
استقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
خبراء أمميون: إسرائيل تستخدم التجويع "كسلاح وحشي" لإبادة غزة
ندد فريق من خبراء الأمم المتحدة، الخميس، بتصعيد إسرائيل حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ودعوا المجتمع الدولي إلى إنهاء "تواطئه" في مواجهة الفظائع الإسرائيلية في ظل استمرار محادثات وقف إطلاق النار دون إحراز تقدم. وقال الخبراء في بيان "إن أوامر التهجير الصادرة عن السلطات الإسرائيلية استهدفت آخر معاقل الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة، إلى جانب الهجمات المباشرة مثل الغارة الجوية القاتلة الأخيرة على جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، معتبرين أن إسرائيل استخدمت التجويع سلاحا وحشيا في الحرب، وهو ما يعد جريمة بموجب القانون الدولي. وأضافوا أن أكثر من 500 ألف شخص، أي ربع سكان غزة، يواجهون المجاعة، وأن باقي السكان يعانون مستويات طوارئ من الجوع، لافتين إلى أن كل الأطفال، البالغ عددهم 320 ألفا، ممن دون سن الخامسة، يواجهون خطر الإصابة بسوء تغذية حاد. وأوضح الخبراء أن هذه الجرائم تحدث في وقت "يموت فيه سكان غزة وعلى رأسهم الأطفال، جماعيا جراء الجوع، وانعدام الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى". وتابعوا: "إن ما تسمى بالوقفات الإنسانية والإسقاطات الجوية غير كافية لمعالجة أزمة بهذا الحجم"، وأكدوا على ضرورة السماح بدخول "مساعدات إنسانية غير مقيدة وغير منقطعة إلى غزة". وشدد الخبراء على أن القيود غير القانونية التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية قد أوجدت "ظروف حياة تفضي فعليا إلى التدمير الجسدي للشعب الفلسطيني في غزة"، وأشاروا إلى أن هذا الأمر يشكّل "فعلا يُعاقب عليه بموجب القانون الدولي بوصفه إبادة جماعية، كما هو الحال مع القتل والتجويع الجماعي للفلسطينيين في القطاع". كما سجل الخبراء أن إسرائيل تعمل على "إبادة سكان غزة بكل الوسائل الممكنة"، مبرزين قتل أكثر من ألف فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية أثناء اصطفافهم للحصول على المساعدات الإنسانية. وأشار الخبراء إلى أن 70% من هذه الوفيات وقعت في مواقع أنشأتها ما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدين أن هذه الوفيات تضاف إلى أكثر من 59 ألف فلسطيني قُتلوا و140 ألفا جُرحوا خلال الهجوم العشوائي الإسرائيلي على غزة. وحذر الخبراء من أن أوامر التهجير أجبرت كامل السكان الناجين في غزة على التكدس في ما لا يتجاوز 12% من أراضي القطاع. وقالوا "إن المقترحات الإسرائيلية لنقل سكان غزة قسرا إلى ما يسمى بـ'مدينة إنسانية' على الحدود مع مصر لا يمكن اعتبارها سوى محاولة لإنشاء معسكر اعتقال بظروف قاسية تجبر الغزيين في نهاية المطاف على مغادرة وطنهم". ودعا الخبراء المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات طال انتظارها لحماية الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل. وزادوا موضحين أن الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني "مُمكنة بفضل تواطؤ الدول التي تواصل حماية إسرائيل من العواقب السياسية والدبلوماسية لأفعالها، وتختار بدلا من ذلك قمع حرية التعبير لمواطنيها الذين ينددون بهذه الجرائم المروعة، بينما تستمر في تزويد إسرائيل بالسلاح والتجارة والدعم الاقتصادي". وتابع الخبراء الأمميون منتقدين المجتمع الدولي ومؤسساته، حيث قالوا "لم تقدِم الأمم المتحدة حتى الآن على توصيف الوضع في غزة بوضوح كإبادة جماعية، على الرغم من وجود أدلة دامغة على أن إسرائيل ترتكب أفعالا محظورة ومتعددة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى التصريحات العلنية الصادرة عن القيادة الإسرائيلية التي تدعو إلى استمرار تجويع غزة". كما أشاروا إلى أن الاتحاد الأوروبي "أخفق في اتخاذ أي إجراءات لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكها لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل". واختتم فريق الخبراء الأمميين موقفهم بالقول "من دون تحرّك دولي عاجل، فإن عبارة 'لن يتكرر ذلك أبدا' لن تشير إلى منع الإبادة الجماعية، بل إلى انتهاء وجود الحياة الفلسطينية في غزة".


