logo
السفير الكندي بالقاهرة: نثق في الدور المصري بالمنطقة وندعم الاعتراف بدولة فلسطين

السفير الكندي بالقاهرة: نثق في الدور المصري بالمنطقة وندعم الاعتراف بدولة فلسطين

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
غادة الشرقاوي
في إطار حرص كندا على تعميق علاقاتها مع مصر وتوسيع مجالات التعاون الثنائي، عقد السفير الكندي بالقاهرة، أولريك شانون، مائدة مستديرة مع عدد محدود من الصحفيين الدبلوماسيين، تناول خلالها مستقبل العلاقات بين البلدين، وتطورات الوضع الإقليمي، خاصة في قطاع غزة.
موضوعات مقترحة
السفير الكندي بالقاهرة، أولريك شانون
وأكد السفير أن العلاقات بين البلدين تمر بفترة إيجابية جدا في الوقت الحالي، وكانت هناك اتصالات في نهاية شهر يونيو الماضي بين رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الذي تولى السلطة في شهر مارس الماضي والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رؤية مشتركة
وأضاف أن لدينا رؤية مشتركة فيما يخص قضايا المنطقة، حيث نتطلع إلى تبادل الزيارات على كافة المستويات، وأن تحضر كندا افتتاح المتحف الكبير وكذلك أن تكون هناك مشاركة كندية قوية في مؤتمر إعادة إعمار غزة بعد توقف إطلاق النار.
علاقات عريقة وناضجة ومتنوعة
ووصف السفير الكندي بالقاهرة العلاقات بين البلدين بأنها عريقة وناضجة ومتنوعة، وأنه منذ عام ١٩٥٤ تعاون البلدان في مجالات متعددة مثل التجارة والتعليم والتبادل الثقافي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة.. وعلى مدى الأربعين عاما الماضية استثمرت كندا أكثر من مليار دولار في مصر لدعم النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص تدريب وعمل للشباب وتحسين الخدمات الاجتماعية.
وأكد السفير خلال حواره مع الحاضرين أنه يتطلع إلى العمل مع الشركاء المصريين والكنديين مستقبلا لتعزيز العلاقات وبناء أسس أقوى حيث إن العلاقات بين البلدين تقوم على الثقة والصراحة والتنسيق المستمر.
ويرى شانون أنه بالرغم من قطع أشواط طويلة في سبيل الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين إلا أن مجالات التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين تحتاج إلى التركيز عليها فى الفترة القادمة حيث إنها لا تعكس حجم العلاقات بين الدولتين.
وهناك بالفعل فرص رائعة في مصر للمستثمرين الكنديين، ولكن هناك تخوفات كندية من الوضع الإقليمي.. "ولذلك أبذل مجهودا يوميا لتهدئة مخاوف الكنديين وتصحيح الصورة النمطية الخاطئة عند الكنديين"، كما يقول السفير.
السفير الكندي بالقاهرة، أولريك شانون
كما يرى أن الفرصة أصبحت أفضل بعد أن أعادت مصر منذ شهر ديسمبر الماضي منح الكنديين التأشيرة عند القدوم، وأنه يأمل في أن تعود رحلات الخطوط الجوية الكندية المباشرة بين مصر ومونتريال خلال العام القادم.
وأضاف أن كندا تعيد حاليًا النظر في إستراتيجياتها الاقتصادية، بعدما كانت تعتمد بنسبة 75 % على السوق الأمريكية، وتسعى لتنويع شراكاتها والانفتاح على أسواق جديدة.
وقال: "لدينا شركات بالفعل في السوق المصرية، وعلينا تسهيل التجارة وخلق مزيد من فرص التعارف بين الجانبين".
كما أعلن عزمه بدء جولات ميدانية في المحافظات المصرية لاكتشاف الفرص الاستثمارية عن قرب، بدءًا من الإسكندرية في أكتوبر المقبل، تليها زيارات للصعيد والدلتا.
وفيما يتعلق بالهجرة، أكد أن كندا لا تمنح امتيازات خاصة لدول بعينها، وأن الهجرة تخضع بالكامل لمتطلبات سوق العمل.
وفيما يتعلق بمجال التعليم قال شانون، يوجد 20 ألف طالب مصري ملتحقون إما بجامعة أو مدرسة كندية في مصر، وأن كندا لديها سمعة جيدة في مجال التعليم وهناك شراكات لتأسيس مدارس وجامعات في مصر تتبع المنهج الدراسي الكندي. كما أن هناك تعاونا في المجال الصحي بين البلدين قيمته 80 مليون دولار سنويا ومن أولوياته توفير الخدمات الصحية الأساسية للسيدات والفتيات في المناطق النائية والأقل حظا.
