
«ايدج» تستعرض ابتكاراتها في «آيدف 2025».. تقنيات ترسم مستقبل الدفاع
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يستمر الحدث، الذي يقام كل عامين، من 22 إلى 27 يوليو/تموز الجاري في مركز اسطنبول للمعارض، وسيتيح لمجموعة "ايدج" إظهار فهمها العميق لمتطلبات التحديث في المشهد الأمني العالمي، وتعزيز شبكتها المتنامية من شركاء الدفاع في الأسواق الرئيسية.
وقال مايلز تشامبرز، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية في ايدج: 'تشهد مسارح العمليات التقليدية وغير المتماثلة تطوراً مستمراً، وتقتضي مهمتنا الرئيسية أن نكون الشريك الأمثل لضمان سيادة الدول. وبدورنا، سنعمل في 'آيدف 2025' على تقديم أحدث التقنيات للقوات المسلحة والمؤسسات الأمنية التي تواجه تحديات فريدة على مستوى التحديث'.
وأضاف "تتسم مشاركتنا الأولى في 'آيدف' بأهمية بالغة لمجموعة إيدج، حيث نواصل تمهيد الطريق لتعاون هادف بين دولة الإمارات وتركيا. كما نتطلّع إلى الاستفادة من فرص التعاون وتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في معرض الدفاع الرائد في تركيا".
وخلال الحدث، ستعرض "ايدج" مجموعة واسعة من الأنظمة والحلول المتطورة، بما في ذلك الأسلحة الذكية الدقيقة، ونظام صاروخي شامل للدفاع الجوي، ومنصات بحرية رائدة في الصناعة، وطائرات عمودية مستقلة أثبتت كفاءتها في المهام، وأنظمة حرب إلكترونية، وحلول اتصالات آمنة، وذخائر متفجرة بالغة الأهمية.
وتشمل الأسلحة الذكية المعروضة سلسلة "ديزرت ستينغ" الموجهة الانزلاقية، وعائلتي "ثندر" و"راش" من الذخائر دقيقة التوجيه منخفضة التكلفة، وذخائر "الطارق" بعيدة المدى دقيقة التوجيه، وصاروخ من طراز "MANSUP " المضاد للسفن سطح-سطح الذي يحلق فوق سطح البحر، وسلسلة "شادو" من الذخائر الجوالة.
وبالنسبة للقوات البحرية التي تسعى للحصول على أحدث القدرات في مجال الحماية الساحلية والبحرية، ستعرض مجموعة "ايدج" منصة" 160 ITEP "التكتيكية والاشتباكية الساحلية، ومنصة" 170 M-DETECTOR"الاختيارية بدون طيار، وسفينة الدورية "فلج 3" المتطورة، وسفينة من طراز " FA-400" للدوريات البحرية.
وتجسيداً لفهم متطلبات القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية في مجالات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التكتيكية البرية والبحرية، تستعرض "إيدج" مروحية من طراز " HT-100" بدون طيار ذات الموثوقية والاستخدامات المتعددة.
وتعد قدرات الدفاع الجوي المتقدمة وأنظمة التصدي للطائرات بدون طيار من المتطلبات الأساسية التي تبرز في السياق العالمي للتهديدات الجوية الناشئة.
واستجابةً لهذا المطلب، ستعرض مجموعة "ايدج" نظام صواريخ الدفاع الجوي "سكاي نايت" سريع النشر، والمصمم لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات، مثل هجمات التشبع، وحل "سكاي شيلد" لأنظمة التصدي للطائرات بدون طيار، الذي يتميز بقدرات تشويش وتضليل متطورة، سواءً كنظام بري ثابت أو متحرك.
وإدراكاً منها أن الاعتراض الدقيق يتطلب دقة الاكتشاف، ستعرض "ايدج" أيضًا رادارات المراقبة الأرضية ثلاثية الأبعاد من فئة "TAWAQ-S " و"TAWAQ-X" ، التي تُوفر قدرات مراقبة وتتّبع عالي الجودة بالإضافة إلى التصنيف الآلي على نحو مستمر.
