
حماس ترد على تصريحات نتنياهو
وقالت الحركة في بيان لها، إن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".وأضاف البيان أن حماس "عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.وختمت حماس بيانها بالقول "إنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات".وجاء بيان حماس ردا على تصريح نتنياهو بأنه يريد اتفاقا بشأن غزة، لكنه شدد على أن ذلك لن يكون بأي ثمن.وأضاف نتنياهو في تصريحات بالكونغرس الأميركي أنه يعمل مع ترامب لتحقيق المتطلبات الأمنية لـ"إسرائيل"، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق صفقة شاملة.وقال لاحقا إن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فورا مع بداية وقف إطلاق النار، محذرا من أنه "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما فسنعود للقتال".وفي تصريحات له من واشنطن، قال نتنياهو: "سندخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم، ويجب أن يتم ذلك وفقا لشروطنا، وإذا تم نزع سلاح حماس بالمفاوضات فهذا جيد وإلا فسنقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق أهدافنا".وأضاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة أن "تحديد هوية المختطفين الذين سيفرج عنهم ليس في يدنا، نحن نرغب في تحرير جميع المختطفين دفعة واحدة، لكن الأمر يتم على مرحلتين وليس دائما بأيدينا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 دقائق
- البوابة
مروحيات إسرائيلية في خان يونس.. ما الذي حدث؟
أفادت وسائل إعلام بأن مروحيات إسرائيلية هبطت، السبت، في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت "المقاومة" عن عمليات عسكرية جديدة. وذكرت مصادر بأن مروحيات إجلاء إسرائيلية هبطت لنقل "الجرحى" وسط أنباء عن عملية نفذتها "عناصر المقاومة". مواقع إخبارية إسرائيلية، تحدثت عن "حدث أمني صعب" في خان يونس (وهو مصطلح إسرائيلي يشير لتعرض الجيش الإسرائيلي لهجوم) وهبوط مروحيات لإجلاء مصابين باتجاه مستشفى سوروكا في بئر السبع، وذلك وسط رقابة عسكرية مشددة. من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بإجلاء جنود مصابين، بعضهم حالتهم خطيرة، نحو مستشفى في أسدود التي لا تبعد كثيرا عن قطاع غزة. وأظهرت لقطات نشرتها مواقع إسرائيلية وصول جنود مصابين إلى مستشفى "أسوتا" في أسدود. وفي وقت سابق، كانت مواقع إخبارية إسرائيلية، أفادت عن محللين إسرائيليين أن النهج الجديد للمقاومة "يربك" الجيش الإسرائيلي. وكثفت المقاومة عملياتها في الآونة الأخيرة، كما بدأت بتنفيذ عمليات عسكرية "نوعية" بأسلوب جديد، الأمر الذي أسفر عن قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين، فيما أعلنت المقاومة قبل أيام عن اقترابها من "أسر" جندي إسرائيلي. المصدر: الجزيرة


سواليف احمد الزعبي
منذ 19 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
البرغوثي في قلب الصفقة: حماس تتمسك به وإسرائيل تماطل وتدرس ابعاده
#سواليف لم تصل #المحادثات في #قطر بعد إلى نقاشات حول اسماء #الاسرى_الفلسطينيين، وتنتظر #إسرائيل رد #حماس على المقترح الجديد الذي طرحه الوسطاء، والذي يتضمن #خرائط_جديدة ومفاتيح جديدة للإفراج عن المزيد من #الأسرى مقابل كل اسير اسرائيلي. لكن الفلسطينيين ينتظرون إطلاق سراح عدد من كبار القادة في #السجون_الإسرائيلية، وعلى رأسهم #مروان_البرغوثي، الذي يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد وأربعين عامًا. ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر فلسطينية قولها ' إن حماس لا تنوي التنازل عن إطلاق سراح البرغوثي، لكن إسرائيل أوضحت أن اسم البرغوثي لم يرد في المحادثات حتى الآن. قال أحد المصادر: 'وعد #يحيى_السنوار شخصيا زوجة البرغوثي، فدوى، بإخراجه من السجن. حتى أنه أقسم لها على القرآن الكريم'، مشيرًا إلى أن قيادة غزة تعتبر البرغوثي 'ورقة تفاوض' أساسية لا يجوز التخلي عنها. ومروان البرغوثي عضو في حركة فتح، ويحظى بشعبية واسعة في الضفة الغربية. ومن بين الفلسطينيين، هناك من اعتبره أحد المرشحين لقيادة السلطة الفلسطينية بعد أبو مازن. تضيف الصحيفة اذا أُطلق سراح البرغوثي، فقد يرحّل إلى قطر أو إلى بلد ثالث آخر. لكن مصادر فلسطينية أفادت بأن البرغوثي يتمتع بالقدرة على التأثير، حتى من بعيد. وقال مصدر فلسطيني: 'يستطيع البرغوثي الجلوس على كرسي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، حتى من قطر. إنه الشخصية الوحيدة القادرة على توحيد الشعب. يُذكر الجميع بياسر عرفات، بحكمته وعزيمته وجاذبيته'. ويتضمن الاتفاق المطروح وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا؛ والإفراج عن حوالي نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء – عشرة أسرى إلى جانب ثمانية عشر جثة، على أن يُفرج عن ثمانية أحياء في اليوم الأول واثنين آخرين في اليوم الخمسين، وثلاث دفعات إضافية من الإفراج عن الأسرى القتلى على مدار الشهرين؛ والإفراج عن أسرى فلسطينيين – لا يزال عددهم مجهولًا؛ وزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة. وقد وافقت إسرائيل على التحلي بالمرونة بشأن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، بما في ذلك من محور موراج جنوب قطاع غزة. وزعم مصدر سياسي اسرائيلي أمس أن حماس تتلكأ في المفاوضات في مواجهة عرض جديد قدمه الوسطاء لإسرائيل وحماس. وأضاف المصدر: 'لقد قطع الوفد الإسرائيلي شوطًا كبيرًا. نقترب من نقطة الحسم في المفاوضات، لكن حماس تُشكّل عقبة في مسألة مفاتيح الأسرى'. على الرغم من ذلك، تدرس إسرائيل إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة لتسريع المحادثات، إذا وافقت حماس على مناقشة القضايا الرئيسية. قد يتوجه الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى إلى الدوحة إذا وصل ويتكوف إلى العاصمة القطرية الأسبوع المقبل. لم تتضح هوية أعضاء الوفد الإسرائيلي بعد، ولكن من المحتمل أن يكونوا الوزير رون ديرمر، ورئيس الموساد ديدي برنيع، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ونائب رئيس الشاباك


الغد
منذ 34 دقائق
- الغد
تعرف على قصة أحداث سفينة مادلين: رحلة الأمل نحو غزة
وسط سنوات طويلة من الحصار المفروض على قطاع غزة، لم تقتصر محاولات كسر هذا الحصار على البيانات والتنديدات أو حتى قوافل المساعدات البرية، بل ظهرت مبادرات بحرية شجاعة من نشطاء سلام حول العالم، ممن قرروا تحدي القيود الإسرائيلية والانطلاق نحو غزة بحرًا. اضافة اعلان من بين هذه المبادرات، برزت قصة سفينة "مادلين" التي تحولت إلى رمز للأمل والصمود، وجاءت كجزء من أساطيل كسر الحصار بهدف إيصال الدعم الإنساني والتذكير بالواجبات الأخلاقية للمجتمع الدولي تجاه غزة. انطلاق مادلين: تضامن من قلب البحر انطلقت سفينة "مادلين" من أحد الموانئ الأوروبية، ليست كمغامرة بحرية عشوائية، بل كمبادرة منظمة وواعية شارك فيها متطوعون من خلفيات وجنسيات متعددة: من نشطاء حقوق الإنسان إلى صحفيين، أطباء، ومواطنين متضامنين من شتى بقاع الأرض، اجتمعوا على هدف واحد يتمثل في الوصول إلى غزة وكسر الحصار البحري المفروض عليها. حملت السفينة كمية محدودة من الإمدادات الطبية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى رسائل دعم وتضامن من شعوب العالم. ومنذ اللحظة الأولى للإبحار، أدرك الفريق أن التحدي كبير، وأن اعتراض السفينة أو منعها من الوصول أمر متوقّع، لكن عزيمتهم كانت أقوى من أي تهديد. الغاية من الرحلة: كسر الحصار ورسالة تتخطى البحر لم تكن الغاية من إطلاق "مادلين" إيصال مساعدات فحسب، بل كانت الرحلة محاولة جريئة لكسر الجمود العالمي تجاه غزة، وإعادة تسليط الضوء على معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار. حملت السفينة رسالة إنسانية قوية مفادها أن غزة ليست وحدها، وأن هناك من يقف إلى جانبها ويدافع عن حقها في الحرية والحياة الكريمة. أراد المنظمون أن يفضحوا سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال، وأن يُحرجوا المجتمع الدولي الصامت أمام ما يجري في القطاع. لم تكن السفينة مجرد وسيلة نقل، بل منصة عابرة للحدود تنقل صوت غزة إلى ضمير العالم. لحظة المواجهة: اعتراض في عرض البحر وصلت أصداء "سفينة مادلين" إلى وسائل الإعلام حتى قبل أن تصل إلى المياه الإقليمية لغزة. منذ مرحلة التجهيز، تعرّض الفريق لضغوط كثيرة، منها تهديدات سياسية، عراقيل في التموين، ومحاولات من بعض الحكومات لمنع شركات التأمين من التعامل مع السفينة. ورغم ذلك، انطلقت "مادلين" متحدية كل العراقيل. وفي صباح يوم 9 يونيو 2025، وبينما كانت على بعد 120 ميلًا بحريًا من شواطئ غزة، تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية، ووصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار ما جرى بأنه "قرصنة" وانتهاك صارخ للقانون الدولي. مصير الطاقم: اعتقال فترحيل بعد السيطرة على السفينة، تم احتجاز المتطوعين الموجودين على متنها، وتعرّض بعضهم لجلسات استجواب طويلة قبل أن تقرر السلطات الإسرائيلية ترحيلهم إلى بلدانهم. لكن بالنسبة للنشطاء، لم يكن ذلك نهاية الحكاية، بل نجاح معنوي بحد ذاته. لقد نجحت "مادلين" في لفت أنظار العالم مجددًا إلى مأساة غزة، وفضحت السياسات القمعية التي تحاول إسكات أي صوت تضامني معها. لقد تحولت التجربة إلى نموذج يُحتذى به، ورسالة بأن العمل السلمي قد يكون أداة مقاومة مؤثرة في وجه الهيمنة والقمع. الترحيل... محاولة لإسكات الرسالة أم تأكيد لقوتها؟ إرث مادلين: ما بعد الرحلة لم يكن الترحيل مجرد إجراء أمني أو إداري، بل كان جزءًا من سياسة الردع التي يتبعها الاحتلال ضد كل من يجرؤ على كسر الحصار، ومع ذلك أثبتت "مادلين" أن الرسالة تصل حتى لو لم تصل السفينة. لقد كسرت هذه المبادرة القيود المعنوية والإعلامية، وبيّنت أن فكرة كسر الحصار ليست مجرد حلم، بل واقع يمكن تحقيقه وتكراره. وحتى وإن لم تصل السفينة فعليًا إلى شواطئ غزة، فقد وصلت رسالتها إلى قلوب الملايين حول العالم.اليوم، ما زال اسم "مادلين" يتردد في الأوساط الحقوقية والإعلامية، كواحدة من أبرز محاولات كسر الحصار البحري. لقد ألهمت سفنًا ومبادرات لاحقة، وأثبتت أن الشعوب لا تُقهر بسهولة، وأن التضامن العابر للحدود قادر على إحداث تأثير سياسي وأخلاقي عميق. لم تُحطم أمواج البحر رسالة السفينة، بل حملتها أبعد من المتوقع، لتصبح رمزًا إنسانيًا في وجه الصمت الدولي والعدوان المستمر.تلخّص "سفينة مادلين" قصة إنسانية عظيمة عن الإصرار، حيث اجتمع على متنها أناس من دول وثقافات مختلفة، توحّدوا حول قضية واحدة: الحرية لغزة. ورغم أن السفينة لم ترسُ في ميناء القطاع، فإن رسالتها أرست وعيًا جديدًا في الضمير العالمي. هذه القصة تُثبت أن كل محاولة مقاومة، حتى لو بدت رمزية، تملك القدرة على زعزعة الصمت وكشف الحقيقة، وأن إرادة الشعوب لا تُعترض، حتى وإن اعترضت السفن.