
شهيد بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
وقال مصدر أمني لبناني في بيروت، إن أربعة صواريخ استهدفت السيارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
غارات إسرائيلية عنيفة على ريف جبلة باللاذقية
اضافة اعلان وأوضحت المصادر أن الموقع المستهدف هو مقر "اللواء 107" الواقع في منطقة "عين الشرقية" ضمن ريف "جبلة" على الساحل السوري.وذكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي أن أصوات انفجارات قوية هزّت أرجاء قرية "زاما" التي شهدت الغارات الإسرائيلية.وتعليقاً، على الحدث، قالت مراسلة القناة 12 العبرية إن هجوماً إسرائيلياً تم على قاعدة "اللواء 107" في جبلة بالساحل السوري.من جهتها، قالت قناة "حلب اليوم" إن غارتين إسرائيليتين استهدفتا "اللواء 107" في ريف "جبلة" بمحافظة اللاذقية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.في الإطار ذاته، قالت مصادر صحفية سورية إن مقر "اللواء 107" المستهدف بالغارة الإسرائيلية يتواجد فيه جنود أتراك، دون تأكيد رسمي.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
شهداء وجرحى في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات جنوب غزة
استشهد 12 فلسطينيا على الأقل و أصيب العشرات، صباح اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات جنوبي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بإطلاق الرصاص تجاه آلاف المواطنين منتظري المساعدات قرب مركز توزيع تابع لما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية جنوب خانيونس، ما اسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة العشرات. كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في جباليا البلد شمالي القطاع.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فماذا تكون؟
اضافة اعلان ألون بن مئير – (مدونة ألون بن مئير) 4/6/2025رفضتُ لأكثر من عام وصف حرب إسرائيل على حماس والرعب الذي تُنزله بالفلسطينيين في غزة بالإبادة الجماعية، لكنني الآن أشعر بصدمة عميقة مما أشاهده. إن لم يكن ما أراه إبادة جماعية، فلا أعرف ما هو.* * *حضرتُ في العام الماضي حفل تخرج كلية ميلمان للصحة العامة في جامعة كولومبيا. كانت الطالبة التي اختيرت لإلقاء كلمة نيابةً عن الطلاب عربية. تحدثَت في البداية عن تجربتها في الجامعة كطالبة، ثم انتقلت إلى الحديث عن الحرب في غزة. وذكرت خلال خطابها عبارة "إبادة جماعية" مرات عدة في وصفها لأنشطة إسرائيل الوحشية وهجومها على غزة.شعرتُ في ذلك الوقت بالغضب، مُعتقدًا أنه على الرغم من ارتكاب إسرائيل العديد من الجرائم في تنفيذها لحربها ضد حماس، إلا أنها لم ترتقِ إلى مستوى الإبادة الجماعية. ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية، وبينما كنتُ أُشاهد الرعبَ المُتكشفَ الذي يحدثُ في غزة -التدميرُ الشاملُ للبنيةِ التحتية، والقتلُ العشوائي للرجالِ والنساءِ والأطفال، والانتقامُ الواضحُ الذي يمارسهُ الجنودُ الإسرائيليون والتجويعُ الذي يتعرضُ له المجتمعُ بأكمله- لم يسعني إلا أن أتوصلَ إلى استنتاجٍ مُحزنٍ ومُرعبٍ بأن ما ترتكبُه إسرائيلُ في القطاع ليسَ سوى إبادةٍ جماعية.نعم، كيف يمكن للمرء أن يفسر مقتلَ ما يقرب من 54.000 فلسطيني، أكثرُ من نصفِهم من النساءِ والأطفالِ وكبارِ السن؟ كيف يعرَّف التدمير المُتعمَّد للمستشفياتِ والعياداتِ والمدارسِ وأحياء بأكملها، مع دفنِ الآلافِ تحتَ الأنقاضِ، وتركِهم يتعفَّنون؟ كيف يصف المرء الجنودَ الإسرائيليينَ الكثيرينَ الذين يتباهونَ بعددِ الفلسطينيين الذين قتلوهم؟ وكيف يصنِّفُ حكومةً هلَّلتْ لهدفِها المُقصودِ بهدمِ وإبادةِ وتفكيكِ ما تبقّى من غزة؟بينما كنت أستمع وأشاهد الرعب المتكشف يومًا بعد آخر، لم أستطع التوقف عن البكاء على ما حدث أمام عينيّ -بل أمام أعين العالم أجمع. ولكن، لم يحدث شيء يُذكر لإنهاء هذه المهزلة المستمرة. تستمر الحرب، وتستمر المذبحة، ويستمر الجوع، ويستمر الدمار، ويستمر الانتقام والقصاص، مما يجعل اللاإنسانية والوحشية هما السائدتان.