
منصة 'تيك توك' تشدد الرقابة وتحذف أكثر من مليون فيديو مخالف في المغرب
كشفت منصة 'تيك توك' في تقريرها الفصلي حول إنفاذ إرشادات المجتمع للربع الأول من عام 2025، عن اتخاذها سلسلة من الإجراءات الصارمة في المغرب، في إطار جهودها لتعزيز بيئة رقمية آمنة ومحاربة المحتوى المخالف.
وأفاد التقرير بأن المنصة قامت بإزالة 1,040,981 فيديو مخالف في المغرب خلال الفترة الممتدة من يناير إلى مارس 2025، وذلك ضمن إجراءاتها لمراقبة المحتوى وضمان التزام المستخدمين بإرشادات المجتمع.
ووفقًا للبيانات الواردة في التقرير، بلغ معدل الإزالة الاستباقية في المغرب 98.9%، وهو ما يعني أن الغالبية العظمى من المحتوى المخالف تم اكتشافه وإزالته قبل أن يتم الإبلاغ عنه من قبل المستخدمين. كما أظهرت المنصة سرعة لافتة في التعامل مع المخالفات، حيث تم حذف 92.1% من الفيديوهات خلال أقل من 24 ساعة.
وامتدت جهود تيك توك الرقابية إلى البث المباشر، حيث قامت خلال نفس الفترة بحظر 44,121 مضيف بث مباشر، وإيقاف 77,396 بثًا مباشرًا.
ويأتي ذلك في سياق التزام المنصة بحماية تجربة المستخدمين ومنع إساءة استخدام خاصية البث المباشر في نشر محتوى غير لائق أو مخالف للمعايير.
و أشار التقرير أيضًا إلى أن المستخدمين في المغرب استفادوا من آلية الاستئناف التي تتيح لهم الطعن في قرارات الإزالة، حيث تم تسجيل 53,525 حالة استرجاع للمحتوى، ما يعكس حرص المنصة على تحقيق التوازن بين الإنفاذ الصارم للإرشادات وحق المستخدمين في مراجعة القرارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 26 دقائق
- هبة بريس
افتتاح مرآب تحت أرضي جديد في حي المحيط بالرباط بسعة 87 سيارة
هبة بريس – الرباط أعلنت شركة 'الرباط الجهة للتنقل' عن الشروع في استغلال مرآب تحت أرضي جديد بحي المحيط بالرباط، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط المروري المتزايد وتحسين عرض مواقف السيارات في قلب العاصمة. ويقع هذا المرآب الجديد في زنقة بروكسيل، بالقرب من منطقة باب الحد الحيوية، ويضم 87 مكانًا للوقوف، حيث تم تجهيزه وفق معايير تقنية وبيئية متقدمة، تضمن السلامة وجودة الخدمات على مدار الساعة، طيلة أيام الأسبوع. وأوضحت الشركة، في بلاغ رسمي، أن المشروع يأتي في إطار استراتيجيتها للتنقل المستدام، التي تسعى من خلالها إلى تقليص الازدحام، والحد من الأثر البيئي لحركة السيارات، إلى جانب تحرير المجال الحضري وتعزيز المساحات المخصصة للراجلين. ويُعد هذا المرآب إضافة جديدة إلى شبكة مواقف السيارات المهيكلة التي تديرها الشركة، والتي تضم مرافق كبرى مثل باب شالة، ساحة روسيا، باب الأحد، ساحة مسرح محمد الخامس بالرباط، وباب فاس بسلا. وتؤكد 'الرباط الجهة للتنقل' أن هذه المشاريع تندرج ضمن رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية الحضرية للعاصمة، بما يستجيب لحاجيات المواطنين ويحسّن من جودة الحياة في المدينة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
مرجان تطوان: صورة صاحب الجلالة تغيب عن وكالة "إنوي"
هبة بريس – يسير الإيحيائي يقال إن شركة الإتصالات 'إنوي' شركة وطنية ومواطنة وتعتبر من أهم الشركات التي تحقق أرباحا خيالية في المغرب، إذ من المفروض أن تكون حريصة كل الحرص على الإلتزام بالإعتباريات التي نراها حتى في بيوت المغاربة كصورة جلالة الملك، لكن ما رأيناه اليوم في واحدة من أهم وكالات الشركة بمدينة تطوان يطرح علامات إستفهام كبرى حول دور أعين الأجهزة التي لا تنام وتراقب كل صغيرة وكبيرة سيما في المراكز التجارية كمرجان وغيره. المشهد الذي وثقته عدسة 'هبة بريس' بالصورة والفيديو يبين حجم اللامبالاة والإستهتار الذي يطغى على هذه الشركة التي لم تكلف نفسها حتى وضع صورة لرمز البلاد والأمة في وقت تلزم فيه السلطات أصحاب المشاريع الكبرى والمتوسطة والصغرى بوضع الصورة في مكاتبها كشرط أساسي لتسليم الرخص. بل وهناك شركات أجنبية تضع صورة صاحب الجلالة والعلم المغربي وهي في الأصل لا علاقة لها بالهوليدينغ الملكي عكس 'إنوي' التي تدخل ضمن مجموعة إستثمارات العائلة الملكية وبالتالي هي شركة وطنية بامتياز يجب ألا تغفل عن هذا الجانب الإعتباري الذي يعني الكثير بالنسبة للمغاربة. وفي المقابل وأمام هذا المشهد توجد وكالة أخرى للإتصالات أمام الأولى تتوفر على الصورة وتضعها في الواجهة يراها كل الزبناء وكل من يمر بجانب الوكالة. 