من المطبخ إلى قائمة المليارديرات .. قصة سيدة صنعت ثروة بـ6.9 مليار دولار!
سرايا - احتلت ماريان إيليتش، الشريكة المؤسسة لسلسلة مطاعم "ليتل سيزرز" (Little Caesars)، المرتبة الثالثة في قائمة فوربس لأغنى النساء العصاميات في الولايات المتحدة.
وقدّرت فوربس، يوم الثلاثاء، صافي ثروة إيليتش بنحو 6.9 مليار دولار، والتي يُعتقد أن الجزء الأكبر منها جاء من سلسلة مطاعم البيتزا "ليتل سيزرز"، التي أسستها مع زوجها الراحل مايكل إيليتش في مدينة غاردن سيتي بولاية ميشيغان عام 1959. وتشير تقديرات فوربس إلى أن السلسلة تحقق مبيعات سنوية إجمالية تُقدّر بنحو 5 مليارات دولار.
تبلغ إيليتش من العمر 90 عامًا، وتولت منصب رئيسة مجلس إدارة شركة "إيليتش هولدينغز" القابضة العائلية، المالكة لسلسلة "ليتل سيزرز"، بعد وفاة زوجها في عام 2017، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC".
وبحسب موقع الشركة، فقد بدأت إيليتش حياتها المهنية بمساعدة والدها في مطعمه، حيث كانت تعيد تعبئة موزعات المناديل وعبوات الملح والفلفل. وبعد أن أصبحت شابة، عملت في قطاع التجزئة وكموظفة حجوزات في شركة "دلتا إيرلاينز"، قبل أن تتزوج وتتفرغ لتربية أطفالها. وقد استثمرت هي وزوجها مدخرات الأسرة لافتتاح أول فرع لـ"ليتل سيزرز"، وفقًا لما ذكره الموقع.
افتتحت "ليتل سيزرز" أول فرع لها بنظام الامتياز التجاري في مدينة وارن بولاية ميشيغان عام 1962، وشهدت نموًا سريعًا منذ ذلك الحين؛ إذ افتتحت فرعها الخمسين بعد سبع سنوات فقط، بحسب موقع الشركة. وتملك السلسلة اليوم آلاف الفروع حول العالم، نحو 80% منها مملوكة لأصحاب امتيازات تجارية.
وتعود أجزاء أخرى من ثروة عائلة إيليتش إلى استثماراتها في مدينة ديترويت. فقد اشترت ماريان وزوجها فريق "ديترويت ريد وينغز" للهوكي في عام 1982 مقابل 8 ملايين دولار تقريبًا. كما اشترى زوجها فريق "ديترويت تايغرز" للبيسبول من مؤسس دومينوز بيتزا، توم موناغان، مقابل 85 مليون دولار تقريبًا عام 1992.
وفي عام 1987، اشترى الزوجان مسرح "فوكس" التاريخي في قلب مدينة ديترويت، وأنفقا 12.5 مليون دولار على ترميمه، بحسب صحيفة "ديترويت نيوز". كما تمتلك إيليتش فندق وكازينو "موتور سيتي"، حيث بدأت باستثمار جزئي فيه، ثم اشترت حصة شركائها مقابل 525 مليون دولار عام 2005، بحسب شبكة ESPN.
ومع ذلك، أثارت بعض استثمارات عائلة إيليتش في المدينة جدلاً؛ فقد وعدت العائلة بتطوير بقيمة 200 مليون دولار حول ملعب "ليتل سيزرز أرينا"، الذي افتُتح في سبتمبر/أيلول 2017، لكن سكانًا محليين شككوا في جدوى هذه الاستثمارات بالنسبة للمجتمع المحلي، بحسب تقرير لصحيفة "ذا غارديان" في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وقد فضّلت إيليتش، شأنها شأن زوجها، البقاء بعيدًا عن الأضواء خلال حياتها.
