
مانشستر سيتي يتحرك لحسم مستقبل رودري بعرض ضخم يمتد حتى 2029.. اعرف السبب
ووفقًا للمعلومات الصادرة عن الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن إدارة مانشستر سيتي ترى في تمديد عقد رودري أولوية قصوى، نظراً لدوره الحيوي في وسط الملعب، خاصة بعد الأداء اللافت الذي قدمه منذ انضمامه إلى الفريق. وتشير التقارير إلى أن العقد الجديد سيمتد حتى صيف عام 2029، وسيجعل رودري ثاني أعلى لاعب أجرًا في النادي بعد النجم النرويجي إيرلينج هالاند.
كان رودري قد تعرض لإصابة قوية في الرباط الصليبي الأمامي خلال مواجهة أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز في سبتمبر الماضي، أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر خلال موسم 2024-2025، قبل أن يعود للمشاركة في الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري أمام فريق بورنموث، ومن ثم السفر مع الفريق إلى الولايات المتحدة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
رغبة مانشستر سيتي في الحفاظ على رودري تأتي انعكاسًا لثقة المدرب بيب جوارديولا في قدراته، حيث يُعد ركيزة أساسية في أسلوب لعب الفريق، لما يتمتع به من رؤية تكتيكية وقدرة عالية على قطع الكرات وبناء الهجمات من العمق.
وبينما يراقب ريال مدريد الوضع عن كثب، خصوصًا في ظل سعيه لتدعيم خط وسطه بعد رحيل مجموعة من نجومه المخضرمين، فإن العرض الجديد من السيتي قد يغلق الباب تمامًا أمام أي تحرك إسباني في المستقبل القريب.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة جلسات تفاوض رسمية بين إدارة السيتي وممثلي اللاعب لحسم تفاصيل العقد، الذي سيعزز من استقرار الفريق ويؤمن أحد أبرز مفاتيح نجاحه لسنوات مقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
جيفرين يُحذر من سلوك يامال: برشلونة يجب أن يتدخل قبل فوات الأوان
وجّه لاعب برشلونة السابق جيفرين سواريز تحذيرًا علنيًا بشأن تصرفات النجم الصاعد لامين يامال خارج الملعب، معتبرًا أن سلوكه في الفترة الأخيرة يستدعي تدخّل إدارة النادي لضبط المسار قبل فوات الأوان. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، أشار جيفرين إلى أن "يامال يبلغ من العمر 18 عامًا، ومن الطبيعي ألا يدرك تمامًا عواقب أفعاله، لكن إن لم يتم التعامل مع الأمر الآن، فسنكون أمام مشكلة حقيقية"، مؤكدًا ثقته بأن "برشلونة سيتصرّف بشكل مسؤول". وكانت تصرفات يامال قد أثارت الجدل مؤخرًا، بعد ظهوره في احتفال خاص بعيد ميلاده الثامن عشر، استعان خلاله بأشخاص من ذوي القامة القصيرة لأداء فقرات استعراضية، كما تمّ تداول صور له من داخل ملهى ليلي برفقة مغنية أرجنتينية. وشدد جيفرين على أن "لامين ليس اللاعب الوحيد الذي يصنع الفارق في برشلونة"، مضيفًا: "الفريق يضم أسماء مهمة مثل بيدري، وهذا يذكرنا حتى بميسي، الذي لم يكن ليصل إلى مستواه الأسطوري من دون تشافي وإنييستا، والدليل هو تراجع تأثيره بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان". ويُذكر أن جيفرين سواريز برز خلال فترة لعبه مع برشلونة، وسجّل في مباراة الـ5-0 التاريخية ضد ريال مدريد موسم 2010-2011، كما تدرّج في أكاديمية "لا ماسيا" ولعب تحت قيادة بيب غوارديولا، قبل أن ينهي مسيرته الاحترافية في الدوري التايلاندي عام 2023 عن عمر 37 عامًا.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
أكثر 10 لاعبين انكوت شباك برشلونة بنيرانهم
على مر السنين، تحولت بعض المهاجمين إلى كوابيس تؤرق دفاع برشلونة وحراسه، هؤلاء اللاعبون الذين تحولت أسماؤهم إلى جروح مفتوحة في ذاكرة جماهير "البلاوغرانا"، صنعوا لأنفسهم مجداً خاصاً عبر تسديداتهم التي اخترقت الشباك الكاتالونية. هذه القائمة تُعيد إحياء أولئك الجلادين الذين تحوّل حضورهم في المباريات إلى لعنة على برشلونة. 1- غييرمو غوروستيثا (29 هدفاً) كانت سرعته الفائقة في سان ماميس أشبه بلمحة برق تخترق الأفق، بمجرد أن كان يتجاوز خط منتصف الملعب، كان دفاع برشلونة يدرك أن الوقت قد فات، في 30 مباراة أمام "البلاوغرانا"، تمكن "الرصاصة الحمراء" لاعب أتلتيك بلباو من تسجيل 29 هدفاً، ليصبح أحد أكثر اللاعبين إزعاجاً لدفاع الفريق الكاتالوني على مر العصور. 2- كريستيانو رونالدو (20 هدفاً) أسطورة حية وخصم عنيد لبرشلونة طوال عقد كامل، امتاز نجم ريال مدريد السابق بالشغف والانضباط، وكانت كل مباراة كلاسيكو بالنسبة له ساحة صيد مثالية، حيث اعتاد الركض بسرعة خاطفة وإنهاء الهجمات بقوة ودقة تذهل جماهير "كامب نو" وتُحطم الشاشات حول العالم. 3- جييرمو كامبانال (20 هدفاً) مهاجم عملاق ذو حضور بدني قوي ونظرة حادة جعلته خصماً مرعباً في كل مواجهة، سواء عبر الرأسيات القوية أو التسديدات العنيفة أو الاندفاعات المباغتة، كان كامبانال يضرب دفاع برشلونة بثقة وثبات، في إشبيلية، لا تزال خطوات "كامبانال الأول" تُسمع وكأنها صدى يذكّر بتلك الأهداف التاريخية. 4- تيلمو زارا (20 هدفاً) كان "أسد سان ماميس" بارعاً في اقتناص الكرات داخل منطقة الجزاء وتحويلها إلى أهداف قاتلة، كان الصمت يسيطر على المدرجات قبل أن يهز الشباك، ثم يتحول إلى زئير صاخب بعد تسجيله الأهداف، ضد برشلونة، شكّل زارا واحداً من أكثر التحديات صعوبة لدفاعاتهم عبر العصور. 5- هوغو سانشيز (19 هدفاً) المهاجم البهلواني ذو التسديدات المذهلة التي كانت أشبه برقصات غير ممكنة في الهواء، ليُسقط بها كل دفاع يواجهه، أمام برشلونة، تحوّلت كل احتفالية إلى صفعة على وجه كبريائهم الكروي، سجّل سانشيز 19 هدفاً، وكتب اسمه بين أكثر اللاعبين خطورة على مرمى الفريق الكاتالوني. 6- ألفريدو دي ستيفانو (19 هدفاً) "السهم الأشقر" وأحد أعمدة ريال مدريد التاريخية، قاد فريقه في خمسينيات القرن الماضي وستينياته ليُسجل 19 هدفاً صفي مرمى برشلونة، وكانت أهدافه حاسمة في بناء أسطورة الكلاسيكو، لتتحول مواجهاته مع "البلاوغرانا" إلى علامة فارقة في تاريخ كرة القدم العالمية. 7- كريم بنزيما (16 هدفاً) المهاجم الهادئ والخطير في الوقت نفسه، والمعروف بلقب "القط القاتل"، ضد برشلونة، أحرز 16 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة، بما في ذلك أداؤه الأسطوري في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا 2023، حين سجل ثلاثية وصنع هدفاً في فوز ريال مدريد 4-0 على أرض "الكامب نو"، ودائماً ما كان يظهر في اللحظة التي ينتظرها جمهور مدريد بشغف. 8- راؤول (15 هدفاً) يُلقب بـ"ملاك مدريد" وأحد أبرز أساطير النادي الملكي في مسيرته، سجل 15 هدفاً في شباك برشلونة، لكن هدفه في كلاسيكو 1999/2000 يبقى الأبرز حين أسكت جماهير "الكامب نو" بعدما عدّل النتيجة في الدقيقة 86، حضوره في الكلاسيكو كان دائمًا علامة مميزة في الصراع الأزلي بين الفريقين. 9- لويس أراغونيس (14 هدفاً) قبل أن يصبح مدرباً بارزاً في تاريخ كرة القدم الإسبانية، ترك أراغونيس بصمته كلاعب ضد برشلونة، مع أتلتيكو مدريد وريال أوفييدو وريال بيتيس، سجل 14 هدفاً، جامعاً بين الأناقة والبراعة التهديفية التي جعلته أحد أكثر الأسماء التي أرّقت دفاع الفريق الكاتالوني. 10- فيرينز بوشكاش (14 هدفاً) الهداف المجري الأسطوري، القادم من نادي هونفيد، سيطر على تشامارتين بأهدافه القوية التي لا تُرد، أمام برشلونة، ترك بصمة خاصة عبر أهدافه الـ14 التي ساهمت في جعل كلاسيكو مدريد برشلونة أحد أعظم المنافسات الكروية في العالم.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
الكشف عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية.. وهذا موقف محمد صلاح
يترقب عشاق الساحرة المستديرة في كافة أنحاء العالم، موعد الإعلان الرسمي عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، التي تُقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، لأفضل لاعب في العالم عن موسم 2024-2025، خاصة أنها الجائزة الأبرز في عالم كرة القدم. محمد صلاح يطمح للفوز بجائزة الكرة الذهبية كشفت مجلة «فرانس فوتبول»، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عن موعد الإعلان عن القائمة، موضحة أنه سيكون غدٍ الخميس 7 أغسطس، وسط اهتمام خاص بموقف النجم المصري محمد صلاح المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي. ويعد محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي من ضمن المرشحين للفوز بجائزة "الكرة الذهبية" هذا العام، وذلك بعدما قدم موسمًا استثنائيًا قاد على إثره ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" للمرة العشرين فى تاريخه، ليعادل رقم مانشستر يونايتد القياسي في عدد مرات التتويج باللقب المحلى. هل تؤثر البطولات القارية على موقف صلاح؟ غاب محمد صلاح في العام الماضي 2024، عن قائمة الـ30 لأول مرة منذ 2018، حيث تواجد بقوة خلال السنوات الماضية ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، كما شهدت القائمة غياب الثنائي الأسطوري، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتين ليونيل ميسي، سويًا للمرة الأولى منذ 2003. وفي ظل غياب البطولات القارية للمنتخبات، سيتم اللجوء للإنجازات والأرقام الفردية رفقة الأندية لتقييم المرشحين، وتحديد هوية الفائز بجائزة "الكرة الذهبية"، التي توج بها رودري لاعب منتخب إسبانيا ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي العام الماضي. صلاح يحصد الحذاء الذهبي الرابع في البريميرليج حصد محمد صلاح جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 29 هدفاً وذلك للمرة الرابعة في مسيرته، معادلاً رقم تييري هنري أسطورة أرسنال. وبات "الفرعون المصري" ثاني لاعب فى تاريخ الدوري الأقوى فى العالم؛ الذي يحقق الحذاء الذهبي 4 مرات، بعد تيري هنري الذي حصد الجائزة أعوام 2002 و2004 و2005 و2006، كما فاز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة الكتاب الإنجليزية، وجائزة أفضل صانع أهداف في المسابقة ذاتها. رودري توج بجائزة الكرة الذهبية 2024 أحرز رودري الجائزة، خلال النسخة الماضية 68 من حفل الكرة الذهبية في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس، متفوقاً على البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي جود بلينجهام لاعبي ريال مدريد، ليخلف الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الرقم القياسي في التتويج بالجائزة "8 مرات". في حين تقاسم الإنجليزي هاري كين، لاعب بايرن ميونخ، والفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، جائزة "جيرد مولر" لأفضل هداف في الموسم السابق، بينما فاز لامين جمال لاعب برشلونة بجائزة "كوبا". كما شهد الحفل فوز الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد في ذلك الوقت بجائزة أفضل مدرب في العالم، في حين فاز الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، حارس أستون فيلا، بجائزة "ليف ياشين" التي تقدم لأفضل حارس مرمى.