
السعودية تحصد برونزية أولمبياد العلوم النووية الدولي 2025 بماليزيا
ونال الميدالية البرونزية الطالب عزام خالد العمري من تعليم جدة، ليرتفع رصيد المملكة في هذه المنافسة الدولية إلى (5) جوائز عالمية، بينها ميدالية فضية و(4) ميداليات برونزية، في إنجاز يعكس التقدم المتسارع الذي تحرزه المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة وصناعة الابتكار.
ويُعد أولمبياد العلوم النووية الدولي، الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024، منصة علمية عالمية تهدف إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتحفيز الشباب على التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول علمية تُسهم في توسيع تطبيقاته.
وخضع منتخب المملكة لمراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
وتتضمن منافسات الأولمبياد اختبارين رئيسيين: أحدهما نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، والآخر عملي يُنفّذ خلال المدة نفسها، ويتضمن تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، مع التركيز على تنمية المهارات التحليلية والإبداعية لدى الطلبة المشاركين.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
كشف برنامج الضمان الاجتماعي والتمكين عن الفرق بين مرحلتي البحث الآلي والبحث الميداني، المعتمدتين ضمن نظام الضمان الاجتماعي المطور، بهدف توضيح آلية التحقق من أهلية المستفيدين. وأوضح البرنامج أن البحث الآلي يُعد المرحلة الأولى، وتتم فيها مراجعة المعلومات المقدمة من المستفيد عبر المنصة الإلكترونية للتأكد من صحتها واكتمالها بشكل إلكتروني. فيما يأتي البحث الميداني في المرحلة التالية، إذ يقوم الباحث الاجتماعي بزيارة ميدانية لمسكن المستفيد، للتحقق من البيانات المقدمة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة على أرض الواقع. ويأتي التوضيح في سياق سعي البرنامج لتعزيز الشفافية وتسهيل فهم المستفيدين للإجراءات المتبعة ضمن النظام المطور. أخبار ذات صلة

عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!
في ظل ما يشهده العالم من تدفق هائل للبيانات وتطور متسارع في عصر الذكاء الاصطناعي، عصر تتشابك فيه خيوط المعرفة لتشكل نسيجًا معقدًا يبرز الوعي الإحصائي كضرورة حتمية وبوصلة لا غنى عنها، حيث يمثل الإحصاء لغة عالمية تُمكننا من قراءة العالم وفهم إيقاعاته الخفية. لذا لم يعد مجرد مهارة أو أمرًا مقتصرًا على الأكاديميين أو المتخصصين في تحليل البيانات، بل أصبح مهارة أساسية لا غنى عنها توازي أهمية القراءة والكتابة لكل فرد ومجتمع يمكنه من التنقل في هذا المحيط الرقمي بنجاح. إن امتلاك خلفية إحصائية أصبح ضرورة لكل فرد في المجتمع ليتخذ قرارات مستنيرة في حياته اليومية والمهنية، ومفتاحا أساسيا للتمكين، خصوصًا للشباب الذين يمثلون قادة الغد وصناع مستقبله. إن القدرة على فهم الأرقام، قراءة وتحليل الاتجاهات، وتقييم المعلومات المعروضة في سياقات مختلفة واستخلاص النتائج منها هي المفتاح لفك شفرة تحديات العصر الرقمي، من رسم السياسات الاقتصادية إلى تطوير المدن الذكية. تبدأ رحلة بناء الوعي الإحصائي من اللبنة الأساسية في المجتمع، الأسرة والمدرسة حيث يقع على عاتق الآباء والمعلمين مسؤولية كبيرة في غرس بذور التفكير الإحصائي في عقول الأجيال الناشئة. يكمن التحدي الأكبر في كيفية غرس هذا الوعي الإحصائي فيهم، لذا يجب أن تأخذ وزارة التعليم زمام المبادرة في إحداث ثورة في مناهج الإحصاء، بدءًا من المراحل الأولية، حيث لابد أن تتجاوز مناهجنا الدراسية مجرد تلقين المفاهيم الإحصائية الجافة، لتتحول إلى تجارب تعليمية حية تبرز الأهمية العملية للبيانات والإحصاء في حياتنا اليومية عبر التعلم التفاعلي. لذلك، بدلًا من مجرد تدريس المفاهيم النظرية ينبغي إشراك الطلبة في مشاريع عملية بسيطة تتضمن جمع بيانات من محيطهم، تحليلها وتقديم النتائج، مع ربط الإحصاء بالحياة اليومية لإظهار كيف يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات بسيطة، مثل تنظيم المصروف اليومي أو فهم نسب الفوز في الألعاب الرياضية والإلكترونية. يجب على المعلم أن يكون المُلهم، وأن يربط بين المفاهيم الإحصائية المجردة والواقع المعيش، كما تقع على عاتق الأسرة مسؤولية في تعزيز هذا الوعي، حيث يمكن للآباء تشجيع الأبناء على تحويل المواقف اليومية إلى فرص لتعزيز التفكير الإحصائي، كتحليل ميزانية الرحلات العائلية أو مقارنة أسعار المنتجات. فالأب والمعلم كلاهما يُسهمان في بناء جيل قادر على التفكير الإحصائي المستنير بالبيانات. أما الجامعات، فتمثل الشريك الأهم في هذا التحول والركيزة الأساسية في إعداد جيل مؤهل للتعامل مع التحديات والفرص التي يتيحها عصر البيانات، حيث يجب على الجامعات أن تُعيد هيكلة برامجها الأكاديمية لتُصبح أكثر تركيزًا على التفكير الإحصائي والبيانات. هذا يتطلب ليس فقط استحداث وتطوير برامج ومسارات متخصصة في علوم البيانات، التحليلات الإحصائية المتقدمة وذكاء الأعمال، بل أيضًا إدخال مفاهيم الوعي الإحصائي كجزء لا يتجزأ من جميع التخصصات، بغض النظر عن طبيعتها. ولتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، يجب أن تخضع المناهج الإحصائية لعملية تقييم وتطوير مستمرة، تضمن تحديثها بما يتوافق مع أحدث التقنيات والمنهجيات. كما ينبغي أن تركز المناهج على التطبيق العملي والمحاكاة الواقعية، من خلال تدريب الطلبة على حالات واقعية، باستخدام مجموعات بيانات حقيقية من القطاع الحكومي والخاص. في ظل المتطلبات لمشاريع رؤية السعودية 2030 الطموحة، مثل نيوم، البحر الأحمر، القدية، وغيرها من المشاريع التي تتجاوز مجرد التخطيط الهندسي، بل تستلزم قدرة استثنائية على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالبنية التحتية، الاستهلاك، البيئة، وحتى سلوك السكان. هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال كوادر وطنية مؤهلة تأهيلًا عاليًا في علوم الإحصاء والبيانات. فالمشاريع العملاقة تحتاج إلى نمذجه إحصائية دقيقة للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، وتقييم المخاطر وتحسين الكفاءة التشغيلية. إن تدريب الطلبة قبل التخرج على حالات واقعية سيصقل مهاراتهم ويجعلهم جاهزين للانخراط في هذه المشاريع الطموحة فور تخرجهم. في الختام، بات دمج الإحصاء في نسيجنا التعليمي من المراحل المبكرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن بناء جيل يتمتع بوعي إحصائي هو مشروع وطني واستثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن يتطلب تضافر جهود الجميع من الآباء والمعلمين إلى واضعي الخطط التعليمية وبرامج الجامعات. عندما نمتلك جيلاً واعياً قادراً على قراءة وتفسير البيانات، فإننا نكون قد وضعنا اللبنات الأساسية لمجتمع أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وأن يبني مستقبله على أسس صلبة من المعرفة. إن الإحصاء هو لغة المستقبل التي يجب أن يتقنها الجميع. فلنبادر إلى تسليح أجيالنا القادمة بهذه الأداة القوية للمساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية سمو ولي العهد الطموحة، رؤية السعودية 2030 وتحويل التحديات الرقمية إلى فرص للنمو والابتكار تضمن لهم مستقبلاً متميزًا في عالم يتشكل على إيقاع البيانات. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
الضمان الاجتماعي يوضح الفرق بين البحث الآلي والميداني لتقييم أهلية المستفيدين
ضمن جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتوضيح آليات التحقق من استحقاق الدعم، نشر الحساب التوعوي لـ"الضمان الاجتماعي والتمكين"على منصة "إكس"، تعريفًا دقيقًا بالفرق بين البحث الآلي والبحث الميداني في نظام الضمان الاجتماعي المطور، الذي يهدف إلى الوصول الشامل لمستحقي الدعم وفق معايير موضوعية ومتكاملة. ويُعد البحث الآلي هو المرحلة الأولية من التحقق، ويتم خلالها مراجعة المعلومات المقدمة من المستفيدين عبر المنصة الإلكترونية، للتأكد من صحتها واكتمالها، كخطوة أساسية لبناء تصور مبدئي حول الأهلية والاستحقاق. أما البحث الميداني، فيُجرى في المرحلة التالية، ويتضمن زيارة الباحث الاجتماعي لمكان سكن المستفيد، بهدف التحقق الفعلي من البيانات، وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة بشكل مباشر، ما يتيح تكوين صورة واقعية تسهم في اتخاذ قرارات عادلة ودقيقة بشأن استحقاق الدعم. ويأتي هذا التوضيح في إطار تعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المستفيدين، وتيسير فهم الإجراءات المتّبعة ضمن منظومة الضمان الاجتماعي، بما يضمن تحقيق الحماية الاجتماعية المستهدفة ووصول الدعم إلى الفئات الأَولى بالرعاية.