وقال القاضي الفيدرالي السابق دامون كيث لصحيفة واشنطن بوست في فبراير/شباط 2017: "من النادر أن تجد أشخاصًا مثل مايك وماريان، ممن يسارعون إلى تقديم المساعدة عندما تُطلب منهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 25 دقائق
- رؤيا
استقرار أسعار الذهب عالميا الاثنين خلال التداولات الآسيوية
أسعار الذهب مستقرة والبلاتين يسجل أعلى مستوى في 4 سنوات قبل محادثات التجارة الأمريكية-الصينية شهدت أسعار الذهب استقرارًا طفيفًا خلال التداولات الآسيوية، الإثنين، مع تحسن شهية المخاطرة قبيل محادثات تجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين المقررة لاحقًا اليوم. وبرز البلاتين كالأفضل أداءً، مرتفعًا بأكثر من 2% إلى أعلى مستوى في أربع سنوات بفعل توقعات بتضييق الإمدادات. حافظ الذهب على مكاسب قوية من الأسبوع الماضي، مدعومًا بعدم اليقين الاقتصادي الأمريكي وضعف الدولار، مما عزز توجه المتداولين نحو الملاذات الآمنة. اقرأ أيضاً: أسعار النفط مستقرة مع ترقب محادثات التجارة الأمريكية-الصينية في لندن ورغم أن بيانات الوظائف الأمريكية القوية قللت من هذا الاتجاه قليلاً، ظل الذهب قويًا، على بعد حوالي 200 دولار من مستوياته القياسية. وسجل الذهب الفوري 3,310.61 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة لشهر أغسطس بنسبة 0.5% إلى 3,330.65 دولار بحلول 08:20 بتوقيت السعودية. استقرار الذهب وتألق البلاتين قبيل المحادثات التجارية استقرت أسعار الذهب بعد مكاسب الأسبوع الماضي، مع تركيز الأسواق على محادثات التجارة الأمريكية-الصينية في لندن. ودعم ضعف الدولار في التداولات الآسيوية أسعار المعادن، بينما تجنب المتداولون الأصول الأمريكية انتظارًا لنتائج المحادثات. وأكدت الصين إجراء المحادثات اليوم، مما جعل الأسواق تترقب خفض التصعيد التجاري أو تحسين العلاقات بين القوتين الاقتصاديتين. وكانت البلدان قد اتفقتا في منتصف مايو على خفض التعريفات الجمركية مؤقتًا، لكن المحادثات تعثرت مؤخرًا. وسجل البلاتين ارتفاعًا ملحوظًا، حيث قفزت العقود الآجلة بأكثر من 2% إلى 1,194.85 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى في أربع سنوات، مدفوعًا بزيادة الطلب وتقلص الإمدادات، مع تعزيز تجاوز مستوى 1,100 دولار المشاعر الإيجابية. أما المعادن النفيسة الأخرى، فارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.2% إلى 36.205 دولار للأوقية، لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوى في 14 عامًا. تراجع النحاس بعد بيانات صينية مخيبة تراجعت أسعار النحاس بعد مكاسب سابقة، متأثرة ببيانات ضعيفة من الصين، أكبر مستورد، أثارت مخاوف حول الطلب. وسجلت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% إلى 9,698.70 دولار للطن، بينما استقرت العقود الأمريكية عند 4.8508 دولار للرطل. وأظهرت بيانات التجارة الصينية انخفاض واردات النحاس بنسبة 18% في مايو مقارنة بمستويات أبريل القياسية، مع تراجع عام في الواردات بسبب التعريفات الأمريكية. كما أشارت بيانات التضخم الصيني إلى ضعف إنفاق المستهلكين والشركات، مما يثير قلقًا حول تباطؤ الطلب على النحاس.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
أسعار النفط تتشبث بمكاسبها قبيل محادثات تجارية بين أمريكا والصين
خبرني - حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من اليوم الإثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم. وبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار. دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الإثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين. وجاء هذا الإعلان يوم السبت بعد مكالمة نادرة يوم الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار. وبدا أن تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو أيار قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو تموز في 31 مايو أيار. ووفقا لمذكرة بحثية يوم الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس آب وسبتمبر/أيلول، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025. وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
أسعار النفط مستقرة مع ترقب محادثات التجارة الأمريكية-الصينية في لندن
أسعار النفط تستقر مع ترقب محادثات التجارة الأمريكية-الصينية وبيانات اقتصادية حاسمة حافظت أسعار النفط على استقرارها خلال التداولات الآسيوية اليوم الإثنين، وسط حذر المستثمرين قبيل انطلاق محادثات تجارية حاسمة بين الولايات المتحدة والصين في لندن، مع ترقب صدور بيانات اقتصادية صينية مهمة تشمل التضخم والتجارة. حتى الساعة 4:00 صباحًا، سجلت عقود خام برنت لشهر يوليو انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.1% عند 66.43 دولار للبرميل، كما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنفس النسبة إلى 64.52 دولار للبرميل. اقرأ أيضاً: أسعار النفط تسجل أول ارتفاع أسبوعي منذ 3 أسابيع رغم انخفاضها اليومي وكانت العقدان قد قفزتا بأكثر من 4% الأسبوع الماضي، مدعومين بتقرير الوظائف الأمريكي القوي وتوقعات استئناف المحادثات التجارية التي خففت مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي. من المقرر أن يجتمع وفد أمريكي رفيع المستوى، يضم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ، لمناقشة قضايا التعريفات الجمركية، ضوابط التصدير، وتحسين العلاقات التجارية الثنائية. تأتي هذه المحادثات بعد تقدم دبلوماسي محدود في جنيف الشهر الماضي، وسط استمرار التحديات الاقتصادية العالمية واضطرابات سلاسل التوريد. تتطلع الأسواق إلى أي إشارات إيجابية قد تدعم الطلب على السلع وتخفف الضغوط على التجارة العالمية. ضغوط على النفط وسط زيادة إنتاج أوبك+ تواجه أسواق النفط ضغوطًا متزايدة بسبب مخاوف التجارة العالمية، إضافة إلى المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين. كما يساهم التسارع المطرد في إنتاج تحالف أوبك+ في تعقيد ديناميكيات السوق، مما يزيد من حالة عدم اليقين. تترقب الأسواق صدور بيانات اقتصادية صينية رئيسية اليوم، تشمل مؤشر أسعار المستهلك وأرقام التجارة لشهر مايو، لتقييم قوة الطلب المحلي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي. تستمر التعريفات الأمريكية وبيانات التجارة الضعيفة في الضغط على القطاع الصناعي الصيني، مما يعزز حذر المستثمرين. تعكس الأسواق حاليًا نهجًا حذرًا، مع ترقب النتائج الدبلوماسية في لندن والبيانات الاقتصادية الصينية، حيث ستحدد هذه التطورات مسار أسعار النفط والمعنويات العامة في الأسواق العالمية.