
طهران تضع شروطا لاستئناف التفاوض وتتمسك بالتخصيب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
محللون: "معضلة" إيران وراء رفض حزب الله تسليم السلاح
قال الكاتب والباحث السياسي علي السبيتي، إن رفض حزب الله تسليم سلاحه يرتبط بشكل مباشر بالدور الإيراني في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى أن النفوذ الإيراني لا يزال حاضرا في هذا الملف الشائك. وأضاف السبتي في حديثه لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة" على "سكاي نيوز عربية" إن " إيران ما زالت تمتلك قدرات وتأثيرا في هذا الشأن". وشدد الباحث السياسي على أن أن البعد الإيراني هو أحد الأسباب الرئيسية التي تعيق أي حل جذري لمسألة سلاح حزب الله ، لافتا إلى أن العلاقة غير المستقرة بين طهران وواشنطن تظل عاملا معطّلا لأي تسوية محتملة. وأضاف أن هناك رفضا داخليا ضمن صفوف الحزب لفكرة التخلي عن السلاح. وأشار السبيتي أيضا إلى أن المسألة تجاوزت الأبعاد العسكرية والسياسية لتأخذ طابعا طائفيا، مشيرا إلى أن "هذا المكون الطائفي، عبر عن موقفه من خلال مختلف شخصياته، وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري، الذي يمثل الطائفة الشيعية ويمتلك مفاتيح القوة داخلها، وهو بدوره يرفض تسليم السلاح". كسب الوقت أمام تراجع نفوذ طهران بدوره قال الكاتب والباحث السياسي جورج العاقوري، إن حزب الله يواجه مأزقا حقيقيا في ظل متغيرات إقليمية متسارعة، ولايظهر حالة استقواء، بل يعكس محاولات للهروب إلى الأمام في مواجهة الواقع. وتابع أن التطورات التي تشهدها إيران من خلال التغيرات الجذرية في المنطقة، والتوجه نحو تعزيز السلام، والانتقال إلى مرحلة الاتفاق الإبراهيمي، تؤثر على وضع الحزب. وقال العاقوري ي حديثه لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، إن حزب الله يدرك هذه التحولات، ويحاول كسب الوقت، لكن دون أفق سياسي واضح، مشيرا إلى أن "المصير المحتوم للحزب يتمثل في نهاية المطاف بالتخلي عن سلاحه، وهو ما يحاول تفاديه". واعتبر أن ما وصفها بـ"ساعة الحقيقة" باتت تقترب، مستشهدا بتصريحات سابقة للرئيس اللبناني السابق ميشال عون، الذي حذر من لحظة مفصلية يتعين فيها الاختيار بين الحرب والاستقرار. وأشار العاقوري إلى أن حزب الله بات محصورا بخيار واحد يتعلق بسلاحه، بعد أن فقد أوراقه الإقليمية الأساسية، وعلى رأسها سوريا ، التي لم تعد تشكل منفذا ممرا أساسيا ولاعبا مهما، في ظل سقوط نظام بشار الأسد. وفي خضمّ التصعيد المتزايد على جبهة الجنوب اللبناني، وتنامي التوتر السياسي في الداخل، يعيد حزب الله استخدام أداته الأبرز في تثبيت نفوذه، وهي التلويح بالشارع، في مواجهة أي مسار سياسي أو حكومي لا ينسجم مع رؤيته. بدا ذلك واضحا في موقفه الثلاثاء، إذ أعرب عن امتعاضه من بعض قرارات الحكومة، معتبرا أنها "لا تراعي التوازنات"، ومُلمّحا إلى استعدادات داخلية للرد، ولو سياسيا. وفي موازاة هذا التوتر، يعيش الشارع اللبناني مرحلة جديدة من الحذر والانتظار، بعد مواقف جريئة اتخذتها الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون، وقررت فيها المضيّ في ملفات حسّاسة عالقة منذ سنوات، ورفض أي مساومة على السيادة، أو خضوع للضغوط السياسية والعسكرية، ما وضع الحزب في موقع دفاعي مكشوف، يُحاول تعويضه بتصعيد الخطاب وتحريك بيئته. ويقول متابعون إن الحزب، الذي يتقدّم صفوف "محور المقاومة" عسكريا، بات أكثر تمترسا في الداخل، ليس فقط حماية لسلاحه، بل حفاظا على موقعه في المعادلة السياسية اللبنانية، إذ يتكشّف يوما بعد يوم عجز هذا السلاح عن مواجهة إسرائيل عسكريا، مقابل نجاحه في فرض موازين قوى داخلية تُعطّله وتُقيّده في وجه أي مساءلة. الحزب لا قيمة له سياسيا بلا سلاحه وفي هذا السياق، قال النائب السابق في البرلمان اللبناني مصطفى علوش في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية": "أحد أهم وسائل الحزب في الدفاع عن وجوده المرتبط بالسلاح والانتماء إلى جيش الولي الفقيه هو إيهام طائفته بأنه الحصن الحصين لها في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، على المستوى السياسي، والاقتصادي، والعسكري، والاجتماعي. وهذا يُترجم اليوم باستمرار قدرته على تجييش جزء مهم من المجتمع الشيعي في لبنان، بالرغم من كل الحجج المنطقية المرتبطة بسلاحه، كما واقع عجز هذا السلاح في مواجهة إسرائيل". وأضاف علوش أن "الأمر عاد اليوم إلى ملف