logo
هل تقترب أميركا من لقب عاصمة العملات المشفرة؟

هل تقترب أميركا من لقب عاصمة العملات المشفرة؟

«يعلم الجميع أنني ملتزم بجعل أميركا عاصمة العملات المشفرة»، هذا ما صرح به الرئيس دونالد ترامب بعد بدء ولايته الرئاسية الثانية هذا العام، والآن أصبح القرار بيد الكونغرس مع استعداد المشرعين للنظر في تشريعات متعلقة بالعملات المشفرة تهدف لوضع إطار تنظيمي أكثر وضوحاً لاحتضان تلك الأصول الافتراضية.
أسبوع الكريبتو
دائماً سعت سوق الكريبتو إلى هذا الإطار التنظيمي، لكن يدعمها ترامب حالياً الذي يصور نفسه بأنه رئيس مؤيد للعملات المشفرة، ويشارك في العديد من مشاريعها، وأعلن مجلس النواب الأميركي أنه خلال الفترة من 14-18 يوليو سيكون «أسبوع العملات المشفرة» أو «كريبتو ويك».
دعم أجندة ترامب
في إطار عمل الكونغرس على طرح تشريع تاريخي لوضع إطار تنظيمي واضح لتلك الأصول يحمي المستهلكين والمستثمرين، وخلال هذا الأسبوع يتطلع مجلس النواب للنظر في ثلاثة تشريعات بارزة تعزز أجندة ترامب المتعلقة بالأصول الرقمية والعملات المشفرة.
الكونغرس يحدد المسار المستقبلي للإطار التنظيمي للعملات المشفرة:
• «وضوح سوق الأصول الرقمية» أو «كلاريتي آكت»
• قد يرسي حدوداً واضحة بين هيئة الأوراق المالية والبورصات وهيئة تداول السلع الآجلة في قضية تنظيم تلك الأصول المشفرة.
• قانون مراقبة مكافحة مراقبة العملات الرقمية للبنوك المركزية
• سيمنع الاحتياطي الفيدرالي من إصدار عملة رقمية خاصة به
قانون «جينيس»
يعد أحد أهم مشاريع القوانين رغم أنه لا يتعلق بشكل مباشر بالبتكوين، إذ يمكن الشركات الخاصة من إصدار عملات مستقرة وهي شكل من أشكال العملات المشفرة المرتبطة بأصل مستقر مثل الدولار الأميركي بهدف تقليل التقلبات.
من المقرر أن تجتمع لجنة بمجلس النواب للنظر في التشريع، مما قد يمهد الطريق للتصويت عليه غداً.
يستعد الجمهوريون في مجلس النواب لقبول مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ بدعم من الحزبين، وبالتالي سيحال لمكتب «ترامب» لتوقيعه ليصبح قانوناً، ويكون أول إجراء تنظيمي رئيسي للعملات المشفرة يعتمده الكونغرس على الإطلاق، وهو ما قد يحدث تغييراً جذرياً في كيفية إجراء المدفوعات ومعالجتها في الولايات المتحدة، مما يشكل ضغطاً على شبكات الدفع التقليدية مثل «فيزا» و«ماستركارد».
يرى «توني توثس» المسؤول لدى «كيه بي إم جي» أن هذا التشريع سيعزز ارتياح تجار التجزئة وغيرهم للبدء في قبول العملات المستقرة كوسيلة دفع، مضيفاً أن الأسواق المالية قد تبدأ في التحول إلى العملات المستقرة – بدلاً من النقد أو الكاش – لتسويات أسرع وبتكلفة أقل.
ماذا عن رأي الديموقراطيين؟
أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن إمكانية أن يؤدي إقرار تلك القوانين إلى زيادة الفساد، بما في ذلك «ماكسين ووترز» واصفة مشاريع القوانين الثلاثة بأنها تشريعات خطيرة، خصوصاً أن ترامب لديه استثمارات كبيرة في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك منصة «ورد ليبرتي فاينانشال».
هل تقدم دفعة قوية للسوق؟
من المرجح تمرير مشاريع القوانين الثلاثة وبأغلبية من الحزبين، في خطوة تمنح دفعة قوية لقطاع العملات المشفرة على الأقل من الناحية النظرية، لأن الجهات التنظيمية قد تستغرق وقتاً لوضع القواعد وتطبيقها بعد إقرارها، لكن خلال السنوات القليلة القادمة ستكون هناك إرشادات صارمة أمام شركات الكريبتو للعمل ضمنها.
وداعاً لعدم اليقين التنظيمي
يرى محللون أن الوضوح التنظيمي قد يشجع المزيد من الشركات على اعتماد البتكوين في استراتيجيتها الاستثمارية على غرار «ستراتيجي»، وهو ما يعني زيادة مكاسبها بعدما سجلت اليوم أعلى مستوياتها على الإطلاق أعلى 121 ألف دولار بدعم من تدفقات متزايدة للصناديق المتداولة في العملة المشفرة.
تعد البتكوين مرتفعة خلال العام الحالي بحوالي 31%، بعدما ارتفعت بأكثر من الضعف في 2024، لكن ترى «راشيل لوكاس» المحللة لدى «بي تي سي ماركتس» أن مستوى 125 ألف دولار هو الاختبار الحقيقي للبتكوين.
رؤية
يرى «توني سيكامور» محلل السوق لدى «آي جي» أن العملة الافتراضية تشهد حالياً رياحاً مواتية بدعم من الطلب المؤسسي القوي وتوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب، وسط دعم ترامب، من الصعب تحديد أين ستتوقف البتكوين، لكن يبدو أنها ستصل بسهولة إلى 125 ألف دولار.
الخلاصة
دعم الكونغرس لهذه التشريعات يعني أن الولايات المتحدة ستأخذ زمام القيادة في مجال العملات الافتراضية، وربما توفر المزيد من الدعم للبتكوين وغيرها من العملات المشفرة من خلال تقديم إطار تنظيمي واضح، لكن لا يزال هناك حالة من عدم اليقين وسط معارضة الديموقراطيين وأيضاً تأثير أجندة ترامب السياسية والاقتصادية على السوق.. فهل يوفر «أسبوع العملات المشفرة» المزيد من الدعم للبتكوين؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع مع انخفاض الدولار
الذهب يرتفع مع انخفاض الدولار

