
الربيعة: نجاح عملية فصل التوأم السعودي الملتصق «لارا ويارا»
وأوضح الدكتور الربيعة أن الفريق الطبي بدأ في المرحلة السادسة من العملية، مشيراً إلى أن الجهود تسير وفق ما هو مخطط له من حيث التوقيت والدقة، وسط متابعة طبية مكثفة لضمان سلامة التوأم واستقرار وضعهما الصحي.
وتُعد هذه العملية واحدة من أبرز مبادرات البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، الذي يحظى بدعم مباشر من القيادة، ويجسد التقدم الطبي والإنساني الذي حققته المملكة في هذا المجال.
كما يواصل الفريق الطبي المتخصص تنفيذ المراحل الجراحية التسع المقررة بدقة عالية، وسط ترقب واسع لنتائج العملية التي تُعد من العمليات النادرة والمعقدة على مستوى العالم.
وبيّن الدكتور الربيعة أن الفريق الطبي يتوقع بحلول الساعة السادسة مساء خروج التوأم من غرفة العمليات على سريرين منفصلين، في إنجاز طبي جديد يُسجل ضمن سلسلة النجاحات السعودية في هذا المجال.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
اسأل نفسك هل تغيرت؟
يقال إن منصات التواصل، وعلى رأسها "تيك توك" لم تعد مجرد مساحات للمتعة والترفيه والتسلية، بل أصبحت بيئة ساخنة تؤثر في السلوك وتشكل القيم من جديد. تذكر دراسة صادرة عن "مركز بيوينغهام لأبحاث السلوك الرقمي" إلى أن التعرض المستمر للنقاشات المحتدمة والمحتوى المثير والحوارات المنفلتة كما في بثوث التيك وساحات منصة (إكس) يؤدي إلى تغير تدريجي في طريقة التفاعل العاطفي، مما ينعكس على أساليب التفكير والتعامل. في التيك توك، يجد المستخدم نفسه في سباق دائم نحو الجذب والإثارة، فيتخلى عن هدوئه ويتبنى سلوكاً مختلفاً ليناسب مناخ المنصة. ويساير القطيع المنضم إليه، تشير دراسة أخرى لجامعة "هارفارد" إلى أن مشاهدة السلوكيات المنفلتة بشكل متكرر والاستماع لمصطلحات شاذة ولغة السب والشتم تضعف رقابة الضمير وتلون السلوك، وتؤثر في ضبط النفس والانفعالات وتصبح أمرًا عاديًا. فاسأل نفسك: هل كنت قبل شهور كما أنت الآن بعد دخول المنصات؟ هل تغيرت لغتك؟ هل أصبحت أكثر حدة في الحوار؟ هل أصبحت تتقبل ما كنت ترفضه سابقًا من أفكار سلبية؟ إن كنت تشعر أنك لست كما كنت، فقد تكون تأثرت بمنظومة إلكترونية نجحت على صنع شخصيتك الجديدة بطريقة فقدت فيها شخصيتك الأصلية، وقبلت تهجين قيمك دون وعي مباشر. إن التعامل مع التيك توك وأمثاله يحتاج وعياً متجدداً، وإيماناً قوياً حتى لا تفقد ملامحك الأصلية في زحام الأصوات والصور.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
العام الدراسي المطول في التعليم العام
في كل دول العالم هناك منهج دراسي محدد متى يبدأ ومتى ينتهي في التعليم العام أو في التعليم الجامعي، لكن عندنا العام الدراسي يبدأ منذ دخول العام حتى نهايته يعني عاماً كاملاً مقسماً على أترام تتخللها إجازات أسبوع عشرة أيام. وهكذا ويدخل في هذه الأترام امتحانات شهرية تطبق على الطلاب والطالبات بموجب المنهج الدراسي المرسوم والذي يكون على المعلم أو المعلمة تطبيقه، وهما ملزمان بهذا المنهج وفي كل الفصول والأترام، وقد يمر الطلاب والطالبات في هذا المنهج الدراسي مرور الكرام بناء على توجيه المعلم أو المعلمة؛ لأنه مضطر أو هي مضطرة أن تنهي هذا المنهج في جميع المواد، ومما يزيد الطين بله في الإسراع في تطبيق