logo
واشنطن والمنامة توقّعان بالأحرف الأولى اتفاقاً للتعاون النووي المدني

واشنطن والمنامة توقّعان بالأحرف الأولى اتفاقاً للتعاون النووي المدني

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
وقّعت الولايات المتحدة والبحرين، الأربعاء، بالأحرف الاولى اتفاقية للتعاون النووي المدني، وذلك قبيل اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد الأمير سلمان حمد.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في حفل التوقيع إلى جانب نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني «إنه توقيع مهم. إنه الخطوة الأولى نحو تعاون نووي مدني أعمق، ويُظهر استعداد الولايات المتحدة للشراكة مع أيّ دولة ترغب في متابعة برنامج نووي مدني لا يهدف إلى إنتاج أسلحة أو تهديد أمن الدول المجاورة»، في إشارة إلى إيران.
ولم يذكر روبيو بالاسم إيران التي تتهمها إسرائيل وواشنطن بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.
وبعد حفل التوقيع، استقبل ترمب في البيت الأبيض ولي عهد البحرين الذي أعلن عن استثمارات بقيمة 17 مليار دولار تعتزم بلاده استثمارها في الولايات المتحدة.
وقال ولي العهد ممازحا ترمب أمام الصحافيين في المكتب البيضوي «هذه أموال حقيقية. هذه ليست عقودا وهمية».
وردّا على سؤال عمّا إذا كان ينبغي على إيران الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، أجاب المسؤول البحريني «أعتقد أنّ الكرة في ملعبهم. هم من سيستفيدون من المفاوضات».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا... مشروع «مارشال» العربي
سوريا... مشروع «مارشال» العربي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

سوريا... مشروع «مارشال» العربي

تعقيدات المشهد السوري اليوم تكتنز كلَّ تعقيدات السياسة والجغرافيا والتاريخ، وكلَّ تشابكات الهويات والآيديولوجيات والمصالح الدولية في منطقة الشرق الأوسط، وكل من تعلم أن الحياة حقٌ وباطلٌ، أبيض وأسود، لن يستطيع التعايش مع الأوضاع الجديدة في سوريا فضلاً عن أن يجد لها حلولاً ناجعة. مشروع «مارشال» مشروعٌ أطلقته الدول الغربية بعد انتصارها في الحرب العالمية الثانية لإنقاذ ألمانيا المهزومة، وقد دفعت فيه عشرات الملايين من الدولارات لكي تستعيد ألمانيا قوتَها ولا تنهار انهياراً كاملاً بعد الهزيمة، وذلك خلافاً لما صنعت أميركا في أفغانستان والعراق، اللذين لم يشفيا من هزائمهما بعدُ، على الرغم من مرور ربع قرنٍ، وعاثت فيهما الأصولية والإرهاب والطائفية، وسوريا اليوم يجب ألا تسير في هذا الطريق السيئ. أطلقتِ الدولُ العربية وعلى رأسها السعودية ودول الخليج مشاريعَ عدةً لإنقاذ الدول أو الشعوب العربية على مدى عقودٍ من الزمن، والدولة السورية والشعب السوري اليوم بحاجةٍ ماسةٍ إلى «مشروع إنقاذٍ عربيٍ» أو «مشروع مارشالٍ» عربيٍ حقيقيٍ ومتكاملٍ، يصرّ على وحدة الأراضي السورية وحماية كل مكونات الشعب السوري ويرفض أي اعتداءاتٍ من أي طرفٍ ضد الآخر، سواء من الحكومة أم من أحد المكونات، ويرفض أي تدخلاتٍ خارجيةٍ من إسرائيل أو من غيرها. سقوط نظام الأسد ليس نهاية التاريخ، بل بداية صفحةٍ جديدةٍ منه، صفحة يجب بناؤها بعقلٍ سياسيٍ حصيف وقراراتٍ دبلوماسيةٍ راقيةٍ تتحسس أدق المخاطر وتتلمس أعمق المخاوف وتعالج المتغيرات، وبكل صدقٍ وأمانةٍ فالإدارة الجديدة للحكم في سوريا بحاجةٍ إلى كثيرٍ من الدعم الفكري والسياسي والدبلوماسي والأمني قبل الاقتصادي، لتستطيع النجاة بسفينة سوريا في خضم عدم الاستقرار الداخلي، والتغيير الواسع في منطقة الشرق الأوسط، حتى تستطيع الوقوف على قدميها مجدداً. على طول التاريخ وعرض الجغرافيا، تعلمت البشرية أن خطاب الثورة يختلف تماماً عن خطاب الدولة، وأن نجاح الثورات يجعلها بالضرورة تصطدم أول ما تصطدم بجنود الثورات المخلصين، المقاتلين الشرسين، وهم مَن يتصدون بطبيعة البشر لرفض أي حلولٍ وسطية أو توافقاتٍ. التصرفات التي ارتكبت في «السويداء» من أطراف عدة توضح حكمة كونفوشيوس حين قال: «عندما تقف بعوضة على مناطقك الحساسة، حينها فقط ستدرك أن هناك طريقة لحل المشكلات دون عنف»، وهي حكمةٌ تاريخيةٌ يجب أن يتعلمها الجميع ممن وجدوا أنفسهم فجأةً أحراراً. التاريخ في أحيانٍ كثيرةٍ أقوى من السياسة، والسياسي المحنك هو من يستطيع تطويعه لخدمة أهدافه النبيلة، لا معاندته ومصادمته، وفي سوريا ما بعد الأسد كثيرٌ من التاريخ المهمل أو الذي عُدّ جانبياً وهامشياً، ولكنه يعود في كل مرةٍ ليسيطر على المشهد برمته، ويخلط الأوراق ويبعثر المعادلات. الأقل معرفةً فقط ينظرون لتعقيدات المشهد السوري دينياً وطائفياً ومذهبياً وعرقياً، وثقافياً واجتماعياً وسياسياً، على أنه مشهد بسيط يمكن التعامل معه عبر معادلةٍ بسيطةٍ جداً، وكثيرٌ منهم لا يدرك حقاً حجم التعقيدات والتشابكات والأبعاد التي قد تؤثر بشكلٍ فاعلٍ وقويٍ على المشهد كله. يستطيع أي مراقبٍ للمشهد أن يقول للدروز استمعوا لـ«وليد جنبلاط» إنه يختصر لـ«بني معروف» قروناً من الزمن في حكمةٍ صافيةٍ ووعيٍ سياسيٍ للنجاة ضمن التعقيدات كما يشهد تاريخه الطويل، كما يجب أن تخلق الدولة السورية الجديدة جهةً استشاريةً تكون ملجأً للرأي والحكمة، وقد علمنا التاريخ أن الثورات الناجحة تأكل أبناءها. من الواجب على أصدقاء سوريا من الدول العربية أن تضع ضمن «مشروع مارشال» لإنقاذ سوريا توفير العقول والكفاءات التي تعين صانع القرار السوري على اتخاذ القرارات لمصلحته ومصلحة سوريا وشعبها ومصلحة المنطقة ككل، وأن ما يمكن تحصيله من دون القوة هو أجدر وأبقى أثراً مما يمكن تحصيله بالقوة، إذ لا تبنى الدول بعد الثورات إلا على «قوة التواضع» النابعة من كل مكونات الشعب. أخيراً، فساحل العلويين وسويداء الدروز ومناطق «قسد» الكردية كلها مناطق سوريةٌ أصيلةٌ، ولكن التعامل معها جميعاً يجب أن يكون واعياً بالهويات القديمة وتشابكاتها المعقدة ومخاوفها العميقة.

سعود بن نايف يهنئ مدير سجون الشرقية
سعود بن نايف يهنئ مدير سجون الشرقية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

سعود بن نايف يهنئ مدير سجون الشرقية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اللواء عبدالله بن محمد المطيري، بمناسبة إحالته للتقاعد، والعميد فايز بن مبارك مصمع، بمناسبة تعيينه مديرًا لسجون المنطقة. وثمّن سموه الجهود التي بذلها اللواء المطيري خلال فترة عمله، متمنيًا له التوفيق في حياته المستقبلية، كما هنأ سموه العميد مصمع، متمنيًا له التوفيق في أداء مهامه، ومؤكدًا أهمية مواصلة تطوير العمل بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. من جهته، رفع العميد مصمع شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، مثمنًا دعم سموه وتوجيهاته السديدة، ومؤكدًا عزمه على بذل المزيد من الجهود لتطوير منظومة العمل وتحقيق التطلعات بإذن الله.

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري.. جسر يربط المملكة بالعالم
مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري.. جسر يربط المملكة بالعالم

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري.. جسر يربط المملكة بالعالم

المملكة العربية السعودية اليوم أثبتت نفسها كواحدة من أبرز الدول التي تخطو بخطوات واثقة وقوية نحو تعزيز مكانتها الحضارية على مستوى العالم، حيث تستند على إرث ثقافي عريق امتدت آثاره لقرون وقرون من التاريخ والثقافة الإسلامية أولًا والعربية ثانيًا، وتماشيًا مع الرؤية العظيمة 2030 وضعت المملكة الثقافة في قلب الخطط التنموية التي تسعى لتحقيقها، فالثقافة لم تكن يومًا مجرد مظهر حضاري عن الدولة؛ بل هي القوة الناعمة التي تعزز الهوية الوطنية وتساعد في بناء جسر متين مع الشعوب الأخرى. ومن هذا المنطلق أُسس مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري في عام 2003م تحديدًا في يوم الرابع والعشرين من شهر يوليو، والذي كان في السابق يحمل اسم " مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني "، وفي حقيقة الأمر كلمتي التواصل الحضاري لم تأتِ هكذا من تلقاء نفسها، بل تم تسمية المركز بهذا الاسم خصيصًا لأنه في السابق كان المركز مهتمًا بقضايا وطنية واجتماعية وثقافية وتربوية، كما أنه يُعنى بصياغة خطاب إسلامي معتدل، ويساعد في تعزيز المشاركة المدنية داخل المملكة. أما الآن ترجع تسميته بسبب تركيز المركز على التواصل الحضاري الخارجي والداخلي، أي تعزيز الحوار مع العالم بما يتماشى مع رؤية 2030 التي شنتها المملكة مع التركيز أيضًا على تعزيز الهوية الوطنية، والتسامح بين الشعوب، والأهم إبراز الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي الوسطي والمنفتح. فاليوم أصبحنا في عصرٍ تتلاشى المسافات فيه بفعل التكنولوجيا والانفتاح المتسارع، لذا أصبح من الضروري التشييد بالحوار الحضاري لنضمن بالفعل تعايشًا سلميًا والتفاهم بين مختلف الشعوب لنبتعد كل البعد عن زمن العولمة ونواجه التحديات المشتركة بروح التعاون مع الحفاظ على حق الاختلاف وقبول التنوع بين الدول بوصفه مصدرًا للقوة لا للصراع. كما أن أهداف مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري لم تنتهِ بعد؛ فبجانب إبراز الصورة الحقيقية للسعودية أمام العالم وتعزيز التفاهم الحضاري، يسعى المركز إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المملكة وشعبها من خلال مبادرات وبرامج تواصل إعلامية ومهنية