
لمستخدمي macOS.. ميزة جديدة من OpenAI تحول صوتك إلى ملاحظات ذكية
وبحسب ما ذكره موقع 'macrumors'، تضيف الميزة الجديدة زرا بسيطا لـ ChatGPT يحمل عبارة 'تسجيل' داخل نافذة إدخال النص في التطبيق، مما يتيح للمستخدمين تسجيل الصوت الصادر من الميكروفون والنظام معا، وهو ما يعد خيارا مثاليا لتوثيق الاجتماعات أو المكالمات مباشرة من الجهاز.
بعد انتهاء التسجيل، يتم معالجة الصوت على خوادم OpenAI وتحويله إلى ملاحظات منظمة تتضمن ملخصا، ونقاطا قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى إشارات زمنية لتسهيل الرجوع للمحتوى.
وسيتعين على المستخدم منح الأذونات اللازمة لتسجيل الصوت من الميكروفون والنظام قبل البدء باستخدام الميزة.
يذكر أن مدة الجلسات محددة بـ120 دقيقة كحد أقصى، ويتم حذف الصوت الأصلي نهائيا بعد إتمام عملية التفريغ.
وبينما يرى البعض أن الميزة تمثل إضافة عملية لمشتركي ChatGPT المدفوعين، إلا أنها تثير بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية.
وهو ما تقر به OpenAI صراحة في توثيقها: 'يرجى التأكد من مراجعة القوانين المحلية والحصول على الموافقات اللازمة قبل تسجيل أي شخص آخر'، تنبه الشركة في وثائقها الرسمية.
كما أوضحت OpenAI أن الملاحظات والنصوص الناتجة من وضع التسجيل يمكن الرجوع إليها في محادثات جديدة، وقد تستخدم لتحسين أداء النماذج اللغوية، مع إمكانية تعطيل هذا الخيار من إعدادات التطبيق.
وأما في بيئات العمل الخاصة بـTeam، وEnterprise، وEdu، فهي مستبعدة تلقائيا من أي تدريب للنماذج.
حتى الآن، تظل الميزة حصرية لأجهزة macOS، دون وجود خطط معلنة لدعمها على أنظمة ويندوز أو الأجهزة المحمولة في الوقت الحالي، كما تتيح OpenAI للمسؤولين في بيئات العمل المختلفة تعطيل الميزة من خلال إعدادات التطبيق إذا اقتضت الحاجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على قدراتنا العقلية؟ .. دراسة صادمة
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن تأثيرات مقلقة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، على النشاط العقلي لدى الطلاب، فقد خضع المشاركون في الدراسة لسلسلة من جلسات كتابة المقالات، حيث رُبطت أدمغتهم بأجهزة تخطيط كهربائي للدماغ (EEG) لقياس النشاط العصبي أثناء استخدامهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي أو بدونها. تراجع في النشاط العصبي والانتباه أظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في النشاط العصبي لدى الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي، تحديدًا في المناطق المسؤولة عن الإبداع والانتباه، كما وُجد أن هؤلاء الطلاب واجهوا صعوبة أكبر في تقديم اقتباسات دقيقة من أوراقهم البحثية، ما يشير إلى احتمالية تراجع في الفهم والتحليل العميق للمحتوى. مخاوف من "دين معرفي" طويل الأمد أثارت هذه النتائج تساؤلات جادة حول مدى استدامة الفوائد التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي، فبينما يبدو أنه يقدم تسهيلات مذهلة على المدى القصير، فإن هناك مخاوف من آثار تراكمية سلبية على القدرات الذهنية والإبداعية للمستخدمين، خاصة إذا ما أصبح الاعتماد عليه نمطًا يوميًا في المهام التعليمية والمهنية. دراسة مركز أبحاث مايكروسوفت: المهام بلا تفكير دعمت دراسة أخرى أجراها مركز أبحاث مايكروسوفت هذه المخاوف، حيث شارك فيها 319 من العاملين في مجالات المعرفة ممن يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي أسبوعيًا على الأقل، وُصف أكثر من 900 مهمة تم تنفيذها، شملت تلخيصات وتصميمات، بأن معظمها لا يتطلب تفكيرًا نقديًا، إذ تطلبت فقط 555 مهمة مراجعة حقيقية