logo
ما الفرق بين قول "إن شاء الله" و"بإذن الله"؟.. خالد الجندى يوضح

ما الفرق بين قول "إن شاء الله" و"بإذن الله"؟.. خالد الجندى يوضح

الدستورمنذ 4 أيام
أوضح الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الفرق بين "إن شاء الله" و"بإذن الله".
وقال "الجندي" خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع على قناة "dmc": "نقول إن شاء الله في الحاجة اللي هتشترك فيها بنفسك أو مطلوب منك حاجة تعلمها، إنما الحاجة اللي مش هتقدر عليها ومش هتشترك فيها بنفسك نقول فيها بإذن الله".
وأضاف: "لا تقول غدًا الخميس إن شاء الله لا قل غدًا الخميس بإذن الله؛ لأن ليس لك دخل في هذا الموضوع" موضحًا أن "إن شاء الله" و"بإذن الله" يحدثان في المستقبل.
وتابع: "نقول فلان جاي من السفر غدًا الساعة 3 بإذن الله لأن دي حاجة لا دخل لك فيها، لكن لو رايح على سبيل المثال الجامعة غدًا تقول رايح الساعة 2 إن شاء الله، لأن دي حاجة تخصك أنت".
كما أوضح الشيخ خالد الجندي معنى كلمة "لا قدر الله" قائلًا: "تقولها على حاجة نفسك متحصلش، هنا تطلب من ربنا التدخل لتغيير القدر وإيقافه وتعديل القدر المكتوب"، مؤكدًا أن الدعاء يمكن أن يغير القدر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من هنا نبدأ… الأدب مع المعلم
من هنا نبدأ… الأدب مع المعلم

