
خطط أمريكية لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
وأشار التقرير إلى أنه في هذا الصدد «ستبدأ «ناسا» البحث عن مقاول لبناء مفاعل نووي بقدرة 100 كيلوواط، من المقرر إطلاقه إلى الفضاء بحلول عام 2030.
ووفقاً للتقرير فإن «أول دولة تبني محطة طاقة نووية على القمر ستكون قادرة على إعلان منطقة قمرية محظورة، ما سيحدد بقدر كبير قدرات الولايات المتحدة في المستقبل».
وحسب التقرير فقد اقترح شون دافي أيضاً توجيهاً لاستبدال وتطوير محطة الفضاء الدولية بشكل أسرع، والمضي قدماً في هذا المشروع الجديد.
وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج «أرتميس»، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
"الإمارات للفلك": انكسار شدة الحرارة في هذا الموعد
توقع رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، ظهور نجم سهيل مع نهاية أغسطس الجاري، إذ تنكسر معه شدة الحرارة وتبدأ في التراجع تدريجيا. وذكر أن " مرخيات القلائد " هي فترة أو موسم معروف خاصة عند أهل البادية في آخر القيظ، تبدأ مع طلوع نجمي الكليبين في 11 أغسطس، وهي آخر فترات القيظ . والقلائد جمع القلادة، التي تعلق على أعناق الإبل ، وهذه ترتخي في هذه الأيام من شدة العطش و الإجهاد في آخر القيظ من استمرار شدة الحرارة و الجفاف طوال القيظ . و"جرد السبايا" هي الخيل، و الخيل تترك وقت القيظ تستريح لشدة حرِّه حتى إذا اعتدل الزمان جاء وقت العودة لاستخدامها للسباق او التنزه او الترحال ، بعد ان اخذن حقهن من الراحة . وأوضح أن وسبب التسمية أن هذه الأيام شديدة الحر، إذا صدرت فيها الناقة عن البئر مرتوية، فإنها لا تعود آخر النهار إلا وقد ضمر بطنُها ورقبتُها من العطش، وارتخت قلائدها، المشدودة عليها، فنزلت إلى أسفل رقبتها . وذكر أن لهذه الايام وصف آخر في ذات المعنى حبث توصف بـ"محننات الجمل" ، أي أنَّ الجمل يحنّ فيها إلى شرب الماء بسبب شدة الحرارة ما لا يشربه في غيره من الأيام، كما أن المواشي لا تبرح من أماكن الظل، ويخلو الحليب منها وينقطع في هذه الفترة . وأشار أن هذا الموسم الذي، يمتد من 11 أغسطس الى 5 سبتمبر المقبل، نجمين الكليبين و سهيل، حيث يطلع خلاله النجم سهيل، والذي الذي ينقضي القيظ بطلوعه، وتنكسر شدة الحرارة، و تبدا بالانخفاض التدريجي، وبعده يبدأ موسم الصفري او الصفرية كما عرفته العرب .