أو تعديل مخرجات الذكاء الاصطناعي، بينما وُصفت باقي المهام بأنها "آلية" أو لا تحتاج إلى جهد معرفي فعلي. دراسة بريطانية: تراجع في التفكير النقدي وفي دراسة ثالثة قادها الدكتور مايكل جيرليتش من كلية إس بي إس السويسرية للأعمال، تم تقييم مهارات التفكير النقدي لـ 666 شخصًا في بريطانيا، أظهرت النتائج أن من يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر سجلوا درجات أقل في كافة جوانب التقييم النقدي. وقد لقيت الدراسة صدى واسعًا بين المعلمين، الذين أكدوا أنها تعكس ما يلاحظونه يوميًا في سلوك طلابهم وتراجع قدرتهم على التحليل المستقل. ملاحظات وتحذيرات الباحثين رغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، شدّد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لإثبات العلاقة السببية بين استخدام الذكاء الاصطناعي وضعف النشاط الذهني، فقد تكون هناك عوامل أخرى مؤثرة، كأن يكون الأشخاص ذوو التفكير النقدي العالي أقل اعتمادًا على التكنولوجيا من الأساس. حدود الدراسات الحالية تجدر الإشارة إلى أن دراسة MIT، رغم دلالاتها القوية، اعتمدت على عينة صغيرة نسبيًا (54 مشاركًا فقط) وركزت على نوع محدد من المهام. كما أن أدوات الذكاء الاصطناعي تهدف أصلًا إلى تخفيف الأعباء الذهنية، وهي ليست الوحيدة في ذلك؛ إذ فعلت تقنيات سابقة مثل الآلة الحاسبة والهواتف الذكية الأمر نفسه دون أن تؤدي بالضرورة إلى تدهور القدرات العقلية.


صدى البلد
منذ 18 ساعات
- صدى البلد
Le Chat يفكر ويتكلم ويرسم.. Mistral تطلق تحديثا ضخما لروبوتها
أعلنت شركة Mistral الناشئة والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق مجموعة جديدة من المزايا المتقدمة في روبوت المحادثة الخاص بها Le Chat، وذلك في خطوة تهدف إلى منافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini وClaude. مساعد بحث ذكي ومتعدد المهام في منشور عبر مدونتها الرسمية، كشفت Mistral الفرنسية أن ميزة وضع البحث المعمق Deep Research تحول Le Chat إلى مساعد بحث متكامل يمكنه فهم احتياجات المستخدم، والبحث في مصادر موثوقة، وتقديم النتائج بشكل تقريري منظم وسهل الفهم. وتجعل الميزة الجديدة من الممكن طرح أسئلة دقيقة ومعقدة والحصول على إجابات مدعومة بالمصادر. تواصل طبيعي مع الذكاء الاصطناعي وتم تفعيل ميزة الوضع الصوتي Vocal Mode، التي تتيح للمستخدم التحدث إلى الروبوت بالصوت كما لو كان يتحدث مع شخص حقيقي، وذلك بفضل نموذج التعرف الصوتي الجديد Voxtral المطور داخليا. إجابات مدروسة بلغات متعددة وأضافت Mistral أيضا ميزة وضع التفكير Think Mode، المدعومة بنموذج الاستدلال الخاص بها Magistral، الذي يساعد في معالجة الأسئلة المعقدة وتقديم إجابات دقيقة وعقلانية، يمكن استخدامه مثلا في كتابة مقترحات باللغة الإسبانية أو فهم مفاهيم قانونية باللغة اليابانية، وكل ذلك بلغة المستخدم المفضلة. تنظيم المحتوى والدردشات بذكاء وللمستخدمين الذين يستخدمون روبوتات الذكاء الاصطناعي لأغراض متنوعة، أطلقت الشركة ميزة المشاريع Projects، التي تتيح تنظيم الدردشات حسب الموضوع ضمن مساحات منفصلة، مع مكتبة خاصة بكل مشروع. كما تتيح الميزة رفع الملفات، وتذكر الأدوات والإعدادات المستخدمة، بل وتساعد في سحب المحادثات والمستندات من مكتبة المشروع. تعديل ذكي للصور المولدة بالذكاء الاصطناعي وحصل Le Chat أيضا على محرر صور معاد تصميمه يتيح للمستخدم تحرير الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على التفاصيل الدقيقة والشخصيات داخل الصورة. وجميع هذه الميزات أصبحت متاحة الآن، ويمكن تجربتها عبر موقع أو من خلال التطبيق الرسمي على أجهزة أندرويد وiOS.