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

الذهب يرتفع مع انخفاض الدولار

ارتفعت أسعار الذهب، أمس ، وسط انخفاض الدولار واستمرار التوتر الجيوسياسي، لكن انحسار المخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وصدور بيانات أميركية قوية حدا من المكاسب. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3350.87 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد انخفاضه 1.1 بالمئة في الجلسة السابقة، وتراجعت أسعار الذهب 0.1 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3356.70 دولارا. وانخفض الدولار 0.4 بالمئة مقابل العملات المنافسة اليوم، لكنه يتجه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وارتفاع الدولار يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وتوصل الاتحاد الأوروبي اليوم لاتفاق على فرض حزمة العقوبات الـ18 على روسيا، تتضمن تشديد القيود على قطاعي النفط والطاقة، بسبب حربها بأوكرانيا. وقال هان تان كبير محللي السوق في «نيمو ماني»: يرتفع الذهب مع انخفاض الدولار، لكنه لا يزال متأثرا بالبيانات الأميركية هذا الأسبوع ودعمت الاعتقاد بأن أكبر اقتصاد في العالم لا يزال متينا. وأضاف: «العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا تذكر المشاركين في السوق بأن تأثير المخاطر الجيوسياسية لا يزال واضحا على الركود العالمي». وقال مصدر لـ«رويترز» في وقت سابق إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح على إقالة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل أن يقول ترامب إنه لا يعتزم إقالته، لكنه جدد انتقاده لسياسة المجلس حول أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الخميس أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت بأكثر من المتوقع في يونيو، وجاءت بيانات أعداد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة أفضل من المتوقع. وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1461.77 دولارا للأوقية في أعلى مستوى له منذ أغسطس 2014، وقفز البلاديوم 4 بالمئة إلى 1329.88 دولارا، في أعلى مستوى منذ أغسطس 2023، وصعدت الفضة 0.5 بالمئة إلى 38.31 دولارا.

