
بعدما فُقدت شهرا كاملا وظنوا أنها استشهدت.. هكذا عادت 'رنا' من تحت الركام!
وقالت شقيقة رنا ياسين، لقناة' الجزيرة مباشر'، إنه قبل شهر تقريبا، تم استهداف وإخلاء حي الزيتون، وتم قصف المكان، عندما كانت العائلة متواجدة بالبيت. بدأت الجدران تتهاوى على أفراد الاسرة، بحكم أنها آخر من يخلى المنطقة فخرجوا من البيت وحاولوا أن يأخذوا 'رنا' معهم لكنها لم تتمكن من الذهاب معهم لأنها لم تكن قادرة على المشي، ولم تكن تسمع أو ترى، فبقيت في المنزل المهدم بينما فرّت الاسرة هاربة على أمل أن تعود بعد يوم أو يومين.
طال الأمر، وأصبح شهرا كاملا، فتلقت الأسرة خبرا يؤكد أن رنا استشهدت لتأتي المفاجأة، حيث عثر عليها من طرف أبناء عمومتها بعد تمكنهم من الوصول للمنطقة، وهي على قيد الحياة ولكنها فقدت 40 كيلوغراما من وزنها.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
وأكدت شقيقة الفتاة أنهم تفاجأوا بأنها مازالت حية ترزق، حيث أتوا بها على أنها ميتة، 'قالوا لنا، ابنتكم ميتة تعالوا وادفنوها، فذهبنا الى مستشفى المعمداني فوجدناها وقد مازالت تتنفس'.
من جهته، قال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة،' تفاجأنا أنها على قيد الحياة بعد مرور شهر على بقائها بين الأنقاض، حتى في السجلات الموجودة لدينا قد تكون فارقت الحياة'.
تابع محمود قائلا: 'لكن هذه الحادثة تعطينا مؤشرا أن هناك احتمال كبير أن يكون المواطن الموجود في تلك المناطق، والذي لم تستطيع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه، أن يكون على قيد الحياة'.
ولفت الناطق باسم الدفاع المدني العالم والمنظمات الدولية تحديدا، إلى أنه يجب التنسيق مع أي جهة للوصول إلى أحياء في تلك المناطق التي تعرضت للقصف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
عظام شهيد من غزة داخل علبة كرتونية.. ما القصة؟
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجثة متحللة داخل علبة كرتونية ألقيت جوا مع صناديق المساعدات على سكان قطاع غزة الذين يواجهون مجاعة قاتلة. ووثق الفيديو المروّع، لحظة العثور على عظام وجزء من الثياب المتآكلة، بالإضافة إلى حذاء بدا شبه سليم، ويرجح أنها تعود لأحد الشهداء الذي كان من بين مئات المدنيين الذين قُصفوا أو أصيبوا برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى المواد الغذائية. وقد وضعت هذه العظام ومتعلقات الشهيد الشخصية بعناية داخل الكرتون الصغير الذي التقط مكان قريب من أحد مراكز توزيع المساعدات شمال غزة، وهي المنطقة التي شهدت مجازر سابقة استهدفت حشود المجوّعين، وفقا لما نشرته 'الجزيرة'. وأثار هذا المقطع المدوي سخط الناشطين على الشبكات الاجتماعية الذين اعتبروا أن الأمر فاق كل الحدود، ووصف الدكتور جمال الملا الصندوق المروع بقوله: في ممر زيكيم في غزة وصل صندوق مساعدات، لكنه لم يكن يحمل طعامًا، ولا ماءً، ولا دواء، بل كان يحمل جثة مدنية متحللة، مجهولة الهوية قتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم أُخفيت بين ما يُفترض أنه 'مساعدات إنسانية'. وعقب قائلا: 'حتى صناديق الإغاثة أصبحت وسيلة لتهريب الموت، أي جحيم هذا الذي يُرتكب باسم الإنسانية؟'. وعلق صالح ثعيل على الواقعة المروعة: 'من زيكيم.. بقايا عظام لجثمان شهيد في صندوق كتب عليه (حصة غذائية) يحمل شعار الأمم المتحدة 'الكاذبة'غير القادرة على وقف هذه الإبادة الجماعية'.


