
إنجاز هام في تكنولوجيا الأعصاب.. علماء صينيون يبتكرون نحلة سايبورغ
وتشير صحيفة South China Morning Post إلى أن هذا الابتكار يسمح بالتحكم عن بُعد في سلوك الحشرة.
ووفقا لفريق المبتكرين من جامعة تسينغهوا، بالتعاون مع معاهد علمية أخرى، فإن هذا الابتكار يفتح آفاقا جديدة للتفاعل بين الأنظمة البيولوجية والإلكترونيات، ويمكن تطبيقه أيضا في مجالات مثل مراقبة البيئة، الزراعة، والاستخبارات.
أما جهاز التحكم الذي ابتكره العلماء، فهو واجهة عصبية مرنة تُزرع في دماغ النحلة، ويتميّز بقدرته على نقل الإشارات والتحكم في تحركات الحشرة من خلال قناة اتصال لاسلكية. ووفقا للباحثين، يعمل النظام بثبات ولا يسبب ضررا كبيرا لصحة النحلة.
وأهم إنجاز في هذا الابتكار هو خفض وزن الجهاز إلى مستوى قياسي يقل عن غرام واحد، مما يجعله مناسبا للاستخدام على الحشرات الطائرة الصغيرة. فقد كانت التقنيات المشابهة سابقا ثقيلة جدا بحيث لا يمكن تركيبها على مثل هذه الكائنات.
ويشير العلماء إلى أن تطوير هذه التقنية قد يُمهّد الطريق نحو إنشاء منصات جديدة لدراسة الدماغ، بالإضافة إلى مراقبة أكثر دقة لسلوك الحيوانات في بيئتها الطبيعية.
المصدر: gazeta.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 19 ساعات
- أخبار السياحة
تعزيز العلاقات بين جامعة القاهرة وجامعة جيجيانغ الصينية
استقبل الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب الدكتورة تشو هوي نائب رئيس جامعة جيجيانغ الصينية والوفد المرافق لها بقاعة أحمد لطفي السيد، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين إلي جانب إهداء نسخ قيمة من مجلدات ' سلسلة اللوحات الصينية للسلالات المتعاقبة' لمعهد كونفوشيوس بحضور السيد لوتشون شنغ المستشار التعليمي بسفارة الصين بمصر والدكتورة رحاب محمود مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب. وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور أحمد رجب بالدكتورة تشو هوي نائب رئيس جامعة جيجيانغ الصينية والوفد المرافق لها ونقل لهم تحيات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية التي تمتد لآلاف السنين وأن البلدين قام ببنائهما فلاسفة وحكماء وأن لديهما توجهًا لتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات المختلفة لا سيما في البحث العلمي والتكنولوجيا والزراعة والبيئة والصحة والعلوم الإنسانية والآثار وغيرها، لافتًا إلي علاقات التعاون القائمة بالفعل بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات بالصين. وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة إلي التقدم الكبير الذي حققته الجامعة داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة وأنها جاءت ضمن أفضل 300 جامعة عالمية داخل تصنيف QS لعام 2025، وأن هناك بعض التخصصات ضمن أفضل 50 جامعة علي مستوي العالم، مضيفًا أن جامعة القاهرة بها معهد كونفوشيوس الذي يقوم بدور هام في مجال تعليم اللغة الصينية وآدابها وقسم اللغة الصينية بكلية الآداب وأن الجامعة نظمت أول مدرسة صيفية مشتركة بالتعاون مع معهد اللغات الإفريقية والآسيوية بجامعة شنغهاي للعلوم الدولية بالصين بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين والطلاب من الجانبين المصرى والصينى. ومن جانبها عبرت الدكتورة تشو هوي نائب رئيس جامعة جيجيانغ الصينية عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة التي تُعد أعرق المؤسسات التعليمية وأقدمها علي مستوي مصروالعالم، وحققت الكثير من الانجازات علي الصعيد الدولي في تخصصات القانون والطب والهندسة والعلوم الإنسانية،وجاءت ضمن أفضل 300 جامعة داخل تصنيف QS الإنجليزي، مشيرًة إلي علاقات التعاون المتميزة بين مصر والصين في المجالات العلمية والثقافية وأن جامعة جيجيانغ ستقوم بإهداء سلسلة من اللوحات الصينية للسلالات المتعاقبة لمعهد كونفوشيوس الذي يقوم بجهود متميزة لتعليم اللغة الصينية متطلعًة إلي توسيع أطر التعاون المشترك بين جامعتي القاهرة وجيجيانغ. ومن جهته قال السيد لوتشون شنغ المستشار التعليمي بسفارة الصين بمصر إن علاقات التعاون بين مصر والصين تشهد العصر الذهبي لها وتمتد في الكثير من المجالات خاصة في السياسة والتعليم والمجالات التكنولوجية، لافتًا إلي أن الصين تولي اهتمامًا كبيرًا بمجال الآثار ولديها بعثتين للتنقيب عن الآثار بمصر بمحافظتي الجيزة والأقصر، مؤكدًا حرص السفارة الصينية بمصر علي تقديم الدعم الكامل لجامعة القاهرة في مجالات البحث العلمي المختلفة. وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع والهدايا والتقاط الصور التذكارية كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبري.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
كشف علمي يحل لغزا عمره 400 عام عن الشمس
