
الشباب اليوم: صانعو المستقبل ومهندسو الذات
صانعو المستقبل ومهندسو الذات
صانعو المستقبل ومهندسو الذات
وهناك بعض الجوانب لتحقيق استقلالية للشباب تجعلهم قادرين على صناعة المستقبل، وتشمل الجوانب الرئيسية لهذا المفهوم ما يلي:
المشاركة الفاعلة والفاعلية:
الشباب ليسوا مجرد متلقين سلبيين للمستقبل؛ بل هم مشاركون فاعلون في بنائه، وهذا يشمل المشاركة في الحركات الاجتماعية، والمساهمة في تنمية المجتمع، والانخراط في مشاريع مبتكرة.
تنمية المهارات:
يُعدّ تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح في المستقبل، لا سيما في مجالات مثل الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي، أمرًا بالغ الأهمية لنجاحهم وقدرتهم على المساهمة في مجتمعهم.
تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح في المستقبل
الابتكار وريادة الأعمال:
إن تهيئة بيئة تُمكّن الشباب من الابتكار، وابتكار حلول جديدة، وتطوير عقلية ريادية أمرٌ أساسيٌّ لدفع عجلة التقدم والتغيير الإيجابي.
الاعتماد على الذات والتمكين:
إن تشجيع الاعتماد على الذات والإيمان بقدراتهم يُمكّن الشباب من تولي زمام حياتهم والمساهمة في مجتمعاتهم.
الوعي الذاتي واليقظة الذهنية:
يُعد تطوير الوعي الذاتي واليقظة الذهنية والقدرة على إدارة الانتباه أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة التحديات الشخصية والمهنية.
الوعي الذاتي واليقظة الذهنية
تطوير المهارات الأساسية:
تُعد المهارات الشخصية، مثل حل المشكلات والتعاون والتواصل، ضروريةً للشباب للنجاح في العالم الحديث.
مواجهة عالم متغير:
يُعد فهم الآثار الأخلاقية للتقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والاستعداد لسوق عمل سريع التطور أمرًا بالغ الأهمية للشباب.
محو الأمية الرقمية والذكاء الاصطناعي:
يُعد التركيز على تطوير المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية لتمكين الشباب من المشاركة في اقتصاد المستقبل ومواجهة التحديات العالمية.
محو الأمية الرقمية والذكاء الاصطناعي
الاعتبارات الأخلاقية:
من المهم ضمان وعي الشباب بالآثار الأخلاقية للتكنولوجيا وقدرتهم على استخدامها بمسؤولية.
كيفية تأهيل الشباب لصنع المستقبل
كيفية تأهيل الشباب لصنع المستقبل
اتسعت فجوات الفرص والمهارات والإنجازات القائمة مسبقًا، مما خلّف آثارًا مدمرة على أجيالنا القادمة، وهناك أربع مهارات أساسية يحتاجها الشباب في التوقيت الحالي، وتُمكّن المهارات الشاملة الشباب من إعادة ابتكار أنفسهم في جميع مراحل حياتهم، والتكيف مع الظروف المتغيرة والمتنوعة، واغتنام فرص النمو في ظل الاختلافات، ومن بين هذه المهارات، أو ما يُعرف بالمهارات الشاملة التي يحتاجها الشباب، ما يلي:
1. المهارات الرقمية (مثل التفكير الحاسوبي)
2. المهارات المعرفية المتقدمة (مثل التفكير النقدي وحل المشكلات)
3. المهارات المتعلقة بالوظائف التنفيذية (مثل التنظيم الذاتي والإدراك فوق المعرفي)
4. المهارات الاجتماعية والعاطفية (مثل تقدير الذات، والقدرة على التكيف، والإبداع، والمثابرة، والتعاطف).
ونعتبر هذه المهارات شاملة وأساسية، إذ يمكن نقلها على نطاق واسع إلى سياقات مختلفة، وليست مقتصرة على وظيفة أو مهمة أو قطاع أو تخصص أو مهنة محددة، بل هي كفاءات أساسية للأفراد لتحقيق النجاح، وباختصار، تساعد تلك المهارات الأفراد من جميع الأعمار على إعادة اختراع أنفسهم طوال الحياة، والتكيف مع الظروف المتغيرة والمتنوعة، في حين التعامل مع التحديات الجديدة والمهمة بما في ذلك تغير المناخ، والهجرة، والشيخوخة، والثورة الصناعية الرابعة.
كما يوجد بعض المهارات الأخرى الهامة ومن بينها ما يلي:
بناء مهارات التواصل
بناء مهارات التواصل
يساعدك تعلم كيفية التواصل على إيصال أفكارك وآرائك بشكل أفضل، كما يسمح لك بحل النزاعات، وتقديم الملاحظات وتلقيها، وإقناع الآخرين، والخبر السار هو أنه ليس عليكي أن تكوني منفتحًا أو اجتماعيًا لتتمكني من التواصل بشكل جيد، فقد أظهرت الأبحاث أن هذه مهارة يمكن لأي شخص تطويرها، وإليكِ كيفية العمل على بناء مهارات التواصل لديكِ:
• تدربي على الاستماع الفعال دون مقاطعة أو استخلاص استنتاجات متسرعة.
• ركزي على ما يقوله الشخص بدلًا من التفكير فيما تريدي قوله لاحقًا.
• حاولي أن تواجهي المتحدث، وحافظي على التواصل البصري الجيد، وتجنبي تشابك الذراعين.
• تدربي على الإيجاز والإيجاز عند التحدث.
• تخلصي من أي مشتتات، مثل هاتفك، في أثناء كل محادثة.
