
400 رجل دين إيراني يؤيدون فتوى قتل من يهدد خامنئي!
وأعلن أعضاء جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، وكثير منهم من كبار علماء الدين في الحوزات الشيعية المؤثرة في إيران، تأييدهم لفتوى تُحرّم تهديد الشخصيات الدينية ذات السلطة، بمن فيهم المرشد الأعلى، وتوجب عليهم تحمل العواقب الدينية والقانونية المقابلة.
ولم يشر رجال الدين إلى فتوى محددة، بل أشاروا فقط إلى 'فتوى حساسة وتاريخية وشجاعة' صادرة عن كبار المراجع الدينية في قم والنجف. وتتوافق فتوى حسين نوري همداني وناصر مكارم شيرازي مؤخراً مع هذا الوصف. وقد صدرت الفتاوى ردًّا على تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول اغتيال علي خامنئي.
وقال رجال الدين في بيان نشرته وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني: 'إن القيادة العليا ومؤسسة المرجعية الدينية رمزان لكرامة الأمة الإسلامية، وتهديدهما هو تهديد لأسس الإسلام نفسه'.
وكتب رجال الدين في قم: 'هذه الفتوى ضرورية وفي وقتها المناسب، والدفاع عن القيادة الدينية واجب على جميع المسلمين'.
ومن بين الموقعين شخصيات بارزة مثل أحمد خاتمي وعلي رضا عرفي، وكلاهما عضو في مجلس صيانة الدستور الإيراني، إضافة إلى كبار رجال الدين من حوزة قم، وكثير منهم يشغل مناصب رسمية أو شبه رسمية في المؤسسة الإيرانية.
لإيران تاريخ حافل بإصدار فتاوى دينية ذات عواقب دولية، أبرزها فتوى آية الله روح الله الخميني عام 1989 التي دعت إلى قتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي. وظلت هذه الفتوى سارية لعقود، وتم الاستشهاد بها على نطاق واسع بعد هجوم بالسكين على رشدي في نيويورك عام 2022.
غروسي في مرمى النيران
دعا رجال الدين في بيانهم المشترك إلى محاكمة عدد من الشخصيات الدولية، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، متهمين إياهم بـ'مجرمي حرب' ومتواطئين في هجمات على القيادة والبنية التحتية الإيرانية.
وقال رجال الدين: 'نطالب المحاكم الدولية بمحاكمة ومعاقبة غروسي، وترامب، ونتنياهو، وكل من خان الإنسانية'.
تأتي هذه الدعوة لمحاكمة غروسي في ظل تزايد العداء بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في أعقاب الحرب الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، وفق تقرير لقناة 'إيران إنترناشيونال'.
واتهمت السلطات الإيرانية غروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسهيل الهجمات على المواقع النووية الإيرانية من خلال ما سمّته 'عمليات تفتيش مضللة' و'تبادل معلومات استخباراتية' مع حكومات معادية.
قال محمود نبويان، رجل الدين الذي أصبح نائبًا في البرلمان، الأسبوع الماضي: 'لم تتصرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية كهيئة محايدة، بل كأداة للتجسس الغربي'، زاعمًا أن المفتشين هرّبوا معدات مراقبة إلى منشآت نووية. وأضاف: 'أنهم جواسيس متنكرون في زي مفتشين، والسيد غروسي متواطئ تمامًا'.
يوم الأربعاء، صرّح علي مظفري، نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية، بأن إيران تدرس محاكمة غروسي غيابيًّا بتهمة تمكين إسرائيل من شنّ هجمات على منشآت نووية إيرانية. وأضاف مظفري أن السلطة القضائية تجمع أدلة على 'عدوان أجنبي' وستسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية.
ودعت وسائل إعلام متشددة، بما في ذلك صحيفة كيهان، المقربة من خامنئي، إلى اعتقال غروسي، بل وحتى إعدامه في حال سفره إلى إيران.
وأدانت الحكومات الغربية التهديدات الموجهة إلى غروسي. وفي الشهر الماضي، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن 'دعمها الكامل لاستقلال وحياد الوكالة الدولية للطاقة الذرية' وحذرت طهران من تسييس عمل الوكالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 6 دقائق
- ليبانون ديبايت
رسالة من أبي المنى إلى رؤساء الدول الراعية لوضع سوريا
وجّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، رسالة مفتوحة إلى رؤساء وملوك الدول الراعية والمؤثرة في الوضع السوري، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولي المنظمات الإنسانية، طالبًا التدخل العاجل لوقف "المجزرة الإنسانية" التي يتعرض لها أبناء السويداء. وقال أبي المنى في رسالته: "نُناشدكم باسم أهلنا في السويداء الجريحة، باسم كل طفل مذبوح، وأم ثكلى، وامرأة اعتُدي عليها، وشيخ أُذل، وشاب قُتل بأبشع الطرق، ومواطن سرقت ممتلكاته وحرقت ذاكرته، ورجل دين أُهين، ومريض عُذّب أو قضى على سريره، ومثقف أو ناشط تعطلت حياته، أن تتحركوا فوراً. لقد ذاق هؤلاء مرارة العنف والتطرف والتخلف باسم الدين، وهذا لا يمكن السكوت عنه". وأضاف: "مهما كانت مبررات الدولة أو حقها في بسط سلطتها، فإن الجرائم والانتهاكات التي وقعت لا تبرر ولا يجوز أن تمر من دون محاسبة دولية. ما حصل في السويداء يرقى إلى جرائم حرب، ويستدعي تدخلاً أممياً عاجلاً". وشدد على أن "المطالبين باتفاق وضمانات قبل دخول القوى الأمنية كانوا محقين، بعدما ثبت وجود مجموعات متطرفة خارجة عن كنف الدولة والإنسانية، مارست أبشع أشكال العنف والحقد". ودعا أبي المنى إلى "فك الحصار عن مئات الآلاف من أبناء السويداء، وتأمين مستلزمات الحياة، وضمان أمن المجتمع وكرامة أبنائه، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم بحرية في الاعتقاد والتعبير، ضمن شراكة وطنية تحفظ وحدة سوريا". وختم بالقول: "نناشدكم باسم طائفة الموحدين الدروز في لبنان، وأهلنا في السويداء، وباسم تاريخ جبل العرب المشرّف، أن تتحركوا فورًا. لا نريد بروتوكولات لجان ولا بطء مفاوضات، فكل تأخير يعني مزيداً من الدماء والدمار وتهديدًا لوحدة سوريا واستقرار المنطقة. نوكل أمرنا إلى الله وإليكم، فلكم الأجر إن أنصفتم، وعليكم المسؤولية إن تقاعستم".


صوت لبنان
منذ 7 ساعات
- صوت لبنان
'الحزب' بنسخته التكفيرية: 'فئة مختارة' ودروع بشرية
كتب سامر زريق في 'نداء الوطن': في العام الثالث للهجرة، وبينما كان الإسلام كقوة سياسية لا يزال طري العود، دارت رحى معركة بين جيش المسلمين بقيادة النبي، وبين قبيلة قريش القوية، عرفت بـ 'غزوة أُحُد'، بعدما اتخذ النبي من جبل يحمل الاسم نفسه على تخوم المدينة المنورة ساترًا دفاعيًا. تحتل هذه المعركة موقعًا مركزيًا في الموروث الإسلامي لما فيها من عِبَر، منها حرص النبي على أن يكون القتال خارج المجتمع المديني، والتي يحاجج بها المسلون ضد حماس وتهورها، وفيها خسر المسلمون انتصارًا كان في يدهم، وتعرضوا لمحنة شديدة، بلغت حد إصابة النبي. في تلك اللحظة العصيبة، دعا النبي قائلًا: 'اللهم لا يعلون عليك، لا قوة لنا إلا بك'، فنزل قول الله تعالى في سورة 'آل عمران' 'ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون'. الشاهد أن هذا الدعاء وهذه الآية يتم استحضارهما بشكل مكثف في زماننا على وقع تراكم المحن والخيبات عند المسلمين سنة وشيعة، ولا سيما مؤخراً. من الزلزال الذي نزل بـ 'حزب الله' و'شيعته' وصولاً إلى إيران، الدولة المركزية الشيعية، إلى انفلاش الصراعات في سوريا، وتمدد آثارها إلى لبنان، والتي تتجاوز فكرة الوجود الديموغرافي، لتتصل بالتأثير السياسي وقيمه المتغيرة ضمن قواعد لعبة يعاد تشكيلها بالدم. تتخذ هذه الصراعات طابعًا مذهبيًا شديد الكثافة والتركيز، ضمن لوحة كبرى عنوانها الصراع التاريخي السني – الشيعي بكافة أشكاله وقيمه وتحولاته حسب موازين القوى الدولية و'الجماعاتية'، حيث تشحن الغرائز وتستحضر الرمزيات. ذلك أن الموحدين المعروفين بـ 'الدروز'، هم في الأصل جماعة ولدت من رحم 'الإسماعيلية' ودولتها القوية 'الفاطمية'، المنسوبة إلى فاطمة