logo
«عرفات الرمز الذي مات واقفًا».. حكاية زعيم حمل فلسطين على كتفيه وأبى أن يسقط إلا شامخًا

«عرفات الرمز الذي مات واقفًا».. حكاية زعيم حمل فلسطين على كتفيه وأبى أن يسقط إلا شامخًا

تحيا مصرمنذ 2 أيام
وُلد محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني، الشهير بـ"
"، في 24 أغسطس 1929 في القاهرة، ونشأ بين مصر والقدس وغزة. فقد والدته صغيرًا، وعاش طفولة قاسية صقلت مبكرًا شخصيته القيادية.
من قاهرة المعز إلى قلب فلسطين
درس الهندسة المدنية في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، حيث بدأ وعيه السياسي يتبلور مع اتساع الاحتلال البريطاني، وتصاعد المذابح الصهيونية في فلسطين.
ياسر عرفات
خلال دراسته، كان ينفق على نفسه من عمله في بيع الكتب والملصقات الوطنية، ويقضي لياليه في طباعة منشورات سرية عن القضية الفلسطينية.
المقاتل الذي حمل البندقية بيد وغصن الزيتون بالأخرى
في عام 1959، أسّس مع رفاقه حركة فتح، التي أصبحت لاحقًا العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية.
قاد عرفات أولى العمليات الفدائية ضد الاحتلال عام 1965، ولم تمض سنوات حتى أصبح الوجه الأشهر للنضال الفلسطيني على مستوى العالم.
في عام 1974، ألقى ياسر عرفات خطابه التاريخي في الأمم المتحدة، وقال عبارته الخالدة:"أتيتكم أحمل غصن الزيتون بيد، وبندقية الثائر باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي."
هذا الخطاب فتح الباب لاعتراف العالم بالقضية الفلسطينية، ومنح منظمة التحرير صفة "مراقب" في الأمم المتحدة.
في عين العاصفة: الانتفاضة الحصار و المفاوضات
قاد عرفات الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، ثم شارك في مفاوضات أوسلو التي أسفرت عن تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، حيث أصبح أول رئيس منتخب للشعب الفلسطيني.
حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994، إلى جانب إسحق رابين وشيمون بيريز، بعد اتفاق أوسلو.
تعرض لحصار شديد في مقر المقاطعة برام الله بين 2002 و2004، وظل صامدًا رغم القصف والعزلة.
لم يرضخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية أو التنازل عن القدس.
وفاته الغامضة... ورائحة السم لا تزال عالقة
في أكتوبر 2004، تدهورت صحة عرفات بشكل مفاجئ، وتم نقله إلى مستشفى بيرسي العسكري بفرنسا، حيث توفي يوم 11 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 75 عامًا.
لم تُعلن أسباب وفاته بدقة، وظل الغموض يلف المشهد، خصوصًا بعد تقرير طبي سويسري رجّح تعرضه للتسمم بمادة البولونيوم المشع.
ورغم التحقيقات، لم تُحاسب أي جهة على وفاته، وما زال الفلسطينيون يعتبرونه "شهيدًا" قُتل غدرًا بعد أن رفض الرضوخ.
ماذا قدم للقضية الفلسطينية؟
نقل القضية من الهامش إلى قلب الأمم المتحدة، وقاد مقاومة شعبية ومسلحة استمرت عقودًا ضد الاحتلال، ووحّد الفلسطينيين تحت علم واحد رغم الانقسامات، وحافظ على الثوابت الوطنية: القدس، اللاجئين، العودة، الدولة، إلى جانب حول الفلسطيني من لاجئ في المخيمات إلى صاحب حق معترف به دوليًا.
وفي سياق متصل، يقول الدكتور صائب عريقات قبل وفاته:"عرفات لم يكن مجرد رئيس، بل كان القضية بحد ذاتها... هو أول من علّمنا أن فلسطين ليست للبيع."
في قلوبهم حيّ لا يموت
رغم مرور 21 عامًا على رحيله، لا تزال صوره تُرفع في كل مظاهرة فلسطينية، وأشعاره تُردد على ألسنة الأطفال، وتاريخه محفور في كل رصاصة تُطلق من مقاوم.
أقام له الشعب الفلسطيني ضريحًا في رام الله، وسمّي مطار غزة الدولي باسمه، كما تحمل العديد من الميادين والجامعات والمخيمات اسمه تخليدًا لذكراه.
رجل لم يساوم... وترك التاريخ يتكلم
لم يكن ياسر عرفات مجرد زعيم، بل ضمير شعبه. قاتل، تفاوض، حوصر، وواجه الموت أكثر من مرة، لكنه لم يوقّع على بيع فلسطين.
اليوم، يبقى "أبو عمار" رمزًا لحلم لم ينكسر، ورجلاً عرف العالم باسمه... لأنه كان فلسطين ذاتها تمشي على قدميها
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل
بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل

