانيا إلى بولندا، وتتقاطع عند فكرة واحدة: بناء عدو داخلي اسمه "المهاجر".

قتيل ومصابون وإجلاء الآلاف بحرائق غابات واسعة في فرنسا وإسبانيا
قتيل ومصابون وإجلاء الآلاف بحرائق غابات واسعة في فرنسا وإسبانيا

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

قتيل ومصابون وإجلاء الآلاف بحرائق غابات واسعة في فرنسا وإسبانيا

قتل شخص وأصيب نحو 9 على الأقل بجروح جراء حريق غابات اندلع في جنوب فرنسا عصر الثلاثاء وانتشر بسرعة استثنائية، إذ التهم حتى فجر الأربعاء 10 آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعددا من المنازل، في ظل إخلاء فنادق ومواقع تخييم في إسبانيا جراء حريق بغابة جنوبي البلاد. وقالت السلطات في مقاطعة أود الفرنسية صباح اليوم إن النيران المستعرة في سلسلة جبال كوربيير أسفرت عن مقتل شخص، في حين أشارت مساء الثلاثاء إلى إصابة 9 أشخاص بجروح أحدهم "بحالة حرجة من جراء إصابته بحروق خطرة". وأضافت في بيان أن الحريق ينتشر بسرعة كبيرة، وأن 1820 رجل إطفاء يحاولون السيطرة عليه، وذكرت أن حوالي 2500 منزل في المنطقة بلا كهرباء. وحذرت السلطات من وصول نيران الحريق الذي ينتشر بسرعة إلى الطريق السريع "إيه-9" الذي يمتد على طول ساحل البحر المتوسط ويربط فرنسا بإسبانيا. وأغلقت السلطات الطريق بين مدينتي بربينيان وناربون، وأخلت احترازيا موقعين للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من حوالي 500 مصطاف. ومساء الثلاثاء، أججت رياح عاتية النيران لينتقل بذلك الحريق من الغابات إلى الأحراش وصولا إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس، قرب كاركاسون، حيث احترقت بعض المنازل. بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -عبر منصة إكس- إن "كل إمكانيات الأمة قد تم تسخيرها لمواجهة الحريق"، داعيا السكان إلى التزام أقصى درجات الحذر. حريق غابات بإسبانيا وفي إسبانيا، أعلنت السلطات أنها أخلت 7 فنادق وموقعين للتخييم من روادها بسبب حريق اندلع الثلاثاء في غابة بمنتجع تاريفا الساحلي في أقصى جنوب البلاد. إعلان وقال وزير الداخلية في حكومة إقليم الأندلس، أنطونيو سانز، "لقد اضطررنا لإجلاء عدد كبير من الأشخاص بسرعة، بالإضافة إلى نقل أكثر من 5 آلاف سيارة في وقت قياسي". وأشار إلى أن 17 طائرة ومروحية تشارك في جهود إخماد الحريق، وأقر بأن السيطرة على الحريق لم تتم بعد والوضع لا يزال معقدا. وبحسب قناة "تي في إي" التلفزيونية العامة، فإن الحريق اندلع في عربة تخييم داخل مخيم في جبل لا بينيا الواقع على بعد بضع كيلومترات من تاريفا. وقالت القناة التلفزيونية إن الحريق انتشر بسرعة بسبب الرياح العاتية التي تشتهر بها هذه المنطقة المشرفة على مضيق جبل طارق. وشهدت أوروبا هذا الصيف موسم حرائق غير مسبوق بفعل موجات حر وجفاف قياسية، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات في بلدان عدة على رأسها فرنسا وإسبانيا واليونان والبرتغال، وسط تحذيرات من أن تغير المناخ يجعل هذه الظواهر أكثر تواترا وحدة في السنوات المقبلة.

إسرائيل تجلي موظفي سفارتها باليونان بسبب احتجاجات
إسرائيل تجلي موظفي سفارتها باليونان بسبب احتجاجات

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تجلي موظفي سفارتها باليونان بسبب احتجاجات

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر أمني أنه جرى إجلاء موظفي السفارة في اليونان من منازلهم، بسبب احتجاجات شعبية ضد الإسرائيليين. وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الحركة اليسارية اليونانية تخطط لحركة احتجاجية في 10 أغسطس/آب الحالي بشعار "مسيرة إلى غزة" ونقلت عن بيان للحركة أن "الشعب اليوناني لن يصمت أمام الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم وتواطؤ من الغرب والحكومة اليونانية". وأمس الثلاثاء، ندد الحزب الشيوعي اليوناني بتصريحات لسفير إسرائيل نعوم كاتس، أعرب فيها عن انزعاجه من شعارات داعمة لفلسطين مكتوبة على جدران بالعاصمة أثينا. وانتقد الحزب اليوناني -في بيان- تصريحات كاتس عن "مخاوف أمنية" لدى السياح الإسرائيليين، مشددا على أنها تصريحات "مخزية". وأضاف أن تصريحات السفير "لا تعود فقط إلى كونه يمثل دولة قاتلة، بل أيضا إلى أن الحكومة اليونانية أصبحت المدافع الرئيس عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، بحجة التحالف الإستراتيجي مع إسرائيل". وبدوره، وجه هاريس دوكاس رئيس بلدية أثينا انتقادات لاذعة إلى السفير الإسرائيلي. وكتب -في منشور على منصة إكس- أن سلطات المدينة "ترفض العنف والتمييز بجميع أشكالهما" مضيفًا "لا نقبل دروسا في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون مدنيين". واعتبر أن "المثير للسخط أن يركز السفير (الإسرائيلي) على كتابات على الجدران، أُزيل معظمها أصلا، في وقت تُرتكب إبادة غير مسبوقة ضد الفلسطينيين في غزة". وكانت صحيفة "كاثيميريني" المحلية قد نقلت عن السفير الإسرائيلي قوله إن بلدية أثينا "لا تبذل جهدا كافيا لحماية المدينة من مجموعات منظّمة تكتب شعارات معادية للسامية" مضيفا أن "إهمال تنظيف الشوارع يزعج السياح الإسرائيليين". وشهدت العاصمة اليونانية مظاهرات مستمرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نظّمها ناشطون ويساريون للتنديد بالقصف والعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة، كما اندلعت احتجاجات في بعض الجزر اليونانية اعتراضًا على وصول سفن سياحية تقل إسرائيليين. وتجد الحكومة اليونانية نفسها في موقف حرج بين علاقاتها التاريخية مع الدول العربية وشراكتها المتنامية مع إسرائيل بمجالات الدفاع والطاقة، في وقت أعلنت فيه نحو 15 دولة غربية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 211 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة لمئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store