
ترامب يعقد اجتماعاً "هاماً" مع قادة عسكريين في كامب ديفيد
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأحد، بأنه يتوجه إلى كامب ديفيد للقاء قادة عسكريين، من بين مسؤولين آخرين، وذلك قبيل نشره رسالة على الإنترنت وصف فيها متظاهري لوس أنجلوس بـ"الغوغاء المتمردين".
وقبل صعوده إلى طائرة الرئاسة للتوجه لكامب ديفيد، لم يستبعد ترامب اللجوء إلى "قانون التمرد" الذي قد يسمح بنشر الجيش محلياً، لكنه أشار إلى أن الاحتجاجات ضد مداهمات الهجرة لم تصل بعد إلى حد التمرد.
وقال ترامب: "سنذهب إلى كامب ديفيد، ولدينا اجتماعات مع عدد من الأشخاص حول مواضيع بالغة الأهمية". وأضاف: "سنلتقي بالعديد من الأشخاص، بمن فيهم جنرالات، كما تعلمون، وأدميرالات".
ولم يفصح ترامب عن موضوع الاجتماعات أو ما إذا كان أي مسؤولين أجانب سيشاركون فيها.
وبالنسبة للوس أنجلوس، قال ترامب إنه نشر بالفعل حوالي 2000 من أفراد الحرس الوطني للتصدي الاحتجاجات هناك، وهي خطوة أثارت انتقادات من قادة كاليفورنيا، الذين يقولون إنها غير ضرورية وتخاطر بتأجيج الوضع.
واتخذ ترامب خطوة نادرة بتحويل الحرس الوطني في كاليفورنيا إلى قوة اتحادية من أجل إرسالهم إلى لوس أنجلوس، متجاوزاً فعلياً حاكم الولاية غافين نيوسوم، الذي يقود عادةً قوات الولاية.
في سياق متصل، وخلال حديثه مع الصحفيين، قال ترامب إن بعض المتظاهرين بصقوا على ضباط إنفاذ القانون خلال الاشتباكات،مشدداً على أنه لن يتم التسامح مع هذه التصرفات.
وتابع: "أنت تعلم أنهم يبصقون.. هم يبصقون، ونحن نضرب. وقلت لهم: لن يبصق أحد على ضباط شرطتنا. لن يبصق أحد على جيشنا". وشدد على أن أي متظاهر يبصق على الشرطة أو الجيش "سيتعرض لضربة قوية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
لا ضوء أخضر من ترامب لضرب إيران.. مصدر إسرائيلي يؤكد
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، و التهديدات المتبادلة ، أكد مصدر إسرائيلي مطلع أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضخ لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يمنحه الضوء الأخضر لتنفيذ هجوم على إيران قريباً. وكشف المصدر أن نتنياهو حاول إقناع ترامب بوقف المفاوضات النووي مع الجانب الإيراني دون جدوى، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء. كما أشار إلى أن الرئيس الأميركي طلب من نتنياهو خلال اتصالهما مساء أمس الذي استمر 40 دقيقة، عدم إثارة موضوع الهجمات على مواقع إيرانية في الاعلام وعلى العلن. وثائق استخبارية أتى ذلك، بعدما أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الاثنين، أن قوات بلاده باتت قادرة، استناداً إلى وثائق استخبارية لديها حول المنشآت النووية الإسرائيلية، على شن هجمات مضادة في حال وجّهت إسرائيل ضربات لإيران. كما جاء بعد تلميحات إسرائيلية باحتمال توجيه ضربات خاطفة خلال ساعات إلى منشآت ومواقع نووية في الداخل الإيراني في حال فشلت المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن. في حين حذر رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إسرائيل من ضرب المواقع النووية الإيرانية، قائلا في مقابلة مع القناة الإسرائيلية "آي 24 نيوز" إن تلك المنشآت "محصنة للغاية وستتطلب قوة مدمرة جدا جدا لإلحاق الضرر بها." وأضاف أن مثل هذا الهجوم قد يكون له "تأثير تجميعي" وقد يعزز عزم إيران على السعي لامتلاك أسلحة نووية أو الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وتشكل السرية المحيطة بالأنشطة النووية الإيرانية السابقة محور النقاشات الجارية حاليا خلال اجتماعات مجلس محافظي في الوكال الذرية التي انطلقت في التاسع من يونيو الحالي. فيما تخشى الحكومات الغربية من أن تسعى القيادة الإيرانية إلى تطوير أسلحة نووية، رغم نفي طهران المتكرر لذلك. وكانت كل من إيران والولايات المتحدة أجرتا 5 جولات سابقة حول البرنامج النووي انطلقت في 12 أبريل الماضي، فيما يرتقب أن تعقد الجلسة السادسة خلال الأيام المقبلة.


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
الخميس أو الأحد.. تضارب في موعد مفاوضات أميركا وإيران
عمت حالة من التضارب حول موعد الجولة السادسة من المفاوضات المرتقبة بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، والأميركي الذي يترأسه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، حول برنامج إيران النووي. ففيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء أمس الاثنين أن الولايات المتحدة وإيران ستعقدان يوم الخميس المقبل محادثات جديدة ، أشار مصدر قريب من الملف إلى أن الاجتماع سيعقد على الأرجح يوم الجمعة أو السبت. في حين أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي أن الجولة السادسة ستعقد الأحد المقبل في مسقط. رد إيراني وشيك كما أضاف بقائي أن طهران ستقدم قريبا مقترحاً إلى الجانب الأميركي، عبر سلطنة عُمان بمجرد إتمامه، واصفا إياه بالمقترح المعقول والمنطقي والمتوازن. وهي تقريبا الأوصاف ذاتها التي استخدمها ترامب للتسويق لمقترحه سابقا، وكررها أمس الاثنين حين تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مكالمة دامت أربعين دقيقة. وكان البلدان أجريا خمس جولات تفاوض منذ 12 أبريل الماضي، سعياً إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي تخلى عنه ترامب في ولايته الرئاسية الأولى. التخصيب العقدة الأبرز فيما شكلت مسألة تخصيب اليورانيوم العقدة الأبرز. إذ أصرت إيران على حقّها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. في حين اعتبرت إدارة الرئيس الأميركي أن التخصيب "خط أحمر". وكانت طهران أوضحت الأسبوع الماضي أن المقترح الأميركي الذي تسلمته عبر عمان يحتوي على "الكثير من الالتباسات". علماً أنه لم يعرف ما هو محتوى المقترح الأميركي، لكن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف قال إنه لا يتضمن رفع العقوبات الاقتصادية. في الأثناء، تعقد الوكالة الدولة للطاقة الذرية هذا الأسبوع اجتماعات حول أنشطة إيران، يرتقب أن يصدر عنه قرار يدين تلك الأنشطة، ويتهمها بعدم التعاون. فيما حذرت طهران من تقليص التعاون مع الوكالة إذا أصدر مجلس محافظيها قرارا يدينهاخلال الاجتماعات التي بدأت أمس.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
ترامب ينشر المارينز بلوس أنجلوس وحاكم الولاية يتهمه بالدكتاتورية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية أو ما تعرف بـ"المارينز" في مدينة لوس أنجلوس، في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لترحيل المهاجرين، والتي شهدت مواجهات مع قوات الأمن خلال الأيام الماضية. وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية في بيان إنّها عبّأت نحو "700 عنصر من مشاة البحرية" لكي يؤازروا وحدات الحرس الوطني التي انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدي للاحتجاجات العارمة على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير النظامية. وفي بيانها قالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إنّ العملية الجارية في لوس أنجلوس، والتي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51" تضم "ما يقرب من 2100 من عناصر الحرس الوطني" و"700 من المارينز في الخدمة الفعلية". وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن قرار نشر مشاة البحرية يأتي لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية، بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، متوعدا المتظاهرين في لوس أنجلوس -الذين يسيئون معاملة عناصر الحرس الوطني الذين تم نشرهم- بمواجهة العواقب. حاكم كاليفورنيا يوجه اتهامات لترامب في المقابل، ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بشدة بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس. وكتب نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "مشاة البحرية الأميركية خدموا بشرف عبر حروب متعددة دفاعا عن الديمقراطية، ولا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم لتحقيق خيال مضطرب لرئيس دكتاتوري". وقال نيوسوم، إن إرسال المارينز محاولة من ترامب لزرع مزيد من الانقسام وإن قادة الولاية يتعاونون لتنظيف فوضى الرئيس الذي وصفه بالدكتاتوري. ووصف القرار بأنه "محاولة لزرع الانقسام"، واتهم ترامب بالسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، معتبرا أن "قادة الولاية يعملون على إصلاح فوضى الرئيس". كما أكد أن الأمر في الولاية لا يتعلق بالسلامة العامة بل بإرضاء غرور خطير للرئيس حسب قوله. وقال إنه تم إبلاغه للتو بأن ترامب سينشر ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مؤكدا أن "قرار نشر عناصر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تهور لا طائل منه ويمثل عدم احترام لجنودنا". وأضاف أن ترامب لم يقدم الماء ولا الطعام لألفي جندي من عناصر الحرس الوطني الذين أمر بنشرهم. وطالب ترامب ووزير الدفاع، بإلغاء أمر نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، فذلك كفيل بحل المشكلة فورا حسب قوله. ترامب يدعم اعتقال الحاكم وكان الرئيس دونالد ترامب قال إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم "لاحتمال عرقلته إجراءات إدارته لإنفاذ قوانين الهجرة". وأضاف ترامب "أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا وقد ننشر المزيد إذا استدعت الضرورة ولا أريد حربا أهلية". وقد وصف ترامب أمس حاكم هذه الولاية بأنه غير كُفء، وقال إنه وجّه وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير مدينة لوس أنجلوس مما وصفه بغزو المهاجرين. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال" كتب ترامب أن لوس أنجلوس التي كانت مدينة أميركية عظيمة في يوم من الأيام تعرضت للغزو والاحتلال من قبل مهاجرين غير نظاميين و"مجرمين". وأضاف الرئيس الأميركي أنّ حشودا "عنيفة ومتمردة تتجمع الآن وتهاجم عملاء فدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل". وكان توم هومان مستشار ترامب لشؤون الحدود قد أشار -السبت الماضي- إلى اعتقال أي شخص "يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة" في الولاية، ومنهم نيوسوم وكارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس. وفي السياق ذاته، أعربت إدارة شرطة لوس أنجلوس عن قلقها بشأن نشر القوات الفدرالية، مؤكدة أنها لم تتلق أي إشعار رسمي بوصول مشاة البحرية، ونشرها في المدينة، وأنها قادرة على إدارة الوضع ميدانيا. وأكدت إدارة الشرطة أنها المسؤولة عن حماية المدينة وأن لديها خبرة تمتد لعقود في إدارة المظاهرات العامة، وقالت إنها واثقة من قدرتها على حماية المدينة باحترافية وفعالية. وقال رئيس شرطة لوس أنجلوس إن أولويتهم القصوى في الوقت الحالي هي سلامة الجمهور والضباط في الميدان. وأضاف: ندعو إلى إنشاء قنوات اتصال مفتوحة بين جميع الوكالات لمنع أي ارتباك وتجنب التصعيد. وكانت شرطة لوس أنجلوس أعلنت في وقت سابق، حظر التجمع وسط المدينة، وذلك أثناء مواجهات بين الحرس الوطني ومتظاهرين محتجين رافضين لترحيل المهاجرين. وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها ستوقف أي متظاهرين لا يحصلون على ترخيص بالتظاهر، وحثت المحتجين على مغادرة وسط المدينة فورا. وأضافت أن بعض المتظاهرين رشقوا أفراد الشرطة بقطع خرسانية وزجاجات وأشياء أخرى، مشيرة إلى أن عناصر إنفاذ القانون أوقفوا 56 شخصا على الأقل في يومين، في حين أصيب 3 عناصر بجروح طفيفة. شغب أم احتجاجات سلمية؟ ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي إن "ما يحدث في لوس أنجلوس أعمال شغب وليس احتجاجات سلمية" مشيرة إلى أن من مسؤولية السياسيين "تهدئة الأمور ووقف أعمال الشغب". وكان كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" قال إن مسؤولية المكتب هي حماية الشعب الأميركي، وليست الانخراط في "الهراء السياسي". ويتعهد الرئيس الجمهوري بترحيل أعداد قياسية من الموجودين في البلاد "بشكل غير قانوني" وإغلاق الحدود مع المكسيك، وحدد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك هدفا يوميا لاعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر. ويتهم مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، معظمهم ديمقراطيون، ترامب بتأجيج الاحتجاجات التي كانت محدودة النطاق في البداية من خلال اتخاذ قرارات اتحادية، في حين يصف ترامب المحتجين بالمتمردين. ومنذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، شرع ترامب في تنفيذ تعهده باتخاذ إجراءات صارمة ضد دخول المهاجرين غير المسجلين الذين شبههم بـ"الوحوش" و"الحيوانات".