نعم، بكيت بدموع حقيقية، متسائلًا: أين كل هؤلاء الإسرائيليين الذين يتظاهرون يوميًا لإطلاق سراح الرهائن التسع والخمسين المتبقين، لكنهم لا يرفعون أصواتهم أبدًا لوقف قتل 54 ألف فلسطيني؟أين الحاخامات الذين يحمدون الله على اختيارهم؟ وأتساءل: هل اختار الله اليهود للتشويه والذبح والقتل؟ هل إسرائيل التي أنشئت على رماد اليهود الذين لقوا حتفهم في الهولوكوست لديها الآن المبرر الأخلاقي لارتكاب إبادة جماعية ضد الرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟أين أحزاب المعارضة في إسرائيل التي أصابها الشلل وظلت في حالة خدر مريح؟ لماذا لا تصرخ وتصيح وتحتج ضد حكومة شريرة تُدمر الأساس الأخلاقي لبلد ضحى بنفسه على مذبحة أشنع حكومة في تاريخ إسرائيل؟أين الأكاديميون والأساتذة والطلاب الذين ينبغي أن يلتزموا بالقيم الأخلاقية السامية؟ لماذا دفنوا أصواتهم بين آلاف الفلسطينيين المدفونين من دون أثر؟وماذا حدث لما يسمى "أكثر الجيوش أخلاقية في العالم"، جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي افتخر بالدفاع عن وطنه ثم تحول إلى أكثر القوى انحطاطًا، مرتكبًا جرائم فظيعة، بوحشية لا توصف؟ إنهم يقاتلون تحت راية كاذبة هي إنقاذ البلاد من عدو لدود، بينما يدمرون في الحقيقة إسرائيل من الداخل، تاركينها تبحث عن الخلاص لأجيال مقبلة.لقد تربيت على يد والدين غرسا فيّ معنى الرعاية والرحمة ومساعدة المحتاجين ومشاركة طعامي مع الجائعين وتعلم عدم كره الآخرين أو احتقارهم. وقد تمسكت بهذه القيم منذ صغري إلى يومنا هذا، مدركًا أنها المثل العليا التي دعمتني في أوقات الفقد، وفي أوقات المعاناة، وفي أوقات الحزن، وفي أوقات الأمل، وفي أوقات الضيق، من دون أن أعرف ما يخبئه الغد.كنتُ قد سألت أمي في يوم من الأيام،: "أمي، ماذا أفعل بمن يكرهونني ويريدون إيذائي لمجرد أنني أنا؟". فكرت للحظة، ثم قالت: "يا بني، إذا جاءك وحش ليؤذيك، فدافع عن نفسك، ولكن لا تكن مثله أبدًا، أبدًا". لأنك لو فعلت لفقدت إنسانيتك، ولن يتبقى لك الكثير لتعيش من أجله. وبعد صمت قصير آخر، قالت لي: "تذكر يا بني أن قانون العين بالعين يُبقينا جميعًا عميانًا".قال لي العديد من الإسرائيليين في وجهي إنه ينبغي علينا قتل كل طفل فلسطيني في غزة، لأنه بمجرد أن يكبر هؤلاء الأطفال سيصبحون إرهابيين عازمين على إرهابنا ما داموا على قيد الحياة، وينبغي أن نقتلهم جميعًا لمنع ذلك المستقبل. لكم هم مرضى ومُختلون عقليًا هؤلاء الناس! هل خطر ببالهم أن ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين اليوم هو تغذية الجيل القادم من الفلسطينيين ليصبحوا إرهابيين لأنه لم يعد لديهم ما يخسرونه، وحيث سيكون الانتقام لما أصاب شعبهم هو السبب الوحيد الذي يريدون العيش من أجله؟لقد فقدت إسرائيل قيمها اليهودية وضميرها وأخلاقها وإحساسها بالنظام وسبب وجودها. إن هجوم "حماس" الوحشي على إسرائيل يرفضه كل ضمير وإحساس وهو غير مقبول. ومع ذلك، ذكرني رد الفعل الإسرائيلي على مجزرة "حماس" بما علمتني إياه والدتي منذ اليوم الأول: إذا هاجمك وحشٌ، فلا تُصبح كذلك أبدًا، لأنه لن يبقى لك ما تعيش من أجله.عندما تنتهي هذه الحرب البشعة، لن تعود إسرائيل كما كانت. لقد وصمت نفسها بالعار لأجيال مقببة وألحقت ضررًا لا يُعوّض بيهود العالم وفاقمت من تصاعد معاداة السامية إلى مستويات جديدة وخانت كل ما دافع عنه مؤسسوها. وفوق كل شيء، فقدت روحها، وقد لا تجد طريق العودة من الهاوية أبدًا.*د. ألون بن مئير Alon Ben-Meir: صحفي إسرائيلي من أصل عراقي. أستاذ سابق للعلاقات الدولية بجامعة نيويورك وزميل معهد السياسة الدولية. ولد في بغداد في العام 1937. مختص بسياسات الشرق الأوسط، وخاصة مفاوضات السلام بين إسرائيل والعالم العربي. يعد من داعمي السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومن خصوم اليمين الإسرائيلي المتطرف.