ضعي أهدافًا واضحة وقابلة للتنفيذ ومرتبطة بالعملية
ضعي أهدافًا واضحة وقابلة للتنفيذ ومرتبطة بالعملية
تحديد الأهداف أمر بالغ الأهمية لما له من تأثير كبير على نتائج الحياة، وإليكِ بعض النصائح التي يجب مراعاتها إذا كنتِ ترغبين في وضع أهداف فعّالة:
ضعي أهدافًا محددة قصيرة وطويلة المدى، ويمكن تحقيق الأهداف قصيرة المدى في غضون أسبوع أو شهر أو حتى عام، بينما قد تستغرق الأهداف طويلة المدى عدة سنوات، وقد تكون لديكِ أحلام كبيرة وأفكار رائعة، ويكمن سر تحقيقها في معرفة كيفية تقسيم هذه الأهداف طويلة المدى إلى أهداف عملية وأصغر.
ضعي أهدافًا عملية وقابلة للتنفيذ، والهدف المبني على النتائج هو "التأهل لفريق كرة السلة"، وبدلًا من التركيز على هذه الأنواع من الأهداف المبنية على النتائج، ضعي أهدافًا عملية مثل "ممارسة خمسة تمارين مراوغة محددة لمدة نصف ساعة يوميًا" أو "الجري على فترات متقطعة لمدة نصف ساعة كل يومين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
كشف برنامج الضمان الاجتماعي والتمكين عن الفرق بين مرحلتي البحث الآلي والبحث الميداني، المعتمدتين ضمن نظام الضمان الاجتماعي المطور، بهدف توضيح آلية التحقق من أهلية المستفيدين. وأوضح البرنامج أن البحث الآلي يُعد المرحلة الأولى، وتتم فيها مراجعة المعلومات المقدمة من المستفيد عبر المنصة الإلكترونية للتأكد من صحتها واكتمالها بشكل إلكتروني. فيما يأتي البحث الميداني في المرحلة التالية، إذ يقوم الباحث الاجتماعي بزيارة ميدانية لمسكن المستفيد، للتحقق من البيانات المقدمة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة على أرض الواقع. ويأتي التوضيح في سياق سعي البرنامج لتعزيز الشفافية وتسهيل فهم المستفيدين للإجراءات المتبعة ضمن النظام المطور. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
مركز "أداء" يُطلق مُنتج "جسور المعرفة" لدعم الجهات الحكومية في تطوير أدائها المؤسسي
أطلق المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) خلال هذا العام 2025 منتج التمكين "جسور المعرفة"، الذي يُعد من أبرز المبادرات المعرفية الهادفة إلى دعم الجهات الحكومية في تطوير أدائها المؤسسي، من خلال تبادل الخبرات المميزة، والممارسات الناجحة وتوثيق التعاون بين الأجهزة العامة في عددٍ من المجالات، تشمل: إدارة الإستراتيجية، وإدارة الأداء، وإدارة المبادرات، وإدارة التغيير، وثقافة الأداء، وإدارة تجربة المستفيد. وضمن مبادرة "جسور المعرفة" نفذ مركز أداء ست ورش عمل، ولقاءات معرفية، وجلسات نقاش مشتركة مع 15 جهة حكومية، إلى جانب 10 جهات حكومية؛ بهدف تعريفها بالمنتج وآلية الاستفادة منه في مجالات التطوير. وعُقد اللقاء الأخير بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، ووزارة التعليم، تم خلاله استعراض التجارب الناجحة ونقل الخبرات للجهات الحكومية المشاركة. ويأتي إطلاق منتج "جسور المعرفة" ضمن جهود مركز أداء في مجال التمكين؛ لرفع المستوى في ممارسات الأداء لدى الجهات الحكومية، وتعزيز التواصل بينها، ونشر ثقافة الأداء، دعمًا لمسيرة التحسين المستمر، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
مركز البحوث والتواصل المعرفي يستقبل الدكتور غازي الدوري ضمن "برنامج الباحث الزائر"
في إطار "برنامج الباحث الزائر"، استقبل مركز البحوث والتواصل المعرفي سعادة الأستاذ الدكتور غازي حميد الدوري، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات العلمية والثقافية التي ينظمها المركز لتعزيز التواصل المعرفي مع الباحثين والأكاديميين من مختلف الدول. وقد نظم المركز حلقة نقاش شارك فيها عدد من الباحثين من داخل المركز وخارجه، وتركزت حول سبل تطوير العلاقات العلمية والثقافية بين المركز ونظرائه من المؤسسات الأكاديمية والثقافية والباحثين في جمهورية العراق. وتحدث الدكتور الدوري خلال اللقاء عن أهمية توثيق الروابط العلمية والثقافية بين المملكة العربية السعودية والعراق، مؤكداً دور المراكز البحثية والهيئات الثقافية في البلدين الشقيقين في دعم هذا التوجه وتعزيزه على مختلف المستويات. كما نظّم المركز للدكتور الدوري عدداً من الجولات العلمية الميدانية، شملت زيارة مكتبة الملك فهد الوطنية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إضافة إلى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حيث ألقى الدكتور محاضرة تناول فيها موضوع 'المكتبات والمخطوطات في العراق'، مستعرضاً أبرز التجارب التاريخية والجهود الحالية في هذا المجال. وفي ختام زيارته، عبّر الدكتور غازي حميد الدوري عن بالغ سعادته بما لمسه من تطور علمي وثقافي وحضاري في المملكة، مثمناً جهود مركز البحوث والتواصل المعرفي في مد جسور التواصل وتعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات والأكاديميين في العراق