ولتحقيق التفوق في مجال الطيف الكهرومغناطيسي والوعي المتقدم بالموقف، تعرض مجموعة "ايدج" نظام "GPS PROTECT" المضاد للتشويش، ونظام المراقبة المستقل "BORDERSHIELD"، وجهاز التصوير الكهروضوئي متعدد الأطياف "MIRSAD-X" الأرضي والبحري، ونظامي "KASHIF 600" و"KASHIF 700" الكهروضوئيين المدمجين وخفيفي الوزن، المصممين للطائرات بدون طيار والمركبات البرية غير المأهولة.
وبالنسبة للمؤسسات التي تحتاج إلى أحدث الإمكانيات في مجال حماية البيانات، ستقوم "ايدج" بعرض منصة تشفير البيانات 'KATIM GATEWAY'، بالإضافة إلى حلول دفاع سيبراني متقدمة أخرى.
وستعرض "ايدج" أحدث مجموعاتها من الذخائر وأنظمة المشاة، بما في ذلك القنابل اليدوية غير الفتاكة، وذخيرة قاذفات القنابل عيار 40 ملم، وذخائر الهاون عيار 60 ملم، و81 ملم، و120 ملم، وقذائف المدفعية عيار 155 ملم.
وتعد مشاركة "ايدج" الأولى في معرض "آيدف 2025" أحدث خطوة ضمن تعاونها المتنامي مع قطاع الدفاع في جمهورية تركيا. فمنذ إطلاق "ملاذ" عام 2023 لتسهيل التواصل التجاري مع شركات الدفاع الرائدة في تركيا، أبرمت مجموعة "ايدج" اتفاقيات استراتيجية رئيسية، تشمل استكشاف فرص التطوير المشترك في مجال الأسلحة الذكية، وتعزيز سلاسل توريد وتصنيع الذخائر الجوية، ووضع وتنفيذ استراتيجية مشتركة لدخول السوق في قطاع الأمن السيبراني، ودمج ذخائر "ايدج" الموجهة وحمولاتها في المسيرات التركية المتطورة.
aXA6IDY0LjE4OC4xMjIuMTU3IA==
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
«إيدج» توقّع اتفاقيات مع شركة «4iG» المجرية لتكنولوجيا الفضاء والدفاع
عبر عقد هذه الشراكة مع إحدى أسرع شركات تكنولوجيا الدفاع نمواً في العالم، يمكننا تطوير أنظمة بإمكانات قوية للنجاح في الأسواق الأوروبية والأفريقية على أساس متبادل. تتيح ثقة مجموعة إيدج وانفتاحها، فرصة للمجر للتحوّل إلى جهة فاعلة استراتيجية في منظومة الابتكار الدفاعي العالمي».