خبر للأنباء
منذ 3 أيام
- خبر للأنباء
قوات سوريا الديمقراطية: مقتل 5 من عناصرنا في هجوم لتنظيم داعش في دير الزور
وقالت "قسد" في بيان إن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي ينفذها التنظيم في محاولة لإعادة إحياء نشاطه، بعد أكثر من 6 سنوات على انهياره الإقليمي الكامل في سوريا. وتعد "قسد" الشريك المحلي الأبرز للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وقد خاضت إلى جانبه معارك حاسمة أفضت إلى سقوط دولة داعش "الخلافة" المزعومة، أبرزها معركة الرقة عام 2017، والباغوز في آذار 2019، التي شكلت الإعلان الرسمي لهزيمة داعش ميدانيا. لكن منذ ذلك الحين، تحول التنظيم إلى تكتيك الخلايا النائمة، مستفيدا من التضاريس الوعرة في البادية السورية والتوترات الأمنية في دير الزور ومحيطها، حيث سجلت المحافظة وحدها 114 هجوما لداعش منذ مطلع 2025، بحسب بيانات أمنية، في مقابل 60 عملية استباقية نفذتها "قسد" بالتعاون مع التحالف. وتأتي هذه العملية بالتزامن مع الذكرى العاشرة لأول مواجهة كبرى بين الطرفين خلال حصار كوباني (2014–2015)، الذي شكل بداية صعود "قسد" كلاعب رئيسي بدعم جوي غربي، ومرحلة فاصلة في مواجهة داعش. وسبق أن أطلقت "قسد" عدة عمليات أمنية بارزة خلال السنوات الماضية لملاحقة فلول التنظيم، أبرزها "ردع الإرهاب" (2020)، و"صاعقة الجزيرة" (2022–2023)، إضافة إلى عملية "ثأر شهداء الرقة" التي أدت إلى اعتقال قيادات بارزة.


الشروق
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الشروق
بعدما فُقدت شهرا كاملا وظنوا أنها استشهدت.. هكذا عادت 'رنا' من تحت الركام!
بعد نحو من شهر من قصف بيتهم في غزة، تفاجأت إحدى العائلات بالعثور على ابنتها حية ترزق بالمستشفى ولكنها مثل هيكل عظمي، لا ترى ولا تسمع. وقالت شقيقة رنا ياسين، لقناة' الجزيرة مباشر'، إنه قبل شهر تقريبا، تم استهداف وإخلاء حي الزيتون، وتم قصف المكان، عندما كانت العائلة متواجدة بالبيت. بدأت الجدران تتهاوى على أفراد الاسرة، بحكم أنها آخر من يخلى المنطقة فخرجوا من البيت وحاولوا أن يأخذوا 'رنا' معهم لكنها لم تتمكن من الذهاب معهم لأنها لم تكن قادرة على المشي، ولم تكن تسمع أو ترى، فبقيت في المنزل المهدم بينما فرّت الاسرة هاربة على أمل أن تعود بعد يوم أو يومين. طال الأمر، وأصبح شهرا كاملا، فتلقت الأسرة خبرا يؤكد أن رنا استشهدت لتأتي المفاجأة، حيث عثر عليها من طرف أبناء عمومتها بعد تمكنهم من الوصول للمنطقة، وهي على قيد الحياة ولكنها فقدت 40 كيلوغراما من وزنها. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher) وأكدت شقيقة الفتاة أنهم تفاجأوا بأنها مازالت حية ترزق، حيث أتوا بها على أنها ميتة، 'قالوا لنا، ابنتكم ميتة تعالوا وادفنوها، فذهبنا الى مستشفى المعمداني فوجدناها وقد مازالت تتنفس'. من جهته، قال محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في غزة،' تفاجأنا أنها على قيد الحياة بعد مرور شهر على بقائها بين الأنقاض، حتى في السجلات الموجودة لدينا قد تكون فارقت الحياة'. تابع محمود قائلا: 'لكن هذه الحادثة تعطينا مؤشرا أن هناك احتمال كبير أن يكون المواطن الموجود في تلك المناطق، والذي لم تستطيع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه، أن يكون على قيد الحياة'. ولفت الناطق باسم الدفاع المدني العالم والمنظمات الدولية تحديدا، إلى أنه يجب التنسيق مع أي جهة للوصول إلى أحياء في تلك المناطق التي تعرضت للقصف.