'هبة بريس' ستتحفظ عن نشر هذا الفيديو وتكتفي بنشر المقال مبدئيا حتى يتم تصحيح هذا الخطأ الجسيم من طرف إدارة 'إنوي' مع مطالبة السلطات المختصة في تطوان بالإنتباه إلى مثل هذه الهفوات التي لا تعبر سوى عن الفوضى وعدم الإلتزام بالتوصيات والشروط المرافقة لطلبات تسليم رخص الوكالات والمحلات ذات الطابع التجاري. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 5 ساعات
- المغربية المستقلة
حملة مشبوهة تستهدف السياحة المغربية عبر فواتير مضخّمة ومزورة
المغربية المستقلة : بقلم: الاعلامي حسن مقرز/ بروكسيل في خضم الانتعاش الملحوظ الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة المغربية خلال موسم الصيف الجاري، برزت على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة حملة غريبة ومتصاعدة، تعتمد على نشر صور فواتير يُزعم أنها صادرة عن مطاعم وفنادق مغربية بأسعار خيالية ومبالغ فيها، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والاقتصادية. وتُظهر هذه المنشورات، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات مثل تيك توك وفيسبوك وتويتر وإنستغرام، أسعارًا وصفت بـ'الجنونية'، وادّعى ناشروها أنها دليل على 'استغلال ممنهج' للسياح، سواء الأجانب أو المحليين. غير أن تحليلات أولية وتقارير صادرة عن جهات مختصة كشفت أن جزءًا مهمًا من هذه الفواتير مزور أو محرّف رقميًا، وبعضها أُخرج من سياقه الحقيقي. مما دفع جهات رسمية تتحرّك : وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من جهتها، عبّرت عن قلقها إزاء هذه الحملة الممنهجة، وأكدت في بلاغ رسمي أن المصالح المعنية باشرت تحقيقًا تقنيًا وحقوقيًا لتتبع مصدر هذه المنشورات، وتحديد ما إذا كانت هناك جهات معينة تقف وراءها بقصد الإضرار بصورة المغرب كوجهة سياحية آمنة ومتنوعة.كما أفاد مصدر مطلع من داخل الوزارة بأن 'ما يتم الترويج له من فواتير وأسعار لا يمثل الواقع الحقيقي للقطاع السياحي، بل يدخل ضمن محاولات تضليلية تستهدف التأثير سلبًا على تدفق السياح'، مشيرًا إلى أن بعض الفواتير تعود لمؤسسات راقية تقدم خدمات فاخرة، بينما يتم تقديمها على أنها تخص مطاعم شعبية. فهل هي حرب رقمية أم تنافس غير شريف؟ يرى عدد من الخبراء أن هذه الحملة لا يمكن فصلها عن موجات الحرب الرقمية التي تستهدف دولًا نامية أو صاعدة في قطاعات اقتصادية محددة. وفي هذا السياق، قال الخبير في التسويق السياحي، الدكتور سعيد المودني، إن 'الصراع في العصر الرقمي لم يعد يقتصر على المنافسة المباشرة، بل أصبح يشمل أدوات التشويه والتضليل الممنهج عبر شبكات التواصل'. وأضاف أن المغرب، الذي استطاع في السنوات الأخيرة أن يحقق أرقامًا قياسية في عدد الوافدين، ويكسب ثقة كبرى الأسواق السياحية العالمية، 'تحوّل إلى منافس إقليمي بارز، ما قد يزعج بعض الأطراف التي ترى في نجاحه تهديدًا لمصالحها الاقتصادية'. وفي ظل تصاعد هذه الحملة، دعا مهنيون في القطاع إلى ضرورة عدم تعميم الحالات الفردية أو الاستثنائية، مؤكدين أن السياحة في المغرب تظل في المجمل من بين الأكثر تنافسية من حيث الأسعار، مقارنةً بدول الجوار، مع تقديم خدمات عالية الجودة. وكما أُطلقت دعوات موازية لتكثيف مراقبة الأسعار وضمان الشفافية في التعاملات السياحية، إلى جانب تعزيز منصات رسمية ومهنية تُعنى بتقديم المعلومة الدقيقة للزوار والسياح. فلا شك أن حملات التشويه الرقمية تشكل خطرًا حقيقيًا على سمعة الدول وقطاعاتها الحيوية، والسياحة المغربية ليست استثناء. وبين الفبركة والمبالغة، تبقى الحقيقة رهينة التحقق المهني، والرد العقلاني المبني على الوقائع والأرقام، بعيدًا عن الانجرار وراء موجات التضليل التي تحكمها – في كثير من الأحيان – أجندات خفية لا علاقة لها بمصلحة السائح أو المواطن.