logo
فيديوهات "صادمة" تفتح أبواب جهنّم على أحد الأفران... "فضيحة" أم مؤامرة داخلية؟

فيديوهات "صادمة" تفتح أبواب جهنّم على أحد الأفران... "فضيحة" أم مؤامرة داخلية؟

ليبانون ديبايت٢٣-٠٧-٢٠٢٥
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن المشاهد تعود إلى "أفران الفنار" في بتوراتيج – الكورة. الفيديوهات أظهرت أحد العمّال وهو يشرب المياه فوق العجين، وإعادة عجن الخبز من جديد، في مشهد يفتقر لأدنى شروط النظافة والسلامة العامة.
وسريعًا ما انتشرت معلومات صحافية عن تحرك أمني، حيث داهمت قوة من مخابرات الجيش اللبناني فجر اليوم الأربعاء منزل صاحب الفرن، وتم توقيف المدعو (م.ح.ح) (سوري الجنسية) واقتياده للتحقيق بإشراف القضاء المختص.
إلّا أن الرواية الرسمية من داخل الفرن جاءت مغايرة تمامًا. إذ تواصل "ليبانون ديبايت" مع إحدى الموظفات في "أفران الفنار"، التي نفت بشكل قاطع صحة ما يتم تداوله.
وأكدت أن ما جرى هو "مؤامرة داخلية" نُفذت أثناء سفر صاحب الفرن إلى سوريا، حيث قام عدد من العمّال – بحسب روايتها – بتصوير فيديوهات مفبركة بهدف ابتزاز صاحب العمل. واعتبرت أنه "من غير المنطقي أن يرتكب أحدهم مخالفة واضحة ويسمح بتوثيقها عن قرب وبأكثر من لقطة".
كما نفت بشكل قاطع أن يكون صاحب الفرن قد أوقف، على الرغم من تداول معلومات تفيد بعكس ذلك.
وعند سؤالها عن سبب الإقفال السابق للفرن، أوضحت أن الأمر يعود إلى وجود عمّال سوريين دخلوا لبنان خلسة وكانوا يعملون داخل الفرن، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإقفاله مؤقتًا، قبل السماح بإعادة فتحه. وأكدت أن هذا الإجراء "لا علاقة له إطلاقًا بالسلامة الغذائية".
وفي محاولة للتواصل المباشر مع صاحب الفرن لتوضيح ملابسات ما جرى، امتنعت الموظفة عن إعطاء رقمه، متذرعة بالحاجة إلى أخذ إذنه. وعلى الرغم من تكرار محاولات الاتصال بها لاحقًا، فقد تجاهلت الرد أربع مرات، وفي المحاولة الخامسة أجابت وأفادت بأنها تواصلت معه لكنه لم يجب، مشيرة إلى أنها بانتظار رده، الأمر الذي لم يحصل حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
عليه، تبقى الحقيقة الكاملة رهينة التحقيقات الرسمية والرقابة الجدية من الجهات المختصة، و"ليبانون ديبايت" لا يمكن أن يتبنى أي رواية، سواء لناحية صحة الفيديوهات أو فبركتها، كما ادّعت الموظفة.
لكن ما هو مؤكّد أن هذه الحادثة تعيد تسليط الضوء على ملف السلامة الغذائية في لبنان، وعلى غياب الرقابة الفعلية من الجهات المعنية، وسط مخاطر تتزايد داخل عدد من الأفران التي من المفترض أن تشكل مصدر غذاء آمن لا تهديدًا لصحة المواطنين.
ويبقى السؤال المطروح: أين وزارات الصحة والاقتصاد والداخلية من هذا الواقع؟ وأين دور البلديات، خصوصًا في القرى والبلدات، في مراقبة ما يدور داخل مؤسسات تمسّ سلامة الناس اليومية، في أبسط حقوقهم... الخبز؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد غارة كفردان... ضربة إسرائيلية جديدة على طريق المصنع
بعد غارة كفردان... ضربة إسرائيلية جديدة على طريق المصنع

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 10 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد غارة كفردان... ضربة إسرائيلية جديدة على طريق المصنع

أُفيد عن استهداف سيارة على طريق المصنع اللبناني عند نقطة دير زنون، اليوم الخميس، في تطور أمني لافت في البقاع الشرقي، لم تُعرف بعد تفاصيله الكاملة أو طبيعة الجهة المنفذة، وسط تأهب أمني في المنطقة. ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات قليلة من غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت بصاروخين بلدة كفردان – غربي بعلبك، قرب مقام النبي يوسف، وأدت إلى استشهاد الشاب علاء هاني حيدر، وفق ما أفاد به مراسل "ليبانون ديبايت". وتُعد هذه الغارة إحدى أعمق الضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية منذ بداية التصعيد الجاري، إذ تقع كفردان على مسافة بعيدة عن الخط الأزرق، ما يعكس اتساع رقعة المواجهة واستخدام إسرائيل للطائرات المسيّرة في تنفيذ عمليات دقيقة. ويُنتظر أن تصدر مواقف رسمية خلال الساعات المقبلة توضح طبيعة الاستهداف على طريق المصنع، وما إذا كان مرتبطًا بالغارة السابقة أو يأتي ضمن سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة في العمق اللبناني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بالصور: غارة على كفردان... وسقوط شهيد
بالصور: غارة على كفردان... وسقوط شهيد