مصر اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصر اليوم

بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل

جانب من لقاء وزير الخارجية مع المسؤولين في أوغندا بمناسبة الزيارة التي قام بها كل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إلى أوغندا أصدر الجانبان المصري والأوغندي بيانا مشتركا أكدا فيه على مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية؛ واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات "2+2" الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024. وناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة. وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة. واتفق الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع - من بين جهات أخرى - الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا. كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين. واستنادًا إلى النموذج الناجح لسد "أوين" ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح – رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل. وأكد الجانبان على مواصلة التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، حيث رحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI - برئاسة أوغندا - والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني (CFA)، ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة. أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح – رابح بين دول حوض النيل، وتعهدا بعقد الجولة الثالثة من مشاورات "2+2" الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

البيت الأبيض: سنفرض عقوبات ثانوية ضد روسيا الجمعة
البيت الأبيض: سنفرض عقوبات ثانوية ضد روسيا الجمعة

المشهد العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد العربي

البيت الأبيض: سنفرض عقوبات ثانوية ضد روسيا الجمعة

أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات ثانوية ضد روسيا في الثامن من أغسطس الجاري. ونقل الصحفي الأمريكي باراك رافيد من موقع "أكسيوس" عن مصدر في البيت عبر تغريدة على "إكس" قوله: "لا يزال من المتوقع أن تُفرض العقوبات الثانوية يوم الجمعة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذر سابقاً بأنه حدد مهلة 50 يوما للتوصل إلى اتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا، وبعد ذلك يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على موسكو وشركائها التجاريين. وفي 29 يوليو، قال إنه يشعر بخيبة أمل تجاه روسيا والتقدم في التسوية، لذا قام بتقصير المهلة إلى 10 أيام. كما صرح نائب الممثل المؤقت للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون كيلي في 31 يوليو بأن ترامب يعتبر أن على روسيا وأوكرانيا التوصل إلى اتفاق سلام بحلول 8 أغسطس. ومن جانبه، أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأن الكرملين اطلع على تصريح الرئيس الأمريكي وأخذه بعين الاعتبار. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، أمراً تنفيذياً يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة تصل إلى 25% على السلع القادمة من الدول التي تقوم بشراء النفط الروسي بشكل مباشر أو عبر أطراف وسيطة.

بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل
بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل

الكنانة

timeمنذ 4 ساعات

  • الكنانة

بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل

صفاء مصطفى بمناسبة الزيارة التي قام بها كل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إلى أوغندا أصدر الجانبان المصري والأوغندي بيانا مشتركا أكدا فيه على مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية؛ واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات '2+2' الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024 وناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين. .كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة. وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة. واتفق الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع – من بين جهات أخرى – الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا. كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين. واستنادًا إلى النموذج الناجح لسد 'أوين' ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح – رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل. وأكد الجانبان على مواصلة التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، حيث رحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI – برئاسة أوغندا – والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني (CFA)، ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة. أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح – رابح بين دول حوض النيل، وتعهدا بعقد الجولة الثالثة من مشاورات '2+2' الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store