وفيما يخص السياحة بين البلدين هناك رحلات مباشرة بين القاهرة وتورنتو خمس مرات أسبوعيا معظهم من مزدوجي الجنسية، ويهتم السياح الكنديون بمنطقة البحر الأحمر والمتاح ومناطق القاهرة القديمة، وأكد أنه بالتنسيق مع نظيره المصري في كندا يشجع الكنديين على السفر إلى مصر.
الدور المصري في إدارة الأزمات الإقليمية
وفيما يتعلق بدور مصر فى المنطقة، أعرب السفير عن تقدير بلاده العميق للدور المصري في إدارة الأزمات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بجهود التهدئة في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن كندا تتابع الوضع هناك بقلق بالغ.. وقال: "نؤمن بأهمية الوصول إلى حل شامل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم، دعمًا لحل الدولتين".
احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين
وأشار إلى أن كندا تشجع كل الجهود الدبلوماسية الجادة، وتؤمن بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، مؤكدًا أن هذا التوجه الكندي – الأوروبي قد يسهم في إحداث حراك سياسي دولي أكثر توازنًا. حيث أعلنت أكثر من ١٤ دولة اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر القادم.
وأكد أن كندا اتخذت قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل بسبب الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية وأنها ملتزمة بحل الدولتين.
وردا على سؤال للأهرام حول انعكاسات اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين على الوضع في غزة، شدد السفير على ضرورة العودة إلى مسار المفاوضات الثنائية وأنه بالفعل هناك حراك دبلوماسي حالي.. فخلال الأسبوع الماضي عقد مؤتمر حل الدولتين في نيويورك وشارك فيه وزير خارجية كندا ووزير خارجية مصر وكان لهما لقاء ثنائي على هامش المؤتمر.
وأشار شانون إلى تشاور كندا المستمر مع مصر في هذا الصدد، ونرى أن هناك جهودا دبلوماسية محسوسة وانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر القادم سيكون تعزيزا لهذه الجهود.. وسوف تتخذ كندا إجراءات اضافية إذا لم يحدث تغيير في الموقف الإسرائيلي. وبالفعل فرضت كندا عقوبات ضد وزيرين إسرائليين لتشجيعهما العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد الفلسطينيين.. والمجال مفتوح لعقوبات أو إجراءات إضافية في المستقبل.
وقال إن لمصر دورا محوريا فى المنطقة ونثمن المساعي المصرية للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وحول المساعدات المقدمة إلى غزة قال السفير، "هناك ٣٠ مليون دولار مساعدات إضافية للفلسطينيين بالإضافة إلى 350 مليونا منذ بداية الأزمة، والنقطة المهمة هى وصول هذه المساعدات إلى غزة وطبعا نحن ملتزمون بوسائل الأمم المتحدة في توزيع هذه المساعدات"..حيث توجد أشكال أخرى بديلة ولكننا متمسكون بوسائل الأمم المتحدة، واستنكرنا عدة مرات رفض ومنع إسرائيل وصول المساعدات.. ولذلك نحاول التنسيق مع كافة الأطراف لضمان وصول المساعدات.
ووصف شانون دور مصر في توفير المساعدات الإنسانية بأنه مهم للغاية وأنه زار شخصيا معبر رفح ومخازن الهلال الأحمر المصري وأنه يوجه كل الاحترام لما تبذله مصر من جهود، "ولكننا نواجه جميعا نفس التحديات لتوصيل المساعدات" كما قال السفير.
وأضاف "بالطبع من الصعب التصرف في هذا الشأن بشكل انفرادي لأن إسرائيل تشترط لتوصيل المساعدات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ومما لا شك فيه أن لمصر دورا مهما للوصول إلى اتفاق شامل".
وقال شانون: لقد خدمت ثلاث سنوات في فلسطين وسكنت فترة بالقدس وأنا أعلم جيدا الوضع على أرض الواقع، والوضع الحالي كارثي وغير مسبوق والمعاناة في غزة فوق طاقة البشر، فمن الضروري التوصل إلى حل سلمي وفوري وشامل.. فالاتفاقيات المؤقتة أصبحت لا تجدي نفعا لذلك نحن فى حاجة إلى حل مستدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تموت جوعاً وخيرات العرب يأكلها اليهود
غزة تموت جوعاً وخيرات العرب يأكلها اليهود