المصريين بالخارج

timeمنذ 11 دقائق

  • المصريين بالخارج

من هنا نبدأ… الأدب مع المعلم

في كل مرة أعود فيها بذاكرتي إلى بدايات الطريق، إلى حيث تشكّل الوعي الأول وتأسست الملامح الأولى لشخصيتنا، أجد أن جذور ذلك كله ترجع إلى أيدٍ صافيةٍ صادقة، إلى معلمين زرعوا فينا ما لم تمحه الأيام، ولم تضعف أثره السنون. لم يكن التعليم آنذاك تلقيناً ولا معلوماتٍ تُصبُّ في عقولنا، بل كان تربية قبل التعليم، حباً ممزوجًا بالحزم، وأبوة مشبعة بروح الإخلاص والمسؤولية. في المرحلة الابتدائية، تلك المرحلة التأسيسية التي لا تنسى، حفرت أسماء معلمينا في قلوبنا أثراً لا يمحى، لأنهم لم يكونوا مجرد ناقلي معرفة، بل كانوا بُناة نفوس، ومهندسي وعي، ورُسلاً للخير في أشكالهم البسيطة، بكلماتهم القليلة، ونظراتهم التي كانت تقول الكثير. أتذكر بكل فخرٍ وامتنان المعلمين الذين شكلوا وجداننا في تلك المرحلة: المعلمة أماني، والمعلمة فكرية، والأستاذ محمد عبدالجبار، والأستاذ محمد عبدالخالق، والأستاذ فؤاد بدران، والأستاذ حمدان قنيبر، والأستاذ عابد الباشا، رحم الله من غادر منهم وأمدّ في عمر الأحياء بالصحة والعافية. وكان نُظار مدارسنا الكرام جزءاً أصيلاً من هذه الرحلة، أمثال الأستاذ محمد الصعيدي، والأستاذ محمد حسيب، والأستاذ أحمد داوود، الذين لم يكونوا فقط مسؤولين إداريين، بل رموزًا للهيبة والانضباط والأبوة الصادقة. لم ننسَهم يومًا، لأنهم تركوا فينا أثراً، ليس بالكلمات فقط، بل بالمواقف، بالمحبة التي كانت تلبس ثوب القسوة أحيانًا، لكنها قسوة مملوءة بالحب والحرص، تربّت على أكتافنا ذات صباح، أو نظرة دفعتنا لأن نكون أفضل. لقد أدوا واجبهم كآباء وأخوة قبل أن يكونوا معلمين، فاستحقوا كل احترام، وكل ذكرٍ طيب لا ينقطع. ثم جاءت المراحل التالية من الرحلة، الإعدادية والثانوية والجامعية، وكلها مراحل زادتنا عمقًا واتساعًا، ووجدنا فيها معلمين عظماء، كلٌّ منهم أضاف لبنة في بناء الشخصية، وساهم في صقل الفكر وتوسيع الأفق، فكانت رحلة العلم متكاملة الجوانب، متراكمة الأثر، قاعدتها الأولى معلم ابتدائي زرع النبتة الطيبة، التي لم تمت. إن احترام المعلم ليس ترفاً تربويًا، بل هو ضرورة إنسانية ومجتمعية. فكما أن للمعلم حقوقًا، فإن عليه أيضًا واجبات. من حقه أن يُكرّم، ويُحترم، ويُوفَّر له مناخٌ تربوي واجتماعي يليق بعظم الرسالة التي يحملها. ومن واجبه أن يترك أثراً، أن يكون قدوة، أن يؤمن أن كل كلمة وكل نظرة وكل موقف منه، يُشكّل جزءًا من هوية طالب سيكون غدًا فردًا في المجتمع. والمجتمع كله – بمؤسساته وأسرِه وأفراده – مسؤول عن تمهيد الطريق للمعلم ليقوم برسالته، ومسؤول أيضًا عن تربية أبنائه على توقير المعلم وتقدير دوره. فالطالب الذي يحترم معلمه، يفتح قلبه لتأثيره، ويمنحه مساحة ليغرس فيه القيم قبل العلوم. إننا لا ننسى من علمونا، لأنهم لم يعلمونا فقط، بل ربّونا. أثّروا في ذواتنا، وحفروا في وجداننا، وهم اليوم في دعائنا وذكرياتنا وأخلاقنا، وكل عمل صالحٍ نقوم به، هو امتداد لأثرهم، وميراثهم التربوي الذي لا يُنسى. رحم الله من غاب منهم، وبارك في أعمار من بقي، وجعل كل أثر تركوه فينا في ميزان حسناتهم. فلنُحيِ قيمة الأدب مع المعلم، لأنها بداية بناء أمة، وصناعة مستقبل. Page 2

داعية يوضح معنى الهجر كما ورد بالقرآن ويكشف عن صوره الخاطئة
داعية يوضح معنى الهجر كما ورد بالقرآن ويكشف عن صوره الخاطئة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

داعية يوضح معنى الهجر كما ورد بالقرآن ويكشف عن صوره الخاطئة

قال الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه عند حدوث مشكلة بين الزوج والزوجة ووقوع الهجر، فإن الأصل أن يكون الهجر ممنوعًا إذا تجاوز ثلاثة أيام، موضحًا أن من صور الهجر الخاطئة أن يدخل الزوج البيت ولا يسلم على زوجته، وإذا أراد شيئًا منها يرسل الأبناء ليبلغوها، وهي تفعل الشيء نفسه، حيث ترسل الأولاد إليه بدلًا من أن تحدثه مباشرة، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا النوع من الهجر، وقال: "وخيرهما من يبدأ بالسلام". وأضاف الطحان، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية CBC، أن حتى الهجر الوارد في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ"، يفهم منه أنه دعوة إلى القرب، أي أن الزوج إذا أراد أن يعاتب زوجته، فليفعل ذلك وهو معها في نفس الغرفة، وليس بأن يبتعد عنها تمامًا، لأن هذا يعد تفلتًا من المسئولية. الإصلاح بين الزوجين مسئولية مشتركة وأكد، أن الإصلاح بين الزوجين مسئولية مشتركة، وليس من الواجب أن يكون على الرجل فقط، وقال إن القوامة لا تعني التسلط، بل تعني أن يكون الرجل متغافلًا، متسامحًا، لا يعلق على كل صغيرة وكبيرة، مستشهدًا بقول الإمام أحمد بن حنبل حين قال: 'العافية عشرة أجزاء، تسعة منها في التغافل'، مشيرًا إلى أن على الزوج أن يبادر بالصلح حتى لو كانت الزوجة هي المخطئة، ويفتح معها حوارًا هادئًا، مستشهدًا بقوله تعالى:"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا". وتابع أن على الزوجة أيضًا أن تتواضع لله وتسعى إلى رضا زوجها، ولا تأخذها العزة بالإثم، وقال: "من صلت خمسها، وأطاعت ربها، وحصنت فرجها، دخلت الجنة من أي أبواب الجنة شاءت".

