الدكتور بشار الدقاق .. مبارك التخرج
ألف الف مبارك دكتور بشار.. ووفقكم الله تعالى في مستقبلكم المشرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
السماحة
السماحة خُلق يحتوي على أخلاقٍ كثيرة؛ من الجود، واللين، والمودة، وطيب التعامل مع الآخرين، ولا يستشعر الإنسان عظمة دينه إلا عندما يتعرّف على خصائصه، خاصةً إذا كانت تلك الخاصية ترفع من قدرهم، وتعزّز مكانتهم، ولا تُكلّفهم من الأمر ما لا يطيقون، فالسماحة من علامات الوفاق مع الآخرين، وذروة الأخلاق، وكم فتحت بتأثيرها القلوب، وكم رفعت أصحابها عند علّام الغيوب. ومن اتصف من الناس بالسماحة، والتسامح، والصفح، علت درجته المجتمعية، ومكانته العملية والدينية، وهي أعمال ماحية للذنوب، وإن الله سبحانه ليجمع بين أناسٍ متباعدين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ). فلا بدّ للإنسان أن يكون له في مجتمعه رفقاء، وأصدقاء، وأصحاب، يعاشرهم بالمعروف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، خيرٌ من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ). لأن الناس ليسوا على طريقٍ واحد، ولا على انسجامٍ واحد، فالشيطان يسعى إلى أن يفرّق بينهم، ليكبّر الأمر الصغير، ويزرع الشر، وينشر الفتنة، وتتبع العثرات، فالشيطان يجمع هفوات الشخص عند صاحبه حتى تصير مثل الجبل، ولو صفّى الإنسان فكره لوجدها مجموعة من الأوهام نسجها الشيطان كنسيج العنكبوت، ولكن الشيطان يُعمي الإنسان ويُعَمِّه، إن لم يكن عاقلاً متفهماً أن الكمال لا يكون إلا لله، ولا يوجد شخصٌ معصومٌ عن الخطأ. ويقول الحكماء : ( لا صديق لمن أراد صديقاً لا عيب فيه). وأكثر ما تكون المنازعات والخصومات في المعاملات المالية والمناظرات التي تختلف بها الآراء، فنجد الملاسنات الكلامية، والقليل من يَسلم منها، إن لم يتصف فيها الطرفان بكرم الأخلاق، والسماحة، وجود النفس. والنفس السمحة كالأرض الطيبة المستوية، فهي لكل ما يُراد منها خيراً، فهي صالحة لذلك، وإن أردت عبورها تجدها سهلة، وإن أردت حرثها وزراعتها تجدها لينة، وإن أردت البناء عليها تجدها مناسبة، وإن أردت النوم عليها تجدها مريحة، ففي التسامح سهولة وسلاسة وتيسير. وخُلق السماحة كان له الدور الكبير في نشر الإسلام في العالم، وأكثر من مئات ملايين المسلمين في شرق آسيا انتشر الإسلام فيها، فلقد أسلموا بسبب التجار المسلمين، لأن التجار كان عندهم خُلق السماحة في البيع والشراء، متمثلين لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بخُلق الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما قال: ( رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى ). سمحاً إذا باع يعني يبيع بقليل من الربح في ظل الغلاء، أو في فترات الأزمات على الناس، ولا يستغل ظروف الناس بتلك الأزمات، أي يكسب القليل ويبيع الكثير، كذلك سمحاً إذا اشترى: فنجد بعض الناس يُجادلون كثيراً ليحققوا أدنى سعرٍ يرغبونه، وسمحاً إذا قضى: ذلك إن كان عليه دينٌ فعجّل بسداده، وسمحاً إذا اقتضى: أي عندما يطلب حقه بكل رفقٍ ولين. لذلك، السماحة مطلوبة في التعامل مع كل الآخرين، لذلك السماحة كان لها دورٌ كبيرٌ في انتشار الإسلام في العالم، والإسلام دين السماحة في كل جوانبه، وأحكامه، وأخلاقه، وتعاملاته، وهي احترامٌ للحقوق الإنسانية، وهو الذي يُحِلّ السلام، والطمأنينة، والأمن المجتمعي، وترك السماحة يزيد من العنف المجتمعي، والكراهية، والعنصرية، ويؤدي إلى الانزلاق نحو الخصومة.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
اللاجئون .. مُمتحَنون
صراحة نيوز – بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة اللاجئون بظهر الغيب .. ما عَلِموا وأوطان الغير .. أبداً .. ما سلبوا ومن حِراب الأعداء .. ما سَلِموا ومن هجرِ أوطانهم .. ما سَئِموا ومن طول الفراق ما مَلّوا .. ولا تعبوا مع أنهم ظُلِموا .. وما ظَلموا من حِلِّهم وتِرحالِهم .. ما ضَجروا وعلى أمل العودة ظلوا .. وما ظلوا ظلوا على العهد .. وما ظلوا لا يملكون الا الدعاء .. ويصلّوا عن دينهم أبداً .. ما تخلّوا يرنون للعودة رغم بُعدها .. وما ملّوا النازحون في محنة .. كما اللاجئين ورغم المحنة الكبرى .. ما تولوا صابرون ما هانوا .. وما ذَلّوا وما نسوا .. وعن أوطانهم .. ما تخلّوا وبالله استعانوا .. وصبروا .. وما كلّوا ومع ان إنتظارهم طال .. ما ملّوا وإذا استعانوا بالله .. ولو طال الزمان ما خابوا .. ونالوا .. ما تمنوا .

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
قلة المواليد تلغي العام الدراسي .. وتهدد مدينة إيطالية بالاندثار
عمون - تشتهر مدينة فريغونا الإيطالية، الواقعة عند سفح الجبال، بعدد قليل من المواليد، حيث تزداد هجرة الإيطاليين إلى أماكن أكبر أو إلى الخارج. والآن، أصبحت المدرسة الابتدائية المحلية في خطر، ويشعر رئيس البلدية بالقلق. ويتجول رئيس البلدية، جياكومو دي لوكا، في الشارع الرئيسي الضيق في البلدة الواقعة شمال إيطاليا، ويشير إلى المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها: سوبر ماركت، وصالون حلاقة، ومطاعم. جميعها بأبواب مغلقة، ولافتات باهتة. ويوضح دي لوكا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لا يمكن للعام الدراسي الجديد أن يُقام لأن عدد الأطفال 4 فقط. إنهم يريدون إغلاقها. الحد الأدنى لحجم الفصل الدراسي للحصول على التمويل هو 10 أطفال. لقد كان الانخفاض في المواليد وفي عدد السكان حاداً للغاية». ويقدر رئيس البلدية أن عدد سكان فريغونا، التي تقع على بُعد ساعة بالسيارة شمال البندقية، قد تقلص بنحو الخُمس خلال العقد الماضي. وبحلول شهر يونيو (حزيران) من هذا العام، لم يكن هناك سوى 4 مواليد جدد، ومعظم السكان المتبقين، الذين يبلغ عددهم نحو 2700 نسمة، هم من كبار السن. بالنسبة لدي لوكا، سيكون إغلاق صف الاستقبال المدرسي بمثابة تغيير جذري: إذا غادر الأطفال فريغونا للدراسة، فهو يخشى ألا يعودوا أبداً. لذلك، قام بجولة في المنطقة المحيطة، حتى إنه زار مصنع بيتزا قريباً، محاولاً إقناع أولياء الأمور بإرسال أبنائهم إلى بلدته والمساعدة في إبقاء المدرسة مفتوحة. وقال رئيس البلدية: «أعرض نقلهم بحافلة صغيرة، وعرضنا على الأطفال البقاء في المدرسة حتى السادسة مساءً، وكل ذلك على حساب المجلس». وأردف:«أنا قلق. شيئاً