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
شراكة استراتيجية بين «ايدج» الإماراتية و«4iG» المجرية لتعزيز التعاون الدفاعي
تم تحديثه الجمعة 2025/7/18 05:44 م بتوقيت أبوظبي وقّعت "ايدج"، المجموعة الرائدة عالميا ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وشركة "4iG" لتكنولوجيا الفضاء والدفاع، 3 مذكرات تفاهم لعقد تعاون صناعي واسع النطاق بين الإمارات والمجر. وخلال زيارة دولة أجراها وفد رسمي إماراتي إلى المجر، وقّعت ايدج وشركة (4iG) 3 مذكرات تفاهم ترمي إلى تمكين شراكة تكنولوجية واسعة للتطوير والتسويق المشترك لأنظمة دفاعية متقدمة، بما يشمل نظام صواريخ الدفاع الجوي "سكاي نايت" من ايدج، والذخائر الجوّالة من طراز "شادو 25" و"شادو 50"، وحلول مراقبة حركة الطيران المستقلة "فيغا" و"أوريون". وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شركة "4iG" لتكنولوجيا الفضاء والدفاع، هي مجموعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفضاء والصناعات الدفاعية الرائدة في المجر ومنطقة البلقان الغربي. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: "يتمثّل هدفنا مع تعزيز الشراكة مع شركاء مثل"4iG" في مساعدة الدول على تطوير واعتماد تكنولوجيا وقدرات صناعية دفاعية سيادية متقدمة. وأوضح: يستدعي المشهد الأمني العالمي برامج تجديد للاستفادة من أحدث التكنولوجيا المستقلة ومواجهة التهديدات الجوية سريعة التطور. وأضاف: يعزز هذا التعاون قدرة مجموعة ايدج على مواصلة تقديم حلول تنافسية ومتوافقة مع معايير الناتو وجاهزة للتصدير، وذلك دعماً للأهداف الوطنية المجرية، وكمدخل لتفاعل أعمق عبر أنحاء أوروبا والدول الأعضاء في حلف الناتو. من جهته، قال إشتفان شارهيجي، الرئيس التنفيذي لشركة "4iG": "تمثل الاتفاقيات الموقّعة اليوم منجزاً بارزاً ضمن إطار جهود "4iG" الدولية في قطاع الدفاع عبر عقد هذه الشراكة مع إحدى أسرع شركات تكنولوجيا الدفاع نمواً في العالم، يمكننا تطوير أنظمة بإمكانات قوية للنجاح في الأسواق الأوروبية والأفريقية على أساس متبادل". وقال: تتيح ثقة مجموعة ايدج وانفتاحها فرصة للمجر للتحوّل إلى جهة فاعلة استراتيجية في منظومة الابتكار الدفاعي العالمي. وبموجب الاتفاقية الأولى، ستؤسس الشركتان شراكة تكنولوجية واسعة للتطوير المشترك واستكشاف الفرص عبر الأسواق للأنظمة الجوية المستقلة من الجيل المقبل، وحلول مكافحة الأنظمة الجوية المستقلة، وتقنيات الفضاء في أوروبا الوسطى والشرقية وأفريقيا. كما تغطي الاتفاقية إمكانية تأسيس مشروع مشترك. بينما تًركز الاتفاقية الثانية على التطوير والإنتاج المحتملين لنظام صواريخ الدفاع الجوي سريع النشر للمستوى الداخلي "سكاي نايت" وسلسلة الذخائر الجوّالة عالية الدقة "شادو" في المجر. وتهدف الاتفاقية الثالثة والأخيرة إلى توفير نظامي إدارة حركة الطيران المستقلة "فيغا" وإدارة أسراب الطائرات المسيّرة "أوريون" من ايدج للسوق الأوروبية، مع إمكانية التطوير المشترك لحلول مراقبة حركة الطيران. وتشمل مذكرة التفاهم كذلك تقييم إمكانية إنشاء مشروع مشترك كمركز تطوير ومبيعات أوروبي لنظامي "فيغا" و"أوريون". aXA6IDIwMi41MS41OS4xODUg جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات وتركيا.. طموحات نحو أمن الطاقة واستدامة المستقبل
تم تحديثه الجمعة 2025/7/18 06:01 م بتوقيت أبوظبي انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تجمع الإمارات وتركيا، قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بزيارة دولة إلى تركيا، وذلك بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين والذي عُقد في أنقرة، بتاريخ 16 يوليو/تموز 2025. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" عكس اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التزام الدولتين بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الوثيق بين البلدين، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس الشراكة واسعة النطاق بين دولة الإمارات والجمهورية التركية. وتناولت المباحثات عدداً من مجالات التعاون التي شهدت نمواً متسارعاً خلال السنوات الماضية، والتي شملت الاقتصاد والتجارة والدفاع والابتكار والأمن السيبراني والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والطاقة بما في ذلك الطاقة المتجددة والبيئة والنقل والبنية التحتية والزراعة والسياحة. وفي إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، واستناداً للآليات الثنائية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما في ذلك اللجنة الاقتصادية المشتركة واللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة، بحث الجانبان سبل تعزيز الاستثمارات والتبادلات التجارية، التي تتضمن بحث فرص إنشاء طرق تجارية متكاملة ومرنة، بالإضافة إلى بحث مجالات التعاون لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتقديم التسهيلات لدعم التجارة الإقليمية والدولية. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في الدولتين، بهدف توطيد الشراكات الثنائية ودعم فرص التعاون مع الدول الأخرى. كما جدد الجانبان التزامهما بتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، وأكدا على الدور المحوري لموارد الطاقة المستدامة والآمنة والمتنوعة في دفع النمو الاقتصادي، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ. وشددا على تطلعاتهما المشتركة التي تهدف إلى بحث الفرص العملية لدعم عملية التحول في مجال الطاقة، بما يواكب الأولويات الوطنية. وفي هذا الصدد، رحب الجانبان بالهدف العالمي الوارد في الفقرة (28) من نتائج "الحصيلة العالمية" التي تم اعتمادها في مؤتمر الأطراف (COP28)، والمتمثل في مضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة عالمياً، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وأكدا حرصهما على المساهمة في تحقيق هذا الهدف من خلال تدابير تنفذ على المستويين الوطنيوالثنائي. كما جدد الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز التعاون الثنائي القائم على الثقة المتبادلة وروابط الصداقة، خاصة في مجالي الطاقة المتجددة والمواد الهيدروكربونية، من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة، بما يحقق مصلحة البلدين. كما أكد الجانبان على أهمية مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع جمهورية السنغال، المقرر انعقاده في دولة الإمارات في ديسمبر/كانون الأول 2026 حيث يسلط المؤتمر الضوء على أهمية تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، لضمان توفير المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإدارتها على نحو مستدام. كما أشاد الجانبان بـ"مبادرة محمد بن زايد للماء" لمساهماتها البارزة في تعزيز الابتكار التكنولوجي في مواجهة التحديات التي تتعلق بندرة المياه. وأكد الجانبان على أهمية الحفاظ على التقدم الملحوظ في العلاقات الثنائية، وتسليط الضوء على التقنيات الناشئة والمتقدمة باعتبارها مجالاً واعداً للتعاون في المستقبل. كما شددا على أهمية إبراز الدور المحوري والديناميكي للكوادر الشابة ذات التحصيل العلمي المتقدم في الدولتين،في دفع عجلة الابتكار وتعزيز التنافسية والنمو الاقتصادي المستدام، وجدد الجانبان حرصهما على توطيد التعاون في مجال التقنيات الرقمية المتطورة. وشدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ورجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، على أهمية التعاون في المجالات الثقافية والاجتماعية، واتفقا على تعزيز التبادلات التي تسهم في توثيق أواصر الأخوة بين الشعبين الإماراتي والتركي. وجدد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن من خلال بناء القدرات وتبادل الخبرات والمعرفة. وقد شكلت هذه الزيارة التاريخية محطة محورية لبحث القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية، وأكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بالعمل معاً لتعزيز الحوار ومبادئ القانون الدولي، ما يعكس دور الدولتين في دعم الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي بما يسهم في تحقيق بيئة يسودها السلام والاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة. وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عن بالغ شكره وامتنانه لرجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، على حفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق له خلال زيارتهم لتركيا. وفي هذا السياق، فقد شهد الجانبان توقيع سبع اتفاقيات ثنائية ومذكرات تفاهم. واتفق الجانبان على عقد الاجتماع المقبل للجنة الاستراتيجية العليا في أبوظبي خلال عام 2026، على أن يتم تحديد موعده من خلال القنوات الدبلوماسية. aXA6IDQ1LjM4LjcyLjE2IA== جزيرة ام اند امز US