logo
كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟

كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات
قال موقع «فيري ويل هيلث» إن السكر، أو الجلوكوز، يُعد مصدراً رئيسياً للطاقة في الجسم، ولكن الإفراط في تناوله قد يُسبب آثاراً صحية سلبية.
ويبدأ السكر في دخول مجرى الدم خلال دقائق من تناوله، وعادةً ما يختفي من جسمك خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع أن التوقيت الدقيق يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عدة عوامل.
عند تناول أي مشروب يحتوي على السكر، يبدأ جهازك الهضمي بالعمل بسرعة، حيث تتحلل الكربوهيدرات إلى سكر بسيط يُسمى الجلوكوز في الأمعاء الدقيقة، ثم يُمتص الجلوكوز في مجرى الدم.
وتبدأ مستويات السكر في الدم بالارتفاع، مما يُحفّز البنكرياس على إفراز الإنسولين ويساعد الإنسولين على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، حيث يُستخدم للحصول على الطاقة أو يُخزن للاستخدام لاحقاً.
وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي.
وعلى سبيل المثال، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة.
جهاز قياس مستوى السكر بالقرب من أنواع الغذاء الصحي (غيتي)
بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر، نظراً لاحتوائها على الألياف أو البروتين، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم.
بالنسبة للشخص السليم: تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد نحو 60 دقيقة، ثم يبدأ الجسم في خفض مستوياته، وعادةً ما يعود إلى مستواه الطبيعي خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد تناول الطعام.
قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول، إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مُكررة أو سكريات مُضافة.
إذا كنت تُعاني من مقاومة الإنسولين، أو مُقدمات السكري، أو داء السكري، فقد لا يُعالج جسمك السكر بكفاءة.
قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مُستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر.
ولدى بعض مرضى السكري، قد يستغرق الأمر وقتاً أطول حتى يعود مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، وذلك حسب نوع وكمية الطعام المتناول، والأدوية، وعوامل صحية أخرى.
وبعد أن يُساعد الإنسولين على إخراج الجلوكوز من مجرى الدم، يستخدمه الجسم في وظائف مختلفة، حسب احتياجاته، بمجرد دخول الجلوكوز إلى خلاياك، يُستخدم إما فوراً للحصول على الطاقة أو يُخزَّن لاستخدامه لاحقاً، ويتم تخزين بعضه في الكبد والعضلات على شكل جليكوجين.
إذا امتلأت مخازن الجليكوجين ولم تكن تحرق الطاقة من خلال النشاط البدني، فقد يُخزَّن السكر الزائد على شكل دهون.
ولهذا السبب، يُمكن أن يُسهم تناول كميات كبيرة من السكر بشكل متكرر في زيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي مع مرور الوقت.
هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة معالجة الجسم للسكر، مثل تركيبة الوجبات: تُبطئ الوجبات الغنية بالألياف أو الدهون أو البروتين امتصاص السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض أبطأ في مستويات السكر في الدم.
النشاط البدني: يُساعد تحريك الجسم على استهلاك الجلوكوز بكفاءة أكبر، مما يُخفض مستويات السكر في الدم بشكل أسرع.
العمر والوزن: قد يكون لدى كبار السن أو من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة استجابة أيضية أبطأ للسكر، أو يكونون أكثر مقاومة للإنسولين.
التوتر والنوم: يُمكن أن تُؤثر قلة النوم أو ارتفاع مستويات التوتر على كيفية تعامل الجسم مع السكر، مما يُبقي مستوياته مرتفعة لفترة أطول.
تشير الدراسات إلى أن إهمال تناول وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء يؤثر في توازن السكر في الدم والهرمونات المسؤولة عن الشهيّة والطاقة العامة (رويترز)
هناك اعتقاد شائع بأنه يُمكن التخلص من السكر عن طريق شرب الماء، أو من خلال إزالة السموم. في حين أن الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم وظائف الكلى السليمة والصحة العامة، إلا أنه لا يزيل السكر من مجرى الدم فوراً.
يحتاج الجسم إلى وقت لمعالجة السكر بشكل طبيعي من خلال الإنسولين وامتصاصه من الخلايا.
ومع ذلك، فإن شرب الماء، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات متوازنة، كلها عوامل تدعم جهود جسمك لتنظيم سكر الدم بشكل أكثر فعالية.
كما يمكن أن تساعد هذه العادات في منع بقاء السكر في جسمك لفترة طويلة.
إذا كنت تحاول موازنة مستويات السكر في الدم، ومنع ارتفاعها المفاجئ، وتقليل مدة بقاء السكر في جسمك، فإليك بعض النصائح المفيدة:
تناول وجبات متوازنة: تناول الكربوهيدرات مع البروتين والألياف و/ أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر.
حافظ على نشاطك: المشي لمدة 10 دقائق بعد تناول الطعام يساعد العضلات على امتصاص الجلوكوز بشكل أسرع.
تجنب المشروبات السكرية: يُمتص السكر الموجود في الصودا أو العصير بسرعة، مما يسبب ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر في الدم.
راقب أحجام الوجبات: حتى الكربوهيدرات الصحية يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
راقب استجابتك الفردية: إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي مشاكل أخرى تتعلق بسكر الدم، فتحقق من مستوياتك لمعرفة كيفية تأثير الأطعمة المختلفة عليك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفشٍ غامضٍ لمرضٍ معدٍ يثير قلق آسيا
تفشٍ غامضٍ لمرضٍ معدٍ يثير قلق آسيا