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

غزة تموت جوعاً وخيرات العرب يأكلها اليهود

يمني برس | تقارير بينما تتصاعد نيران العدوان الصهيوني لتلتهم غزة، محولة بيوتها إلى ركام وأهلها إلى نازحين جوعى، تكشف أرقام صادمة عن شراكة اقتصادية متنامية للدول العربية مع الكيان الصهيوني. إعلام العدو أكد اليوم الأربعاء أن الدول العربية المطبّعة صدّرت لـ'إسرائيل' منتجات بقيمة 116.4 مليون دولار، بينها 8.16 مليون دولار منتجات غذائية تحت 18 فئة. موضحا أن مصر تتصدر قائمة الدول العربية المصدرة للمنتجات الغذائية، بإجمالي 3.8 مليون دولار . مضيفا أن الأردن صدّر 791 طناً من الخضروات لـ'إسرائيل' بين يونيو ويوليو، منها 695 طناً طماطم و96.5 طناً فلفل، رغم إعلان وقف التصدير رسميًا منذ أغسطس 2024. هذه الأرقام -التي قد تبدو إحصائياتٍ باردةً على جداول التبادل السلعي- هي في جوهرها شهادة إدانة صارخة، ووصمة عار على جبين من تواطأوا على دماء الأبرياء. بيانات ما يسمى 'الجهاز المركزي الإسرائيلي للإحصاء' أكدت أنه وخلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2023، بالتزامن مع اشتداد وتيرة الإبادة الجماعية في غزة، وحتى فبراير 2025، تجاوز حجم هذا التبادل التجاري 6.1 مليار دولار. هذا الرقم المهول لم يكن سوى دعم مباشر لآلة الحرب الصهيونية، حيث استحوذت الإمارات وحدها على 4.3 مليار دولار، أي ما يقارب ثلثي إجمالي التجارة العربية مع الكيان، بينما بلغت قيمة الواردات الصهيونية من بقية الدول العربية 1.57 مليار دولار. الإمارات شريك فاعل في التجويع والحصار تأتي الإمارات في طليعة هذه الأنظمة، بأرقام تجارية قياسية مع الكيان الغاصب. فبينما كانت صور الأطفال الجياع في غزة تملأ شاشات العالم، كانت أبوظبي تُصدر للكيان 1377 صنفاً من المنتجات، بما في ذلك الألماس والمجوهرات والمعادن النفيسة والآلات الكهربائية والمواد الغذائية. وفي المقابل، استوردت الإمارات 763 صنفاً صهيونياً، ليصل إجمالي التبادل التجاري بينهما إلى ملياري دولار، محققة أعلى حصة بين الدول العربية. ففي سلوك يكشف عن مدى الانفصال بين هذه الأنظمة وبين أبسط القيم الإنسانية، وتجاهل متعمد لحقيقة أن العدو الصهيوني يستخدم التجويع كسلاح حرب، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التواطؤ، ليصل إلى مستوى التمويل المباشر لحرب الإبادة. فقد بلغت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة من الدول العربية المطبِّعة، ومعظمها يأتي من الإمارات، 584.8 مليون دولار. وتلتها منتجات الآلات والمعدات الكهربائية بـ 278.5 مليون دولار، ثم مواد البناء كالإسمنت والجبس بـ 533 مليون دولار. والأكثر قسوة، أن هذه الصادرات شملت أصنافاً غذائية وملابس وأسمدة، بقيمة 52.6 مليون دولار. مسار طويل من التنازلات لم يأتِ هذا المستوى من التطبيع الاقتصادي من فراغ، وإنما جاء تتويجاً لمسار طويل من التنازلات، بدأ يتجلى بوضوح بعد 'اتفاقيات أبراهام' في سبتمبر 2020. كانت هذه الاتفاقيات بمثابة بوابة عبور للتطبيع الاقتصادي إلى مستويات غير مسبوقة. وفقًا لمعهد التصدير الصهيوني، بلغ نطاق التبادل التجاري مع الإمارات في عام 2021 ما يقارب 1.2 مليار دولار. وفي النصف الأول من عام 2022، وصل حجم التجارة 1.4 مليار دولار. وبلغ إجمالي الصادرات من الكيان إلى الإمارات في عام 2021 ككل 385 مليون دولار، أي خمسة أضعاف ما كان عليه في عام 2020. وقد أكد سفير العدو الإسرائيلي في الإمارات أمير حايك، في سبتمبر 2022، أن التبادل التجاري بين الكيان والإمارات شهد ارتفاعاً بلغ 1.4 مليار دولار في الأشهر السبعة الأولى من سنة 2022، في حين كان معدل التبادل التجاري في سنة 2021 كلها 1.2 مليار دولار. ثم جاءت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في أواخر مايو 2022، التي هدفت إلى رفع العلاقات التجارية والاستثمارية إلى 10 مليارات دولار سنوياً خلال خمسة أعوام لاحقة، وتضمنت إلغاء الرسوم الجمركية على 96% من البضائع. هذه الأرقام، التي كانت تُعلن بفخر، هي اليوم دليل دامغ على خيانة جسيمة، لأنها تُظهر كيف أن هذه الدول كانت تبني جسوراً اقتصادية مع كيان يواصل عدوانه المدمر على غزة. تكمن المأساة الكبرى في أن هذا الحجم الهائل من التبادل التجاري العربي-الصهيوني يحدث في ظل صمت مُطبق وتجاهل كامل للمحنة التي يعيشها أبناء غزة. فبينما كانت كاميرات العالم ترصد المجازر اليومية، كانت هذه الصفقات المليارية تُبرم، وتُرسل السلع التي تُغذي اقتصاد الكيان الصهيوني. هذا السلوك لا يمكن تبريره بأي منطق، فليس هناك أي عذر لأي نظام يتجاهل صرخات شعب يُباد جماعياً. إن هذا الصمت المطبق وتجاهل الجرائم هو بحد ذاته تواطؤ، لا يشرعن فقط الإجرام الصهيوني، بل يساهم بشكل مباشر في قتل الفلسطينيين وتجويعهم وتهجيرهم، ويعكس انحطاطاً غير مسبوق في سلّم القيم والأولويات. إن الأهداف الخفية للكيان الصهيوني من هذا التطبيع الاقتصادي تتجاوز الربح المالي البحت. فـ'إسرائيل' -بدعم من الدول المطبِّعة- تسعى إلى التغلغل في الأسواق العربية والإسلامية بطرق ملتوية، كإعادة تصدير المنتجات الصهيونية تحت مسميات عربية. هذا التغلغل الاقتصادي الممنهج هو جزء لا يتجزأ من المخطط الأكبر للكيان الصهيوني في المنطقة، وهو تحقيق حلم 'إسرائيل الكبرى'. فكل صفقة تجارية تُبرم، وكل دولار يُدفع، وكل سلعة تُستورد من الكيان، هي وقود إضافي لآلة العدو الإسرائيلي، وعامل مساعد في تحقيق أهدافه التوسعية التي لا تهدد فلسطين وأبناءها وحدهم، وإنما تهدد وجود الأمة ومقدراتها. نقلا عن موقع أنصار الله