الزهراء ابنة النبي، والتي لها مكانة مميزة في الموروث الشيعي. والإسماعيليون، كما العلويون وجماعات أخرى، ينتسبون إلى الشيعة، وكانوا أكثر قوة وانتشارًا خلال بعض الحقب التاريخية، من 'الإماميين' أو 'الإثنا عشرية'، التي يلتصق بها مصطلح الشيعة في التاريخ المعاصر، نتيجة توسع انتشارهم وتنامي قوتهم السياسية. بيد أن المثير في حمأة توهج الصراعات هو موقف 'حزب الله' كجماعة راديكالية شديدة الغلو، ليس تجاه السنة فحسب، بل كذلك إزاء الموحدين والعلويين، وما يتسم به من استعلاء ممزوج بعوامل تكفيرية، يتمأسس حول مفهوم 'الجماعة الناجية' الشديد التماهي مع 'شعب الله المختار'، فيما تندرج الفرق الشيعية الأخرى ضمن 'الفئات الباغية'. وإذا كان هذا الموقف يحضر في السخرية من مصاب الموحدين، بمفعول انتقامي رجعي يتدثر بحادثة 'شويا'، ويتصل بكيفية التعامل معهم إبان 'غزوة 7 أيار' وإعمال القتل فيهم، إلا أنه يبرز بصلافة أكبر في التعامل مع العلويين، واعتبارهم 'جماعة مارقة'، حتى أيام نظام بشار الأسد، مع الإصرار على نشر التشيع الإثنا عشري بنسخته الأكثر تطرفاً في مناطق الثقل العلوي في سوريا، بالحديد والنار، واستسهال الاعتداء على نسائهم، عن تناول اللحم في مطاعمهم لعدّه حرامًا! والأمر نفسه إنما بنسخة مخففة يحدث في بعض القرى في عكار وطرابلس. ذروة سنام هذا الموقف تتبدى في تحويل العلويين إلى دروع بشرية، مع احتضان بعض القيادات العسكرية والميليشيوية، مثل مقداد فتيحة وغيره، بغية إعادة استخدامهم كأداة انتقامية من النظام الناشئ، وتقويض عملية ترميم النسيج الاجتماعي في سوريا، رغم إدراكه المسبق بمآلات هذا السلوك، الذي رام توظيف الجرح العلوي للطعن في مشروعية الرئيس أحمد الشرع ووضعه تحت ضغط دولي. وحينما وقعت الواقعة، امتنع 'الحزب' عن تقديم يد العون إلى الجماعات العلوية النازحة، ولم يستغل نفوذه داخل الدولة لممارسة ضغط جدي في الإحاطة بمآسيهم، بينما أنشأ مخيمًا من البيوت الجاهزة في الهرمل لإيواء شيعته وتكفل بتأمين احتياجاتهم. يعبر هذا النهج عن خبث يرتدي قناع المظلومية، يعتمد شعار 'اللهم لا يعلون عليك' ويعني مشروعه، يتفنن في استخدام الدروع البشرية من الجماعات الشيعية الأخرى، ويواسي جمهوره ومنهم أبناء المخيم إياه بالآية السالفة الذكر، ويمعن في توظيف مشاعر الخوف من فقدان الحظوة السياسية الممزوجة بترويج 'توحّش السنة'، في محاولة لمنح بعض الأوكسيجين لهلال شيعي تكفيري كلما اقتربت نهايته زادت وتيرة سفك الدماء. وإذا كان التعويل على حنكة وليد جنبلاط لاحتواء أبواق تؤجج الفتن عند الموحدين، فإن العلويين في لبنان يبدون أقل تأثرًا بالمناخات السائدة، بعدما نجحت الجهود المبذولة من بعض النخب السنية ودار الفتوى، وتلاقت مع جهود تبذلها نخب علوية للتأكيد على مرجعية الدولة وحدها كضمانة لأمنهم الاجتماعي. ثمة توجه يتفاعل منذ مدة في الأوساط العلوية للخروج من إسار 'الحزب' وطي صفحة الأسد، يتوكأ على مواقف النائب حيدر ناصر العالية السقف ضد 'الحزب'، في موازاة تشجيعه العلويين على التقارب مع السنة، وتفعيل آليات اندماج واقعية مع الدولة عبر قنواتها الشرعية من رئاسة الجمهورية إلى الحكومة لتحصيل الحقوق، لإبعادهم عن القنوات الاستعلائية التي لم تعطهم سوى رموز ميليشيوية تستثمر في دمائهم. بالتوازي مع جهود يبذلها في عكار النائب أحمد رستم من خلال تحالفه مع النائب وليد البعريني تصب في الإطار نفسه. لا يزال هذا المسار في بداياته لكنه نجح في مراكمة مجموعة من الخطوات الجدية التي يمكن تطويرها لتخفيف حدة الشعور بالمظلومية. مقابل مظلومية سنية تجددت على وقع صعود نجم أحمد الشرع وما يتمتع به نظامه من عصبية سنية بارزة، ترى في ما يجبهه من تحديات وصراعات حربًا دينية، فتلهج في الدعاء 'اللهم لا يعلون عليك'. هذه المظلومية يسهم النهج المتبع من مؤسسات الدولة في رفع منسوبها وما تتسم به من طابع انفعالي انفصالي، نتيجة رؤيتهم حرية بعض الأبواق في التعرض لرموزهم وترويج الفتنة، فيما سيف الاضطهاد الأمني والقضائي ماثل فوق رؤوسهم، مع ارتفاع وتيرة الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية ضدهم وحدهم.