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

تفشٍ غامضٍ لمرضٍ معدٍ يثير قلق آسيا

تشهد اليابان، موجة غير مسبوقة من الإصابات بمرض السعال الديكي، حيث تجاوز عدد الحالات المؤكدة منذ مطلع العام الجاري حاجز 43,700 حالة، في زيادة تفوق عشرة أضعاف مقارنة بالعام الماضي؛ وفقاً لبيانات معهد اليابان الوطني للأمن الصحي. وسجّلت اليابان، خلال أسبوع واحد فقط، 3,578 إصابة جديدة، ما دفع السلطات الصحية إلى رفع مستوى المتابعة والتحذير من احتمالات توسع العدوى، خاصة بين الأطفال. المرض الذي يُعد بكتيرياً ومعدياً للغاية، ينتقل عبر رذاذ العطس والسعال، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة لدى الرضع، رغم أن معدلات التلقيح ضد المرض مرتفعة في اليابان والعالم. وتظهر الأعراض غالباً على شكل سعال مستمر قد يرافقه قيء أو انقطاع في التنفس، ما يستدعي رعاية طبية عاجلة. منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن نحو 89% من الأطفال تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح الثلاثي (الدفتيريا، السعال الديكي، التيتانوس)، بينما أكمل 85٪ الجرعات الثلاث الكاملة. هذا التفشي يثير تساؤلات بشأن فعالية التغطية اللقاحية الحالية، وإمكانية وجود سلالات جديدة للمرض، أو تراجع مناعة السكان بعد الجائحة. وتواصل الجهات الصحية اليابانية إجراء التحقيقات الميدانية وتعزيز التوعية المجتمعية بوسائل الوقاية والتطعيم. أخبار ذات صلة

هل تصبح ستيفيا سلاحًا طبيعيًا ضد سرطان البنكرياس؟.. دراسة جديدة تكشف
هل تصبح ستيفيا سلاحًا طبيعيًا ضد سرطان البنكرياس؟.. دراسة جديدة تكشف