كبرنامج " جسور التواصل " وبرنامج " سفير للتواصل الحضاري "، وأيضًا برنامج " نسيج " لتعزيز التعايش المجتمعي و" إثنينية التواصل ". بالإضافة إلى تمكين وتأهيل الشباب والمرأة والخبراء السعوديين لينقلوا صوت المملكة وقيمها إلى العالم أجمع، وكذلك التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية، وتوظيف أدوات الاتصال والإعلام والثقافة ليتم من خلالها دعم السعودية كمكانة إقليمية ودولية كبيرة، وأيضًا دعم أهداف رؤية المملكة 2030 ليتم تعزيز الهوية الوطنية في سياق عالمي. ولم تنتهِ رؤية المركز وأهدافه إلى هذا الحد، بل حرص على تنظيم لقاءات وطنية تجمع بين مختلف مكونات المجتمع الفكرية، والمذهبية، والمناطقية، وحرص على مواجهة التطرف والتعصب بشتى الطرق، وتقديم ورش عمل ودورات تدريبية في كلًا من المدارس والجامعات والقطاعات الحكومية والخاصة، كما ساعد في نشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي وبالتالي ارتقى الفكر وتقدمنا للأمام. أما على المستوى الدولي؛ استطاع مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري خلال الأعوام الماضية أن يرسخ حضور المملكة القوي عالميًا، وذلك حدث عن طريق باقة كبيرة من الإنجازات الدولية الملموسة، حيث قام المركز بتنظيم عشرات الندوات واللقاءات في العديد من المدن والعواصم حول العالم بالشراكة مع مراكز مرموقة ومؤسسات أكاديمية بهدف مناقشة قضايا التفاهم بين مختلف الثقافات ومواجهة أي صورة نمطية عن المملكة. كما قام المركز بإطلاق برنامج " الوفود الزائرة " بغرض استضافة شخصيات ثقافية وإعلامية من مختلف الدول حول العالم ليتيح لهم فرصة الاطلاع والتعرف عن قرب على المجتمع السعودي الحديث وتجربته الحضارية، ومن أهم اللقاءات التي كانت داعمة للمركز؛ اللقاء الحواري لملك المملكة المتحدة تشارلز عندما كان وليًا للعهد أثناء زيارته لمدينة الرياض في يوم السبت الموافق 16 من شهر مارس لعام 2013م. حيث مجدّ الملك تشارلز الدور الكبير الذي قام به الملك عبد الله بن عبد العزيز –طيب الله ثراه- في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وقدرّ الجهود الكبيرة التي قدمتها المملكة لترسخ في عقولنا وعقول العالم أجمع أهمية الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، كما أبدى إعجابه بالزيارة التي خاضها إلى مكتبة الملك عبد العزيز العامة ورؤية بعض المقتنيات المتعلقة بالأميرة أليس عند زيارتها للسعودية لأول مرة، مما جعل برنامج الوفود الزائرة جزء مهم في توطيد العلاقات بين المملكة ودول العالم بأكمله. بالإضافة إلى أن المركز أسهم بالفعل في بناء جسور حقيقية مع العديد من المجتمعات من خلال تعاونه مع منظمات دولية مثل: اليونسكو والإيسيسكو، والعديد العديد من المؤتمرات العالمية والمشاريع المشتركة والحملات الإعلامية الرقمية لدعم وتعزيز ثقافة التسامح، والتعايش المشترك. وفي نهاية الحديث سيظل مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري شاهد حي على التزام المملكة العربية السعودية بالحفاظ على إرثها الإسلامي والثقافي العريق، وتعزيز قيم التواصل والتفاهم، فمن خلال المركز سنرسم اليوم صورة حقيقية لمجتمع سعودي متجدد يعتز بهويته ويُشيد جسورًا من الثقة والتفاهم والسلام مع شعوب العالم أجمع لنثبت أن التواصل الحضاري ركيزة أساسية نعكس من خلالها رسالتنا الإنسانية التي تتجاوز الحدود لنصنع أثرًا إيجابيًا في نهاية المطاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store