MTV
منذ 8 ساعات
- MTV
عن الجرح الدرزي… بصراحة
تُكتب مأساةٌ جديدة في هذا الشرق الحزين، مهد الأديان ومعقل تشويهها. من يقتل باسم الدين جرمه مضاعَف. لا يختار أحدٌ منّا دينه، ولكنّنا نختار إنسانيّتنا، وهذه، حين تسقط، لا ينفع دينٌ أو صلاةٌ أو سجودٌ أو ابتهالٌ الى الله. وهل يجيز الله القتل والإهانة؟ مناسبة هذا الكلام ما يجري في السويداء بحقّ الدروز. تدفعنا إنسانيّتنا الى التعاطف معهم. يدفعنا ضميرنا الى رفض تحويلهم الى ورقةٍ في خريطةٍ إقليميّة يُعاد رسمها، بين سلطةٍ سوريّة وُلدت من رحم الإسلام المسلّح المتطرّف، وبين إسرائيل التي تفرض نفسها شرطيّاً، من الجوّ، على المنطقة، وبين بعض العرب الذين لا يعنيهم تهجير دروزٍ من أرضهم، ولا تفجير كنيسةٍ وتحويل بعض من فيها الى أشلاء. نتعاطف مع دروز سوريا، لأنّنا نحبّ دروز لبنان، وهم جزء لا يتجزّأ من تاريخ هذا البلد، لا يُقاس حضورهم فيه بعددٍ ولا يجوز اختصارهم بزعيم، ولا يجوز، خصوصاً، تحويلهم الى سلعةٍ يُتاجَر بها في زياراتٍ أو مفاوضات… ومؤلمٌ جدّاً خجل بعض دروز لبنان، من السياسيّين طبعاً، في التعبير عن موقفهم ممّا يجري في السويداء، بقدر ما هو مستنكَر أن "يفشّ" البعض "خلقه" بمواطنين سوريّين لا ذنب لهم. ومؤلمٌ أيضاً أن يدافع بنيامين نتنياهو، صاحب اليدين الملطّختين بدماء أبرياءٍ في لبنان وفلسطين، عن دروز سوريا بينما يحجم بعض العرب عن إصدار، على الأقلّ، بيانات تعاطف إنشائيّة. وإن شئنا الصراحة، لانتقدنا أيضاً الموقف اللبناني الرسمي الذي أدان الغارات الإسرائيليّة على دمشق، ولم يُدِن الاعتداءات التي تُرتكب بحقّ أهالي السويداء. ثمّ، هل سمعنا يوماً موقفاً رسميّاً سوريّاً يدين الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، حتى نفعل المثل؟ لن أستفيض في الكلام عن أسباب وتداعيات ما يجري في السويداء، وما يرتبط بالمفاوضات السوريّة الإسرائيليّة التركيّة في العاصمة الأذربيجانيّة، وبمشروع تقسيم سوريا، وبمصير أحمد الشرع... ما يهمّني هو الإنسان الدرزي الجريح، من لبنان الى السويداء. هذه السطور من أجله، من منطلقٍ إنسانيٍّ يحتّم التعاطف مع كلّ مظلوم. ومن منطلقٍ مبدئيٍّ رافضٍ لكلّ استخدامٍ للدين في العنف. ومن منطلق وعيٍ سياسيٍّ مستنكِر لتحويل أبناء طائفة الى ورقةٍ في صراعاتٍ أو ادّعاء أدوار. والبعض في لبنان ليس بعيداً عن ذلك أيضاً.