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

هل تصبح ستيفيا سلاحًا طبيعيًا ضد سرطان البنكرياس؟.. دراسة جديدة تكشف

في اكتشاف علمي يعزز الآمال في معركة العالم ضد أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا، كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة هيروشيما اليابانية عن إمكانات علاجية واعدة لمستخلص أوراق نبات ستيفيا، عند تخميره باستخدام بكتيريا معزولة من أوراق الموز. ووفقًا للنتائج التي نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences، فقد أظهر المستخلص فعالية كبيرة في القضاء على خلايا سرطان البنكرياس من دون أن يؤذي الخلايا السليمة، مما يفتح الباب لتطوير علاج طبيعي وأكثر أمانًا من العلاجات الكيميائية التقليدية. علاج جديد لـ سرطان البنكرياس البروفسور المشارك في قسم علوم البروبيوتيك للطب الوقائي في جامعة هيروشيما، ناراندالاي دانشيتسودول، أوضح أن معدلات الإصابة والوفيات بسرطان البنكرياس لا تزال في ارتفاع عالميًا، حيث لا تتجاوز نسبة البقاء على قيد الحياة خمس سنوات نسبة 10%، مشددًا على الحاجة الملحّة لاكتشاف مركّبات جديدة وأكثر فعالية. وفي هذا السياق، يبرز التحوّل الحيوي الميكروبي كمفتاح لتفعيل الخصائص العلاجية الكامنة في النباتات الطبية. إذ خلُصت الدراسة إلى أن تخمير مستخلص ستيفيا يُنتج مركّبات نشطة بيولوجيًا قادرة على قتل الخلايا السرطانية بشكل فعّال. وأجرى الفريق مقارنة بين تأثير مستخلص ستيفيا المُخمّر باستخدام سلالة بكتيرية تعرف اختصارًا بـ FSLE، وتأثير المستخلص غير المُخمّر على خلايا سرطان البنكرياس من نوع PANC-1، وخلايا الكلى السليمة من نوع HEK-293. وأظهرت النتائج أن المستخلص المُخمّر يتمتع بسُميّة خليوية عالية تجاه الخلايا السرطانية، بينما حافظ على درجة أمان جيدة تجاه الخلايا السليمة حتى عند أعلى تركيز مُستخدم. ومن جانبه، أشار البروفيسور ماسانوري سوجياما، رئيس الفريق البحثي، إلى أن مختبره قام بعزل أكثر من 1300 سلالة من بكتيريا حمض اللاكتيك من مصادر نباتية مختلفة، وقيّم تأثيرها الصحي. وأكد سوجياما أن الدراسة الحالية تسعى لتحديد المركّبات الأساسية التي تُعزز النشاط الحيوي، مما قد يُسهم في رفع كفاءة الأدوية العشبية في الوقاية من السرطان وعلاجه، لا سيّما عند دمجها مع البروبيوتيك الطبيعي. اقرأ أيضًا: اكتشاف واعد لمرضى سرطان البنكرياس وتُشير هذه النتائج إلى إمكان تطوير علاج جديد من ستيفيا، نبات يُستخدم تقليديًا كمُحلٍّ طبيعي، ليُصبح لاحقًا جزءًا من المعركة ضد أحد أخطر أنواع السرطان، ويُتوقع أن تُمهّد هذه الدراسة الطريق لأبحاث إضافية تُعمّق فهم آلية التخمير الميكروبي وأثره في تعزيز الفاعلية الدوائية للنباتات الطبية.

كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟
كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟

قال موقع «فيري ويل هيلث» إن السكر، أو الجلوكوز، يُعد مصدراً رئيسياً للطاقة في الجسم، ولكن الإفراط في تناوله قد يُسبب آثاراً صحية سلبية. ويبدأ السكر في دخول مجرى الدم خلال دقائق من تناوله، وعادةً ما يختفي من جسمك خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع أن التوقيت الدقيق يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عدة عوامل. عند تناول أي مشروب يحتوي على السكر، يبدأ جهازك الهضمي بالعمل بسرعة، حيث تتحلل الكربوهيدرات إلى سكر بسيط يُسمى الجلوكوز في الأمعاء الدقيقة، ثم يُمتص الجلوكوز في مجرى الدم. وتبدأ مستويات السكر في الدم بالارتفاع، مما يُحفّز البنكرياس على إفراز الإنسولين ويساعد الإنسولين على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، حيث يُستخدم للحصول على الطاقة أو يُخزن للاستخدام لاحقاً. وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي. وعلى سبيل المثال، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة. جهاز قياس مستوى السكر بالقرب من أنواع الغذاء الصحي (غيتي) بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر، نظراً لاحتوائها على الألياف أو البروتين، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم. بالنسبة للشخص السليم: تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد نحو 60 دقيقة، ثم يبدأ الجسم في خفض مستوياته، وعادةً ما يعود إلى مستواه الطبيعي خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد تناول الطعام. قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول، إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مُكررة أو سكريات مُضافة. إذا كنت تُعاني من مقاومة الإنسولين، أو مُقدمات السكري، أو داء السكري، فقد لا يُعالج جسمك السكر بكفاءة. قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مُستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر. ولدى بعض مرضى السكري، قد يستغرق الأمر وقتاً أطول حتى يعود مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، وذلك حسب نوع وكمية الطعام المتناول، والأدوية، وعوامل صحية أخرى. وبعد أن يُساعد الإنسولين على إخراج الجلوكوز من مجرى الدم، يستخدمه الجسم في وظائف مختلفة، حسب احتياجاته، بمجرد دخول الجلوكوز إلى خلاياك، يُستخدم إما فوراً للحصول على الطاقة أو يُخزَّن لاستخدامه لاحقاً، ويتم تخزين بعضه في الكبد والعضلات على شكل جليكوجين. إذا امتلأت مخازن الجليكوجين ولم تكن تحرق الطاقة من خلال النشاط البدني، فقد يُخزَّن السكر الزائد على شكل دهون. ولهذا السبب، يُمكن أن يُسهم تناول كميات كبيرة من السكر بشكل متكرر في زيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي مع مرور الوقت. هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة معالجة الجسم للسكر، مثل تركيبة الوجبات: تُبطئ الوجبات الغنية بالألياف أو الدهون أو البروتين امتصاص السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض أبطأ في مستويات السكر في الدم. النشاط البدني: يُساعد تحريك الجسم على استهلاك الجلوكوز بكفاءة أكبر، مما يُخفض مستويات السكر في الدم بشكل أسرع. العمر والوزن: قد يكون لدى كبار السن أو من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة استجابة أيضية أبطأ للسكر، أو يكونون أكثر مقاومة للإنسولين. التوتر والنوم: يُمكن أن تُؤثر قلة النوم أو ارتفاع مستويات التوتر على كيفية تعامل الجسم مع السكر، مما يُبقي مستوياته مرتفعة لفترة أطول. تشير الدراسات إلى أن إهمال تناول وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء يؤثر في توازن السكر في الدم والهرمونات المسؤولة عن الشهيّة والطاقة العامة (رويترز) هناك اعتقاد شائع بأنه يُمكن التخلص من السكر عن طريق شرب الماء، أو من خلال إزالة السموم. في حين أن الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم وظائف الكلى السليمة والصحة العامة، إلا أنه لا يزيل السكر من مجرى الدم فوراً. يحتاج الجسم إلى وقت لمعالجة السكر بشكل طبيعي من خلال الإنسولين وامتصاصه من الخلايا. ومع ذلك، فإن شرب الماء، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات متوازنة، كلها عوامل تدعم جهود جسمك لتنظيم سكر الدم بشكل أكثر فعالية. كما يمكن أن تساعد هذه العادات في منع بقاء السكر في جسمك لفترة طويلة. إذا كنت تحاول موازنة مستويات السكر في الدم، ومنع ارتفاعها المفاجئ، وتقليل مدة بقاء السكر في جسمك، فإليك بعض النصائح المفيدة: تناول وجبات متوازنة: تناول الكربوهيدرات مع البروتين والألياف و/ أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر. حافظ على نشاطك: المشي لمدة 10 دقائق بعد تناول الطعام يساعد العضلات على امتصاص الجلوكوز بشكل أسرع. تجنب المشروبات السكرية: يُمتص السكر الموجود في الصودا أو العصير بسرعة، مما يسبب ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر في الدم. راقب أحجام الوجبات: حتى الكربوهيدرات الصحية يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة. راقب استجابتك الفردية: إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي مشاكل أخرى تتعلق بسكر الدم، فتحقق من مستوياتك لمعرفة كيفية تأثير الأطعمة المختلفة عليك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store