صيف حارق فى «عام جوع»
صيف حارق فى «عام جوع»

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

صيف حارق فى «عام جوع»

فى مساء ليلة من ليالى صيف سنة ١٨ هجرية خرج عمر بن الخطاب يتفقد أحوال الناس كما تعوّد، نظر إلى وجوه السائرين فى الطرقات وقد كساها الصمت، وغابت عنها البسمة، واختفت الضحكة، فشعر بغصة فى قلبه، اقترب من عدد من المنازل وراح يرهف السمع إلى من بداخلها، لم يسمع صوتًا ولا صدى، لقد سكت الناس ولم يعودوا يتحدثون أو يتسامرون كما تعودوا، ازداد إحساسه بالوجع.. أخذ يتنقل من طريق إلى طريق لعله يبصر أى شخص يمد يده بالسؤال، لم يجد، سأل نفسه: كيف يتوقف الناس هكذا عن السؤال والعام عام جوع؟ أبصر رجلًا يسير فى الطريق فاستوقفه، سأله عن سر اختفاء السائلين رغم المجاعة التى أنشبت مخالبها فى كل الاتجاهات؟ فقال له: يا أمير المؤمنين إن السُّؤَّال سألوا فلم يعطوا، فقطعوا السؤال!.. والناس فى هم وضيق فهم لا يتحدثون ولا يضحكون. عاد عمر إلى داره، وكتب إلى ولاة المسلمين على البلاد: أن يا غوثاه لأمة محمد. عرف المسلمون المجاعات منذ فترة مبكرة من تاريخهم، لكنهم لم يعانوا فيها ما عانوه فى عام الرمادة سنة ١٨ هجرية، حين انقطع المطر وأجدبت الأرض حتى اسودت، وبات الناس فى حالة مستطيرة من البؤس، فغابت عن وجوههم الابتسامة، وتوقفت ألسنتهم عن الكلام، وهجروا جلسات الأنس والسمر، وباتوا يعيشون فى غم وكرب عظيم. إنه الجوع ومأساة الجوع الذى يحرق أجساد البشر. حالات شبيهة من المجاعة سبق وعاشها المسلمون أو سمعوا عنها، لكنها لم تكن بهذه القسوة أو بهذا المستوى من الوجع. فى شبابه عاش النبى، صلى الله عليه وسلم، أجواء المجاعة، وعانى آثارها، ورأى كيف أرهقت أسرة عمه أبى طالب الذى كان يعانى من كثرة العيال، وكيف دفعت أهله وأقاربه إلى مد يد العون له، ويتذكر حالة الحزن التى كست وجه العم الطيب وهو ينظر إلى أفراد عائلته، وكل منهم يضم أحد أبنائه إليه، حتى يرفع عن كاهله مصروفاته، وكيف ضم النبى، صلى الله عليه وسلم، ولده على بن أبى طالب إليه، حتى يرد جميل عمه الذى سبق وتعهده بالتربية والرعاية بعد وفاة جده عبدالمطلب. حدثت هذه المجاعة قبل بعثة النبي، وبعد زواجه من السيدة خديجة مباشرة. مجاعة أخرى واجهها الرسول فى شيخوخته، بعد أن تجاوز الستين من عمره، كان ذلك سنة ٩ هجرية، فى هذا العام كان النبى، صلى الله عليه وسلم، يتجهز للتحرك لقتال الروم فى الشام، بعد أن وصلته أنباء تفيد بأن هرقل ونصارى العرب يتجهزون لغزو المسلمين فى الجزيرة العربية، لحظتها قرر النبى أن يتحرك إليهم قبل أن يباغتوه فى موقعه، فكانت غزوة «تبوك». عانى المسلمون أشد المعاناة فى التجهز لهذه الغزوة لارتفاع درجة الحرارة بصورة غير معهودة فى ذلك العام، بالإضافة