
ترمب يتعثر للمرة الأولى ..لحظة محرجة تُعيد ذكريات بايدن
تعثر ترمب يعيد إلى الأذهان مواقف مشابهة تعرض لها سلفه جو بايدن
في حادثة أثارت تفاعلاً واسعاً، تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير خارجيته ماركو روبيو للتعثر أثناء صعودهما سلم طائرة "إير فورس وان"، الأحد 8 يونيو 2025، في طريقهما إلى كامب ديفيد.
وتعد هذه المرة الأولى التي يُسجل فيها تعثر ترمب خلال ولايته الثانية، مما أعاد إلى الأذهان مواقف مشابهة تعرض لها سلفه جو بايدن.
ووفقاً لصحيفة "ذي إندبندنت"، وقع الحادث بعد لقاء ترامب مع الصحفيين في هاجرستاون بولاية ماريلاند، حيث أجاب عن أسئلة تتعلق بالاحتجاجات ضد مداهمات الهجرة في لوس أنجلوس.
وظهر ترمب 78 عاماً في مقطع فيديو وهو يفقد توازنه على درج الطائرة، لكنه تمكن من الإمساك بالدرابزين بسرعة لتجنب السقوط.
ولم يكن ترامب وحده، إذ تعثر ماركو روبيو بنفس الطريقة تقريباً أثناء صعوده، مما أثار تساؤلات حول سلامة درج الطائرة الرئاسية.
تفاعل وتعليقات على الشبكات الاجتماعية:
أثارت اللقطة موجة من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استذكر مستخدمون سخرية ترامب المتكررة من تعثرات بايدن خلال ولايته.
وكتب أحد المغردين: "عندما كان بايدن يتعثر، كانت القنوات المحافظة تعرض المقاطع بشكل متواصل، فأين التغطية الآن؟"، بينما علق آخر مازحاً: "يبدو أن الدرج يحتاج إلى مصعد كهربائي!".
وأشار البعض إلى أن روبيو ربما حاول "محاكاة" تعثر ترامب لتخفيف الإحراج عن الرئيس، وهو ما أثار نقاشات حول ديناميكيات العلاقة بين الرجلين.
يُذكر أن الرئيس الأسبق جو بايدن، كان قد تعرّض لمواقف مشابهة، سواء أثناء صعوده إلى "آير فورس وان" أو خلال فعاليات عامة، ما عرضه لانتقادات تتعلق بعمره وقدرته على مواصلة أداء مهامه الرئاسية، خاصة بعد تكرار التلعثم في الكلام ونسيان أسماء شخصيات بارزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
انتهاء مكالمة بين ترامب ونتنياهو حول الرد الإيراني.. ما خلاصة الاتصال المرتقب؟
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، مساء الاثنين، عن انتهاء مكالمة هاتفية "مرتقبة" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب استغرقت نحو 40 دقيقة. وأشارت الصحيفة إلى "انتهاء المكالمة الهاتفية بين نتنياهو وترامب والتي استغرقت نحو 40 دقيقة"، دون مزيد من التفاصيل. والأربعاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المكالمة المرتقبة ستركز على المشروع النووي الإيراني، في ظل انتظار واشنطن رد طهران على مقترح للدفع نحو اتفاق. وأضافت الإذاعة وقتها، أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو مباشرة عقب المكالمة مع ترامب اجتماعا أمنيا مصغرا. وفي وقت سابق، كشف مسؤول في البيت الأبيض عن مكالمة مرتقبة بين ترامب ونتنياهو، عقب أنباء عن رفض إيران المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي. نتنياهو، المطلوب حالياً لمحكمة الجنائية الدولية، تلقى تحذيراً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ضرب إيران عندما تحدثا آخر مرة يوم 22 من الشهر الماضي. وكشف مسؤولون أميركيون الشهر الماضي عن تباين في مواقف إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي، مشيرين إلى أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا متوترا على وقع تخطيطٍ وعزمٍ إسرائيلي على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض. يذكر أن طهران وواشنطن أجرتا 5 جولات من المباحثات بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب. وتأتي المكالمة في وقت تتهم فيه إسرائيل بـ"قتل" أكثر من 130 فلسطينياً وأصابت المئات أمام وقرب مراكز توزيع مساعدات الشركة الأميركية. المصدر: الجزيرة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
يعود لمائتي عام.. هل تفعل إدارة ترامب قانون التمرد في أميركا؟
