logo
حماس: احتجاز الاحتلال لسفينة "مادلين" انتهاكٌ فاضح للقانون الدّوليّ واعتداء سافر على الضَّمير الإنساني

حماس: احتجاز الاحتلال لسفينة "مادلين" انتهاكٌ فاضح للقانون الدّوليّ واعتداء سافر على الضَّمير الإنساني

فلسطين أون لاينمنذ 8 ساعات

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جريمة القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني باعتراض سفينة 'مادلين' التضامنية في المياه الدولية، ومنعها بالقوة من الوصول إلى قطاع غزة، واقتيادها إلى ميناء أسدود، واحتجاز من على متنها من متضامنين دوليين قدموا في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار وفضح جريمة التجويع.
وقالت "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن اعتراض 'مادلين' في عرض البحر، ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يُعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني.
وحيَّت المتضامنين الأحرار من مختلف الجنسيات، الذين واجهوا التهديدات بثبات، وأكدوا أن غزة ليست وحدها، وأن ضمير الإنسانية ما زال حيًا في مواجهة الاحتلال الفاشي، وأن غزة ليست وحدها، بل تحظى بإسنادٍ من أحرار العالم.
وأوضحت، أنّ 'مادلين' شكَّلت ومعها قوافل الصمود البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن وغيرها، شهادة حيّة على فشل آلة الدعاية الصهيونية، وعلى امتداد التضامن الشعبي والإنساني مع غزة المحاصرة.
وطالبت "حماس" بإطلاق سراح المتضامنين فورًا، ونحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، داعيةً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرّك العاجل لكسر الحصار على شعبنا.
وأكدت أنّ الحصار جريمة لا تسقط بالتقادم، وسيبقى العالم يواجهها بكل الوسائل، كما نثمن ونُشجّع كل المبادرات الدولية لكسر الحصار الظالم المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
وشددت "حماس" على أنّ احتجاز 'مادلين' لن يُسكت صوت الأحرار، ولن يُوقف مدّ التضامن العالمي المتصاعد مع غزة، بل سيزيد من عزلة الاحتلال، ويعرّي وجهه الإجرامي أمام شعوب العالم.
المصدر / فلسطين أون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترقب لمشروع قانون حل الكنيست الأربعاء
ترقب لمشروع قانون حل الكنيست الأربعاء

فلسطين اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين اليوم

ترقب لمشروع قانون حل الكنيست الأربعاء

تواصل أحزاب اليهود المتدينين "الحريديم" ضغطها على حكومة نتنياهو سعيًا للتوافق على قانون معدّل للتجنيد، قُبيل حلول يوم الأربعاء القادم. وتعتزم المعارضة الإسرائيلية طرح مشروع قانون حل الكنيست، وتُهدد أحزاب الحريديم بالتصويت لصالحه. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الاثنين، أن حزب "شاس" المشارك في الإئتلاف الحكومي توعّد نتنياهو اليوم بالتصويت لصالح قانون حل الكنيست الأربعاء، حال لم يتم التوافق على قانون تجنيد جديد يعفي نسبة كبيرة من المتدينين من الخدمة العسكرية. ويضاف هذا التهديد إلى تهديد الحزب "الحريدي" الثاني في الإئتلاف، وهو حزب "يهدوت هتوراة"، والذي أوصت مرجعيته الدينية بالتصويت مع قرار حل الكنيست لذات السبب. في حين يسعى نتنياهو إلى "إغراق" جدول أعمال الأربعاء، بعدد كبير من مشاريع القوانين، سعيًا لاستبعاد التصويت على قانون حل الكنيست لليوم التالي، في الوقت الذي سارع فيه حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس إلى سحب جميع قوانينه المعدة للتصويت الأربعاء، بهدف التركيز على مشروع قانون حل الكنيست. بدورها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم " العبرية، أن أحزاب الحريديم تسعى حاليًا للضغط على نتنياهو بالحد الأقصى، بما في ذلك التصويت لصالح قانون حل الكنيست الأربعاء، بالقراءة التمهيدية . وأضافت أن هذه الأحزاب تسعى إلى ممارسة ضغوط أكبر بعد المصادقة الأولية، وتخيير نتنياهو بين تمرير قانون تجنيد معدّل أو الذهاب نحو المصادقة النهائية على حل الكنيست.

36 شهيداً وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
36 شهيداً وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

36 شهيداً وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

غزة - وكالات: قالت مصادر طبية إن 35 شهيداً ارتقوا في قصف ونيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، منذ فجر اليوم. وأفاد مصادر صحافية محلية وعربية باستشهاد المواطن محمد خليل عبد الرحمن صالح بنيران قوات الاحتلال قرب منطقة العلم، غرب مدينة رفح جنوب القطاع. وأشارت إلى استشهاد المواطن أحمد محمد حسن النجار بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح، وذكرت أن الطفلة إيما سليمان سعد أبو جامع استشهدت بنيران قوات الاحتلال في منطقة الصناعة شمال غربي مدينة خان يونس. وبينت المصادر أن المواطنة فاطمة مصطفى علي العبادلة استشهدت متأثرة بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس، وأن المواطن فؤاد سامي فؤاد أبو ستة وشقيقه يونس استشهدا، في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس، وكذلك المواطنين حسام أبو صبحة ومحمد عطية أبو عودة، في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة، جنوب حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة. وتابعت أن أربعة مواطنين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، وأشارت إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس. وذكرت المصادر أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عاماً) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، لافتة إلى وصول 10 شهداء من منطقة العلم غرب مدينة رفح جنوب القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، وسعيد هاني نادي العطار، وصهيب عوض علي أبو عودة. بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المشفى، جراء إطلاق طيران الاحتلال المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط القطاع. وأفاد مراسلنا باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع. وأوضح أن الشهداء هم: محمد محمود عبد المجيد ياسين (38 عامًا)، عبد الرحمن سمير شحادة نصار (21 عامًا) ومحمد أحمد عبد القادر الدباغ (32 عامًا). وفي بلدة جباليا، أوضحت المصادر أن قوات الاحتلال المتمركزة شرقي البلدة واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات "الكواد كابتر". وكثف جيش الاحتلال غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير. ومنذ 18 آذار الماضي، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة "حماس"، استمر 58 يوماً، منذ 19 كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

"قافلة الصمود" تغادر تونس في طريقها إلى قطاع غزة
"قافلة الصمود" تغادر تونس في طريقها إلى قطاع غزة

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

"قافلة الصمود" تغادر تونس في طريقها إلى قطاع غزة

تونس - د ب أ: غادرت "قافلة الصمود" تونس العاصمة، صباح اليوم، في طريقها إلى قطاع غزة في رحلة برية لكسر الحصار الإسرائيلي من حوله، وتقديم المساعدات للفلسطينيين. وتجمع منذ ساعات الصباح الأولى أكثر من 1500 من نشطاء وشخصيات سياسية وحقوقية، للمشاركة في القافلة، بدعوى من "تنسيقية العمل المشترك" لدعم الفلسطينيين، في شارع محمد الخامس. واتخذت القافلة طريقها نحو جنوب البلاد عبر المدن الرئيسية وصولاً إلى معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا في مرحلة أولى. وبحسب المتحدثة باسم القافلة جواهر شنة، فإن هناك تسع حافلات وحوالي 100 سيارة كانوا ضمن القافلة التي ضمت أيضاً وفداً مشاركاً من الجزائر. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين عند الوصول إلى معبر راس جدير الحدودي. وبحسب مسار الرحلة، ستسلك "قافلة الصمود" طريقاً ساحلياً في ليبيا حتى الوصول إلى الحدود مع مصر ومنها إلى العاصمة القاهرة، وبعدها نحو معبر رفح لتسليم المساعدات إلى الفلسطينيين. ومن المتوقع أن تصل الرحلة إلى وجهتها بين يومي 12 و15 من الشهر الجاري، بهدف الالتقاء في نفس الفترة مع هيئات دعم دولية أخرى. ويحتاج قطاع غزة ، الذي يفتقد إلى الخدمات والغذاء الكافي والأدوية بفعل القصف الاسرائيلي والدمار الهائل، بشدة إلى دخول مساعدات عاجلة لمواجهة خطر المجاعة في ظل القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store