IM Lebanon
منذ 20 ساعات
- IM Lebanon
تحديث ضخم لـ ChatGPT
أطلقت OpenAI تحديثًا جديدًا لبرنامج ChatGPT، يتيح له أداء المهام بشكل أكثر فعالية، ما يجعله قريبا من مستوى المساعد الرقمي الشهير 'جارفيس' في فيلم Iron Man. ومع هذا التحديث، أصبح بإمكان ChatGPT إنجاز المهام المعقدة نيابة عن المستخدمين، بدءا من تخطيط غداء يوم العطلة وصولا إلى إنشاء عروض شرائح تحليلية للمنافسين. وتحت مسمى 'وضع الوكيل'، يتيح التحديث لمستخدمي Pro وPlus وTeam الاستفادة من قدرة ChatGPT على التفاعل مع المواقع الإلكترونية والنقر على الواجهات وتحليل البيانات أو تنفيذ التعليمات البرمجية من البداية إلى النهاية، دون الحاجة لإرشادات خطوة بخطوة. وبمجرد تفعيل هذا الوضع، يستطيع ChatGPT البحث عبر الويب والتفاعل مع واجهات برمجة التطبيقات وتشغيل الأكواد وتقديم مستندات مثل عروض الشرائح أو جداول البيانات. ويعتمد النظام على حاسوبه الافتراضي الخاص لدمج التصفح والاستدلال واستخدام الأدوات بشكل متكامل، ليعمل كمساعد رقمي شامل. ويستطيع المستخدمون الآن طلب إتمام مهام معقدة من ChatGPT، مثل 'تحليل ثلاثة منافسين وإنشاء عرض شرائح'، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالنقر والتصفية والكتابة وتقديم نتائج قابلة للتعديل بسهولة. وهذه الترقية تجمع بين ميزتين كانت تعملان بشكل منفصل سابقا: الأولى تتيح للمستخدم التفاعل مع المواقع الإلكترونية، بينما الثانية كانت متخصصة في تحليل البيانات بشكل معمق. وبحسب OpenAI، يسمح دمج هذه الأدوات الجديدة لـ ChatGPT 'بالتفاعل بفعالية مع مواقع الويب، من خلال النقر والتصفية لجمع نتائج أكثر دقة وفعالية'. ومع دعم موصلات مثل Gmail وGitHub، يمكن للوكيل الاتصال بتطبيقات المستخدم وسير عمله، ما يسهل تنفيذ المهام المعقدة. وفي حال تطلبت المهام المصادقة، يتمكن المستخدمون من التحكم في المتصفح لتسجيل الدخول بأمان، وبعدها يواصل ChatGPT المهمة. ومن أبرز مميزات هذا التحديث هو القدرة على التنقل بين تصفح صفحات الويب وتحميل الملفات وتحليل البيانات ومواصلة سير العمل بشكل متواصل. فالنظام يتذكر السياق بين الخطوات ويدعم المقاطعة، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه التغييرات أثناء تنفيذ المهام دون الحاجة لإعادة البدء. ومع هذه الإمكانيات الموسعة، تزداد المخاطر المتعلقة بالأمان، حيث يمكن للوكيل التفاعل مع المواقع الإلكترونية والوصول إلى الروابط الشخصية. ولضمان الأمان، قدمت OpenAI ضمانات إضافية حيث تتطلب المهام التي تشمل عمليات شراء أو رسائل بريد إلكتروني تأكيد المستخدم، وفي حالات التحويلات المالية، يتم تدريب النموذج على رفض المهام المرتبطة بها. إضافة إلى ذلك، تم تضمين أنظمة مراقبة للكشف عن الهجمات، مع ضمان اتخاذ المستخدم إجراء قبل أي خطوة هامة. كما تؤكد OpenAI أن ChatGPT لا يجمع أو يخزن أي بيانات حساسة، مثل كلمات المرور، خلال جلسات التصفح، ما يجعل النظام أكثر أمانا. وعلى الرغم من أن هذا التحديث يمثل نقلة نوعية، إلا أن OpenAI تعتبره إصدارا تجريبيا في مراحله الأولى. ومع ذلك، تؤكد الشركة أنها تعمل على تحسين قدرات النظام وتوسيع إمكانياته لدعم المهام الأكثر تعقيدا في الأشهر المقبلة.