مكاسب أسبوعية لـ «S&P» و«ناسداك» رغم ضغوط «الجمركية»
مكاسب أسبوعية لـ «S&P» و«ناسداك» رغم ضغوط «الجمركية»

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

مكاسب أسبوعية لـ «S&P» و«ناسداك» رغم ضغوط «الجمركية»

اختتم مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك المجمع» التعاملات في جلسة الجمعة دون تغيير يُذكر بعد تراجعهما في وقت سابق تراجعاً حاداً إثر تقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» أشار إلى سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وتسبب تقرير الصحيفة، الذي أشار إلى أن إدارة ترامب تسعى لحد أدنى من الرسوم بين 15% و20% في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، في هبوط أسواق الأسهم قبل أن تتعافى جزئياً. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» قليلاً بمقدار 1.16 نقطة بما يوازي%0.02 فقط ليختتم التداولات عند 6296.20 نقطة، فيما سجل مكاسب أسبوعية 0.59%. وزاد «ناسداك المجمع» قليلاً بمقدار 9.33 نقاط بما يوازي%0.05 فقط ليغلق عند 20894.98 نقطة، فيما ارتفع بنسبة%1.51 خلال أسبوع. وسجل مؤشر داو جونز الصناعي هبوطاً بمقدار 142.40 نقطة أو%0.32 إلى 44342.09 نقطة، في حين انخفض%0.07 في أسبوع. ووصل مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» إلى مستويات ارتفاع قياسية في الأسابيع القليلة الماضية، مع تزايد تجاهل المستثمرين لتهديدات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، ومع تزايد الثقة في أن تلك السياسات لن تضر بالاقتصاد الأميركي بالدرجة التي كانوا يخشونها من قبل. لكن هذا الأسبوع شهد ما يثبت أن سياسات ترامب الاقتصادية لها تأثير على المشهد الاقتصادي بشكل عام.

«أكسيوس»: برنياع أبلغ ويتكوف باستعداد إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا «مبدئياً»... لتوطين فلسطينيين
«أكسيوس»: برنياع أبلغ ويتكوف باستعداد إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا «مبدئياً»... لتوطين فلسطينيين

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

«أكسيوس»: برنياع أبلغ ويتكوف باستعداد إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا «مبدئياً»... لتوطين فلسطينيين

