
واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح حزب الله
الساحة اللبنانية امام مروحة اتصالات تبدأ بوصول الموفد الفرنسي جان – إيف لو دريان غدا الى بيروت، وفق ما هو مقرر، حيث سيُثير في لقاءاته مع المسؤولين جملة ملفات تتعلق بالاصلاح والقرار 1701، وصولا إلى مؤتمر دعم لبنان الذي تنوي فرنسا عقده في تشرين الاول المقبل، ما لم يتأجل مجددا .
كما يتوقع ان يتبلور الموقف الاميركي لجهة من سيتولى التنسيق مع لبنان بعد سحب الملف من الموفدة مورغان، اضافة الى احتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة ومحاولة منع تكرارها .
وفي هذا السياق، ارتفع منسوب القلق نتيجة انكفاء الولايات المتحدة عن التدخل، مباشرة أو عبر لجنة الرقابة المشرفة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، لدى إسرائيل لمنعها من توسيع غاراتها، كما حصل أخيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث دمرت عدة مبانٍ سكنية، بخلاف ما تذرعت به إسرائيل بأنها استهدفت طوابقها السفلية التي يستخدمها 'حزب الله'لتصنيع مسيَّرات.
وبحسب اوساط معنية، 'فان ما زاد في القلق اللبناني أن إسرائيل أَعلَمت مسبقاً الولايات المتحدة بعزمها على استهداف هذه المباني التي تبيّن لاحقاً أن الحزب لا يستخدمها لتصنيع المسيَّرات، وهذا ما اعترفت به واشنطن عبر توجيهها لوماً إلى تل أبيب'.
وقللت الاوساط من أهمية هذا اللوم؛ لأن إسرائيل تحظى بغطاء أميركي لمواصلة ضغطها على لبنان لإلزامه وضع جدول زمني لسحب سلاح 'حزب الله' وربطه بانسحابها'.
ميدانيا، شهدت تطورات الجنوب في الساعات الأخيرة تواصل عمليات التعرض والاعتراض لدوريات اليونيفيل ما يبعث على التخوف والتوجس خصوصا وان الامر تزامن مع تسريب معلومات إسرائيلية مفادها ان الولايات المتحدة وإسرائيل قرّرتا إنهاء مهمة قوة اليونيفيل في جنوب لبنان.
وتمّ امس إعتراض دورية لليونيفيل في وادي الحجير بينما كانت تقوم بأعمال تفتيش بدون مواكبة الجيش وحضرت قوة من الجيش وعملت على فض الإشكال.
معلومات إسرائيلية أفادت امس ان الولايات المتحدة وإسرائيل قرّرتا إنهاء مهمة قوة اليونيفيل في جنوب لبنان، وفق تقرير لصحيفة 'يسرائيل هيوم' الإسرائيلية. وتقول الصحيفة: 'انضمت إسرائيل إلى الموقف الذي اتخذته الإدارة الأميركية، والذي يقضي بإنهاء عمل القوة الدولية بعد 47 عاماً من انتشارها في المنطقة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 36 دقائق
- ليبانون 24
مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
وقّعت وزارة الدفاع الوطني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، بدعم من الحكومة الفرنسية ، مذكرة تفاهم تهدف إلى تأمين حاجات المؤسسة العسكرية في مجالي المحروقات والتغذية. جرى التوقيع ظهر اليوم في اليرزة، حيث وقع المذكرة وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد قوات اليونيفيل اللواء أرولدو لازارو، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والمستشار الأول برونو باريرا دا سيلفا ممثلاً للسفير الفرنسي هيرفي ماغرو. تحدث الجنرال لازارو والمستشار الأول للسفير الفرنسي عن أهمية المذكرة التي تعكس التزام فرنسا بدعم الجيش، واستمرار اليونيفيل في أداء مهامها في هذه الظروف الحساسة، مساندة الجيش والحكومة اللبنانية. بدوره، شكر وزير الدفاع الوطني فرنسا على مواقفها الداعمة للبنان والمؤسسة العسكرية، وقيادة اليونيفيل على جهودها وتضحياتها في الحفاظ على استقرار جنوب لبنان وتعزيز التنسيق مع الجيش. وأكد أهمية استمرار قوات اليونيفيل في أداء مهامها، معرباً عن أمله في تجديد ولايتها في آب المقبل دون عراقيل. وفي كلمته قال الوزير منسى: "يسرني أن أرحب بكم اليوم في وزارة الدفاع الوطني لتوقيع مذكرة تفاهم بين اليونيفيل ووزارة الدفاع الوطني بدعم من الحكومة الفرنسية. وجود قوات اليونيفيل في لبنان ليس خيارًا ظرفيًا، بل ضرورة دائمة في ظل الظروف الحساسة والتهديدات المتكررة للسيادة اللبنانية. نؤكد أهمية استمرار هذه القوات في أداء مهامها، ونأمل بتجديد ولايتها في آب المقبل دون عراقيل. وشكر قيادة قوات اليونيفيل على جهودها وتضحياتها للحفاظ على استقرار جنوب لبنان وتعزيز التنسيق مع الجيش، مثمنا مساهماتها العسكرية والمدنية، بما في ذلك المساعدات الإنمائية والإنسانية لسكان جنوب الليطاني. وتابع: الهبة التي نوقع عليها اليوم لتأمين حاجات المؤسسة العسكرية في المحروقات والتغذية مهمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وتعكس تفهم أصدقائنا لحاجات الجيش وظروف عمله. وأشكر سفير فرنسا في لبنان، ممثلاً بنائب رئيس البعثة السيد دا سيلفا، على مواقف بلاده الداعمة للبنان والمؤسسة العسكرية، فقد أثبتت فرنسا شراكة صادقة تدرك خصوصية الواقع اللبناني وتقدّر التحديات التي تواجه الجيش، وهذا التعاون مع اليونيفيل خير دليل. وقال: "هذه المساعدة المباشرة لوحدات الجيش المنتشرة في الجنوب تساهم في تنفيذ مهام المؤسسة الوطنية، وتدعم التزام الدولة بتطبيق القرار 1701 وتثبيت وقف الأعمال العدائية". وختم وزير الدفاع قائلا: "أكرر شكري باسم وزارة الدفاع والجيش للجمهورية الفرنسية ولليونيفيل ولكل من ساهم في هذا الإنجاز، مؤكداً أن شراكتنا ستبقى متينة في سبيل لبنان سيّد، حر ومستقر."