لا تزال تتصاعد حدة التوترات في أميركا، إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال آلاف العناصر من الحرس الوطني إلى كاليفورنيا عقب احتجاجات تتعلق بالهجرة غير الشرعية. كاليفورنيا، التي تعيش واحدة من أكثر فتراتها اضطرابا منذ عقود، تستعد لصدام دستوري بين السلطات الفيدرالية وحكومة الولاية التي أعادت طرح سؤال قديم في السياسة الأميركية: من يملك القرار النهائي؟ وهل يحق للرئيس فرض إرادته على ولاية دون موافقتها؟ وما هي حدود استخدام القوة ضد المواطنين الأميركيين في حالات كهذه؟ وضمن الدستور الأميركي، فإن الولايات المتحدة قائمة على نظام فيدرالي، لكل ولاية حكومتها الخاصة، وبرلمانها، وقوانينها، وتتولى مسؤوليات مثل إدارة الشرطة، التعليم، الانتخابات، وبعض نواحي الهجرة، فيما تركز الحكومة الفيدرالية على السياسة الخارجية، الأمن القومي، وتنظيم التجارة مع الدول الأخرى وبين الولايات. هذا التوازن الدقيق بين الفيدرالية والمحلية تتخلله توترات سياسية أو قانونية، لكنه نادرا ما يصل إلى تهديد صريح باعتقال حاكم ولاية، حيث هدد ترامب، الاثنين، بأنه سيدعم "اعتقال جافين نيوسوم" بسبب اعتراضه على إجراءات الهجرة الفيدرالية. وفي حالات استثنائية، يحق للرئيس الأميركي نشر قوات فيدرالية، لكن ضمن قيود صارمة. وأشارت إلى قانون التمرد الأميركي، الصادر عام 1807، الذي يسمح للرئيس باستخدام الجيش داخل الأراضي الأميركية لإنفاذ القوانين أو قمع تمرد إذا طلبت ولاية من الولايات ذلك، أو إذا عجزت أو تقاعست عن إنفاذ القانون تماما. لكن في حالة كاليفورنيا، لم تطلب الولاية التدخل، بل عارضته صراحة. ويصر حاكمها جافين نيوسوم على أن نشر الحرس الوطني دون موافقة الولاية يشكل انتهاكا واضحاً للدستور، بل وهدد نيوسوم بمقاضاة إدارة ترامب بتهمة "الاستيلاء غير القانوني على سلطات الولاية"، وقال إن الحفاظ على النظام الداخلي هو مسؤولية سلطات الولاية، ما لم تُعلن حالة طوارئ وطنية، وفقاً لقناة "الحرة". وأضافت نقلاً عن مايكل ميلر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، أن ما يجري في كاليفورنيا يفتح الباب أمام سيناريو غير مألوف في التاريخ الأميركي الحديث: مواجهة مباشرة بين حكومة ولاية والحكومة الفيدرالية، تتعلق بمن له الكلمة الأخيرة في قضايا الأمن والهجرة والاحتجاج، وتطرح تساؤلات حول صحة مبدأ "حكم القانون" في لحظة سياسية تشهد استقطابا شديدا. وربما يؤدي تمادي الحكومة الفيدرالية في فرض سلطتها بالقوة، إلى معارك قانونية حاسمة أمام المحكمة العليا، بل وربما يُمهّد الطريق لإعادة تعريف العلاقة بين العاصمة والولايات. ورغم أن إدارة ترامب لم تُفعّل رسمياً قانون التمرد لعام 1807 حتى الآن، فإن تصريحات مسؤولين عسكريين بشأن جاهزية القوات "خلال 24 ساعة" أثارت مخاوف من تصعيد غير مسبوق. ويمنح هذا القانون الرئيس الحق في نشر القوات المسلحة لفرض النظام داخليا، وهو ما يُعتبر في الديمقراطية الأميركية ملاذا أخيرا لا يُستخدم إلا في حالات الطوارئ القصوى. وفي مساء الجمعة، 6 حزيران/ يونيو، نفذت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) مداهمات مكثفة في أحياء عدة في مدينة لوس أنجلوس، أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 44 شخصا بتهم تتعلق بانتهاك قوانين الهجرة. لكن ما بدأ كعملية أمنية اتحادية سرعان ما تحول إلى احتجاجات شعبية واسعة، شابتها أعمال عنف واشتباكات مع الشرطة، خصوصا في منطقتي باراماونت ووسط المدينة، حيث ردد المتظاهرون هتافات منددة بالحملة على المهاجرين، ورفع بعضهم أعلام المكسيك. ردت شرطة لوس أنجلوس بإعلان وسط المدينة منطقة محظورة على التجمعات، واعتقلت عشرات الأشخاص الذين رفضوا الانصياع لأوامر عدم التجمع. وقالت الشرطة في بيان إن بعض المتظاهرين استخدموا العنف وألقوا الزجاجات والحجارة على عناصر الشرطة. المصدر: قناة "الحرة"

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
عمون - نقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أميركي كبير قوله، الثلاثاء، إن هناك تقدما في المفاوضات الهادفة إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن غزة. وذكر الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع لعدة ساعات يوم الأحد مع كبار مستشاريه لمناقشة جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ووقف إطلاق النار في غزة. وحضر هذه المناقشات ترامب ونائبه جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومسؤولون كبار آخرون. وأضاف "والا": "كما ركزت المحادثة بين ترامب ونتنياهو الليلة الماضية على هاتين المسألتين". وأفاد مسؤول أميركي كبير بإحراز تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وأبرز المسؤول أن ترامب يرى أن "ملفي إيران وغزة مترابطان، وهو مهتم بإيجاد حل لهما كجزء من واقع إقليمي أوسع يحاول تشكيله". وتابع: "كانت المناقشات فرصة لكبار مسؤولي الإدارة الأميركية للجلوس معا لفترة طويلة ومناقشة هذه القضايا".