- 90 شهيداً في غزة بينهم 36 من طالبي المساعدات - نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس... و«عالم آخر» تحت غزة في اليوم الـ652 من «حرب الإبادة»، على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازر الوحشية بحق المجوّعين والنازحين، حيث سقط أكثر من 90 شهيداً، بينهم 36 من طالبي المساعدات، منذ فجر أمس، في حين توقع دونالد ترامب، إطلاق 10 رهائن آخرين «قريباً». وقال الرئيس الأميركي خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب في البيت الأبيض مساء الجمعة، «استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد 10 رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة». في سياق متصل، وصف السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، طلب جهاز «الموساد» المساعدة في تهجير فلسطينيين من القطاع، بأنه «شنيع ومثير للاشمئزاز». وأكد أنه «لا ينبغي للولايات المتحدة التواطؤ في ما يرقى للتطهير العرقي للفلسطينيين». وزار رئيس «الموساد» ديفيد برنياع، واشنطن قبل أيام، من أجل طلب الحصول على مساعدتها في إقناع دول بمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إليها، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصدرين مطلعين. وذكر المصدران المطلعان، أن برنياع أبلغ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بأن إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أبدت استعداداً مبدئياً لتوطين أعداد كبيرة من الفلسطينيين، فيما اقترح أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها. من جانبه، لم يبد ويتكوف التزاماً بذلك، وليس واضحاً ما إذا كانت واشنطن ستتدخل فعلياً في هذا الشأن، حسب ما قال أحد المصدرين. مفاوضات الدوحة إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي يشارك في المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» في الدوحة، إنه «لن نعود إلى خطوط مارس أو يناير... وما تتناوله التقارير المختلفة لا أساس له من الصحة ولا يوجد ما يستند إليه ذلك»، في إشارة إلى خطوط الانسحاب من غزة خلال اتفاق الهدنة الذي تنصلت منه إسرائيل واستأنفت حربها في 18 مارس 2025. وأوردت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء الجمعة، أن إسرائيل تدرس إرسال وفد آخر رفيع المستوى إلى الدوحة من أجل دفع المفاوضات والتقدم نحو إبرام صفقة. وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية مؤشرات متزايدة على قرب التوصل إلى اتفاق تبادل مع «حماس»، لكنها ربطت توقيت إتمام الصفقة بانتهاء الدورة الصيفية للكنيست، وسط انتقادات داخلية واسعة لنهج نتنياهو في المفاوضات، وتحذيرات من تصاعد التحديات الميدانية التي تواجهها قوات الاحتلال. وقال شاي بزك، المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، في حديث للقناة الـ13، إن رئيس الحكومة لن يقدم على إبرام أي صفقة قبل 31 يوليو الجاري، أي حتى نهاية الدورة البرلمانية الصيفية، مرجعاً ذلك إلى مخاوف من انسحاب شركائه في الائتلاف، خصوصاً وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. بدوره، أشار مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة الـ24 عميحاي شتاين، إلى تفاؤل واسع يسود أوساط الوسطاء المشاركين في المفاوضات، خصوصاً بعد أن سلمت إسرائيل خريطة تتعلق بإعادة انتشار قواتها خلال 60 يوماً من بدء الهدنة، وتشمل انسحاباً كاملاً من محور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح، وتخفيفاً للوجود العسكري في مناطق أخرى جنوب القطاع. تناقض صارخ وعلى الأرض، تُظهر شهادات ميدانية ومعطيات داخلية من جيش الاحتلال تناقضاً صارخاً بين التصريحات السياسية التي تروّج لـ«السيطرة»و«الإنجازات»، وبين الواقع العملياتي في القطاع. وفي السياق، أعلنت القناة الـ12 إصابة جنديين من لواء المظليين بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ضابط ثالث بجروح متوسطة، خلال اشتباكات في غزة، ما يعكس استمرار حالة الاستنزاف التي يعاني منها الجيش على جبهات متعددة داخل القطاع. وتشير تقديرات عسكرية إلى أن«القتال مرشّح للاستمرار لسنوات، وأن حركة حماس لاتزال تحتفظ بقدراتها الأساسية ولم تُهزم بعد وأن الحسم ليس وشيكاً». ووصف مقدم الاحتياط إتاي ماجري، نائب قائد لواء مدرع، الواقع الميداني بأنه«عالم آخر»متعدد المستويات تحت الأرض، قائلاً إن المقاتلين يتحركون ويقاتلون من خلال شبكة أنفاق على عمق مستويين أو ثلاثة، ما يجعل عملية تدمير هذا العالم عملية«منهجية وبطيئة». مجاعة كارثية إنسانياً، قالت مصادر طبية، إن«مجاعة كارثية ومجازر دامية قرب مراكز المساعدات الأميركية (مصائد الموت) تهدد حياة آلاف المواطنين». وأضافت أن«القطاع يمر بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة». وأعلن الدفاع المدني استشهاد أكثر من 90 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 100، بنيران الاحتلال قرب مركزين لتوزيع المساعدات في خان يونس ورفح. والجمعة، أكد الطبيب صهيب الهمص مدير مستشفى الكويت التخصصي الميداني في منطقة المواصي في خان يونس، أن«كل الحالات التي تصلنا الآن بحاجة ماسة إلى الغذاء قبل الدواء... المئات ممن نحلت أجسادهم بالكامل باتوا مهددين بالموت بعد أن تجاوزت أجسادهم القدرة على الصمود».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store