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بالصور: غارة على كفردان... وسقوط شهيد

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، اليوم الخميس، عن "غارة من مسيرة بصاروخين في بلدة كفردان غربي بعلبك قرب مقام النبي يوسف". وأشار إلى أن "الغارة من مسيرة على بلدة كفردان بصاروخين ادت سقوط الشهيد علاء هاني حيدر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هكذا أمطر سوري مبنى السفارة الأميركية بـ120 رصاصة "نصرةً لأهل غزة"
هكذا أمطر سوري مبنى السفارة الأميركية بـ120 رصاصة "نصرةً لأهل غزة"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 12 ساعات

  • ليبانون ديبايت

هكذا أمطر سوري مبنى السفارة الأميركية بـ120 رصاصة "نصرةً لأهل غزة"

"ليبانون ديبايت" في الخامس من حزيران من العام الماضي، هاجم السوري قيس الفراج مبنى السفارة الأميركية في عوكر ، مطلقًا النار باتجاهها ومُصيبًا أحد حراسها اللبنانيين بجروح خطيرة، قبل أن يتمكن الجيش اللبناني من توقيفه، بعد تعرضه لإصابات بالغة أدخلته في غيبوبة لعدة أشهر، وأسفرت عن بتر يده اليسرى وشلل في رجله اليسرى. في أقلّ من شهر، خطّط الفراج للعملية منفردًا ومن دون أن يُعلم بها أحد، وفق ما زعم خلال التحقيق، نافيًا مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي، وقال: "كل ما في الأمر أنني تأثرت بمشاهد قتل الأطفال في غزة ودعم أميركا لإسرائيل في ارتكاب هذه المجازر"، فأعدّ العدّة لتنفيذ العملية "نصرةً لأهل غزة"، عبر شرائه بندقية كلاشينكوف وذخائرها، وهي عبارة عن خمسة مماشط سعة كل منها 30 طلقة. وقال إنه اشتراها من شخص يُدعى "أبو علي" من الجبهة الشعبية - القيادة العامة ، فيما اشترى خوذة وجعبة من محل لبيع أدوات الصيد في شتورا. في استجوابه أمام المحكمة العسكرية، برئاسة العميد وسيم فياض ، وحضور وكيلته المحامية أوهِيلا طراف ، نفى الفراج اعترافاته الأولية لناحية مبايعته "داعش" أو متابعته لإصداراته ومنشوراته، وقال إنه جمع الأموال لشراء "عدة العملية" من عمله في "التبليط"، مضيفًا، ردًا على أسئلة المحكمة، بأنه استطلع موقع السفارة عبر تطبيق "غوغل مابس"، بعدما أجرى تدريبًا واحدًا فقط على الرماية. ويوم الحادثة، يضيف الفراج (25 عامًا)، أنه في صباح الخامس من حزيران 2024، توجّه من البقاع إلى بيروت مستقلًا سيارة "فان" مقابل 40 دولارًا، ونزل منها في مكان قريب من السفارة، حيث بدّل ملابسه وتوجه سيرًا إلى مبنى السفارة، مطلقًا باتجاه الحائط الخارجي والبوابة أربعة مماشط ، وبقي في حوزته ممشط واحد. وأثناء محاولته الفرار، أطلق الجيش اللبناني النار باتجاهه، وقال الفراج إنه كان يطلب منهم التوقف عن إطلاق النار. وأضاف أنه لم يشاهد أي إصابة، فيما تبيّن لاحقًا أنه أصاب أحد الحراس اللبنانيين في عينه، ما أدى إلى فقدان النظر فيها وتشوه في وجهه. وعند سؤال ممثل النيابة العامة، القاضي رولان الشرتوني ، نفى الفراج علمه بوجود حراس لبنانيين وراء البوابة التي أطلق عليها النار، مؤكدًا أن "أحدًا لم يكن خارج المبنى". ولدى سؤاله عمّا إذا تلقّى أي تهنئة بعد نقله إلى السجن، أجاب بالنفي. أما عن سبب عدم تسليمه نفسه للجيش، فأفاد بأن القوة كانت بعيدة عنه وكانت تطلق النار باتجاهه رغم مناشدته إياها التوقف، لكن العناصر لم يسمعوه. وعندما اقتربوا منه، سألوه عن شخصين مدنيين كانا يطلقان النار باتجاهه وباتجاه السفارة، ثم تمكّنا من الفرار، فأبلغهم أنه لا يعرفهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store