تمكن فريق علمي دولي من كشف النقاب أخيرا عن السر الذي يجعل البقع الشمسية تحافظ على استقرارها لفترات طويلة. وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تحل لغزا حير العلماء منذ أن رصد غاليليو البقع الشمسية لأول مرة عام 1610. وهذه البقع الداكنة على سطح الشمس يمكن أن تبقى لأيام أو حتى أشهر، لكن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من فهم سبب استقرارها لهذه الفترات الطويلة. وفي الدراسة الجديدة توصل فريق دولي من العلماء بقيادة معهد فيزياء الشمس في ألمانيا من حل هذا اللغز أخيرا. في دراسة حديثة نُشرت بمجلة 'علم الفلك والفيزياء الفلكية'، تمكن الذي حير العلماء لقرون. ووجدوا أن البقع الشمسية تحافظ على استقرارها بفضل توازن دقيق بين القوى المغناطيسية الهائلة وضغط البلازما الشمسية. وهذا التوازن يشبه إلى حد كبير معادلة رياضية معقدة تمنع البقعة من الانهيار أو التشتت في خضم البيئة المضطربة لسطح الشمس. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يقدم تفسيرا علميا دقيقا لسبب بقاء بعض البقع الشمسية نشطة لأشهر كاملة، بينما تختفي أخرى بعد أيام قليلة فقط. واستخدم الفريق تقنيات رصد متطورة تمكنوا من خلالها من تحليل الضوء المستقطب القادم من الشمس بدقة غير مسبوقة. وهذه التقنية المطورة، التي تم تطبيقها باستخدام التلسكوب الشمسي 'غريغور' في ألمانيا، تسمح بإزالة التشوهات الناتجة عن الغلاف الجوي للأرض، ما يوفر صورا واضحة ودقيقة للمجال المغناطيسي الشمسي كما لو كانت مأخوذة من الفضاء الخارجي. ويشار إلى أن البقع الشمسية في الواقع مناطق شديدة النشاط على سطح الشمس. ويبلغ قوة المجال المغناطيسي فيها ما يعادل قوة المجال المغناطيسي لأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المستخدمة في المستشفيات، لكن على مساحة تزيد عن حجم الأرض بأكملها. والمفارقة أن بقعة شمسية معزولة عن القرص الشمسي ستكون أكثر سطوعا من القمر المكتمل، لكنها تبدو داكنة لأنها أقل حرارة من المناطق المحيطة بها. وهذا الاكتشاف العلمي لا تقتصر أهميته على الجانب النظري فحسب، بل له تطبيقات عملية مهمة في مجال التنبؤ بالطقس الفضائي. فمع فهم آلية استقرار البقع الشمسية، يمكن للعلماء تطوير نماذج أكثر دقة للتنبؤ بموعد تحول هذه البقع إلى مصادر للعواصف الشمسية الخطيرة التي قد تعطل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بل وتؤثر على شبكات الطاقة الكهربائية على الأرض. وتأتي هذه الدراسة بمثابة تتويج لجهود علمية استمرت لعقود، حيث كان العلماء يدركون وجود علاقة بين القوى المغناطيسية وضغط البلازما، لكنهم لم يتمكنوا من قياس هذه العلاقة بدقة بسبب التحديات التقنية. واليوم، بفضل التقنيات الجديدة، أصبح بالإمكان الحصول على بيانات عالية الدقة من التلسكوبات الأرضية بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البعثات الفضائية. ومع تزايد اعتماد البشرية على التكنولوجيا الحساسة للعواصف الشمسية، من أنظمة الملاحة الفضائية إلى شبكات الكهرباء، يصبح فهم آلية عمل البقع الشمسية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وهذا الاكتشاف لا يحل فقط أحد أقدم ألغاز علم الفلك، بل يفتح الباب أمام تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فعالية ضد العواصف الشمسية المدمرة. المصدر: ساينس ألرت

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
مفارقة.. مكافحة الانبعاثات في آسيا يزيد من تأثير الاحتباس الحراري!
يشير العلماء إلى أن مكافحة تلوث الهواء في شرق آسيا أدت إلى تعجيل غير متوقع لظاهرة الاحتباس الحراري، أي بعكس الغرض منها تماما. وتشير مجلة Communications Earth and Environment إلى أن الصين ودول أخرى في شرق آسيا أطلقوا في بداية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين حملة واسعة النطاق لتحسين جودة الهواء. وفعلا خلال 15 عاما انخفض في المدن الصينية الكبرى وحدها، تركيز الجسيمات الخطرة في الغلاف الجوي إلى النصف تقريبا. وقد أنقذ هذا أرواحا كثيرة. لأنه في السابق، كان الهواء الملوث يتسبب في حوالي مليون حالة وفاة مبكرة في الصين سنويا. لكن هذا الانتصار البيئي له جانب سلبي غير متوقع. وكما هو معروف، تعكس جزيئات الكبريتات (وهي ناتج ثانوي لحرق الفحم والنفط) ضوء الشمس جزئيا، ما يضعف تأثير غازات الاحتباس الحراري. ووفقا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه الجزيئات تبرد الأرض بحوالي 0.4 درجة مئوية. ولكن أظهرت نماذج المناخ الجديدة، اختفاء هذا التأثير المبرد تقريبا منذ انخفاض انبعاثات الكبريتات في شرق آسيا بنسبة 75بالمئة. ما أدى بالنتيجة إلى تسارع وتائر الاحتباس الحرارة بصورة ملحوظة. ووفقا لعالم المناخ بيورن سامسيث من مركز CICERO الدولي لبحوث المناخ، لعب تحسن جودة الهواء في شرق آسيا دورا هاما في تسريع الاحتباس الحراري، وخاصة في منطقة المحيط الهادئ. ولكن من المرجح أن يكون هذا التأثير قصير الأمد، على عكس آثار تراكم ثاني أكسيد الكربون، الذي يبقى في الغلاف الجوي لقرون. وقد اتضح من هذه النتائج أن مكافحة تلوث الهواء والاحتباس الحراري يتطلب توازنا دقيقا. المصدر: