logo
رسالة عمان… (منارة الوسطية والاعتدال)

رسالة عمان… (منارة الوسطية والاعتدال)

وطنا نيوزمنذ يوم واحد
بقلم: لرئيسة قسم الشؤون النسائية الكرك الدكتوره هند جمال الضمور
لقد جاءت رسالة عمان لتقول للعالم أجمع: هذا هو ديننا، دين الرحمة والعدل، دين الوسطية والاعتدال. دين لا غلو فيه ولا تشدد، ولا تفريط فيه ولا تسيّب.
وجاءت رسالة عمان لتجسّد معاني التسامح التي نادى بها الهاشميون عبر العصور، فقد حملوا راية الدفاع عن صورة الإسلام الحقيقية، دين المحبة والسلام، البعيد عن التطرف والغلو.
لقد خاطبت رسالة عمان عقول الناس وقلوبهم، لتوضح لهم أن الإسلام لم يكن يوماً دين عنفٍ ولا إقصاء، بل دين تسامح وإنصاف، يجمع ولا يفرّق، ويهدي ولا يضلّ. هو الدين الذي يدعو إلى مكارم الأخلاق، وإلى احترام الإنسان أيّاً كان لونه أو عرقه أو مذهبه.
رسالة عمان لم تكن مجرد كلمات تُكتب، بل ميثاقاً أخلاقياً وحضارياً للأمة كلها. فقد أعادت تصحيح الصورة أمام العالم، وأثبتت أن الأردن بقيادته الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، قد حمل أمانة الدفاع عن جوهر الإسلام الصافي، الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين.
ومن هنا فإن رسالة عمان لم تكن للأردنيين وحدهم، بل للعالم بأسره، لتعلن أن أمة محمد ﷺ ما زالت تحمل في قلبها النور، وتتمسّك بالعدل والاعتدال، وترفض الغلو والتطرف.
هذه هي رسالة الوسطية التي نفتخر بها، ونرفعها عالياً كراية حق، لتبقى هادياً للأجيال القادمة، ودليلاً على أن ديننا دين محبة ورحمة وسلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النسور يرعى المؤتمر الوطني الأول حول الإدارة المحلية
النسور يرعى المؤتمر الوطني الأول حول الإدارة المحلية

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

النسور يرعى المؤتمر الوطني الأول حول الإدارة المحلية

رعى الدكتور عبدالله النسور، رئيس مجلس أمناء جامعة الزيتونة الأردنية، فعاليات المؤتمر الوطني الأول للإدارة المحلية: واقع وتطلعات، والذي نظمه منتدى الأردن لحوار السياسات، بالتعاون مع المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، واستضافته جامعة الزيتونة الأردنيةفي إطار التوجهات الوطنية نحو تحديث الإدارة المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة القرار. حضر المؤتمر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد المجالي، إلى جانب عدد من الوزراء السابقين، وأعضاء في مجلس الأمة (نواب وأعيان)، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة. ويُعدّ هذا المؤتمر محطة مهمة لتقييم تجربة الإدارة المحلية في الأردن، واستشراف آفاقها المستقبلية، حيث ركّزت أعماله على دور المجالس المحلية والبلدية بوصفها ركيزة أساسية في ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة، وتحقيق تنمية متوازنة، وتعزيز النهج الديمقراطي في العمل العام. ويهدف المؤتمر في مخرجاته إلى صياغة رؤية مستقبلية شاملة للإدارة المحلية في الأردن، تنطلق من قراءة واقعية للتحديات، وتستشرف أفضل السبل لتحقيق تنمية محلية مستدامة وشاملة. وفي كلمته، أكد النسور أن هذا المؤتمر يشكّل فرصة حقيقية لصياغة مواقف واضحة تُعرض على الحكومة. وأن التعيين يضعف المسار الانتخابي، وأن المطلوب هو توسيع قاعدة الانتخاب لا التضييق عليها. كما شدد على أن التراجع عن تجربة اللامركزية لا يجب أن يتم دون توصيات واضحة تصدر عن مثل هذا المؤتمر، مشيراً الى أن التوجيهات الملكية السامية لطالما دعمت نهج اللامركزية، وهو ما انعكس في قانون 2015 الذي منح المحافظ صلاحيات موسعة في قيادة الأجهزة الرسمية ضمن المحافظة. وسلّط المؤتمر الضوء على أهمية الحوكمة الرشيدة كمدخل لتعزيز الشفافية، والمساءلة، وبناء الثقة بين المواطن والمجالس المحلية، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية التي شدد فيها الملك عبد الله الثاني على أن المجالس المحلية يجب أن تكون منطلقًا فعليًا لتعزيز المشاركة الشعبية وتحقيق التنمية العادلة في مختلف المحافظات. وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات من شخصيات وطنية بارزة. حيث أكد الأستاذ الدكتور حميد البطاينة، رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات، أن المؤتمر يأتي في ظل ظرف إقليمي دقيق، مشيرًا إلى أن الملك كان واضحًا في تكليفه الحكومات بتعزيز اللامركزية من خلال تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وهو ما تبعته قوانين الانتخابات والبلديات. ومن جهته، شدد بشار الخطيب، ممثل المعهد الهولندي، على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، قائلاً إن «الديمقراطية تبدأ بالحوار»، وإن المعهد يسعى لتوفير مساحة آمنة للنقاش بين كل الفاعلين في الإدارة المحلية، وصولًا إلى حلول واقعية وشاملة. وتحدث المهندس شحادة أبو هديب، رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس، مشيراً إلى أن البلديات تمثل نقطة الوصل بين المواطن والدولة، وأن كفاءتها هي أساس نجاح التنمية المحلية. وشدد على ضرورة إجراء إصلاحات تشريعية وهيكلية شاملة، مطالبًا بإطلاق خطة وطنية لإنقاذ البلديات المتعثرة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ومراجعة التشريعات التي تعيق المساءلة الحقيقية للمجالس المحلية، خاصة في ظل تقارير الرقابة التي كشفت عن وجود مخالفات لم يُحاسب عليها بالشكل المطلوب بسبب ثغرات قانونية. وقدّم جهاد المساعدة عرضًا لنتائج استطلاع الرأي حول تجربة المجالس المحلية والبلدية، وتضمّن المؤتمر جلستين رئيسيتين؛ ناقشت الجلسة الأولى الرؤية الاستشرافية للإدارة المحلية، وسبل تعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة، فيما ركزت الجلسة الثانية على دور الشباب في الإدارة المحلية، وأكدت على ضرورة الإصلاح التشريعي لمعالجة التحديات المرتبطة بتكامل الأدوار وتنازع الصلاحيات، لا سيما في ظل السعي نحو التحديث السياسي. وفي ختام المؤتمر، شدّد المشاركون على أن نجاح الإدارة المحلية لا يُقاس بالبنى المؤسسية أو حجم الموازنات فقط، بل بمدى قدرتها على تمكين المواطنين، وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع، وتحقيق عدالة تنموية متوازنة تشمل جميع محافظات المملكة. وأجمع المشاركون على أهمية الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، من شأنها دعم مسار اللامركزية، ووضع الأردن على طريق التحديث الشامل.

دحض الباطل
دحض الباطل

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

دحض الباطل

#دحض_الباطل د. #هاشم_غرايبه في منشور لأحد المتذاكين، يقدم شكره وعرفانه بجميل من يدعوهم بالكفار، على أنهم يقدمون النفع للبشرية، وينشرون المحبة ويحافظون على حقوق الإنسان، فيما المسلمون عالة على اختراعاتهم ولا ينشرون الا الموت والدمار، ولا ينسى في خضم تذكيره بابداعات هؤلاء أن يلحق أتباع كل الديانات (ما عدا الإسلام) بقائمة الخيّرين النافعين. يعتقد هذا أنه يمكن أن يمرر حديثه هذا بحجة نقد الواقع المريض من أجل إصلاحه، لكن المتمعن في حماسته المبالغة فيها لمعادي الإسلام، لا شك سيتنبه لمسعاه الخبيث بهدف نشر الإحباط والتيئيس لتبرير الإستسلام للأعداء. إن انتشار عاهة الإسلاموفوبيا بين بعض مثقفينا، ظاهرة استشرت مع الحملة الصليبية الأخيرة (الحرب على الإرهاب)، قد نتفهم النظرة المتعصبة لدى الغرب، فلذلك جذور تاريخية من الصراع المتواصل، لكن أن يتشرب الفكرة ويتحمس لها مثقف من أبناء الأمة، فهذا خلل ولكنه لا يعدو إصابة أصابت أحد إثنين: الأول من المنافقين التاريخيين الحاقدين على الإسلام، وهؤلاء ليس لعلتهم دواء، والثاني شخص عمي عن الصواب، اشترى بآيات الله ثمنا قليلا، قد يكون وظيفة أو دعما في إحدى المنظمات التابعة لأعداء المسلمين. مشكلة ليست في هؤلاء، فهم آفة موضعية من جسم الأمة، لكن ضررهم في نشر الأفكار التي تضعف من مقاومة الأمة فتفت من صمودها لتسقط في فك الأعداء الشرهين. دحض حجج هؤلاء المغرضين سهل، ولا تحتاج إلا لكشف تزييفهم للحقائق، لكني لا أكتب بهدف استعادتهم لصف الأمة، فمن أعمى الله بصائرهم عن رؤية الصواب، لا يمكن هداية بصيرتهم لاتباع الحق. إنما لإجل رفع مقاومة أبناء الأمة ممن يستهدفونهم بتضليلهم بهدف إحباطهم وإفقادهم الأمل بالخلاص من براثن الغزاة. إن ما يدعيه هؤلاء من أن الغرب لا همّ له إلا انقاذ البشرية من الأمراض، وتسخير علمه لصناعة ما فيه خير الناس وسعادتهم، هو تزييف وتدليس، فالدوافع وراء البحوث الطبية هي تحقيق الشركات الربح الهائل، بدليل أن كثيرا من الأوبئة ثبت أنه تم نشرها من قبل تلك الشركات الكبرى. أما أن الأوروبيون هم ناشرو حقوق الإنسان والتنوير والمعرفة، فيثبت التاريخ عكس ذلك، ولعل قصة الإستكشافات الجغرافية التي علمونا في المدارس أنها رسالة الغرب الحضارية، بينما هي في حقيقتها استعمار واسترقاق وأطماع في خيرات الآخرين. سأتحدث في هذا الشأن عن منطقة محددة وهي الفليبين تقع الفليبين في جنوب شرقي آسيا على شكل أرخبيل يضم أكثر من سبعة آلاف جزيرة، وهي الدول العامرة بالخيرات والثروات الطبيعية ممَّا جلب عليها أطماع الدول الأوروبية، لكن الملاحظ ان جيرانها اليابانيين والصينيين تطوروا وتقدموا مع أن خيرات بلادهم أقل، السبب الوحيد هو أنهم لم يُستدفوا بأطماع المستعمرين الأوروبيين. انتشر الإسلام في جزر الفليبين كما في باقي مناطق جنوب وشرق آسيا في منتصف القرن الثالث الهجري عن طريق التجار، لكنه تعزز بنزوح كثير من العلماء إليها بعد سقوط بغداد بيد هولاكو. بدأ الاحتلال الأسباني للفليبين سنة 1565 م، أي بعد قرابة الخمسين عامًا من وصول ماجلان لشواطئها، وبعد قتال عنيف ومرير استولى الأسبان على مملكة «راجا سليمان» في الشمال، ودمر عاصمتها (أمان الله) وأقاموا مكانها مدينة جديدة أسموها (مانيلا). وخلال تلك الحروب كلها استخدم الأسبان كل أنواع الأسلحة المادية والمعنوية، وتعاون معهم الهولنديون (رغم العداوة الشديدة مع الإسبان) الذين كانوا يحتلون اندونيسيا وصبغوها بصبغة دينية مقيتة، مما يكشف النزعة الصليبية. استمرت المقاومة الإسلامية في الفليبين بقيادة أبطال دوخوا المستعمرين أمثال 'ديبتروان قدرات' والسلطان 'نصر الدين' ضد الاحتلال الأسباني حتى عام 1898، حينما اضطر الحاكم الإسباني الى الهرب الى هونج كونج، وبعدها باع الإسبان لأمريكا الفلبين وكوبا وبورتريكو لقاء خمسة ملايين دولار. استكمل الأمريكان محاربة المجاهدين عن طريق تعزيز التنصير ومحاصرة وتجهيل المسلمين حتى اعلان استقلال الفلبين الصوري عام 1946 ، بعده استمر عملاؤها بالبرنامج ذاته، وشكل 'ماركوس' منظمة'إيلاجا' الإرهابية التي كانت تثير الذعر في قرى المسلمين. والى اليوم يعتبر الغرب مجاهدي جبهة تحرير مورو إنفصاليين، ولا يعترف بحقهم بالإستقلال فيما دعم استقلال مسيحيي جزيرة تيمور عن اندونيسيا الإسلامية. فهل ذلك يتوافق مع حقوق الإنسان التي يقول ذلك المتذاكي أن الغرب يقدسها!؟.

الشيخ البدير في ماليزيا لتعزيز رسالة التسامح والاعتدال
الشيخ البدير في ماليزيا لتعزيز رسالة التسامح والاعتدال

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

الشيخ البدير في ماليزيا لتعزيز رسالة التسامح والاعتدال

الرئاسة تعضد مهام أئمة الحرمين.. يؤم المصلين لصلاة الجمعة ويلتقي العلماء.. أخبارنا : عضدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مهام وأدوار أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين الإثرائية، وإيصال رسالة الرئاسة الوسطية إلى العالم الإسلامي، حيث وصل إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير اليوم إلى ماليزيا في زيارة تستغرق عدة أيام يلتقى خلالها عددًا من العلماء الماليزيين، وسيلقي فضيلته كلمة في مسابقة القرآن الكريم الدولية التي تعقد في كوالالمبور، ويؤم المصلين لصلاة الجمعة. وتأتي الزيارة وفق توجيهات معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ استثمارًا لمنزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في نفوس المسلمين، ولتوطيد مكانة المملكة في وجدان الشعب الماليزي. وتحرص الرئاسة على تعزيز المخرجات الإثرائية الوسطية، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، ‎وتعظيم استراتيجياتها الوسطية وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية في المحيط الإسلامي والعالمي، مستثمرة منزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين، ومكانتهم الدينية؛ لما حباهم الله تعالى من المنقبة والاصطفاء بالإمامة والخطابة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store