
كشف مصير 10 من أفراد طاقم سفينة 'إيتيرنيتي سي' المفقودين التي أغرقها الحوثيون بالبحر الأحمر
وأعلنت شركتا الأمن البحري "أمبري" و"ديابلوس غروب"، اللتان قادتا عمليات البحث عن طاقم "إيتيرنيتي سي" بعد تعرضها لهجوم في 7 يوليو بأسلحة خفيفة وطائرات مسيرة، وقف الجهود بعد ترجيح وفاة أربعة أشخاص على الأقل وتوقع 11 آخرين مفقودين. تزامن ذلك مع نشر وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية تُظهر بقع نفطية طويلة في مواقع غرق "إيتيرنيتي سي" و"ماجيك سيز"، مما يهدد التوازن البيئي في المنطقة.
واستهدفت الحوثيون "إيتيرنيتي سي" و"ماجيك سيز"، السفينتين اللتين تديرهما شركات يونانية وترفعان علم ليبيريا، كردًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر، حيث تمر بضائع بقيمة تريليون دولار سنويًا. رغم عدم طلب مرافقة من البحرية الأمريكية أو الأوروبية، أدت الهجمات، التي شملت غرق "إيتيرنيتي سي" بعد يوم من استهداف "ماجيك سيز"، إلى خسائر بشرية واضطرابات تجارية.
وأكد الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، إنقاذ عشرة أفراد، يضمون ثمانية فلبينيين، يونانيًا واحدًا، وعنصر أمن هندي، بينما أشارت الشركتان الأمنيتان في بيان مشترك إلى أن قرار التوقف جاء "على مضض" لأولوية دعم المُنقذين طبيًا ونقلها إلى أماكن آمنة، معزيتين عائلات المفقودين. فيما زعم الحوثيون احتجاز أفراد من الطاقم، لكن السفارة الأمريكية في اليمن أبدت اعتقادها بوقوع اختطاف، بينما تم إنقاذ طاقم "ماجيك سيز" بالكامل قبل غرقها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
الفرقاطة الإيطالية أندريا دوريا تختتم مهامها في البحر الأحمر ضمن عملية أسبيدس
يمن مونيتور/قسم الأخبار أكملت الغواصة الإيطالية أندريا دوريا مهمتها في حماية السفن التجارية ضمن منطقة العمليات تحت قيادة قوة العمليات الأوروبية في أسبيدس. وحسب مهمة أسبيدس على منصة إكس، فقد نفذت السفينة سلسلة من المهام الأمنية والدفاعية لتأمين الملاحة في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا وتوترًا، وسط تصاعد التهديدات التي تستهدف حركة التجارة العالمية. وأفادت أن هذه المهمة تعكس الدور الحيوي لقوة الاتحاد الأوروبي البحرية التي تلتزم بمهمة دفاعية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
كشف تفاصيل جديدة عن أضخم شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين عبر البحر الأحمر
كشف المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية، العميد وضاح الدبيش، عن تفاصيل عملية نوعية أدت إلى ضبط واحدة من أكبر شحنات الأسلحة الإيرانية المهرّبة إلى ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن العملية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي معقّد ورصد دقيق استمر لأكثر من شهرين. وفي تصريح لصحيفة العربي الجديد، أوضح الدبيش أن الشحنة، التي قدّرت قيمتها بأكثر من نصف مليار دولار، كانت محملة بأنظمة صاروخية متطورة، وطائرات مسيّرة، ومنظومات دفاع جوي، ومعدات تجسس، وتم إخفاؤها داخل قوارب صيد مدنية انطلقت من إيران مروراً بجولات تمويه في سلطنة عمان وجيبوتي، قبل أن يتم ضبطها قرب المياه الإقليمية اليمنية. وأشار إلى أن العملية جاءت بفضل تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات التابعة للمقاومة الوطنية، والقوات البحرية، وخفر السواحل اليمني، إلى جانب دعم تقني ومعلوماتي من مستشارين دوليين متخصصين في تعقّب الشحنات المشبوهة. وفي السياق نفسه، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، إن القوات في الساحل الغربي تمكّنت من ضبط 750 طناً من الأسلحة الإيرانية المتنوعة، تشمل صواريخ بحرية وجوية، رادارات متقدمة، قناصات، وذخائر، مؤكداً أن عملية الرصد والمراقبة قادتها شعبة الاستخبارات التابعة للمقاومة. منصة "يوب يوب" اليمنية لتتبع المعلومات كشفت أن السفينة التي تم اعتراضها كانت قد رست في ميناء بندر عباس الإيراني في أبريل الماضي، قبل أن تتوجه إلى جيبوتي وتحصل على وثائق مزورة لتبدو وكأنها تنقل "مواد متنوعة" تحت علم اليمن، فيما كانت في الواقع تحمل شحنة قاتلة تموّهت بمكيفات هواء. صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أكدت في تقرير لها أن الشحنة تضمنت صواريخ "قادر" البحرية ومكونات نظام الدفاع الجوي "صقر" الذي استخدمه الحوثيون في إسقاط طائرات مسيّرة أميركية. وأكد الدبيش أن هذه الشحنة لو وصلت إلى الحوثيين، لشكّلت تهديداً مباشراً لأمن الملاحة الدولية وأمن دول المنطقة، مؤكداً أن طهران مستمرة في دعم الحوثيين رغم الحظر الدولي، مستخدمةً شبكات تهريب متطورة وأدوات تمويه عالية الاحتراف. وشدد على أهمية استمرار التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة هذا الخطر المتنامي، مطالباً المجتمع الدولي بتحركات أكثر صرامة لوقف عمليات التهريب الإيراني التي تُعد خرقاً صريحاً للقانون الدولي، وتهديداً مباشراً للسلم الإقليمي والدولي.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
فضيحة رقمية: الحوثيون يروّجون لأسلحة أمريكية عبر X وواتساب وسط صمت المنصات
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن تقرير دولي صادم، أن تجار أسلحة تابعين لجماعة الحوثي يستخدمون منصتي X (تويتر سابقاً) وواتساب لبيع وتهريب أسلحة، بعضها أمريكية الصنع وتحمل شعار الحكومة الأمريكية، في انتهاك صارخ لسياسات المنصات الإلكترونية، وسط صمت لافت من إدارات تلك الشركات. ووفقًا للتقرير الذي أعده مشروع الشفافية التكنولوجية (TTP)، وهو منظمة مقرها واشنطن تركز على مراقبة ومساءلة عمالقة التكنولوجيا، فإن الحوثيين – المصنّفين كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى – يديرون متاجر أسلحة إلكترونية علنية منذ شهور، بل وفي بعض الحالات منذ سنوات، عبر المنصتين. ورصد التقرير 130 حسابًا على X و67 حسابًا تجاريًا على واتساب، تقوم بعرض أسلحة متقدمة، منها بنادق وقاذفات قنابل وحتى معدات عسكرية غربية، بعضها تُعرض بأسعار تصل إلى 10 آلاف دولار، مما يرجّح أن الزبائن من جماعات متطرفة أخرى. الأخطر، بحسب التقرير، أن بعض الأسلحة المعروضة تحمل علامات الناتو أو شعارات أمريكية رسمية، ما يفتح تساؤلات خطيرة حول كيفية تسرب تلك الأسلحة من مصادرها الأصلية إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. رغم سياسة X المعلنة بحظر أي نشاط إرهابي على منصتها، لم تُعلّق الشركة على ما كشفه التقرير. أما واتساب، فادعت أنها تحقق وتغلق الحسابات عند التبليغ، لكنها لم تفسر كيف مرّت هذه الحسابات من عملية المراجعة، رغم وضوح طبيعتها التجارية العسكرية. وقال التقرير إن بعض تجار الأسلحة ردوا مباشرة على منشورات لإيلون ماسك نفسه، ناشرين صورًا لأسلحة يعرضونها للبيع، ومنها بندقيات من طراز AR-15، فيما ظهر أحدهم في فيديو "فتح صندوق" لبندقية أمريكية من نوع M249 SAW. ويعكس التقرير واقعًا مريرًا لتقاعس المنصات التكنولوجية عن ضبط محتواها، وتحولها – من دون قصد أو بتواطؤ – إلى سوق رقمية سوداء لتجارة السلاح، تُستخدم من قبل جماعات مصنفة إرهابية لتمويل وتسليح عملياتها عبر أدوات يفترض أن تكون مدنية وآمنة. في ظل هذه الفضيحة الرقمية، ترتفع الأصوات المطالبة بمحاسبة المنصات، وتفعيل دور الجهات الرقابية، قبل أن تتحول وسائل التواصل من ساحات تواصل… إلى ميادين حرب إلكترونية حقيقية.