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ناسا تختبر سقوط سيارات الأجرة الجوية من ارتفاع 35 قدمًا.. ماذا كشفت النتائج؟
مع تزايد التطور في مجال الطائرات الكهربائية وسيارات الأجرة الجوية، تبرز أهمية ضمان سلامة هذه المركبات الجديدة قبل دخولها في الاستخدام اليومي. وكالة ناسا، التي لطالما كانت رائدة في البحث والابتكار، قامت مؤخرًا باختبار سقوط مهم يُسلّط الضوء على مدى متانة وسلامة تصميم سيارات الأجرة الجوية. في 26 يونيو 2025، في مركز أبحاث لانغلي التابع لناسا بولاية فرجينيا، أجرى الباحثون اختبار سقوط لجسم طائرة بالحجم الطبيعي، يُشبه سيارات الأجرة الجوية التي قد تراها في المستقبل. تم رفع الهيكل على ارتفاع حوالي 35 قدمًا (حوالي 10 أمتار) باستخدام كابلات، ثم أُطلق ليهوي ويصطدم بالأرض بسرعة تحاكي ظروف اصطدام فعلية. والهدف من هذا الاختبار هو تقييم قدرة الهيكل على تحمل الصدمات ومدى حماية الركاب في حال وقوع حادث. يتميز الاختبار وفقا لـ "ناسا" هذه المرة بإضافة زاوية انحراف 10 درجات أثناء السقوط، وهي شرط من شروط اعتماد إدارة الطيران الفيدرالية للطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL). كما أُضيفت كتلة تحاكي وزن البطاريات تحت الأرضية، الأمر الذي يساعد في دراسة تأثير التصادم على المكونات الداخلية للمركبة والركاب. بعد الاصطدام، بدأ فريق الباحثين بتحليل النتائج، حيث قاموا بفحص مدى تحمّل الهيكل والأرضيات السفلية المصممة لامتصاص طاقة الصدمة، وكذلك تقييم استقرار البطاريات المُحاكاة. وكانت المفاجأة أن نتائج الاختبار تطابقت مع توقعات المحاكاة الحاسوبية السابقة، ما يؤكد دقة النماذج المستخدمة ويعزز الثقة في التصميمات المستقبلية. تُعد هذه التجارب خطوة مهمة في تطوير السيارات الجوية الكهربائية، التي تعتمد بشكل كبير على مواد خفيفة الوزن ومبتكرة تختلف عن الطائرات التقليدية. لذلك، فهم كيفية تصرف هذه المواد أثناء الاصطدام ضروري لتصميم هياكل أقوى وأكثر أمانًا. هذا النوع من الاختبارات لا يقتصر فقط على تحسين سلامة الركاب، بل يساعد في تطوير معايير وقوانين صارمة وواضحة تحكم صناعة الطائرات الكهربائية المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يتم مشاركة البيانات مع شركات الطيران والمهندسين لتسريع تطوير تقنيات أكثر أمانًا وموثوقية. يأتي هذا المشروع في إطار برنامج المركبات الجوية المتقدمة التابع لناسا، ضمن مهمة التنقل الجوي المتقدم، التي تسعى إلى تمهيد الطريق لمستقبل تكون فيه سيارات الأجرة الجوية جزءًا من وسائل النقل اليومي في المدن والمناطق المأهولة. بفضل هذه الاختبارات، تزداد ثقة الشركات المصنعة في تصميماتها، مما يسهل عملية اعتماد المركبات الجديدة من قبل الجهات التنظيمية مثل إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية. وهذا يسرّع من وصول سيارات الأجرة الجوية إلى الأسواق والاستخدام العملي. وتعد اختبارات السقوط التي تجريها ناسا خطوة حيوية نحو تحقيق حلم التنقل الجوي الآمن، حيث تضمن هذه الاختبارات أن تكون سيارات الأجرة الجوية ليست فقط مبتكرة، بل وأيضًا آمنة وموثوقة للمستخدمين. هذا التقدم يعكس التزام ناسا بدعم التطور التكنولوجي ورفع مستوى السلامة في مستقبل النقل الجوي.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
بحيرة إيرو.. مرآة أفريقيا الفضية من الفضاء