إلى جدب الأرض، ناهيك عن الإرهاق الذى شعروا به نتيجة النضالات المتواصلة التى خاضوها منذ غزوة الحديبية، ومرورًا بفتح مكة، وانتهاءً بغزوة الطائف وحصارها. استثقل الناس السير نتيجة الجوع والتعب، لكن النبى، صلى الله عليه وسلم، أصر، لأنه كان يدرك الأبعاد الخطيرة لانقضاض هرقل ونصارى العرب عليهم فى مكانهم. سار الجيش الذى أطلق عليه «جيش العسرة»، فى العام الذى وصف بـ«عام العسرة»، حتى وصل إلى مدينة تبوك على الحدود الشمالية للجزيرة العربية والجنوبية للشام. لم يكن الوضع فى «تبوك» أسعد حالًا من باقى المدن داخل الجزيرة العربية، بل ربما كان أشد. بدأت المجاعة تنشب مخالبها، وعانى أفراد الجيش من الجوع فقال بعضهم للنبى: يا رسول الله لو أذنت لنا فننحر نواضحنا «النواضح يعنى الإبل» فأكلنا؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: افعلوا. كان عمر بن الخطاب يراقب المشهد، فكر قليلًا، ثم قال: يا رسول الله إن فعلت قل الظهر؟. لقد أدرك عمر أن المسلمين سوف يفقدون- إذا ذبحوا الإبل- جانبًا من أدواتهم فى التنقل، فقدم اقتراحًا آخر، فقال، كما يحكى «ابن كثير» فى «البداية والنهاية»: ادعهم يا رسول الله بفضل أزوادهم، وادع الله لهم فيها بالبركة، لعل الله أن يجعل فيها البركة. فقال رسول الله: نعم، فدعا بنطع فبسطه، ثم دعا بفضل أزوادهم، فجعل الرجل يجىء بكف ذرة، ويجىء الآخر بكف من التمر، ويجىء الآخر بكسرة، حتى اجتمع على النطع من ذلك شىء يسير، فدعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالبركة، ثم قال لهم: خذوا فى أوعيتكم، فأخذوا فى أوعيتهم حتى ما تركوا فى العسكر وعاءً إلا ملؤوه وأكلوا حتى شبعوا، وفضلت فضلة، فقال رسول الله: «أشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله، لا يلقى الله بها غير شاك فيحجب عن الجنة». لقد أسهم عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، فى إدارة «مجاعة تبوك» سنة ٩ هجرية، وهو الذى اقترح أن يتقاسم المسلمون اللقمة والزاد، فكفاهم القليل بعد أن بارك الله لهم فيه بدعاء النبى، صلى الله عليه وسلم. فكرة المقاسمة تلك كانت حاضرة بشكل كبير فى ذهنية عمر بن الخطاب فى مواجهة عواصف الجوع والحرمان، وقد حضرت بقوة بعد ٩ سنوات، حين ضربت مدن الحجاز مجاعة أشد وأدهى خلال عام الرمادة سنة ١٨ هجرية، بعد ٥ سنوات من تولى عمر بن الخطاب خلافة المسلمين سنة ١٣ هجرية. إنها المجاعة التى اشتدت أوجاعها فى مكة والمدينة حتى دفعت الخليفة إلى أن يكتب لعماله على الولايات الإسلامية: «يا غوثاه لأمة محمد»، وظهر خلالها أسمى معانى التآزر واقتسام اللقمة بين المسلمين فى كل أرض الله، إنقاذًا لأهل القريتين: مكة والمدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store