وزير مالية الاحتلال الإسرائيلى: تكلفة الحرب وصلت 87.5 مليار دولار حتى الآن
وزير مالية الاحتلال الإسرائيلى: تكلفة الحرب وصلت 87.5 مليار دولار حتى الآن

مصر اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصر اليوم

وزير مالية الاحتلال الإسرائيلى: تكلفة الحرب وصلت 87.5 مليار دولار حتى الآن

قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن تكلفة الحرب وصلت إلى 300 مليار شيكل حتى الآن، بما يوازى 87.5 مليار دولار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وأضاف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه يأمل في اتخاذ قرار بالهجوم على كل غزة واحتلالها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إكسون موبيل تدعو ترامب لمواجهة التشريعات المناخية الأوروبية
إكسون موبيل تدعو ترامب لمواجهة التشريعات المناخية الأوروبية

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

إكسون موبيل تدعو ترامب لمواجهة التشريعات المناخية الأوروبية

دعا دارن وودز، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة تشريعات مناخية وحقوقية جديدة تُهدد الشركات الأمريكية بـ"عقوبات ساحقة" وتُقوّض قدرتها التنافسية. صرح "وودز" لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن "توجيهات العناية المستدامة" الأوروبية، التي ستُلزم الشركات الكبرى بمراقبة سلاسل التوريد لضمان عدم الإضرار بالبيئة أو حقوق الإنسان، تتعارض مع توجهات "ترامب" لتقليل الأعباء التنظيمية. ومن المقرر أن تتيح القواعد الجديدة للدول الأوروبية فرض غرامات تصل إلى 5% من الإيرادات العالمية للشركات المخالفة. جاءت تصريحات "وودز" بعد إعلان "ترامب" ورئيسة المفوضية الأوروبية عن اتفاق أولي للتجارة يشمل فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية. تضمن الاتفاق التزام الدول الأوروبية باستيراد موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، فيما يُتوقع استمرار المفاوضات خلال الفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store