
(إسرائيل) تقصف أهدافاً لـ"حزب الله" في لبنان
وصرح الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه قضى في سبتمبر الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان، لكن «الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها». ورأى الجيش أن «تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو مثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
ونفذ الطيران الإسرائيلي غارتين غرب بعلبك، الأولى استهدفت خراج بلدة شمسطار، والثانية وادي أم علي شرق لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. وأعلنت قناة «الجديد» المحلية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت جرود بلدات بريتال وطاريا وبوداي في وادي البقاع شرق لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس الثلاثاء إن الضربات الإسرائيلية المستمرة في لبنان رسالة واضحة لحزب الله الذي قال الوزير إنه يخطط لإعادة بناء قدراته على شن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان، وهي قوة النخبة التابعة للجماعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
الجدول الزمني
ليس المطلب الأميركي بأن تضع الدولة اللبنانية جدولًا زمنيًا لسحب السلاح مجرّد تفصيل في طيّات المبادرة الدبلوماسية الأخيرة. بل هو صلب الاتفاق الأميركي، وجوهر التصور الدولي لمرحلة مقبلة، لا تحتمل التأجيل ولا التلاعب ولا حتى اجتهادات الداخل اللبناني المعتادة في تدوير الزوايا. إنها لحظة الحقيقة، والجدول الزمني هو معيار الالتزام أو سقوط الدولة في عيون من يريد إنقاذها. فالجدول المطلوب لا يُقصد به فقط إطارًا شكليًا لترتيب الانسحاب التدريجي، بل يندرج ضمن خطة ثلاثية المراحل تربط نزع السلاح بمرحلتين إضافيتين: انسحاب إسرائيلي من الأراضي اللبنانية وعملية تبادل الأسرى. أي أن الأميركيين، ومن خلفهم الأوروبيون، يقدّمون تسوية مدروسة، لا تقبل أنصاف الحلول ولا المراوغة اللبنانية المعتادة. وعلى ضوء هذه المعادلة، يصبح أي تأخير أو محاولة للتهرب بمثابة انتحار مؤجّل يرتكبه النظام السياسي بحق ما تبقى من الدولة. وفي الكواليس، بدأت ملامح استياء أميركي من الأداء اللبناني تتضح تباعًا. إذ تعتبر الإدارة الأميركية أن الدولة تمارس لعبة "شراء الوقت"، وتنتظر الانتخابات النيابية المقبلة على أمل تغيّر المشهد السياسي أو تبدّل أولويات الخارج. لكن هذه الرهانات مكشوفة، وقد لا تمنح بيروت ما اعتادت عليه من فسحات رمادية. إلى ذلك، تمضي واشنطن بخطوات عملية في موازاة الضغط السياسي. فالكونغرس يناقش قوانين مثل "البيجر آكت" الذي يهدف إلى وقف أو تقليص المساعدات المقدمة للجيش اللبناني، في رسالة واضحة مفادها أن دعم المؤسسات ليس مطلقًا ولا مجّانيًا. كما يُطرح ملف تقليص تمويل قوات "اليونيفل" في لبنان، وربما في أماكن أخرى، في سياق مراجعة شاملة للدور الأميركي في مناطق النزاع التي لا تظهر التزامًا واضحًا بالإصلاح أو السيادة. المهلة تضيق، والخيارات تتناقص، والأسئلة تتكاثر: هل تملك الدولة القرار؟ هل بمقدورها تحمّل كلفة الاصطدام بمن يهيمن على قرارها؟ وهل ستتحمّل مسؤولية تاريخية أم تكرر خطاياها المزمنة؟


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الإعلام السوري: اتفاق السويداء فرصة للحلول السياسية ولن نتخلى عن وطن وجيش واحد
أكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى اليوم (السبت)، على أن اتفاق السويداء يمنح فرصة للحوار والحلول السياسية، مبيناً أن بلاده تواجه مرحلة انتقالية دقيقة. وقال المصطفى خلال مؤتمر صحافي في دمشق، إنه سيتم تنفيذ اتفاق السويداء على مراحل، مبيناً أنه كانت هناك «حسابات خاطئة» للهجري خصوصاً عن الاستنجاد بإسرائيل واستدعاء التدخل الأجنبي. ولفت إلى أن بيان الرئاسة الروحية تضمن صياغات تحض على التهجير، مؤكداً أن الدولة السورية هي المسؤولة عن حماية جميع مواطنيها. وأشار إلى أن قوات الأمن الحكومية تعرضت لكمائن استدعت التدخل الأكبر، موضحاً أن الدولة لم تنكر مسؤوليتها عن تجاوزات حدثت في الفترة الأخيرة ولا يمكنها التخلي عن مبدأ «وطن واحد وجيش واحد». وندد وزير الإعلام السوري بادعاءات جماعات داخل السويداء أخيراً بأن الدولة هي أصل المشكلة، مشدداً بالقول: وجود الدولة في السويداء هو الحل وليس المشكلة وهي المسؤولة عن الاحتياجات التي تضمن حياة طبيعية في المحافظة. وقال المصطفى: نسعى لدمج الفصائل بالجيش بغض النظر عن انتماءاتها، ونعمل لحصر السلاح بيد الدولة. وأضاف: الدولة تعمل جاهدة على افتتاح معابر إنسانية بين درعا والسويداء وتم تشكيل لجنة طوارئ من وزارات وهيئات حكومية لإدخال مساعدات إنسانية وطبية وقد دخلت حافلات لإجلاء المحتجزين من العشائر من مدينة شهبا بريف السويداء. وأكد الوزير السوري انسحاب مقاتلي العشائر من مدينة السويداء، مطالباً الجميع بإعلاء المصلحة الوطنية. وتوقع المصطفى تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق السويداء خلال 48 ساعة، مبيناً أن الدولة تفضّل الحلول السياسية على الخيارات الأخرى واتفاق وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت مظلة الدولة. وأشار إلى أنه كان هناك رفض من مجموعات مسلحة في السويداء للحلول السياسية وهناك مجموعات تحتجز «رهائن» من البدو، مبيناً أن غياب دور الدولة في السويداء هو ما ساهم في زيادة التوتر والتصعيد والخلافات ليست جديدة. وطالب وزير الإعلام السوري إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توسعت فيها بعد سقوط الأسد، نافياً عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين في باكو. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قتيلان في استهدافين إسرائيليين بجنوب لبنان... أحدهما عنصر في «حزب الله»
قُتِلَ شخصان، أحدهما عنصر في «حزب الله»، في استهدافين إسرائيليَّين منفصلين في جنوب لبنان، ضمن خطة تصعيد جديدة بدأت الخميس إثر استئناف سياسة الملاحقات الأمنية لعناصر «حزب الله». وشنَّ الطيران المسيّر الإسرائيلي، صباح السبت، غارةً على منطقة مطل الجبل في مدينة الخيام؛ مما تسبب بسقوط قتيل. وتحدَّثت وسائل إعلام لبنانية عن أنه كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف بلدة الخيام الشرقية. وبعد الظهر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار السبت على منطقة الخيام، واغتال أحد عناصر «قوة الرضوان» (قوة النخبة) في «حزب الله»، واتهمه بأنه كان «ضالعاً في محاولة إعادة إعمار بنى تحتية في منطقة الخيام جنوب لبنان». وأكد أن أنشطة المستهدَف «تُشكِّل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، حيث سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل على إزالة كل تهديد يطول دولة إسرائيل». وبعد الظهر، استهدفت غارة جوية إسرائيلية، دراجةً ناريةً في حي الشرابيك في بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية. وأكدت وسائل إعلام لبنانية مقتل شخص في هذا الاستهداف. بالموازاة، توغّلت دبابة «ميركافا» من الموقع المستحدث في جل الدير، في خراج بلدتي عيترون ومارون الراس الحدوديتين، إلى نحو كيلومتر متر داخل الأراضي اللبنانية، قبل أن تعود باتجاه نقطة تمركزها. كذلك ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلةً في بلدة الضهيرة. على صعيد خروقات المسيّرات، حلّقت مسيّرة في أجواء زوطر الشرقية باتجاه ميفدون في قضاء النبطية. كما سُجّل تحليق لمسيّرة أخرى من دون صوت في أجواء محافظة الهرمل في البقاع بشرق لبنان. ويمثل ذلك تصعيداً مستجداً استُؤنف يوم الخميس، بعد أسبوع من التهدئة، إذ قتل شخصان، الخميس، في غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، رغم وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.