المواجهة في الداخل، مع المكونات الطائفية الأخرى ومع سوريا الجديدة"، مشددا على أن "الحزب لا قيمة له سياسيا من دون سلاحه، وبالتالي فهو يدافع عن وجوده متمسكا بالطائفة". من جهته، قال النائب السابق فارس سعيد لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حزب الله يفتقد اليوم القدرة الفعلية على استخدام القوة العسكرية، وهو يستخدم "التهويل" كوسيلة ضغط، ظنا منه أن الحكومة قد تُبدّل موقفها أو أن رئيس الجمهورية قد يُغيّر موقعه. وتابع سعيد: "الظروف الحالية تختلف كثيرا عن تلك التي سمحت له سابقا بالتعطيل، كما حصل في مرحلة عام 2005، حين طالب الرئيس فؤاد السنيورة بتوسيع صلاحيات اللجنة الدولية لتشمل كل الشهداء الذين اغتيلوا في تلك المرحلة. آنذاك خرج الحزب من الحكومة واعتبرها غير ميثاقية، كما أنه أخذ لبنان إلى حرب تموز 2006. أما اليوم، فقد انقطعت الطريق بين طهران والشام في لبنان، وتبدلت المعادلات". واعتبر سعيد أن ما يقوم به الحزب هو مجرد "تهويل لرفع معنويات جمهوره"، لكنه يُضيف: "بفعله هذا يُعرّض جمهوره لضربة إسرائيلية، بينما يزعم أنه يحافظ عليه".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رئيسة سويسرا تلتقي روبيو ضمن مساعي تجنّب زيادة مفاجئة للرسوم
التقت رئيسة سويسرا ممثلي قطاع الأعمال في بلادها الأربعاء في واشنطن، قبيل محادثات مقررة مع وزير الخارجية الأميركي في إطار زيارة لم يكن مخططا لها في إطار مساعيها لتجنب زيادة مفاجئة في الرسوم الجمركية. تواجه سويسرا، الواقعة في جبال الألب، رسوما جمركية بنسبة 39% على العديد من صادراتها إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الخميس، وهي من أعلى المستويات بين عشرات الاقتصادات المتوقع أن تشملها الحزمة المقبلة من الرسوم الجمركية والتي سيفرضها الرئيس دونالد ترامب. وسارعت رئيسة الاتحاد السويسري كارين كيلر-سوتر ووزير الاقتصاد غي بارميلان إلى واشنطن "لتسهيل اجتماعات مع السلطات الأميركية في وقت قصير وإجراء محادثات بهدف تحسين وضع الرسوم الجمركية"، وفقا لبيان الحكومة السويسرية. ووصلت كيلر سوتر وبارميلان صباح الأربعاء إلى وزارة الخارجية في واشنطن لإجراء محادثات مقررة مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وكان البيت الأبيض قد أفاد وكالة فرانس برس بعدم وجود اجتماع مقرر في الوقت الحالي مع ترامب، الذي هدد في أبريل بفرض رسوم جمركية بنسبة 31% على السلع السويسرية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الوفد السويسري سيلتقي كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين خلال الزيارة. وأصدرت واشنطن الأسبوع الماضي قائمة مُحدثة بنسب الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الخميس. وسترتفع الرسوم الجمركية على السلع السويسرية إلى 39% حسبما أظهرت القائمة.والنسبة أعلى بكثير من مستوى 15% الذي تواجهه اقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية. وصرّح ترامب لشبكة سي إن بس سي في مقابلة الثلاثاء بأنه "عقد اجتماعا مع سويسرا مؤخرا" وتحدث إلى كيلر-سوتر. وقال "المرأة كانت لطيفة لكنها لم تشأ الاستماع". ولا تشمل موجة الرسوم الجمركية الأميركية التي يبدأ تطبيقها الخميس قطاعات تخضع بشكل منفصل لتحقيقات أميركية، مثل الأدوية وهو قطاع رئيسي لسويسرا. لكن ترامب أشار إلى أنه قد يتم إعلان رسوم جمركية جديدة على واردات الأدوية خلال هذا الأسبوع، بدءا بمستوى منخفض قبل احتمال رفعها إلى 250%.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
روبيو: أمريكا ستتخذ قراراً بشأن عقوبات روسيا في القريب العاجل
واشنطن- رويترز أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن إصدار العقوبات المحتملة على روسيا قد يكون هذا الأسبوع. وأضاف، أنه تحدث إلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وهو في طريقه للعودة من رحلة إلى روسيا، وإنه سيجري المزيد من المناقشات على مدار اليوم. وسئل عما إذا كانت العقوبات على روسيا ستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قال روبيو: «سنتحدث باستفاضة عن هذا في وقت لاحق من اليوم»، مضيفاً أنه يأمل في الإدلاء بتصريحات تتضمن بعض الإعلانات في القريب العاجل. وقالت روسيا في وقت سابق، إن ويتكوف أجرى محادثات «مفيدة وبناءة» مع الرئيس فلاديمير بوتين، قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا أو التعرض لعقوبات جديدة.