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
32 شهيدا بينهم أطفال وسرايا القدس تقصف مستوطنة بغلاف غزة
استشهد 32 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الخميس، جراء غارات متفرقة للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة ، في حين تبنت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – قصف مستوطنة محاذية للقطاع. ووفق ما أفادت مصادر طبية، شملت استهدافات جيش الاحتلال خياما لنازحين ومنازل وتجمعات مدنيين ينتظرون المساعدات بمختلف أنحاء القطاع. وفي أحدث الهجمات، استشهدت عائلة مكونة من أب وأم و4 أطفال بقصف خيمة تؤويهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وفي جنوب قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص جيش الاحتلال في محيط نقطة التوزيع غرب مدينة رفح. وفي آخر مستجدات التجويع أعلن مجمع ناصر الطبي في القطاع وفاة الطفلة رؤى أمين ماشي البالغة من العمر عامين، نتيجة التجويع ونقص العلاج في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وقد سجلت وزارة الصحة في غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 4 وفيات جديدة نتيجة التجويع وانعدام الغذاء، وقالت إن العدد الإجمالي لضحايا التجويع ارتفع إلى 197 شهيدا، بينهم 96 طفلا. صواريخ للمقاومة ميدانيا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنة محاذية للقطاع. وقال الجيش، في بيان، إن "سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من شمال غزة، في أعقاب إنذارات تم تفعيلها قبل وقت قصير في مستوطنة نير عام"، دون ذكر تفاصيل. وقد تبنت سرايا القدس قصف المستوطنة الإسرائيلية. كما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها "دكت موقع قيادة وسيطرة للعدو في محور موراج جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل". كما ذكرت أنها قصفت "تجمعا لجنود وآليات العدو في محيط مدرسة دار الأرقم شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون". إعلان وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
حماس تنتقد تصريحات نتنياهو وتتوعد جيش الاحتلال
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتلال قطاع غزة تمثل انقلابا صريحا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصل إلى اتفاق نهائي. وأوضحت الحركة في بيان لها أن "ما يخطط له مجرم الحرب نتنياهو هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير، عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". وأكدت حماس، التي كبد مقاتلوها ومقاتلو فصائل المقاومة في القطاع جيش الاحتلال خسائر فادحة، أن "غزة ستبقى عصيّة على الاحتلال، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها". وشددت في بيانها على أن "توسيع العدوان على شعبنا الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظا ومكلفا على الاحتلال وجيشه النازي". وأوضحت حماس أن مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان "تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه يسعى للتخلص من أسراه، والتضحية بهم"، وذلك في إطار "مصالحه الشخصية وأجنداته الأيديولوجية المتطرفة" كما ذكر البيان. دعت حماس الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى" إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال". كما دعت لتمكين الشعب الفلسطيني من "حقه في تقرير مصيره"، وجددت مطالبتها بـ"محاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". وكان نتنياهو، المتهم بارتكاب جرائم حرب والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ، قد كشف في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية أنه ينوي احتلال قطاع غزة دون الاحتفاظ به، وتسليمه لقوات عربية لا تهدد إسرائيل، على حد وصفه. وفشل جيش الاحتلال على مدى أكثر من عام ونصف في القضاء على المقاومة أو تخفيف حدتها وما زال يتكبد خسائر فادحة، ويحذّر العديد من قادته السابقين من الغرق في مستنقع غزة.