هذه المواد المقرر دراستها من قبل الطلاب والطالبات هو متابعة الموجه أو الموجهة لهذه المواد الدراسية وأين وصل الطلاب أو الطالبات مما يجعل المعلم أو المعلمة يسرع في الانتقال في هذه المواد إلى مواد أخرى في نفس الكتاب أو المنهج، وبهذه الطريقة والأسلوب يصعب ويستحيل إيصال المعلومة 100 % إلى أذهان الطلاب والطالبات، إضافة إلى تعثر الطالب أو الطالبة في غياب أو مرض، وبالتالي تمشي وتمر المواد بدون استيعابها من قبلهما، وهذا يجعلنا كرجال تربية وتعليم أن ننظر إلى مناهجنا الدراسية نظره ثاقبة أساسها استيعاب المعلومة ولا نريد حفظها وترديدها كالببغاء دون فهم معناها وتفكيك الأحرف حتى يستوعب المعلومة، وهذا من وجهة نظري أن ينظر رجال التربية والتعليم الذين يهمهم مصلحة أبنائنا وبناتنا في التعليم العام إلى اختصار العام الدراسي وتقليل أشهره، إذا خفضنا المواد الدراسية وحذفنا منها ما هو دون الاستفادة منه ويكون الطلاب والطالبات ملزمين به في الامتحانات الشهرية أو في نهاية العام، ويكون هذا عبئاً عليهم. ولا ننسى أن صحة الطلاب والطالبات خاصة ضعاف البنية غير مستعدة للدراسة عاماً كاملاً وخاصة في الفصول الأولية وما يتخلل في هذا العام من الظروف الجوية من برد قارس وحر تسخن منه الأجساد. لذا نتمنى من مسؤولي التربية والتعليم المختصين أن ينظروا في طول العام الدراسي مع تخفيف بعض المواد، وبالتالي في الإمكان أن يختصر العام الدراسي في أقل من سنة بعد ما هو حاصل سنة كاملة يقضيها الطلاب والطالبات، والله الموفق.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
استنفار 40 طبيباً لمكافحة "الحزام الناري"
استنفر نحو 40 طبيباً لمكافحة مرض الحزام الناري عبر سلسلة من المحاضرات العلمية الطبية التثقيفية نظمها قسم الطب الوقائي بالتعاون مع قسم الباطنية في مستشفى القطيف المركزي، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، وانخرط أطباء الباطنة في المحاضرات التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية. وركزت المحاضرات على التعريف بمرض الحزام الناري وأهمية اللقاح الوقائي، إلى جانب توضيح آلية تحويل المرضى لتلقي التطعيم في العيادات الخارجية، إذ اشتملت المحاضرات على ثلاثة محاور رئيسة، استهلها د. فاضل الحداد استشاري الأمراض المعدية، بعرض طبي مفصل تناول فيه طبيعة مرض الحزام الناري، وأعراضه، ومضاعفاته، وسبل الوقاية منه، مؤكدًا على أهمية التدخل الوقائي المبكر. وفي المحور الثاني، قدم محمد السمين المثقف الصحي المتخصص في لقاح الحزام الناري، رؤية تثقيفية حول فعالية اللقاح، مستعرضًا أدوات الإقناع المناسبة التي تمكن الأطباء من توصيل أهمية التطعيم للمرضى بفاعلية واحترافية، فيما اختتم اللقاء بمحور تقني قدمته ساجده الميرزا رئيسة وحدة المراقبة الوبائية، واستعرضت فيه آخر التحديثات المتعلقة بمسار تحويل المرضى داخل العيادات الخارجية، مشيرة إلى أن التحويل يتم مباشرة إلى بوث التطعيمات المجاور لصيدلية النساء، ضمن منظومة إلكترونية ميسرة تضمن انسيابية الخدمة ودقتها. وأكدت إدارة المستشفى على أهمية التفاعل الإيجابي من قبل الأطباء وتحفيزهم المرضى على أخذ اللقاح بعد تثقيفهم مباشرة، لما يمثله ذلك من ركيزة أساسية في تقليل المضاعفات الصحية وتعزيز الحماية المجتمعية.