ليبانون ديبايت
منذ 41 دقائق
- ليبانون ديبايت
أفيخاي حاول يوقّعني... عبدالله قمح يكشف المستور عن اختراق السفارة الأميركية وأسرار قبل هجوم الضاحية!
"RED TV" حركة الموفدين إلى لبنان، ماذا في جعبة جان إيف لودريان وما هي النصائح الديبلوماسية للبنان؟ من المنتظر أن يزور مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سوريا، توم براك، لبنان، يرافقه رجل الأعمال الأميركي اللبناني مسعد بولس، في إطار مهمة سياسية – دبلوماسية مؤقتة، فهل سيحملان المضامين التي كانت أورتاغوس تعتزم طرحها؟ من يُحدد حجم الحزب بعدما أدركت قيادته تماما التحولات التي حصلت بالمنطقة وجدّيتها بإعادة صياغة الخطاب والبرنامج السياسي؟ هل نكون أمام اتساع في الحرب وماذا عن الإتفاق الذي وقّعه لبنان بشأن وقف اطلاق النار؟ ما هي لعبة الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه لبنان؟ في شأن أورتاغوس، أحد الصحافيين غّرد على منصة إكس وقال: "من الغريب أن يكون صحافي تابع لحزب الله أول من يعلم بقرار استقالة أو إقالة الموفدة الرئاسية الأميركية إلى لبنان مورغان أورتيغاس"، هل حزب الله يخترق السفارة الأميركية؟ هل هناك عملية استنزاف للمقاومة وابتزازها من جديد تحت عنوان تنشيط الموسم السياحي؟ ما موقف الحزب بما جرى في سوريا، ما هي الإحتمالات في لبنان ؟ كل هذه المواضيع مدار بحث مع الصحافي والكاتب السياسي عبدالله قمح ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر قناة "RED TV".


ليبانون ديبايت
منذ 41 دقائق
- ليبانون ديبايت
بعد حادثة الجنوب... فارس سعيد يحذّر: كرامة لبنان تُهان وعلى حزب الله أن يختار!
"ليبانون ديبايت" شهدت بلدة دير قانون النهر الجنوبية اليوم، تطورات ميدانية تتعلق باعتداء استهدف آليات وقوات اليونيفيل العاملة في المنطقة، ما أثار ردود فعل واسعة. وفي هذا السياق، أعرب النائب السابق فارس سعيد عن موقفه من الحادثة، مؤكدًا أهمية دعم مهمة القوات الدولية والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة. وأكد سعيد في حديث لـ'ليبانون ديبايت'، أن "أي اعتداء على أي جندي من جنود القوات الدولية هو اعتداء على كرامة كل لبناني، فهؤلاء الجنود يأتون من مختلف أنحاء العالم من أجل حفظ السلام في المنطقة، ومن واجبنا أن نُسهم في دعمهم، لا أن نُقابلهم بالصراخ أو الإهانات أو الاعتداءات". ورأى أنه "إذا كان ما جرى من اعتداء من قبل أحد الأهالي المحسوبين على حزب الله في الجنوب يعكس موقف الحزب، فمن الأفضل أن يطالب حزب الله الحكومة اللبنانية، التي هو شريك فيها، بأن تطلب بدورها من الأمم المتحدة وقف هذه المهمة وسحب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان، وترك الساحة هناك لموازين القوى بين إسرائيل من جهة وحزب الله من جهة أخرى، وإن لم يكن هذا مقبولًا، فالمطلوب أولًا الالتزام بتنفيذ القرار 1701 واحترامه، وعدم الاعتداء على أي جندي من جنود القوات الدولية". وبالنسبة لمسألة سلاح حزب الله، شدّد سعيد على أن "مصلحة حزب الله وكرامته تكمن في تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، بدلاً من أن يسلمه إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي".