
حماس: احتجاز الاحتلال لسفينة "مادلين" انتهاكٌ فاضح للقانون الدّوليّ واعتداء سافر على الضَّمير الإنساني
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جريمة القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني باعتراض سفينة 'مادلين' التضامنية في المياه الدولية، ومنعها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة، واقتيادها إلى ميناء أسدود، واحتجاز من على متنها من متضامنين دوليين قدموا في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وفضح جريمة التجويع.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن اعتراض 'مادلين' في عرض البحر، ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يُعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني.
وحيَّت المتضامنين الأحرار من مختلف الجنسيات، الذين واجهوا التهديدات بثبات، وأكدوا أن غزة ليست وحدها، وأن ضمير الإنسانية ما زال حيًا في مواجهة الاحتلال الفاشي، وأن غزة ليست وحدها، بل تحظى بإسنادٍ من أحرار العالم.
وأوضحت، أنّ 'مادلين' شكَّلت ومعها قوافل الصمود البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، شهادة حيّة على فشل آلة الدعاية الصهيونية، وعلى امتداد التضامن الشعبي والإنساني مع غزة المحاصرة.
وطالبت "حماس" بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، داعيةً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرّك العاجل لكسر الحصار على شعبنا.
وأكدت أنّ الحصار جريمة لا تسقط بالتقادم، وسيبقى العالم يواجهها بكل الوسائل، كما نثمن ونُشجّع كل المبادرات الدولية لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
وشددت "حماس" على أنّ احتجاز 'مادلين' لن يُسكت صوت الأحرار، ولن يُوقف مدّ التضامن العالمي المتصاعد مع غزة، بل سيزيد من عزلة الاحتلال، ويعرّي وجهه الإجرامي أمام شعوب العالم.
المصدر / فلسطين أون لاين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 35 دقائق
- فلسطين أون لاين
حماس: اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى استخفافٌ بمشاعر المسلمين وإصرارٌ على تأجيج الحرب الدينية
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ قيام المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى 'الأمن القومي' في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولة استفزازية في ساحاته، في مشهد متكرر ومتصاعد، يمثل تحدياً واستخفافاً بمشاعر المسلمين وبقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، وتأكيداً على عنجهية هذه الحكومة المتطرفة وإصرارها على تأجيج الحرب الدينية. وحذرت "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، من تصاعد عميات اقتحام المستوطنين والقيام بالطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى. وأكدت، أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، وسيواصل التصدي والمواجهة ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم والتهويد والضم والتهجير. ودعت "حماس" بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين. كما طالبت أحرار أمتنا العربية والإسلامية للتحرك نصرة للأقصى في ظل ما يتعرض له من عدوان متصاعد. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 35 دقائق
- فلسطين أون لاين
المكتب الحكومي: الاحتلال يتعمَّد خلق فوضى شاملة في غزَّة بتكريس سياسة التَّجويع
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أقدمت منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات قطاع غزة المختلفة، وذلك من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم. وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أنه منذ 100 يوم بدأت الأحداث بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف الاحتلال أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من الاحتلال بهدف إشعال الفوضى الميدانية. وأضاف، أنه "عندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، تتقدم دبابات الاحتلال "الإسرائيلي" وطائراته المسيّرة من نوع "كواد كابتر" وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر على المجوَّعين، وهذا تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع." وتابع، "وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق الاحتلال بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية". وأكد المكتب الحكومي، أنّ الاحتلال يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّق طاقم المكتب الحكومي آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك. وأدان هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، محمِّلًا إياه المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية. وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم الاحتلال المنظمة ضد شعبنا المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين. المصدر / فلسطين أون لاين


قدس نت
منذ 40 دقائق
- قدس نت
الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح: المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسرائيل تتعمد قتل المجوّعين وخلق فوضى إنسانية ممنهجة
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي باتباع سياسة ممنهجة لخلق فوضى إنسانية شاملة في القطاع، من خلال تجويع السكان واستهداف المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية. جاء ذلك في بيان صحفي رقم (868) أصدره المكتب، الثلاثاء، أكد فيه أن إسرائيل "تستخدم الجوع كسلاح حرب"، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وأوضح البيان الذي وصل وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه أن قوات الاحتلال ارتكبت على مدار الأشهر الماضية، وتحديداً خلال الـ100 يوم الأخيرة، سلسلة من الجرائم الممنهجة بحق المدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية، واستهداف المدنيين عبر الطائرات المسيّرة "كواد كابتر"، والدبابات، تركزت على أماكن تجمع المواطنين الساعين للحصول على الطعام والطحين. وأكد البيان أن الاحتلال لا يكتفي بمنع دخول المساعدات وإغلاق المعابر بشكل كامل، بل يباشر بإطلاق النار على المدنيين عند اقترابهم من شاحنات الإغاثة، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، في مشهد وصفه المكتب بأنه "مروّع ويعكس سياسة ممنهجة للتجويع والترهيب". وأشار المكتب إلى أن الأحداث بدأت مع إدخال عدد محدود من شاحنات المساعدات، لكنها تعرضت لاحقًا للاستهداف العسكري أو السطو من قبل مجموعات مسلحة تنشط تحت حماية مباشرة أو ضمنية من الاحتلال الإسرائيلي، بهدف نشر الفوضى ومنع التوزيع المنظم للمساعدات. وتابع البيان: "المواطنون يضطرون للعودة إلى منازلهم دون الحصول على الغذاء، بعد أن يتعرضوا لإطلاق نار كثيف، في حين تستمر إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، إلى جانب تعطيل المؤسسات الدولية والأممية ومنعها من العمل بحرية". وأضاف المكتب أن التقارير الميدانية وثّقت آلاف الضحايا، بينهم شهداء ومصابون ومئات من الحالات الخطيرة والمفقودين، جرّاء عمليات القتل المباشر أثناء محاولة الحصول على الطعام. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي في ختام بيانه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات، وتمكين المؤسسات الدولية، خاصة وكالة "الأونروا"، من أداء دورها الإغاثي في تقديم المساعدات للسكان المدنيين. وأكد أن استمرار الصمت الدولي على هذه الممارسات يرقى إلى حد التواطؤ، محذراً من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار والتجويع والاستهداف المباشر للمدنيين. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة