logo
ترامب يعقد اجتماعاً "هاماً" مع قادة عسكريين في كامب ديفيد

ترامب يعقد اجتماعاً "هاماً" مع قادة عسكريين في كامب ديفيد

العربيةمنذ 7 ساعات

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأحد، بأنه يتوجه إلى كامب ديفيد للقاء قادة عسكريين، من بين مسؤولين آخرين، وذلك قبيل نشره رسالة على الإنترنت وصف فيها متظاهري لوس أنجلوس بـ"الغوغاء المتمردين".
وقبل صعوده إلى طائرة الرئاسة للتوجه لكامب ديفيد، لم يستبعد ترامب اللجوء إلى "قانون التمرد" الذي قد يسمح بنشر الجيش محلياً، لكنه أشار إلى أن الاحتجاجات ضد مداهمات الهجرة لم تصل بعد إلى حد التمرد.
وقال ترامب: "سنذهب إلى كامب ديفيد، ولدينا اجتماعات مع عدد من الأشخاص حول مواضيع بالغة الأهمية". وأضاف: "سنلتقي بالعديد من الأشخاص، بمن فيهم جنرالات، كما تعلمون، وأدميرالات".
ولم يفصح ترامب عن موضوع الاجتماعات أو ما إذا كان أي مسؤولين أجانب سيشاركون فيها.
وبالنسبة للوس أنجلوس، قال ترامب إنه نشر بالفعل حوالي 2000 من أفراد الحرس الوطني للتصدي الاحتجاجات هناك، وهي خطوة أثارت انتقادات من قادة كاليفورنيا، الذين يقولون إنها غير ضرورية وتخاطر بتأجيج الوضع.
واتخذ ترامب خطوة نادرة بتحويل الحرس الوطني في كاليفورنيا إلى قوة اتحادية من أجل إرسالهم إلى لوس أنجلوس، متجاوزاً فعلياً حاكم الولاية غافين نيوسوم، الذي يقود عادةً قوات الولاية.
في سياق متصل، وخلال حديثه مع الصحفيين، قال ترامب إن بعض المتظاهرين بصقوا على ضباط إنفاذ القانون خلال الاشتباكات،مشدداً على أنه لن يتم التسامح مع هذه التصرفات.
وتابع: "أنت تعلم أنهم يبصقون.. هم يبصقون، ونحن نضرب. وقلت لهم: لن يبصق أحد على ضباط شرطتنا. لن يبصق أحد على جيشنا". وشدد على أن أي متظاهر يبصق على الشرطة أو الجيش "سيتعرض لضربة قوية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ساحة مواجهة مفتوحة".. نشر "ترامب" للحرس الوطني يشعل الاحتجاجات في لوس أنجلوس
"ساحة مواجهة مفتوحة".. نشر "ترامب" للحرس الوطني يشعل الاحتجاجات في لوس أنجلوس

صحيفة سبق

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة سبق

"ساحة مواجهة مفتوحة".. نشر "ترامب" للحرس الوطني يشعل الاحتجاجات في لوس أنجلوس

في تطور لافت عكس احتدام الجدل حول سياسات الهجرة، تحولت شوارع لوس أنجلوس إلى ساحة مواجهة مفتوحة، فآلاف المتظاهرين نزلوا إلى وسط المدينة، معبرين عن غضبهم من قرار الرئيس دونالد ترامب نشر المئات من قوات الحرس الوطني الفيدرالي، في خطوة استثنائية تهدف ظاهريًا إلى حماية المنشآت الفيدرالية وقمع الاحتجاجات المتصاعدة ضد حملة إدارة ترامب المكثفة لاعتقال المهاجرين، وهذه الخطوة أدت إلى شل حركة المرور في طرق رئيسية، وإضرام النيران في مركبات، واستخدام واسع للقوة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. واصطفت قوات الحرس الوطني، مدججة بالأسلحة والدروع، أمام مركز الاحتجاز المتروبوليتاني، ما أثار هتافات استهجان من المحتجين مثل "عار عليكم" و"عودوا إلى دياركم"، ومع اقتراب بعض المتظاهرين من خطوط الحرس، تدخلت وحدات شرطية إضافية، مطلقة عبوات دخانية، ولم تلبث شرطة لوس أنجلوس أن استخدمت ذخائر السيطرة على الحشود لتفريق المتظاهرين، معلنةً أن التجمع غير قانوني، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". مواجهات متصاعدة وانتقلت كتلة كبيرة من المحتجين لإغلاق طريق 101 السريع، قبل أن تتمكن شرطة الولاية من إخلائهم بعد ساعات، وإن ظلت المسارات الجنوبية مغلقة، وفي مشهد لافت، اشتعلت النيران في أربع سيارات "وايمو" ذاتية القيادة على الأقل، مطلقةً سحبًا من الدخان الأسود الكثيف، فيما دوى صوت قنابل الصوت والضوء بشكل متقطع حتى المساء. وأعلنت الشرطة مجددًا أن التجمع غير قانوني، فارضةً طوقًا أمنيًا على عدة أحياء بوسط المدينة، وفي خضم هذا التصعيد، وجه حاكم كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، رسالة إلى ترامب يطالبه فيها بسحب قوات الحرس، واصفًا انتشارهم بأنه "خرق خطير لسيادة الولاية"، وأكدت عمدة لوس أنجلوس،كارين باس، أن ما تشهده المدينة هو "فوضى أثارتها الإدارة"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بأجندة أخرى وليس بالسلامة العامة. تنديد رسمي ولم تلقَ هذه الانتقادات آذانًا صاغية من البيت الأبيض، حيث ردت المتحدثة أبيجيل جاكسون بأن ادعاء نيوسوم بعدم وجود مشكلة في لوس أنجلوس قبل تدخل ترامب هو "كذبة سافرة"، ويأتي نشر الحرس الوطني بعد يومين من الاحتجاجات التي انطلقت ردًا على مداهمات نفذها عملاء فيدراليون واعتقلوا خلالها أكثر من مئة مهاجر في مناطق متفرقة، بما في ذلك حي الأزياء ومواقف متاجر كبرى. وحاول المتظاهرون خلال الأيام السابقة إعاقة مركبات حرس الحدود، ما قوبل باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وكرات الفلفل، ورغم حدة المواجهات، لم تصل الاحتجاجات الحالية إلى حجم الاضطرابات التاريخية التي شهدتها لوس أنجلوس سابقًا، مثل أعمال شغب واتس ورودني كينغ، أو احتجاجات 2020 ضد عنف الشرطة، التي طلب فيها نيوسوم بنفسه تدخل القوات الفيدرالية. ووسط هذا المشهد المتوتر والمشحون سياسيًا، تبقى الأوضاع في لوس أنجلوس قابلة للمزيد من الاشتعال، فيما يراقب الجميع تداعيات هذا الصدام المباشر بين السلطات الفيدرالية وسلطات الولاية، وانعكاساته على مستقبل سياسات الهجرة والتماسك الاجتماعي في واحدة من كبرى مدن الولايات المتحدة، فهل ستنجح الجهود السياسية في نزع فتيل الأزمة، أم أن المدينة مقبلة على أيام أكثر صعوبة؟

أمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاماً التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرسا وطنيا تابعا لولاية بدون موافقة حاكمها
أمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاماً التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرسا وطنيا تابعا لولاية بدون موافقة حاكمها

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

أمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاماً التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرسا وطنيا تابعا لولاية بدون موافقة حاكمها

طالب حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، رسمياً، الاثنين، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء أمر نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس. وبدأت قوات الحرس الوطني في الوصول إلى المدينة يوم أمس الأحد، وسط احتجاجات مستمرة ضد المداهمات المتعلقة بالهجرة. I have formally requested the Trump Administration rescind their unlawful deployment of troops in Los Angeles county and return them to my command. We didn't have a problem until Trump got involved. This is a serious breach of state sovereignty — inflaming tensions while… — Governor Gavin Newsom (@CAgovernor) June 8, 2025 وقال البيت الأبيض إن ترامب وقع مذكرة يوم السبت تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني "لمواجهة الفوضى التي سمح لها بالتفشي". وقدم نيوسوم الطلب عبر رسالة، ثم شاركها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، موجهة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث. وكتب نيوسوم: "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب. هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية - يؤجج التوترات في حين يسحب الموارد من حيث هي في أمس الحاجة إليها". وتابع "ألغِ الأمر. أعد السيطرة إلى كاليفورنيا". ويعتقد أن أمر يوم السبت هو المرة الأولى منذ 60 عاما التي ينشر فيها رئيس الولايات المتحدة حرسا وطنيا تابعا لولاية بدون موافقة حاكمها. وكانت آخر مرة في عام 1965، عندما استخدم الرئيس ليندون جونسون القوات لحماية المتظاهرين ذوي الأغلبية السوداء خلال حركة الحقوق المدنية في ألاباما.

دخول قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة لأميركا حيز التنفيذ
دخول قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة لأميركا حيز التنفيذ

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

دخول قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة لأميركا حيز التنفيذ

دخل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخاص بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ صباح الاثنين. والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي. كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا. وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، بحسب تعبيره، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store