
بعدما كشفت خيانته... رجل يقتل زوجته أمام أعين والديها
أُدين رجل من الأميركية بقتل زوجته بإطلاق النار عليها أمام أعين والديها، خلال مشادة عنيفة بينهما.
وقالت صحيفة " نيويورك بوست" الأميركية إن هيئة المحلفين استغرقت 17 دقيقة فقط لإدانة شانتيل أدكنز بتهمة القتل من الدرجة الأولى وتهم أخرى.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى إقدام أدكنز (37 عاما) على قتل زوجته شاونتاي (34 عاما) داخل منزلهما في مدينة دايتونا بيتش بتاريخ 19 تشرين الأول 2023.
وذكر الادعاء أن والدي الضحية شاهدا الحادث المروع بعدما لجأت إليهما ابنتهما عبر الهاتف طلبا للمساعدة إثر تصاعد الخلاف مع زوجها.
وقال المدعي العام ، آر. جيه. لاريتزا: "إنها أسوأ كوابيس أي والدين أن يفقدا ابنتهما. لقد أعدم أدكنز ضحيته أمام أعين والديها، ثم هدد بفعل الشيء نفسه معهما. إنها جريمة قتل أسرية أخرى، وعائلة محطمة جديدة".
وكانت والدة الضحية قد ذكرت في إفادتها أن ابنتها واجهت زوجها بعد أن عثرت على رسائل نصية مشبوهة في هاتفه تشير إلى خيانته لها.
وتفاقم الشجار بين الزوجين حين اتهمت الزوجة زوجها، الذي كان قد بدأ علاجا من إدمان الكحول مؤخرا، بقيادة دراجتها النارية تحت تأثير الكحول. فبادرت إلى الاتصال بوالديها للمساعدة في تهدئة الوضع.
لكن، وعند وصول الوالدين، فقد الرجل أعصابه، وأمسك بندقية وأطلق النار على زوجته، مما أدى إلى مقتلها على الفور. ثم وجّه السلاح نحو والديها مهددا إياهما، قبل أن يطلق النار على نفسه في الكتف.
وقد فرّ والدا الضحية من المنزل، فيما تعرض أبوها لكسر في ساقه أثناء الهروب، بحسب ما أكد الادعاء.
ومن المقرر أن يصدر الحكم على المتهم في 23 حزيران، وسط توقعات بأن يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 43 دقائق
- النهار
"الدعم السريع" تسيطر على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
أعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، الأربعاء، بعدما أكد الجيش انسحابه من المنطقة. وأفادت قوات الدعم في بيان بأنها تمكنت من "تحرير منطقة المثلث الاستراتيجية، التي تُشكّل نقطة التقاء محورية بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة نوعية". وأتى ذلك بعدما قال المتحدث باسم الجيش في بيان إنَّ قواته "أخلت منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا" وذلك "في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان". وأكدت قوات الدعم أن سيطرتها على المثلث ستكون لها تأثيرات على "عدة محاور قتالية لا سيما في الصحراء الشمالية"، وتساهم "في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر على الحدود السودانية". وأكدت أنها استولت على "عشرات المركبات القتالية" بعد "تقهقر العدو وفراره جنوبا بعد تكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد". وكان الجيش السوداني اتهم الثلاثاء القوات التابعة للمشير خليفة حفتر في شرق ليبيا، بتقديم إسناد مباشر للدعم السريع في هجوم على المثلث الحدودي. واعتبر الجيش في بيان ذلك "تعدّياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه" و"انتهاكا صارخا للقانون الدولي". ولم تردّ قوات حفتر على هذه الاتهامات. وأوضح مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" الأربعاء أن "المناوشات في منطقة المثلث بدأت قبل ثلاثة أيام" حينما هاجمت قوات الدعم السريع "ومعها قوات من كتيبة سبل السلام الليبية"، القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: "أمس واليوم تم هجوم قامت به قوة من مليشيا الدعم السريع ومعها قوات تابعة لخليفة حفتر، وقررت قيادة الجيش إخلاء القوات من المنطقة لأسباب تكتيكية". ويقع المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا شمال الفاشر في دارفور بغرب السودان، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في الاقليم التي ما زالت تحت سيطرة الجيش. وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أكثر من عام وتهاجمها بكثافة خلال الأسابيع الأخيرة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بعد عملية كشف وحفر استمرت 5 ساعات داخل المبنى المدمر في السان تيريز... ماذا ابلغ الجيش اللبناني لجنة الأشراف؟
انهى الجيش اللبناني عملية الكشف والحفر في المبنى المدمر في السان تيريز في الضاحية الجنوبية، وابلغ لجنة الأشراف بعدم العثور على اي معالم لمنشأة او معدات عسكرية فيه. ويذكر ان عملية الكشف استمرت نحو خمس ساعات. وكان الجيش نفّذ يوم أمس عملية كشف أولى على المبنى نفسه، وذلك بناءً على طلب من لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأبلغ الجيش اللبناني لجنة الإشراف أنه بعد إجراء الكشف لم يتبين وجود أي منشأة أو معدات عسكرية في الموقع الذي حددته اللجنة في منطقة السانت تيريز.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
لحظات تنكشف.. ماذا حصل خلال هجوم حماس على مستوطنة إسرائيلية؟
نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه في أحداث السابع من تشرين الأول 2023 في بلدة موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل. وذكر التحقيق أن قوات الجيش وصلت إلى ياخيني بعد بدء هجوم حركة حماس بعدة ساعات، وكان عددها قليلا، وأن جنود لواء غولاني نجحوا في وقف هجمات إضافية ومنعوا تقدم مزيد من المسلحين تجاه سديروت. كذلك، أظهر التحقيق أن غالبية عناصر غرفة الاستنفار في ياخيني لم يقاتلوا ولم ينفذوا المهام في إدارة المواجهة مع المسلحين الفلسطينيين، وأن المسلحين الفلسطينيين كانوا يملكون معلومات عن مكان منزل المسؤول الأمني في ياخيني. وفي الفترات السابقة، أنجزت السلطات الإسرائيلية تحقيقات فرعية إضافة إلى التحقيق العام في الهجوم كله، بشأن ما حدث في عدد من الأماكن والمواقع العسكرية التي هاجمها المقاومون الفلسطينيون فجر 7 تشرين الأول 2023 ومكثوا يقاتلون فيها ساعات عدة. ويرافق هذه التحقيقات الإسرائيلية تراشق التصريحات وتبادل الاتهامات لا سيما بين المستويين السياسي والأمني بشأن تحمل مسؤولية الفشل في السابع من تشرين الأول 2023. ووصلت تلك الاتهامات إلى حد إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار -أواخر الشهر الماضي- الاستقالة في 15 حزيران الجاري، وذلك بعد صراع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أصدر قرارا بإقالته، وقامت المحكمة العليا بتجميد تنفيذه. (الجزيرة نت)