تبدو الصورة من السماء مختلفة كلية عن الأرض، كما تظهر الظواهر الطبيعية بألق يفوق ما عداه، التقط رائد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية في ديسمبر 2024، صورة مذهلة لبحيرة إيرو في تشاد والتي بدت كمرآة فضية عملاقة وذلك بفضل ظاهرة طبيعية نادرة تُسمى بريق الشمس، حيث ينعكس ضوء الشمس بشكل مثالي على سطح الماء، مُكونا لمعانا يشبه المرآة. تُظهر الصورة، الملتقطة في 21 ديسمبر 2024، بحيرة إيرو، الواقعة على بُعد حوالي 60 ميلاً (100 كيلومتر) شمال حدود تشاد مع جمهورية إفريقيا الوسطى، تقع البحيرة، التي يبلغ عرضها حوالي 7 أميال (12 كيلومتراً)، في منطقة الساحل، وهي منطقة سافانا شاسعة تفصل الصحراء الكبرى عن الغابات المطيرة في إفريقيا الوسطى، يحيط بالبحيرة نهر بحر السلامات، الذي يمتد لحوالي 125 ميلاً (200 كيلومتر)، ويشتهر بمساره المتعرج، لا سيما عند تقاطعه مع الشاطئ الجنوبي للبحيرة وفق ديلي جالاكسي. في صورة رائد الفضاء، ينعكس ضوء الشمس الساطع على سطحي البحيرة والنهر، مانحاً إياهما لمعاناً معدنياً. ومن المثير للاهتمام أن أجزاءً من سطح البحيرة تبدو أكثر بياضاً من غيرها، نتيجة انعكاس ضوء الشمس على الغيوم في الأعلى. يوفر المشهد المذهل رؤية علمية عن الظاهرة، المعروفة باسم "وميض الشمس"، تحدث فقط عندما تكون الشمس والماء والمراقب في محاذاة مثالية، مما يجعل من السهل التقاطها من الفضاء بدلاً من الأرض. لماذا رواد الفضاء هم الأفضل في التقاط بريق الشمس؟ يتمتع رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية بمهارة فائقة في رصد وتسجيل تأثيرات وميض الشمس، إذ يمكنهم تعديل زاوية انعكاس ضوء الشمس بالنسبة للسطح المائي، وعلى عكس الأقمار الصناعية التي تحافظ على موقع ثابت، يستطيع رواد الفضاء تغيير موقعهم للحصول على محاذاة مثالية للانعكاس. وقد أدت هذه القدرة إلى إنتاج العديد من الصور الرائعة للومضان الشمسي، بما في ذلك صورة لإحدى الجزر اليونانية كشفت عن ظواهر محيطية غير عادية، وأخرى لبحيرة بركانية في روسيا خلقت بحرًا من السحب. ونظراً لموقع محطة الفضاء الدولية المتميز وقدرة رواد الفضاء على تعديل زاوية رؤيتهم، فإن مثل هذه الصور نادرة بشكل لا يصدق وتقدم منظوراً فريداً لكوكبنا من الفضاء. طرحت أبحاث حديثة نظرية مثيرة للاهتمام حول أصول بحيرة إيرو، ويشير بعض العلماء إلى أن البحيرة تقع ضمن بقايا فوهة نيزكية قديمة، ظهرت هذه الفكرة لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي عندما اكتشف الجيولوجيون شظايا من بلورات قديمة في الصخور المحيطة بالبحيرة، ومؤخراً، أعادت دراسة أُجريت عام 2024 النظر في هذه النظرية، حيث بحثت في السمات الجيولوجية للمنطقة. لاحظ الباحثون أن اصطدام صخرة فضائية كبيرة قبل ملايين السنين ربما غيّر المشهد المحيط بشكل كبير، بما في ذلك مسار نهر سلامات، يتميز النهر، الذي يصب في بحيرة إيرو، بتعرجاته الحادة، ما يجعل بعض العلماء يعتقدون أن الاصطدام ربما يكون قد تأثر به. لا تزال نظرية أن بحيرة إيرو جزء من اصطدام نيزكي قديم قيد البحث، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيدها. ووفقًا للعلماء، ينبغي إعطاء الأولوية لفهم التاريخ الجيولوجي للبحيرة والمناطق المحيطة بها. يمكن حفظ أدلة الاصطدام جيدًا داخل النظام البيئي الفريد للبحيرة، مما قد يوفر رؤى قيّمة حول تاريخ الأرض وآثار اصطدامات النيازك على كوكبنا.