فشيئاً، إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فستموت القرية». مشكلة وطنية وتمتد الأزمة الديموغرافية في إيطاليا إلى ما هو أبعد من فريغونا، وهي تتفاقم. فعلى مدار العقد الماضي، انكمش عدد السكان على مستوى البلاد بنحو 1.9 مليون نسمة، وانخفض عدد المواليد على مدار 16 عاماً متتالية. في المتوسط، تنجب النساء الإيطاليات الآن 1.18 طفل فقط، وهو أدنى مستوى مُسجَّل على الإطلاق. وهذا أقل من متوسط معدل الخصوبة في الاتحاد الأوروبي البالغ 1.38، وأقل بكثير من متوسط 2.1 طفل اللازم لاستدامة النمو السكاني. وعلى الرغم من جهودها لتشجيع الإنجاب، والحديث الكثير عن سياسات صديقة للأسرة، فإن حكومة جورجيا ميلوني اليمينية لم تتمكَّن من وقف هذا التدهور. وتعترف فالنتينا دوتور، حيث كانت ابنتها ديليتا (10 أشهر) تُهدهد في عربة الأطفال، لـ«بي بي سي»: «عليكِ التفكير ملياً قبل إنجاب طفل». تحصل فالنتينا على إعانة شهرية قدرها نحو 200 يورو (175 جنيهاً استرلينياً) خلال السنة الأولى من حياة ديليتا، لكنها فوَّتت فرصة الحصول على مكافأة المواليد الجديدة، التي تقدمها الحكومة، التي تبلغ 1000 يورو للأطفال المولودين في عام 2025. كما تُمنَح إعفاءات ضريبية جديدة، وإجازة أمومة أطول. لكن فالنتينا الآن بحاجة للعودة إلى العمل، وتقول إن الحصول على رعاية أطفال بأسعار معقولة لا يزال صعباً للغاية. وتضيف: «ليس هناك كثير من الأطفال، وليس هناك كثير من أماكن رياض الأطفال أيضاً. أنا محظوظة لأن جدتي تعتني بابنتي. إن لم يكن الأمر كذلك، فلا أعرف أين سأتركها». ولهذا السبب تخشى صديقاتها من الأمومة. وتقول فالنتينا: «الأمر صعب؛ بسبب العمل، والدراسة، والمال. هناك بعض المساعدة، لكنها لا تكفي لإنجاب الأطفال. ولن يحل هذا المشكلة». انتهاء عهد المدارس وفي الشهر الماضي، أغلقت مدرسة باسكولي الابتدائية أبوابها نهائياً لعدم وجود عدد كافٍ من الطلاب لاستمرارها. واجتمع 27 طفلاً فقط على درجات المدرسة لحضور حفل ختامي، قدّمه عازف بوق جبال الألب، مرتدياً ريشة في قبعته، وعزف النشيد الوطني الإيطالي مع إنزال العلم الإيطالي. قالت إليانورا فرانشيسكي، وهي تستقبل ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات للمرة الأخيرة: «إنه يوم حزين». ابتداءً من سبتمبر (أيلول)، ستضطر للسفر لمسافات أطول إلى مدرسة أخرى. لا تعتقد إليانورا أن انخفاض معدل المواليد هو السبب الوحيد. تقول إن مدرسة باسكولي لم تكن تُدرّس في فترة ما بعد الظهر، مما زاد من صعوبة الحياة على الآباء العاملين الذين نقلوا أطفالهم إلى أماكن أخرى. ولدى مديرة المدرسة تفسير آخر. إذ صرَّحت لوانا سكارفي لـ«بي بي سي»: «لقد تغيَّرت هذه المنطقة بفضل قدوم كثير من الأجانب»، في إشارة إلى عقدين من الهجرة إلى منطقة فينيتو، حيث المصانع المتعددة وفرص العمل الوفيرة. وقرَّرت بعض العائلات بعد ذلك الالتحاق بمدارس أخرى، حيث كان مؤشر الهجرة أقل ارتفاعاً. ويشير تنبؤ للأمم المتحدة إلى أن عدد سكان إيطاليا سينخفض بنحو 5 ملايين نسمة خلال السنوات الـ25 المقبلة، من 59 مليوناً. كما أن شيخوخة السكان تُفاقم الضغط على الاقتصاد. الشرق الاوسط